Datasets:

khalidalt

/

Ashaar_diac_1

like 0

هَٰذَاْ حَبِيْبِيْ بِوَجْهِ الفَجْرِ يَنْتَظِمُ وَالطَّلُّ وَالشَّمْسُ وَالأَنْدَاءُ قَدْ نَعِمُوا وَفَرْحَةُ الرَّنْدِ وَالأَعْبَاقِ بَاْشَرَهَاْ قَلْبٌ جَمِيْلٌ وَفِيْهِ الحُبُّ مُتَّهَمُ طَعْمُ النَّدَىْ ذَوْقُهَاْ وَالعِطْرُ ضِحْكَتُهَاْ وَالعِشْقُ طِيْبَتُهَا وَالضَّوْءُ وَالسُّدُمُ وَالشَّمْسُ عَمَّتُهَاْ وَالنَّجْمُ فِيْهَاْ نُهَىْ يَاْ فَرْقَدِيَاً سَمىْ بِالصَّمْتِ يَتَّسِمُ كَاْنَتْ .. وَتَبْقَىْ .. وَمَاْ زَاْلَتْ مُضَوَّأَةً أُحْدُوْثَةٌ فِيْ تَعَاْرِيْجِيْ هَوَىً وَ دَمُ رَوْقَاءُ قَدْ سَلِمَتْ مِنْ كُلِّ مَنْقَصَةً إِنْ زَفَّ طَرْفِيْ مَسَاْفَاتِ السُّؤَآلِ صَدَىْ إِوْ رُدَّ طَرْفِيْ فَلَاْ أَلَقَىْ سُؤًاْلَهُمُو وَشَمْتُ قَلْبِيْ عَلَىْ رِيْشِ الفَرَاشِ تَشِيْ رَسَاْئِلَاً مِنْ مَتَاْبَاْتِيْ بِهَاْ ذِمَمُ مَاْ مَرَّ بِيْ مِنْ شَذَىْ أَوْ طُفْتُ فِيْ زَهَرٍإِلَّاْ وَمِنْهُ عَلَىْ حُلْمِ الحُقُوْلِ فَمُ وَرْقَاْءُ إِنْ رَقَّهَاْ رَوْقٌ يَرُوْقُ لَهَاْ بَرْقٌ يُوَءَآقِيُّهَاْ دَمْعٌ لَهُ نَغَمُ يَسْعَىْ حَيَاْةً بَرَوْحِ النُّوْرِ مِلْءَ دَمِيْ فَيَزْدَهِيْ مِنْ هَوَىْ شَوْقٌ لَهُ لُثَمُ وَيَنْزَوِيْ مِنْ حَيَاْءٍ طَرْفُهُ مُلَحَاً وَيَسْتَحِيْ إِنْ شَكَىْ أَوْ نَاْلَهُ السَّقَمُ فِيْهَاْ حِجَىْ قَدْ تَسَاْوَىْ عِنْدَهُ فَلَكٌ وَالنُّوْرُ فِيْ وَجْهِهَاْ وَالبَيْتُ وَالحَرَمُ نَاْمَتْ سُهَاْ طَرَبَاً وَالنَّجْمُ مُقْتَسِمُ يَاْ مَنْ يَعِزُّ عَلَيَّ أَنْ أُجَاْرِيَهَا مَاْذَاْ بَقَىْ كُلُّ شَيْءٍ بَعْدَهَاْ عَدَمُ يَكْفِيْ فُؤَآدِيْ عِقَابَاً قَدْ أَجْاْزَ لَهَا هَجْرَاً كَرِيْمَاً لَقَلْبٍ صَالَهُ النَّدَمُ قَلْبِيْ إِلَيْكِ يَمَدُّ الأُفْقَ فِيْ دَعَةٍ يَاْ مَجْدَ قَلبِيْ فعَينِيْ إِنْ تَشَاْ قَدَمُ يَكْفِيْ حَبِيْبِيْ فَإِنَّ الَعَفْوَ مَنْزِلَةٌ مَنْ يُرْتَجَىْ مِنْ يَدِيْهِ عَفْوُهُ النَّعِمُ عَصْمَاْءُ قَدْ نُسِجَتْ مِنْ أَبْجَدِيَتِهَاْ يَاْ وَاْرِثَاً حَرَمَ الْصَّبْحِ تُمَدِّدُهُ إلَىْ المَسَاءِ كَأَنَّ فِيْ يَدَيْكَ هُمُوْ تَسْعَىْ السَّكِيْنَةُ مِنْ إِفْرَاْطِ حِكْمَتِهَاْ تَأْتِيْ مَجَازَاْتُهَاْ صَمْتٌ لَهُ حِكَمُ وَللْثُّرِيَّاْ كُنَىْ فِيْ صَدْرِهَا نُوَمُ

وَذَرِ الإِمارَةَ وَاِتِّخاذَكَ دِرَّةً وَلَقَد وَجَدتُ وَلاءَ قَومٍ سُبَّةً

كَحُسَامٍ أوْ غُلاَمْ سَفَرَاً فِي ابْتِسَامْ

وإنْ يَكُ صافِياً وشَلٌ تَمَشّتْ لأَرْوَعَ قُدَّ منْ سَلَفَيْ مَعَدِّ يَكادُ يُذيبُ مُهْجَتَهُ بوَقْدِ

خُلِقَتْ مِنْ غَيْرِ سُوْءٍ أَنَامِلُهَا.

ولا تَمَلّي مِنْ مَسِيرٍ وَسُرىً في مَهْمَهٍ سَهلٍ وَوَعْرٍ حَزِنِ

مَنْ سَيَدْرِي؟

مَنِ الَّذِي يُوَبِّخُنِي وَيُعْطِينِي دَرْساً فِي الْأَخْلاَقِ بعدك؟

وَيَمنَعُني دَينٌ عَلَيَّ ثَقيلُ

يَا سَاكِنًا قَلبِي

أُمَنِّي النَّفَسَ تَغيِيرَاً فَمَا لِيَ اليَومَ مَهمُومٌ كَسَاقِيَةٍ بِلا زَبَدٍ وَرُوجَاتٌ تَهَادَينَ عَلَى صَفَحَاتِهَا كَتَبُوا فَوَا خَجَلِي.. هُنَا هَـوَّر تُرَاهُ قَد يُعَانِقُنِي فَجَاوَبَنِي بِقَاتِلَةٍ يُخِيفُكَ مِن مُصَاحَبَتِي

ويَسجُنُهُ وَعُيونٌ بوَّاباتٌ

وَعُلِّقَ بَيضَاءَ العَوَارِضِ طَفلَةً

أُبَدِّدُ طَيْفَ مَاضٍ بَاتَ ذِكرَى وَما نَأيي يُرَوِّضُ مِنِّي شَوقاً يَرُوحُ النَّجمُ عَنْ لَيلِي وَيَغفُو

وَثِيقَةَ حُبٍّ ، و سِفرَ اْنتِمَاءِ بِأَدمُعِ عَيْنِي و فَيضِ دِماَئِي و ثَمَّةَ جُرْحٌ يُؤَجِّجُ مَا بِي بِغَزَّةَ يُوْأدُ كُلُّ الغُزَاةِ يُغِيثُ فَحَسبِيَ مِنْ مُستَغَاثِ بِقَتْلِ الصّباَيَا وَقَتْلِ الْإنَاثِ وَهَدْمِ البُيُوتِ وَحَرْقِ الْأثَاثِ فَلَنْ يَعْرِفَ الْخَصْمُ طَعْمَ الْمَكَاثِ وَمَا لِلْعِدَا فِي الثَّرَى مِنْ تُرَاثِ فَقَدْ فَاتَ عَهْدُ السَّجَى وَ الْمَرَاثِي سِلاحٌ يُدَوِّي أَعَالِي وُلُوجِي 35. يُعِيدُ اْبتِسَاماً ، يُدَاوِي جِرَاحاً عَرُوسٌ تٌنَاغِي حَيَارَى بُرُوجِ ويَافَا تُعَانِقُهَا بِاْنشِرَاحِ يُنَادِي ويَذرِفُ دَمعَ اْرتِيَاحِ مَلَأْنَا حِكَايَاتِهَا بِالجِرَاحِ و عَارٌ عَلَيْنَا بِفَكَّيْهِ يُرْخِي ؟! 59. تُوَاسِي طُيُوراً ، تُوَاسِي بُيُوتاً وإِمَّا مَمَاتٌ كَحُرٍّ عَنِيدِ قُروحاً تَوَالَتْ عَلَى كُلِ عِقْدِ لِأَرْوَاحِ أَكبَادِهَا دُونَ قَيْدِ أُسُوداً تَرَاهُمْ بِبَأْسٍ و جِدِّ فيَرْمونَهُمْ بَيْنَ جَزْرٍ وَمَد نَدِيٌّ تَجَلَّى بِثَوْبِ الرَّذاذِ يُردِّدْنَ لَحنِي بِيُسْرٍ وعُسْرِ تَطِيرُ النَّوَارِسُ فِيهِ و تَسْرِي تَحِيَّةَ شَوقٍ و حُبٍّ و نَصرِ فَشُدِّي إِلَيكِ الحَنَايَا وهُزِّي و نَزْفُ دِمَاءٍ و أَزُّ رَصَاصِ سَمَا بِرِجَالٍ صُقُورٍ حِرَاصِ فَرَبُّكَ يَا شَعبُ خُيرُ مَنَاصِ قَرِيباً سَيُشرِقُ يَومُ القَصَاصِ بِعِزٍّ طَويِلٍ و مَجدٍ عَرِيضِ عَلَى كُلِّ بَاغٍ دَعِيٍّ بَغِيضِ و صُبِّي رُعُودَكِ دُونَ الوَمِيضِ وَأَشْدُو بِشِعْرِيَ رغمَ التِيَاعِي بِأَلْفَيْ فَصِيلٍ بِجَيْشِ الدِّفَاعِ سَتَرْحَلُ حَتْمَاً بِغَيْرِ وَدَاعِ أُجَاهِدُ كُلَّ زَنِيمٍ وبَاغِ نُحِبُّكِ يَا غَزُ إِنْ تَعرِفِي نَجُودُ بِأَروَاحِنَا لَو تَفِي و أَمشِي الهُوَيْنَى بِكُلِّ زِقَاقِ يَبِيعُ الحَيَاةَ لِأَجلِ رِضَاكِ وسَوفَ تَعُودُ لِعِزٍّ رُبَاكِ فَوَاسِي أَسَاهَا بِبَأسِ صِبَاكِ لِصِدْقِ النَّوَايَا وَعَزْمِ الرِّجَالِ وَإنْ نَلْقَ حَتْفَاً بِسَاحِ الْقِتَالِ وَيَخْشَوْنَ بَعْضَ الحَصَى والنِّبَالِ وَتَبْقينَ غَزَّةَ وَجْهَ الْجَمالِ وبَينَ الحَنَايَا تَفٌورُ هُمُومِي فَمَن سَيَفُكُّ قُيُودَ السَّجِينِ؟ و نَرمِي بِكُلِّ عَدُوٍّ لَعِينِ ؟ فِلِسْطِينَ، مَا عَادَ صَدٌّ سِوَى هِي ضَلَالُ الْغُرُورِ وَحُبِّ الرَّفَاهِ َشِقْنَا الثَّرَى وَتَرَكْنَا الْمَلَاهِي وَلَا تُشْفِ فِينَا الْعِدَى يَا إلَهِي و إِنِّي أُحَاوِلُ دَحْرَ اْشتِبَاهِي لِقَلبٍ يَكَادُ مِن الخِزْيِ يَذوِي و ذِئبُ السُّهَادِ بِعَيْنَيْكِ يَعوِي و طَوْداً يُباهِي بِعزٍّ وزَهْوِ إِلَى اللهِ بِالعَوْنِ نَصْراً يُدَوِّي فَمِنْ دُونِهِ مَا لَكُمْ مِنْ وَلِيِّ شَدِيدِ المَنَايَا وَ حَصْرٍ مَلِيِّ مَتَاعًا قَلِيلًا بِعَيْشٍ خَلِيِّ بِنَصْرٍ مُبِينٍ وَ عِزِّ جَلِيِّ

الْيَوْمَ أَشْرَقَ... في الدُّنْيَا مُحَيَّاكَا.... وطابَ نَحْوِيَ لمَّا جِئْتَ مَمْشَاكَا... وَجِئْتَ تَسْأَلُنِي: إنْ كُنْتُ نَاسِيَةً.... يُبْدِي لِي سَرَائِرَهُ.... لعَاينَ الشَّوْقَ في عَيْنِي لِلُقْيَاكَا... حكَتْ عُيُونُكَ... ما لَوْ رُحْتُ أَنْثُرُهُ.... أَفْنِي الرُّوحَ عَاشِقَتِيِ... مُغْرَمَةً... لَوْلَا غَرَامُكَ... حتَّى يُبَلِّغَ أَشْوَاقَاً علَتْ... فَاكَاَ....

وَخَوافٍ لِلوُدِّ غَيرُ خَوافِ

وغَابَ لَيْلٌ مُعْتِمٌ تَغَيَّرَا ..تَحَوَّلا تَبَاعَدَا ..

وَعاتَبَ نَفْسَهُ إِذْ لَيْسَ يَـجْرِي وَلَوْ عَرَفَ الهَوَى لَسَرَى إِلَيْها وَكَمْ قَلْبٍ إِلَيْها يَـوْمَ راحَتْ مَتَى هَزَلَتْ بِبَيْنٍ عَـنْهُ يَوْماً وَإِنْ سَمِعَ الحَمامَ يَنُوحُ وَجْداً أَقُولُ لَها وَقَدْ غَصَبَتْ حَياتِي فَرُدِّي بِالوِصالِ عَلَيَّ رُوحِي وَلَيْلَةَ زُرْتُـها هُدْواً فَـلَبَّتْ عَلَيْهِ الصُّبْحُ يَحْسُدُ كُـلَّ عَصْرٍ أَذِرْوَةَ يَشْجُبٍ أَفْلَـحْتَ سَعْياً وَدُونَكَ مِنْ أَخِي ذِهْنٍ فَـصِيحٍ بِـوَجْهٍ لَيْسَ إِنْ سَـفَرَتْ وَقاحَا فَما رَضِيَتْ سِواكَ بِوَصْلِ بَعْلٍ

وَغَيرَ مَطِيٍّ بِالرِحالِ مُخَزَّمِ تُطيفُ بِهِ طَوراً وَطَوراً تَلِطُّهُ

سَأَكُفُّ عَنكَ وَفي يَدَيَّ بَقِيَّةٌ

وَحَيّاً مِنَ الحَلَقِ الأَورَقِ

يَسْتَلُّنِي الغُبَارُ ثُمَّ فَبَقِينَا فَنُخَاتِلُهَا وهوىَ أوْ

لا يُرَوِّي لا يُقَلِّبُ كفّاً

كُنْ بَاسِماً.. وارْشِفْ قَهْوةً... يَبْدأُ يَوْمَهُ... تَشْدُو الهَوَى... عَذْباً... فيَنْبِضُ قَلْبُهُ مُتَودِّدِا ليْسَ يَعْرِفُهَا سِوَى

يا مَنْ لَهُ مِنْ ذِهْنِهِ سَيْفٌ أَحَدٌ منَ الْبَواتِرْ سَيْفٌ أَحَدُّ منَ الْبَواتِرْ طَوْعَ الْقِيادِ لِكُلِّ شاعِرْ وافاكَ لُغْزٌ وَهْوَ تَصْ

لَكِنَّهُ عَجَبٌ وَلَيسَ بِمُعجِبٍ

جَاْءَ الْمَجُوْسُ إِلَىْ بَغْدَاْدَº يَاْ عُمَرُ فَالْبَاْطِنِيُّ بِنَاْرِ الْفُرْسِ يَفْتَخِرُ وَعَاْدَ كِسْرَىْ إِلَى الإِيْوَاْنِ مُنْتَقِماً وَحَوْلَهُ تَرْقُصُ الأَعْجَاْمُ وَالْخَزَرُ[2] فَلِلْعُلُوْجِ[3] سَفَاْلاْتٌ يُنَفِّذُهَاْ مِنْ آلِ صَفْيُوْنَ مَأْبُوْنٌ[4] وَمُحْتَقَرُ يُرَدِّدُوْنَ كَلاْماً مَاْ بِهِ أَثَرٌ وَلاْ دُعَاْءٌ، وَلاْ جَاْءَتْ بِهِ السُّوَرُ مِنْهَاْ تَمَجَّسَ مُنْحَطٌّ وَمُنْحَدِرُ فَفِيْ الْمَدَاْئِنِ[8] تَهْجِيْرٌ، وَتَصْفِيَةٌ وَجَيْشُ إِبْلِيْسَ لاْ يُبْقِيْ وَلاْ يَذَرُ وَالْحَاْقِدُ الْوَغْدُ لِلأَعْجَاْمِ مُنْتَقِمٌ وَخَاْئِنُ الْعُرْبِ لِلشَّيْطَاْنِ يَعْتَذِرُ قُرُوْدُنَاْ أَصْبَحَتْ أَسْرَىْ يُحَاْصِرُهَاْ خَوْفٌ، وَيُرْهِبُهَاْ فِيْ أَسْرِهَاْ خَطَرُ فَلاْ سُيُوْفُ أَبِيْ سُفْيَاْنَ لاْمِعَةً وَلاْ لِخَاْلِدِنَاْ[9] فِيْ شَاْمِنَاْ خَبَرُ وَقَبْرُ طَلْحَةَ[14] يَبْكِيْ عَشْرَةً ظُلِمُوْا وَزُوِّرَ الأَثَرُ الْمَحْمُوْدُ وَالسِّيَرُ يَاْ قَبْرَ طَلْحَةَ ! لاْ تَبْكِيْ ! فَقَدْ نُبِشَتْ قُبُوْرُ مَنْ كَبَّرُوْا للهِ وَانْتَصَرُوْا فِي الأَعْظَمِيَّةِ[15] دَكُّوْهَاْ، وَمَاْ حَفِظُوْا لآلِ جَيْلاْنَ مَاْ تَحْظَىْ بِهِ الْعُتُرُ مِنْهُ الْمَنَاْرَةُº بِئْسَ الْقَوْمُ قَدْ غَدَرُوْا وَقَبْرُ هَاْرُوْنَ[17] فِيْ إِيْرَاْنَ دَنَّسَهُ فُرْسٌ مَجُوْسٌ عُلُوْجٌ صِبْيَةٌ حُمُرُ أَفْتَوْا بِنَبْشِ قُبُوْرٍ بَعْدَمَاْ هُزِمُوْا سِلْماً وَحَرْباً، وَعَاْثُوْا بَعْدَمَاْ كَفَرُوْا مُعَطِّلُوْنَ بُغَاْةٌ مِنْ بَنِيْ سَبَأٍ سُوْدُ الْعَمَاْئِمِ كَمْ قَلُّوْا وَكَمْ كَثُرُوْا صُفْرُ الْوُجُوْهِ[18]، وَرَأْسُ الشِّرْكِ سَيِّدُهُمْ وَسَيِّدُ السَّيِّئِ: الدَّجَالُ، يَاْ بَشَرُ مَاْنِيْ وَمَزْدَكُ وَالطُّوْسِيُّ[19] رَاْئِدُهُمْ عَاْثُوْا فَسَاْداً بِأَرْضِ الرَّاْفِدَيْنِ، وَلَمْ يَقْبَلْ بِمَاْ رَوَّجُوْهُ الْبَدْوُ وَالْحَضَرْ مِنْ آلِ سَاْسَاْنَ أَوْ صَفْيُوْنَ، مَنْبَتُهُمْ الْجَاْهِلُوْنَ مِنَ الأَنْسَاْبِ مَاْ نَسَبُوْا فَالزَّيْنَبِيَّاْتُ[24] غَاْلَتْ فِيْ تَمَتُّعِهَاْ حَتَّىْ تَمَتَّعَ مَأْجُوْرٌ وَمُؤْتَجَرُ نِسْوَاْنُ فَاْرِسَ لاْ دِيْنٌ، وَلاْ شَرَفٌ وَآلُ صَفْيُوْنَ قَدْ زَاْغُوْا وَقَدْ خَرَجُوْا مِنْ دِيْنِ أَحْمَدَ، وَارْتَاْبُوْا إِذِ انْتَظَرُوْا بِبَاْبِ سِرْدَاْبِ سَاْمُرَّاْءَ[26] عَنْ عَبَثٍ مِنْ بَعْدِمَاْ زَاْغَتِ الأَفْكَاْرُ وَالْبَصَرُ إِفْكاً تَجَسَّدَ فِيْ أَمْرٍ بِهِ ائْتَمَرُوْا وَزَوَّرُوا السُّنَّةَ الْغَرَّاْءَ وَاخْتَلَقُوْا لَغْوَ الْحَدِيْثِ، وَمَاْ حَجُّوْا وَلا اعْتَمَرُوْا قَبْرُ الْخُمَيْنِيِّ فِيْ إِيْرَاْنَ كَعْبَتُهُمْ وَحَوْلَهُ تُعْبَدُ الأَصْنَاْمُ وَالصُّوَرُ وَلاْ الْمَسِيْحُ، وَلاْ مُوْسَىْ، وَلاْ عُمَرُ

لاهِيَ ما هِيَ

عَلَيها غَوِيّاً أَن يُحَلَّ خِمارَها

وَشْوَشَتْنِي جَدْوَلاً يَنْسَابُ كَالرَّيْحَانِ حُلْوُ مِنْ شِفَاهٍ أَرَّقَتْ أَوْرَاقَ وَرْدِي: فَانْتَبِهْ لِلمَوْجِ فَوقَ المَوْجِ يَعْلُو إِذْ عَلَيْكَ اليَوْمَ نَذْرُ وَشْوَشَتْنِي صَوْتُهَا لا زَالَ يَسْرِي وَاصِلاً سَمْعِي بِخَطْوِي حِيْنَ يَمْحُو مَا سَطَرْتُ حِيْنَ يَأْتي رَاسِمًا فِي الجَوِّ حُضْنِي هَذِهِ الأَلْحَانُ مَرَّتْ مِنْ ثَوَانٍ فَوقَ أَوْتَارِ الكَمَانِ فَانْتَشَتْ بَالعِطْرِ عَيْنِي إِذْ كَأَنِّي مِنْ خَيَالاتٍ صَنَعْتُ العُمْرَ نَايًا وَابْتَسَمْتُ وَشْوَشَتْنِي مَرْكَبُ اللُّوَّامِ مَرَّ فَاشْتَبَكْنَا فِي خِصَامٍ كَالمَرَايَا نَسْتُرَ الهَمْسَ الوَلِيْدَ فِيْ جُفُونِ الأُمْسِيَاتِ كَيْ تَظَلَّ الوَشْوَشَاتُ

يَا سَيِّدِي سَيِّدَ الْجَمْهورِ جُمْهورِ هُمُ نُجُومُ الوَرَى فِي كلِّ دَيْجُورِ هَلْ أُذْنُ حِلْمِكَ لِلْمَنْجُورِ مُنْصِتَةٌ إِذَا دَعَاكَ بِذُلٍّ غَيْرِ مَنْجُورِ إِيْ وَالذِي سَطَّرَتْ أَيْدِي الْعَلاَءِ لَكُمْ فِي مُصْحَفِ الْمَجْدِ وَهْوَ خَيْرُ مَسْطُورِ وَمَا أَذَاعَتْ لَنَا مِنْ عَرْفِ فَخْرِكُمُ صَبَا الْمَحَامِدِ مِنْ مِسْكٍ وَكَافُورِ أَعُوذُ بِالْحُبِّ حُبِّي لِشَمَائِلِكُمْ مِنْ أَنْ أَكُونَ حَبِيباً مِثْلَ مَهْجُورِ

وفي أيِّ صَوْبٍ ..

وَتَوَضَّــأَ

خُرُوجِي وتَرْكِي مَنْ أُحِبُّ وَرَائِيَا ومَا لِيَ لاَ يَسْتَنْفِدُ الشَّوْق عَبْرَتِي

وَأَحَـبَّهـَا فِي العُمْرِ يَوْمَ زَوَاجِ جَمَعَ التَّنَاسُبُ عُنْصِرَيْنِ تَوَافَقَا يَـا رَبِّ بَـارِكْ فِي أَشِيلِ وَمَاجِي

فيا لَيْتَهُنَّ ويا لَيْتَنِي فرَوَّيْنَهُنَّ وأَظْمَأْنَنِي ويَمْرَحْنَ مِنِّي برَوْضٍ جَنِي وأَوْشَكَ عُودِيَ أنْ يَنْحَني

أمًحَيَّا اُمّ عَمرِ وتَجَلَّى مِن جَمَالٍ وَاضِحِ وَجَبِينِ بَينَهُمَا لِلوَردِ وَاليَاسَمِينِ

وَعَلِمتُ بِدَوِيِّ وَالمَعادَ وَمَوتَتي ال

وَالشَّوْقُ فِي خَافِقِي قَدْ بَاتَ مُضطَّرِمَا

أَجْمَلُ مَا يُرَى كَبِيرُ الْحُسْنِ فِي مُصَغَّرِ

إِلَى بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ البَرِيدَا

إِنَّ الهَوى ما تَوَلّى يَصِمِ أَو يَصِمِ وَكَيفَ لا وَهوَ سِرُّ اللَهِ خَيرَتُهُ وَزيهٍ بَيَّنَ مِن بَينِ زِيِّهِم وَكَيفَ يُعرِبُ أَو يَلقى فَماً حَيّاً وَمَيِّتاً فَنالَ الحَظَّ أَعظَمُهُ عَنِ العُيونِ وَسِرُّ أَيِّ مُكتَتَمِ وَخَيرِ بَعلٍ فَلَم تَيَتَّمَ وَلَم تَئِمِ وَهَل يَظُنُّ جَدَلاً أَنَّ خادِمَهُ

وَاِبنَ خَيرِ الوُزَراءِ

يَدٌ وَمُمِرُّ العُقدَتَينِ وَثيقُ

بِأَسفَلِ وادٍ سَيلُهُ مُتَصَوِّبُ

هَا تَنَاهَتْ مُنَى قَلْبِيَ المُوصَبِ

حَتّى اِحتَوى العَينَ وَلَمّا يُردِهِ

وَجْهَهُمْ: وجُنِنْتِ

وَهْـوَ .. وَهُـمْ

شِمتُهُ بِالطَّوِيلِ لَيلاً طَوِيلاً ذُو هَوىً رَاءَ بَارِقاً أن يَشِيمَا بَاتَ يَخبُو ويَستَنِيرُ وَيحدُو رَ فَرَوَّى الثَّرَى ورَوَى الهِيمَا فَهيَ دَائِى الصَّمِيمُ وَهى دَوَائِى دِ سُلُوَّاً فَوَدَّ أن لَن يَلُومَا وَوِشَاحاً ومِعصَماً مَوسُومَا ونَقىً رَاجِحاً وخُوطاً مَرُوحاً وَزَفِيفاً وَغلوَةً ورَسِيمَا وَقَلَوهُ ولَقَّبُوهُ الدَّمِيمَا وَكفي سُبَّةً سَوَامِىَ هِيماً

تُوَدِّعُ المَسَاءْ فَكُلُّ جَنّاتِي الَّتِي زَرَعْتُهَا هَشِيمْ وَالدَّرْبُ مِنْ حَوْلِي وُجومْ وَيَسْتَفيقْ.. سِوَى حُقولٍ مِنْ رَمَادْ

قُرَشِيَّةٌ نَبَويَّةٌ عَلَويَّةٌ

وَرُبَّما وَعَسَى وَعَل وَتَكادُ وَردَةُ وَجنَتَي

يا هِنْدُ عِشْتُ مُضَرَّجاً يا هِنْدُ عِشْتُ مُتَيَّماً شَتَّانَ ما بَيْنَ الأَثِيْمِ لَدَيْكِ مَسْلوُبَ الرَّشَادْ

وَجَاءَ حَدِيثٌ لاَ يُملُّ سمَاعُهُ

مَا بَينَ ذِي سُحُبٍ وغَيرِ ذِي سُحُبِ فلَمْ يَدَعْ صَيِّبٌ أَرضًا ولَمْ يُصِبِ لَوْ لَمْ يَكُنْ غَيْرَ سلمَانٍ خلِيفَتُهُ وبَينَ خَيرِ هُدَى عَنْ هَدْيِ خَيرِ نَبِي

يَتبَعنَ ذَيّالاً مُوَشّىً هَبرَجا تَذَكَّرا عَيناً رِوىً وَفَلَجا نَقائِباً وَمِقوَلاً مُتَوَّجا

عَفّوا يَداً وَمُهَنَّداً وَسِنانا

دَاوي هَوايَ وَأَطفِئي قَوداً إِلَيكِ وَذَا يَسُوق

وَارَحْمَتَا لِمُصَابٍ بَاقٍ بِهِ شَطْرُ رُوحٍ يَبْكِي عَلَى شَطْرِ رُوحِهْ الثُّكْلُ مَوْتٌ طَوِيلٌ مَدَاهُ فِي تَبْرِيحِهْ يَا صَاحِبِي كيْفَ رَيبَ الزَّمَ انُ فِي تَصْرِيحِهْ إِنَّ الغُمُوضَ لَخَيْرٌ لِلنَّفْسِ مِنْ تَوْضِيحِهْ لَذُّ بِالقَرِيضِ وَجَدْنَا بِجَزْلِهِ وَفَصِيحِهْ وَصْفٌ لَنَا الوَرْدُ فِي زَهْ وِهِ وَفِي تَصْوِيحِهْ طَلِيقَهِ وَطَلِيحِهْ رُزِئْتَ أَيَّ وَلِيدٍ نَضْرِ المُحَيَّا صَبِيحِهْ حُرُّ الفُؤَادِ أَبِيٌّ خَدَا فَأَدْرَكَ قَبْلَ الأَوَ انِ شَأْوَ طُمُوحِهْ وَخَلَّفَ الدَّارَ فِي أَيِّ وَحْشَةٍ لِنُزُوحِهْ فَبَعْضُ قَلْبِكَ فِيهَا وَبَعْضُهُ فِي ضَرِيحِهْ فَارْحَمْ حَشَاكَ وَشَارِكْ فَتَاكَ فِي تَسْبِيحِهْ هَذَا أَخٌ لَكَ عَانَى كَرَّ المَنَايَا بِسُوحِهْ إِلَى جُرُوحِكَ يُهْدِي صُبَابَةً مِنْ جُرُوحِهْ

وَلِحيَةٍ كَالمِجَنِّ وافِرَةٍ كَأَنَّهُ دُميَةٌ مُصَوَّرَةٌ

فَأَنْتَ شَفيعٌ لِلْوَرَى وَمُخلِّصُ وَلَيْسَ يخافُ الضَّيْمَ مَنْ كُنْتَ كَهْفَهُ فَعَنْ أيّ شَيءٍ غَيْر جَاهِكَ يَفْحَصُ

ذَهَبٌ مِثلُهُ يُسَكُّ وَيُصرَف

طَرَبٍ إِلَيهِ وَاِرتِياحِ أُوامِيَ وَاِلتِياحي زَمَنٌ أُسالِمُهُ وَيَأ

قَالَتْ إِذَا اسْتَخْبَرتُهَا عَنْ زَوْجِهَا هُوَ يَقْرِنُ الأَزْوَاجَ فِي الْفَدَّانِ عِنْدَ الْمَجِيْ لِزَوْجِكِ الْقَرَّانِ

وبِنْتُ خِدْرٍ تُرِيْكَ صُورَتُهَا

أُقَاسِي مَا يُقَاسِيهِ رَسُولٌ لِيُنْذِرَ قَوْمَهُ يَوْمَ التَّنَادِي فَلَسْتُ بِنَائِلٍ مِنْهُمْ مَنَالًا سَيَجْبُرُ خَاطِرِي بَعْدَ البِعَادِ وَلَسْتُ بِنَاظِرٍ مِنْهُمْ جَمِيلًا وَخَيْرِي عِنْدَهُمْ أَصْلُ الفَسَادِ يَرَوْنِي زُمَّحًا شَكِسًا أَبَلًّا رَدِيغًا عُنْظُوَانَ الأَصْلِ عَادِ وَقَدْ جَحَدُوا عَلَى عِلْمٍ بِأَنِّي خِضَمٌّ دَهْثَمٌ لِلخَيْرِ سَادِ كَسَعْيِ الخَيْلِ مُشْرِفَةَ الهَوَادِي حُذَاقِيٌّ فَتِيقٌ لَا عَيِيٌّ وَلَسْتُ بِمُهْذِرٍ فِي كُلِّ نَادِ إِذَا مَا ذِلَّةً أَلْبَسْتُمُونِي صَغَارًا بَيْنَ بَغْثَاءِ العِبَادِ وَأَلَّبْتُمْ عَلَيَّ اليَوْمَ غِمْرًا فَعِنْدِي بِاليَمِينِ صَقِيلُ عَضْبٍ وَأَظْمَى عَاتِرٍ مِنْ غَيْرِ ثَلْبٍ يُرِيكُمْ لَوْنُهُ مَعْنَى السَّوَادِ وَدُونَهُمُ أَفَاضِلُ مِنْ عَدِيِّي رُؤُوسٌ فِي مُقَارَعَةِ المَنَايَا وَكُلٌّ قَدْ تَضَرَّسَ فِي الطِّرَادِ يَجُوبُونَ الفَيَافِي دُونَ حِرْصٍ بِغَشْمٍ مُعْجِزٍ هِمَمَ الجِيَادِ أُذِلُّ بِهِمْ مَنَاخِيبًا طُغَاةٍ فَذَا زَادِي إِذَا لَمْ تَعْرِفُوهُ وَأَعْظَمُ مِنْهُ مُخْفًى غَيْرُ بَادِ

يا مُوْغِلاً في طِرِيْقِ الْحُبِّ تَسْلُكُهُ إنَّ الْفُؤَادَ الرَّقِيْقَ الْحُبُّ يُهْلِكُهُ سِهَامُ عَيْنَيْكِ قُوْلِي كَيْفَ أُدْرِكُهُ؟

اشْرَبْ غَبُوقاً فالْغَرْبُ قَدْ نَوَّرْ وَلَّى نَهارُ الْمَصِيفِ مُشْتَمِلاً غَضَّاً وَجاءَ الظَّلامُ يَسْتَبْشِرْ مِنْكَ وَما تُولِهِ فَلَنْ يُكْفَرْ أَيُّ عَذُولٍ يَرَاكَ كالْغُصْنِ ال

أَلْوَقْتُ أَمْرِيكَا وَأيْلُولُ الْمَكَانُ يَغُطُّ فِي نَوْمٍ وَتَرْتَفِعُ السِّتَارَةُ فَجْأَةً وَتُطِلُّ مِنْ شَرْقٍ عَصَافِيرٌ مُهَاجِرَةٌ وَيُفْتَتُحُ الْخَرِيفُ الْمُرُّ تَسْقُطُ وَرْقَتَانِ كَانَتْ مُفَكِّرَةُ الْخَرِيفِ نَظِيفَةً وَخَفِيفَةً لاَ مَوْعِدٌ فِيهَا لِشَيْءٍ سَوْفَ يَأْتِي لاَ بَشَائِرُ أَوْ تَبَاشِيرُ لاَ غَيْمَةٌ حُبْلَى بِلاَ دَنَسٍ تَقُضُّ مَضَاجِعَ الشَّرَفِ الْبَعِيدِ عَنِ الأَذَى لاَ نَجْمَةٌ تَهْدِي مَجُوسًا أَنَّ فِي كَهْفٍ مِنَ الأَسْرَارِ يَشْتَدُّ الْمَخَاضُ الْمُرُّ كَانَتْ مُفَكِّرَةُ الْخَرِيفِ عَلَى حَفِيفِ الْحُلْمِ نَائِمَةً لاَ لِرَفِيفِ أَخْيِلَةٍ تُدِيرُ الطَّرْفَ يَمْلأُهَا فَرَاغٌ قَاتِلٌ لاَ مَطْرَحٌ فِي تَخْتَالُ خَالِيَةً مِنَ الأَفْكَارِ لاَ قَلَقٌ يُسَاوِرُهَا وَلاَ وَرَقٌ عَنِ الأَشْجَارِ يَسْقُطُ فِي سُبَاتٍ لاَ مِنَ الأَقْمَارِ عَنْ طَقْسٍ رَدِيءٍ رُبَّمَا يَأْتِي تَصَاوِيرُ وَمُخَابَرَاتُ الرِّيحِ شَائِبَةٌ وَعَائِبَةٌ وَفِي سَهْلٍ مِنَ السِّلِكُونِ سَائِبَةٌ وَذَائِبَةٌ وَلاَ مِنْهَا تَقَارِيرُ أَوْ رَأْسُ خَيْطٍ أَنَّ مِنْ شَرْقٍ سَتَأْتِيهَا الْعَصَافِيرُ وَيَجِيءُ "أَيْلُولُ الْجَدِيدُ" مُجَنَّحًا وَحَدَائِقُ الإِسْمَنْتِ وَالْفُولاَذِ نَائِمَةٌ وَتَحْرُسُهَا أَسَاطِيرٌ تُكَرِّسُهَا أَسَاطِيرُ سَكْرَى بِأَشْيَاءٍ تُعَلِّبُهَا تُغَيِّبُهَا عَنِ الْعَيْبِ الْمُغَيَّبِ عَنْ دَفَاتِرِهَا بِإِنْشَاءٍ يُسَيِّبُهَا يُغَلِّبُهَا عَلَى الدُّنْيَا بِتَاجٍ فِضَّةٍ سَكْرَى وَفِي تَخْتٍ حَرِيرٍ تَشْهَقُ الأَحْلاَمُ لاَ هَمٌّ وَلاَ دَمٌّ وَلاَ دَمْعٌ يُشَاغِلُهَا وَتَشْتَعِلُ الأَسِرَّةُ وَالأَسَارِيرُ شَبَقًا بِلاَ عَبَقٍ بِلاَ حَبَقٍ وَتَنْكَسِرُ الْقَوَارِيرُ الْقَدِيمَةُ وَالْجَدِيدَةُ * لاَ حَسِيبٌ مِنْ هُنَاكَ وَلاَ رَقِيبٌ مِنْ هُنَا وَتَضِيعُ فِي غَلَسِ الدَّهَالِيزِ الْقَرَارَاتُ الْكَبِي فِي غِيِّهَا تَتَشَاهَقُ الأَوْهَامُ لاَ غَمٌّ وَلاَ غَيْمٌ وَلاَ غَنَمٌ يُسَائِلُهَا وَلاَ حِبْرٌ يُضَرِّجُ رِحْلَةَ التَّارِيخِ لاَ رِيحٌ تُحَاوِرُهَا وَلاَ رُوحٌ تُنَاوِرُها وَلاَ حَرْبٌ تُضَجِّرُ نَ قِطْعَانَ مَاشِيَةٍ أَمَامَ الْقَصْرِ تَسْتَجْدِي حَشِيشًا لَيْسَ تَقْبَلُهُ الْمَوَاخِيرُ وَيَجِيءُ أَيْلُولٌ وَفِي وَضَحِ النَّهَارِ الْمُرِّ فَاعَتْ دُونَمَا صَوْتٍ وَيَكُونُ أَنْ خَزَفًا عَلَى أَرْضٍ رُخَامٍ دُونِ سَابِقِ مَوْعِدٍ وَبِلَحْظَةٍ تَنْهَارُ مِنْ عَلْيَائِهَا تَهْوِي أَسَاطِيرُ وَحُفَاةَ أَحْلاَمٍ مَشَيْتُمْ فِي حُقُولٍ مِنْ حُطَامٍ مِثْلَنَا وَيَجِيئُكُمْ مِنْ فَوْقُ تَحْذِيرُ كَيْ لاَ تَسِيلَ دِمَاؤُكُمْ مِنْ هَا هُنَا سِيرُوا كَيْ لاَ تَطِيرُوا مِثْلَمَا طَارَتْ أَسَاطِيرُ مِنْ هَا هُنَا طِيرُوا فِي دَفْتَرِ الأَيَّامِ مَتَّسَعٌ لأَحْلاَمٍ تُؤَلِّفُهَا الْعَصَافِيرُ

وَقُلتُ دَعوهُ خالِياً يَتَنَقَّلُ وَوَعدٌ وَخُلفٌ بَعدَهُ وَتَمَنُّعٌ وَسُرعَةُ هُجرانٍ وَوَصلٌ مُوَصَّلُ

أَنَا فِي ارْتِجَالِ الشِّعْرِ غَيْرُ مُوَفَّقٍ وَاقْـرَرْ طِـوَالَ الدَّهْلِ عَيْناً بِالَّذِي

وَإِنْ كَانَ مَا بَيْنَ القُبُورِ لَهُ قَبْرُ

فَلَيْسَ لَهُ عَقْلٌ وَلا لِذَويهِ يُحِبُّ أَبا بَكْرٍ وَيطْعَنُ فِيهِ

قُضاعِيّة ٌ أوْ أُخْتُها مُضَرِيّة ٌ

لَفَلْجٌ وَصَحْرَاوَاهُ لَوْ سِرْتُ فِيهِما وَرَاحِلَةٍ قَدْ عَوّدُوني رُكُوبَها يَجيءُ إلى غَايَاتِهِا، وَهُوَ أوَّلُ لَهُ أجَلٌ عَنْ يَوْمِهِ لا يُحَوَّلُ وَلَكِنْ سَيُنْجي الله مَنْ يَتَوَكّلُ لَيَالٍ، وَأيّامٌ على النّاسِ دُوَّلُ

وَلِكُلِّ أَوّابٍ شَكورِ حُفَراً بِأَفنِيَةٍ وَدورِ أَأُخَيَّ ما لَكَ ناسِياً وَعَلَيكَ أَعظَمُ حُجَّةٍ

عَلَمًا خَفّاقًا تَيّاها

مَنَعُوهَا لُبْسَ الحِدَادِ وَلَكِنْ

يَا أيُّهَا المَولَى الذي يَفْدِيِهِ مِنْ

إِذَا مَـاسَ مَـنْ يَهْوَاكَ تِيهاً فَلاَ عُتْبُ وَمَنْ ذَا يَرَى ذَاكَ الجَمَالَ فَلاَ يَصْبُو وَلاَ يَـنْـثَنِي تِيهاً وَيَزْهُو بِهِ العُجْبُ

وَلَقَد ذَكَرتُكِ وَالمَطِيُّ خَواضِعٌ وَيَعُدَّ شِعرَ مُرَقِّشٍ وَمُهَلهِلِ

يا نَسِيمَ الصَّبا الْوَلُوعَ بِوَجْدِي حَبَّذا أَنْتَ لَوْ مَرَرْتَ بِنَجْدِ أَجْرِ ذِكْرِي نَعِمْتَ وَانْعَتْ غَرامِي بِالْحِمى وَلْتَكُنْ يَداً لَكَ عِنْدِي أَهْدِ لِي نَفْحَةً تَضَمَّنُ رَيّا وَغَرِيمٍ مِنَ الْهُمُومِ اقْتَضانِي دَلَجَ الْعِيسِ بَيْنَ وَجْدٍ وَوَخْدِ فَوْقَ أَكْوارِها مِنَ الشَّوْقِ نَرْدِي يا خَلِيلَيَّ خَلِّيانِي وَهَمِّي أَنا أَوْلاكُما بِغَيِّي وَرُشْدِي لُوْ أَمِنْتُ الْمَلامَ وَالْدَّمْعَ ما اخْتَرْ تُ وُقُوفِي عَلَى الْمَنازِلِ وَحْدِي بَيْنَ دُعْجٍ مِنَ الظِّباءِ وَنُعْجٍ وَلِدانٍ مِنَ الْحِسانِ وَمُلْدِ لٍ وَعَيْشٍ مِنَ الْبَطالَةِ رَغْدِ وَأَمانٍ مِنَ الْخُطُوبِ كَأَنِّي لِكَرِيمِ الثَّناءِ وَالْيَدِ وَالْخِي يَقِظٍ تَلْجَأُ الْعُلى أَبَداً مِنْ هُ إِلى أَوْحَدِ الْعَزِيمَةِ فَرْدِ دِ فما يَأْتَلِي يُنِيرُ وَيْسْدِي وَنَداهُ وَفْدٌ عَلَى كُلِّ وَفْدِ يُوْمُهُ فِي النَّدى بِعامٍ مِنَ الْغَيْ ثِ إِذا قَلَّ مَنْ يَجُودُ وَيُجْدِي رِ وَجُودٌ عَلَى النَّوائِبِ مُعْدِي وَيَدٌ أَغْنَتِ الْمُقِلِّينَ حَتّى وَلَعَمْرِي لَقَدْ عَلِمْتُ يَقِيناً أَنَّ ذِكْرِي بِهِ سَيَعْلُو وَجَدِّي أَنَّهُ لَيْسَ لِي بِزادٍ مُعَدِّ مُسْتَهِلٌ بِغَيْرِ بَرْقٍ وَرَعْدِ نُ سُؤالٍ فِيهِ وَلا واوُ وَعْدِ فِرُ عَهْدِي وَلا تُغَيِّرُ عَقْدِي فِي طِرادٍ مَعَ الْهُمُومِ وَطَرْدِ نِعَمُ اللهِ بَيْنَ طُرْفٍ وَتُلْدِ لِّ لِسانٍ حَتّى يُعِيدَ وَيُبْدِي وَلُيُوثٍ عَلَى سَوابِقَ جُرْدِ فِي ذُرى الْمَجْدِ أَوْ غَطَارِفَ مُرْدِ حَيْثُ يُلْفى أَبُو الْحُسَيْنِ مَلِياً بِالنَّفِيسَيْنِ مِنْ عَلاءٍ وَمَجْدِ رِ أَبٍ بَاهِرِ الأُصُولِ وَجَدِّ بِيَ فِي حَلْبُةِ الثَّناءِ وَشَدِّي فَأُجَازِيكَ بالْمَدِيحِ وَهَيْها وَلَئِنْ نَوَّهَتْ عُلاكَ بِأَشْعا رِي وَأَوْرَيْتَ بِالْمَكارِمِ زَنْدِي فَلَقَدْ أُوْدَعَتْ أَمِيناً عَلَى الْمِنَّ ةِ لا يُفْسِدُ الْجَمِيلَ بِجَحْدِ تَتَبارَى فِي كُلِّ نَشْرٍ وَوَهْدِ دُ عَلَيْها مِنْ مَفْخَرٍ مُسْتَجَدِّ لَوْ أُتِيحَتْ لِلْغانِياتِ لَفَضَّلْ

كَذَبُوْا، وَقَاْلُوْا: "كُلُّنَاْ شُرَكَاْءُ" وَالنَّاْسُ تَعْلَمُ أَنَّهُمْ أَعْدَاْءُ أَعْدَاْءُ سُوْرِيَا الَّتِيْ قَدْ هَدَّهَاْ نَهْبُ اللُّصُوْصِ وَمَاْ جَنَى الأَعْضَاْءُ أَعْضَاْءُ حِزْبِ الْبَعْثِ شَنُّوْا حَمْلَةً هَمَجِيَّةً ، وَتَغَطْرَسُوْا وَأَسَاْؤُوْا بَعْدَ اغْتِيَاْلِ الْبَعْثِ فِيْ حَرَكَاْتِهِمْ عَبَثُوْا، وَقَاْدَ جُمُوْعَهُمْ غُرَبَاْءُ كَمْ مِنْ رَفِيْقٍ غَيَّبُوْهُ بِغَدْرِهِمْ لَمَّاْ أَبَىْ مَاْ رَاْمَهُ السُّفَهَاْءُ فَالْقَتْلُ وَالسِّجْنُ الْمُؤَبَّدُ صَرْعَةٌ بَعْثِيَّةٌ عَبَثِيَّةٌ حَمْقَاْءُ مَنْ قَاْلَ: إِنَّ الْبَعْثَ يَسْمَحُ بِالَّذِيْ يَجْرِيْ لِتَجْرِيَ فِي الْبِلاْدِ دِمَاْءُ؟؟ مَنْ قَاْلَ: إِنَّ الْبَعْثَ يَقْبَلُ نَهْجَكُمْ؟؟ يَاْ أَيُّهَا الزُّعْرَاْنُ وَاللُّقَطَاْءُ قَدْ كَاْنَ فِيْ آذَاْرَ بَعْثٌ وَاْحِدٌ وَأَتَىْ شُبَاْطُ، وَسَاْدَ فِيْهِ مُوَاْءُ فَإِذَاْ "بِصِبْيَاْنِ الْيَسَاْرِ" قِيَاْدَةٌ وَإِذَاْ بِأَقْطَاْبِ الْيَمِيْنِ شِوَاْءُ يَتَوَسَّلُ الضُّبَّاْطُ وَالرُّتَبَاْءُ فإِذَاْ "بِنُوْرِ الدِّيْنِ" يُصْبِحُ قَاْئِدًا وَشِعَاْرُهُ: حُرِيَّةٌ وَإِخَاْءُ فِيْ سِجْنِهِ، وَرِفَاْقُهُ سُجَنَاْءُ هلْ ذَاْكَ "عَفْلَقُ"، رَاْسِفٌ بِقُيُوْدِهِ؟؟؟ أَعْضَاْؤُهُ، وَثِيَاْبُهُ حَمْرَاْءُ وَدُمُوْعُهُ تَجْرِيْ عَلَىْ وَجَنَاْتِهِ تَهْوِي السِّيَاْطُ - عَلَيْهِ - مِنْ أَبْنَاْئِهِ وَالْبَعْثُ حِزْبٌ مَاْ لَهُ آبَاْءُ 3-أَيْنَ التَّوَحُّدُ وَالتَّحَرُّرُ بَعْدَمَاْ عَصَفَتْ "بِثَاْلُوْثِ" الْمُنَى الأَهْوَاْءُ؟؟؟ 4-وَأَتَىْ "حُزَيْرَاْنُ" اللَّعِيْنُ بِنَكْسَةٍ وَاسْتَسْلَمَ الأَحْفَاْدُ وَالأَبْنَاْءُ وَطَغَىْ عَلَى "الْجَوْلاْنِ" جَيْشُ عَدُوِّنَاْ وَتَزَيَّفَتْ بِبِلاْدِنَا الأَشْيَاْءُ 5-جَيْشٌ يُسَلِّمُ حِزْبَهُ وَبِلاْدَهُ لِلْغَاْصِبِيْنَ كَأَنَّهُ حُرَبَاْءُ كُلٌّ يُغَرِّدُ حَسْبَ لَحْنِ فُلُوْسِهِ وَتَقُوْدُهُ الْبَيْضَاْءُ وَالسَّمْرَاْءُ قَدْ أَشْعَلُوا النِّيْرَاْنَ فِيْ عَاْدَاْتِنَاْ وَتَغَيَّبَ الإِسْعَاْفُ وَالإِطْفَاْءُ 6- حَرَقُوْا بِنَاْرِ الْحِقْدِ زَهْرَ تُرَاْثِنَاْ فَبَكَتْ عَلَىْ وَرْدِ الشَّآمِ ذُكَاْءُ هَلْ يُخْلِصُوْنَ لِثَوْرَةٍ عَرَبِيَّةٍ؟؟؟ يَبْكِيْ عَلَيْهَا "الثَّوْرُ، وَالْجَوْزَاْءُ وَالْقَوْسُ، وَالْجَدْيُ" الْمُحَاْصَرُ يَشْتَكِيْ "وَالدَّلْوُ، وَالسَّرَطَاْنُ، وَالْعَذْرَاْءُ" لَدَغَتْ لَدِيْغاً حَوْلَهُ لُدَغَاْءُ قَدْ حَطَّمُوا "الْمِيْزَاْنَ"، يَاْ "أَسَدَ" الْحِمَىْ "وَالْحُوْتُ" مَاْتَ، وَبَاْعَهُ الْعُرَفَاْءُ وَسَرَتْ عَلَى الْبَعْثِ "السَّرَاْيَاْ" فَجْأَةً فَتَغَيَّرَتْ بِهُجُوْمِهَا الأَنْوَاْءُ رَفَعَتْ عَلَى الْبَعْثِ الْقَدِيْمِ سِلاْحَهَاْ فَاسْتَيْقَظَتْ مِنْ نَوْمِهَا الْبَلْهَاْءُ فَإِذَاْ "بِصَاْعِقَةِ" النِّضَاْلِ ضَحِيَّةٌ مَشْلُوْلَةٌ، مَنْبُوْذَةٌ، خَرْسَاْءُ يَعْدُوْ عَلَيْهَاْ كُلُّ وَغْدٍ غَاْدِرٍ آذَاْنُهُ - عَنْ حَقِّهَاْ - صَمَّاْءُ فَالْبَعْثُ فِيْ "تَشْرِيْنَ" صَاْرَ مَطِيَّةً لِلطَّاْمِعِيْنَ، لِيَفْعَلُوْا مَاْ شَاْؤُوْا ذُبِحَ الْيَسَاْرُ، وَقُيِّدَتْ أَقْطَاْبُهُ وَحُمَاْةُ حِزْبِ الْبَعْثِ صَاْدُوْا بَعْضَهُمْ مِنْهُمْ بَلاْءٌ - لِلرِّفَاْقِ - وَدَاْءُ 7- هَذَاْ "زُعَيِّنُ" فِي الْقُيُوْدِ مُكَبَّلٌ وَابْنُ "الأَتَاْسِيْ" نَاْئِحٌ بَكَّاْءُ سُمِلَتْ عُيُوْنُ الثَّاْئِرِيْنَ ، وَقُطِّعَتْ أَطْرَاْفُهُمْ، وَتَعَذَّبَ الشُّرَفَاْءُ 8- سَفَكُوْا دَمَ "الْبِيْطَاْرِ" دُوْنَ جِنَاْيَةٍ وَتَآمَرَ النُّقَبَاْءُ وَالْعُمَدَاْءُ بَاْرِيْسُ تَعْرِفُ مَنْ أَرَاْقَ دِمَاْءهُ يَاْ أَيُّهَا الأَخْوَاْلُ، وَالنُّجَبَاْءُ!!! لاْ شَكَّ أَنَّ الْقَاْتِلِيْنَ رِفَاْقُكُمْ وَعِظَاْمُهُمْº وَعُيُوْنُهُمْ زَرْقَاْءُ أَخَذُوا الأَوَاْمِرَ مِنْ غُوَاْةِ فَرِيْقِهِمْ وَتَفَاْقَمَ الإِغْرَاْءُ º وَالإِغْوَاْءُ وَبَنَىْ بُنَاْةُ الطَّاْئِفِيَّةِ جَيْشَهُمْ مِنْ آلِهِمْº فَتَكَاْثَرَتْ أَرْزَاْءُ وَتَكَشَّفَتْ لِلنَّاِبِهْيْنَ مَصَاْئِبٌ كُبْرَىْ لَهَاْ فِي الأَكْرَمِيْنَ بَلاْءُ فَاللِّصُ يَمْشِيْ فِي النَّهَاْرِ مُفَاْخِراً وَعَلَيْهِ يُثْنِي الْقَاْدَةُ السُّخَفَاْءُ وَالثَّاْئِرُ الْبَعْثِيُّ طَلَّقَ بَعْثَهُ وَتَبَعَّثَ الأَنْذَاْلُº وَالطُّلَقَاْءُ فَإِذَاْ بِحِزْبِ الْبَعْثِ يُمْسِيْ لُعْبَةً هِيَ لِلْعَسَاْكِرِ رَشْوَةٌº وَعَطَاْءُ قَدْ كُنْتُ بَعْثِياًّ ، وَأَعْرِفُ مَاْ جَرَىْ لَمَّاْ طَغَى الْحَدَّاْدُ º وَالْحَذَّاْءُ شَاْهَدْتُ آلاْفَ الرِّفَاْقِ تَجَنْدَلُوْا لَمَّاْ دَهَتْنَاْ حَمْلَةٌ دَهْيَاْءُ هِيَ حَمْلَةٌ مِنْ حِزْبِنَاْº وَجُيُوشِنَاْ لَكِنَّهَاْ مَسْمُوْمَةٌ رَقْطَاْءُ لَمْ يَتْرُكُوْا بُرْجاً مَنِيْعاً صَاْمِداً إِلاَّ وَعَمَّتْ أَهْلَهُ الضَّوْضَاْءُ هَدَمُوا الْبُرُوْجَº وَشَرَّدُوْا أَصْحَاْبَهَاْ فَإِذَاْ بِهَاْ مَهْجُوْرَةٌ سَوْدَاْءُ ذَبَحُوْا سُرَاْةَ الْبَعْثِ فِيْ أَوْطَاْنِهِمْ وَتَحَكَّمَ الْمَدْسُوْسُº وَالْوَشَّاْءُ لَمْ يَنْجُ أَيُّ مُنَاْضِلٍ مِنْ شَرِّهِمْ إِلاَّ أَرَاْقَ دِمَاْءهُ الْمَشَّاْءُ وَسَعَى الْوُشَاْةُº فَفَرَّقُوْنَاْº وَانْتَهَىْ بَعْثٌ رَحِيْمٌ، وَانْتَهَى الإِحْيَاْءُ قَدْ حَوَّلُوا الْبَعْثَ الْمُكَاْفِحَ عُصْبَةً فَتَكَتْ بِأُخْرَىْ رَاْعَهْا الإِيْذَاْءُ لَمْ يَتْرُكُوْا لَوْناًº وَلاْ طَعْماً بِهَاْ وَسْطَ النَّهَاْرِ تَلُفُّهَا الظَّلْمَاْءُ وَجَمِيْعُ أَبْنَاْءِ الْكِرَاْمِ بِمَسْلَخٍ سُلِخَتْ بِهِ أَمْجَاْدُنَا الشَّمَّاْءُ سُلِخَتْ بِأَيْدِي الأَبْعَدِيْنَ نِكَاْيَةً بِالأَقْرَبِيْنَº وَزُوِّرَتْ أَسْمَاْءُ وَتُحَاْصِرُ الشَّعْبَ الْكَرِيْمَ عِصَاْبَةٌ مَشْبُوْهَةٌº مَرْفُوْضَةٌº رَعْنَاْءُ تَأْتِي الأَوَاْمِرُ مِنْ مَطَاْبِخِ ضِدِّنَاْ فَيُصَبُّ - فِيْ قِدْرِ الْوِدَاْدِ - جَفَاْءُ فَإِذَاْ بِأَرْضِ الشَّاْمِ تَبْكِيْ فِتْيَةً أَقْوَاْلُهُمْº وَفِعَاْلُهُمْ غَرَّاْءُ وَسَطَاْ عَلَىْ أَصْحَاْبِهَا الْجُبَنَاْءُ لاْ مَاْءَº لاْ خَضْرَاْءَº لاْ وَجْهاً بِهَاْ حَسَناً، وَلاْ بَقِيَتْ بِهَاْ حَسْنَاْءُ قَتَلُوْا أُمَيَّةَ - فِيْ دِمَشْقَ - وَهَرْوَلُوْا نَحْوَ الْعَدُوِّ، فَهَلَّلَتْ غَوْغَاْءُ وَبَكَتْ - عَلَىْ جَوْلاْنِنَاْ - بَغْدَاْدُنَاْ فَتَفَاْصَحَ الْمَشْبُوْهُº وَالْوُأَوَاْءُ وَتَقَزَّمَ الأَبْطَاْلُ فِيْ أَيَّاْمِهِمْ فَتعَمْلَقَ النُّوَّاْبُº وَالْوُزَرَاْءُ نُوَاْبُنَاْ أَنْذَاْلُنَاْº وَلُصُوْصُنَاْ حَكَمُوْاº فَدَاْسَ حُقُوْقَنَا الْحُقَرَاْءُ قَدْ شَرَّعُوْا أَبْوَاْبَنَاْ لِعَدُوِّنَاْ فِيْ لَيْلِنَاْ º فَتَبَخَّرَتْ أَضْوَاْءُ مَاْ عَاْدَ نُوْرُ الْحُبِّ يَسْطَعُ بَيْنَنَاْ حَيْثُ الْوَزَاْرَةُ لِلْجِبَاْيَةِº وَالْخَنَاْ وَمِنَ الْوَزَاْرِةِ مِحْنَةٌº وَبَلاْءُ فَبِرَأْسِ كُلِّ وَزَاْرَةٍ لِصٌّº وَفِيْ آذَاْنِهَاْ الإِنْصَاْتُº وَالإِصْغَاْءُ يُصْغِيْ اللُّصُوْصُ إِلَىْ رَئِيْسِ وَزَاْرَةٍ لَهُ - بِاللُّصُوْصِ - مَوَدَّةٌ وَلِقَاْءُ وَلِذَاْكَ قَاْلُوْا فِي الشَّآمº وَكَرَّرُوْا: إِنَّ الْوَزَاْرَةَº وَاللُّصُوْصَ سَوَاْءُ لَكِنَّ بَعْضَ النَّاْسِ قَاْلُوْا: صَحِّحُوْا: إِنَّ الْوَزَاْرَةَ - لِلُّصُوْصِ - غِطَاْءُ إِنَّ الْبِلاْدَ مَعَ الْعِبَاْدِ ضَحِيَّةٌ فَتَنَبَّهُوْا يَاْ أَيُّهَا الثُّقَلاْءُ أَ فَمَاْ رَأَيْتُمْ يَاْ عُتَاْةُ بِلاْدَنَاْ؟؟ كَيْفَ اسْتَبَدَّ بِأَهْلِهَا الإِعْيَاْءُ؟؟ وَالْمُخْبِرُ الْجَاْسُوْسُ صَاْرَ مُنَاْضِلاً يَعْوِيْ º فَتَعْوِيْ - حَوْلَهُ - الْعُمَلاْءُ وَيُبَرِّرُوْنَ الْقَمْعَ بِالأَمْنِ الَّذِيْ يَحْلُوْ لَهُمْ، فَتُبَدَّلُ الآرَاْءُ وَتُحَوَّلُ الْجَبَهَاْتُ مِنْ جَوْلاْنِنَاْ نَحْوَ الشَّمَاْلِº فَيَكْثُرُ الْبُؤَسَاْءُ كُلٌّ يُنَاْفِقُ كَيْ يَنَاْلَ نَصِيْبَهُ وَيُدَجَّنُ الْكُتَّاْبُ وَالشُّعَرَاْءُ فَتَرَى الْمُفَكِّرَ جَاْمِداً وَمُنَاْوِراً وَنَصِيْبُهُ - بَدَلَ الْوِسَاْمِ - حِذَاْءُ يَضَعُ الْحِذَاْءَ عَلَىْ ذُؤَاْبَةِ رَأْسِهِ كَيْ يَطْرَبَ الضُّبَّاْطُº وَالتُّعَسَاْءُ وَتَدُوْرُ – فِي الْمُدُنِ – الْحُرُوْبُº وَيَنْتَهِيْ حُبٌّ يُؤَلِّفُ بَيْنَنَاْ ، وَصَفَاْءُ وَتَصُبُّ أَفْعَى الطَّاْئِفِيَّةِ سُمَّهَاْ وَيَعِزُّ - مِنْ دَاْءِ الصِّرَاْعِ - شِفَاْءُ وَتَعُمُّنَا الْبَلْوَىْ بِكُلِّ شؤونِنَاْ لا الْغُوْلُ يُنْقِذُنَاْº وَلا الْعَنْقَاْءُ يَاْ أَيُّهَا الْخِلُّ الْوَفِيُّ !! أَنَا الَّذِيْ مَاْ زِلْتُ أَحْدُو، وَالْحَيَاْةُ حُدَاْءُ حَيْثُ اللُّصُوْصُ تَحَكَّمُوْا بِمَصِيْرِنَاْ وَتَفَرَّقَ الْحُرَّاْسُ º وَالرُّقَبَاْءُ وَامْتَدَتْ الأَيْدِيْ إِلَىْ جِيْرَاْنِنَاْ وَتَجَاْسَرَ الأَنْذَاْلُ º وَالدَّهْمَاْءُ دَخَلُوْا عَلَىْ لُبْنَاْنَ مِنْ شُبَّاْكِهْ فَاسْتَسْلَمَتْ مَذْعُوْرَةً حَوَّاْءُ لاْ آدَمَ الْمَقْمُوْعَ يُنْقِذُهَاْº وَ لاْ فِيْ حَقِّهَاْ يَتَرَفَّقُ الرُّفَقَاْءُ سَرَقُوْا لَهَاْ أَوْلاْدَهَاْº وَثِيَاْبُهَاْ فَاسْتَسْلَمَتْ لِلظُّلْمِº وَهِيَ بَرَاْءُ هَجَمُوْا عَلَىْ لُبْنَاْنَ هَجْمَةَ طَاْمِعٍ فَتَكَسَّرَتْ أَغْصَاْنُهُ الْخَضْرَاْءُ فَلِكُلِّ غُصْنٍ قِصَّةٌº وَحِكَاْيَةٌ مَكْبُوْتَةٌ º وَحَدِيْثُهَاْ إِيْمَاْءُ وَتَبَعْثَرَتْ أَلْعَاْبُ طِفْلٍ حَاْلِمٍ جَثَمَتْ عَلَىْ أَحْلاْمِهِ الأَشْلاْءُ لَكِنَّهُمْ مِثْلُ الْجَرَاْدِ تَقَدَّمُوْا لَمْ يَبْقَ - فِيْ لُبْنَاْنَ - بَيْتٌ صامدٌ إِلاَّ بَكَىْ سُكَّاْنُهُ الْبُسَطَاْءُ وَكَذَاْكَ صَبُّوْا فِيْ حَمَاْةَ قَنَاْبِلاً وَتَعَذَّبَتْ بِقُيُوْدِهَا الشَّهْبَاْءُ وَجَرَتْ - عَلَىْ جِسْرِ الشُّغُوْرِ - جَرِيْرَةٌ مِنْ ضُرَّةٍ º وُصِلَتْ بِهَا الضَّرَّاْءُ وَالْلاذِقِيَّةِ قُسِّمَتْ أَحْيَاْؤُهَاْ فَتَذَمَّرَ الأَمْوَاْتُ º وَالأَحْيَاْءُ وَبَتَدْمُرَ انْهَاْلَتْ قَنَاْبِلُ نِقْمَةٍ وَبَكَتْ عَلَىْ أَبْنَاْئِهَا الصَّحْرَاْءُ وَتَحَدَّثَتْ بَعْضُ النُّجُوْمِ بِشَأْنِهَاْ فَأَصَاْبَهَاْ - مِنْ حُزْنِهَاْ - إِغْمَاْءُ وَسَرَى بأَنْحَاْءِ الْبِلاْدِ تَجَاْوُزٌ ظُلْماً، فَغَاْبَتْ حِكْمَةٌ عَصْمَاْءُ 9- وَتَوَلَّدَتْ فِي الشَّاْمِ أَسْوَأُ جَبْهَةٍ عَنْ أَرْضِنَاْº وَحُقُوْقِنَاْ عَمْيَاْءُ أَحْزَاْبُهَاْ مِنْ كُلِّ ثَوْبٍ رُقْعَةٌ قَدْ خَاْطَهَا الْخَيَّاْطُ وَالرَّفَاْءُ هِيَ جَبْهَةٌ وَطَنِيَّةٌ مَشْبُوْهَةٌ وُلِدَتْ بِلَيْلٍ سَاْدَ فِيْهِ شَقَاْءُ مَاْ بَيْنَهَاْ، وَتَنَاْلُنَا الثُّؤَبَاْءُ سَكِرَتْ طَلاْئِعُهَاْ بِخَمْرَةِ لِصِّهَاْ فَطَغَىْ عَلَىْ مِيْثَاْقِهَا الإِرْجَاْءُ وَرَمَتْ عَلَى الْبَعْثِ الْجَرِيْحِ جَرِيْمَةً وَتَنَصَّلَ الضُّبَاْطُº وَالْوُسَطَاْءُ زَرَعُوْا بُذُوْرَ الْحِقْدِ فِيْ شُطْآنِنَاْ وَجِبَاْلِنَاْ، فَتَلَوَّثَتْ أَجْوَاْءُ عَقَرُوْا خُيُوْلَ الشَّعْبِ !! قُبِّحَ عَهْدُهُمْ وَتَصَوَّرُوْا أَنَّ الْوَفَاْءَ رِيَاْءُ فَتَشَاْرَكَ الأَنْذَاْلُ فِيْ إِذْلاْلِنَاْ لَمْ يَبْقَ مَسْؤُوْلٌ يَصُوْنُ دِمَاْءنَاْ أَبَداً ، فَلَيْسَ لِمِثْلِنَاْ شُفَعَاْءُ مَاْتَ الْكَثِيْرُ º وَفِي السُّجُوْنِ بَقِيَّةٌ وَالْمَوْتُ º وَالْعَيْشُ الذَّلِيْلُ سَوَاْءُ فَلذاكَ سُوْرِيَاْ تُعَاْنِيْ أَزْمَةً صُنَّاْعُهَاْ الشُّذَّاْذُ وَالْبُلَهَاْءُ وَالْمُشْرِكُوْنَ يُصَاْدِرُوْنَ غِلاْلَهَاْ وَيُرَوِّجُوْنَ: بِأَنَّهَمْ "شُرَكَاْءُ"

بِهِنَّ وَلا سُيوفُ بَني عَدِيِّ

وَيَشقى لَدَيهِنَّ الغَوِيُّ كَأَنَّه

رَاشَ زَمَانِي وَبَرَى نَبْلَهُ فَكُنْتَ لِي مِنْ وَقْعِهَا جُنّهْ وَلَوْ قَهَرْتَ الْمَوْتَ أَمَّنْتَني مِنْهُ وَأَدْخًلْتَنِي الْجِنَّهْ فَكَيْفَ لاَ أَنْشُرُهَا مِنَّةً قَدْ عَرَفَتْهَا الإِنْسُ وَالْجِنَّهْ

فَدَيتُكَ كَم لِعَينِيَ مِن سُمُوٍّ إِلَيكَ رَهينَ شَوقٍ وَاِلتِياحِ

بَعِيدٌ أَنْتَ .. وَكُلُّكَ عِنْدِي كَمَوْسِمِ الفَرَاشَاتِ كَرَفْرَفَةِ أَعْلَامِ الحُرِّيَّاتِ بِصَفْحَةٍ بَيْضَاءْ تَتَنَهَّدُ الأَوْرَاقُ تَرْجُو يَداً تَحْضُنُهَا وَدَعْنِى أُحِبُّكْ

وَمَا كَانَ إِلّا صُوفَةً فِي يَدَيْ خَرْقا وَسيطَيْ سَمَاءٍ قَدْ جَعَلْتَ نُجُومَها كَأَنَّ سَطيحاً فِي سَنَاهُنَّ أَوْ شِقَّا رَوَائِعَ يَوْمَ الرَّوْعِ تَعدُو سَوابحاً عَمَمْتَهُمُ نُعْمَى جَزَوْكَ بِهَا هَوىً وأَوْزَعْتَهُمْ حِلْماً جَزَوْكَ بِهِ صِدقا

إِنَّ الهَوى ما تَوَلّى يَصِمِ أَو يَصِمِ وَكَيفَ لا وَهوَ سِرُّ اللَهِ خَيرَتُهُ وَزيهٍ بَيَّنَ مِن بَينِ زِيِّهِم وَكَيفَ يُعرِبُ أَو يَلقى فَماً حَيّاً وَمَيِّتاً فَنالَ الحَظَّ أَعظَمُهُ عَنِ العُيونِ وَسِرُّ أَيِّ مُكتَتَمِ وَخَيرِ بَعلٍ فَلَم تَيَتَّمَ وَلَم تَئِمِ وَهَل يَظُنُّ جَدَلاً أَنَّ خادِمَهُ

وَزَادِي مُبَاحٌ لِمَنْ قَدْ أَكَلْ وَأَمَّا اللَّئِيمُ فَمَا قَدْ أَبَلْ

بِذِرَاعِ فِكْرِي فِي مَجَال تَوَسْوُسِي

يُسَوِّدُ وَاِبيَضَّت عَلَيهِ مَطالِعُه

طيِّبُونْ وهُمْ ميِّتُونْ؟ هُنَا... يا هُنَا خِفَافٌ فِي عَيْنِ زُوَّارِهِمْ وفي عَيْنِ تُجَّارِهِمْ أَتَى وقِيلَ: قِفُوا تَجَلَّى هُمْ يُدفَنُونْ مِنْ قُرُونْ ودُيُونْ! نِكَاتٌ نَمْ ومَرَّ ومَرَّ وكُنْ مُمْطِرًا وبَحَّارَةُ الغَيْبِ أَتَى أَشْأَمَ سُكَّانِهِ لِصَحَابٍ مَضَوْا

فَهُبُّوا أَيُّهَا الأَبِطَالْ وَتُحْيِي مَيَّتَ الآمَالْ

وَيَصدُرُ كُلٌّ إِلى مَوقِفٍ

أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَبُوكَ مَنْ قَدْ أَتَاهُ رَبُّهُ مُلْكاً عَلِيَّا وَجَدُّكَ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ طُرّاً بِحَسْبِكَ أَنْ تَكُونَ لَهُ سَمِيَّا فَكَيْفَ وَقَدْ عَكَفْتَ عَلَى هُدَاهُ وَصِرْتَ بِكَنْزِ سُنَّتِهِ غَنِيَّا وَجَنَّبْتَ الْمَثَالِثَ وَالْمَثَانِي وَصَيَّرْتَ الْهَوَى يَهْوِي هَوِيَّا وَبَيْنَ يَدَيْ خِطَابِكَ يَا مَلاَذِي أَبُوحُ بِمَا غَدَوْتَ بِهِ شَجِيَّا بِعَادُكَ يَا مُحَمَّدُ وَهْوَ سُمٌّ أَعَانَ الْبَثَّ وَالشَّكْوَى عَلَيَّا وَنَارُ الشَّوْقِ وَهْيَ أَحَرُّ نَارٍ رَأَتْ قَلْبِي بِهَا أَوْلَى صُلِيَّا فِرَاقُكَ صَيَّرَ الْبَيْضَاءَ سَوْدَا لِأَنَّكَ كُنْتَ كَوْكَبَهَا السَّنِيَّا أَمَا شَاقَتْكَ فَاسُفَقَبْلُ شَاقَتْ لَيَالِي السَّفْحِ مَوْلاَنَا الرَّضِيَّا لَعَلَّ أَبَاكَ يَنْبُوعَ الْمَعَالِي مُعِيدُ رَمِيمِ مَيْتِ الْفَخْرِ حَيَّا يَكُونُ بِكُمْ عَلَى فَاسٍ سَخِيّاً كَمَا كَانَ الزَّمَانُ بِهِ سَخِيَّا يَرُدُّ لِمَطْلِعِ الْخُلَفَاءِ مِنْكُمْ هِلاَلَ الْفَضْلِ مُلْتَاحاً بَهِيَّا فَيَسْرَحُ مِنْكَ غَيْهَبُنَا فَنَلْقَى

لَنْ يَسُودَ الْفَتَى ولَوْ مَلَكَ الْحِكْـ قَدْ يَنَالُ الْحَلِيمُ بِالرِّفْقِ مَا لَيْـ ـسَ يَنالُ الْكَمِيُّ يوْمَ الْجِلادِ كُلَّ مَا رُمْتَ نَيْلَهُ مِنْ مُرادِ وَضَعِ الْبِرَّ حَيْثُ يَزْكُو لِتَجْنِي إِنَّ في الْعَيْنِ وَهْوَ عُضْوٌ صَغِيرٌ لَدَلِيلاً عَلَى خَبَايَا الْفُؤَادِ صَبَغَ اللُّؤْمُ عِرْضَهُمْ بِسَوَادِ؟ ـدِ وَلاَ كَهْلُهُمْ عَفِيفُ الْوِسادِ هْرِ غَضًّا، فالْعَقْلُ خَيْرُ عَتَادِ