poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
sequencelengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
أصبح الملك للذي فطر الخلق | 1الخفيف
| [
"أَصبَحَ المُلك لِلَّذي فَطر الخَل",
"قَ بِتَقديرٍ للعَزيز العَليمِ",
"غافر الذَنب للمسيءِ بِعَفوٍ",
"قابل التَوب ذي العَطاء العَميمِ",
"مُرسل المُصطَفى البَشير ِلَينا",
"رَحمة مِنهُ بِالكَلام القَديمِ",
"رَبَنا رَبّنا ِلَيكَ أَنينا",
"فَأَجرنا مِن حَر نار الجَحيمِ",
"وَاكفِنا شَرّ ما نَخاف بِلُطفٍ",
"يا عَظيماً يَرجى لِكُل عَظيمِ",
"وَتَقبل أَعمالَنا وَاعفُ عَنا",
"وَأَنلنا دُخول دار النَعيمِ",
"بِنَبي بَعثَتهُ فَهَدانا",
"لِصِراط مِن الهُدى مُستَقيمِ",
"وَبِمَن نَحنُ في حِماهُ مَدى الدَهر",
"أَخيهِ يَحيى الحصور الكَريمِ",
"أَدرك أَدرك قَوماً أَتوا بافتقار",
"وَاِنكِسار وَمَدمَع مَسجومِ",
"شَهدت أَرواحَهُم أَنكَ اللَهُ",
"وَجاءوا بِكُل قَلبٍ سَليم"
] | قصيدة دينية | https://www.aldiwan.net/poem16182.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_0|> م <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> أَصبَحَ المُلك لِلَّذي فَطر الخَل <|vsep|> قَ بِتَقديرٍ للعَزيز العَليمِ </|bsep|> <|bsep|> غافر الذَنب للمسيءِ بِعَفوٍ <|vsep|> قابل التَوب ذي العَطاء العَميمِ </|bsep|> <|bsep|> مُرسل المُصطَفى البَشير ِلَينا <|vsep|> رَحمة مِنهُ بِالكَلام القَديمِ </|bsep|> <|bsep|> رَبَنا رَبّنا ِلَيكَ أَنينا <|vsep|> فَأَجرنا مِن حَر نار الجَحيمِ </|bsep|> <|bsep|> وَاكفِنا شَرّ ما نَخاف بِلُطفٍ <|vsep|> يا عَظيماً يَرجى لِكُل عَظيمِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَقبل أَعمالَنا وَاعفُ عَنا <|vsep|> وَأَنلنا دُخول دار النَعيمِ </|bsep|> <|bsep|> بِنَبي بَعثَتهُ فَهَدانا <|vsep|> لِصِراط مِن الهُدى مُستَقيمِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِمَن نَحنُ في حِماهُ مَدى الدَهر <|vsep|> أَخيهِ يَحيى الحصور الكَريمِ </|bsep|> <|bsep|> أَدرك أَدرك قَوماً أَتوا بافتقار <|vsep|> وَاِنكِسار وَمَدمَع مَسجومِ </|bsep|> </|psep|> |
من أي مولى ارتجي | 3الرمل
| [
"مِن أَي مَولى اِرتَجي",
"وَلاي باب التَجي",
"وَاللَهُ حَيٌّ رازِقٌ",
"يُعطي الجَزيل لمُرتَجي",
"رَب جَواد لَم يَزَل",
"مِن كُل ضيقٍ مَخرَجي",
"ِن رُحت أَرجوغَيرَهُ",
"خابَ الرواح مَع المَجي",
"يا عَيس مالي أَقصدي",
"باب الكَريم وَعَرجي",
"وَضَعي رِحالك وَاِرتَعي",
"فَالأُم حَمل المُزعجِ",
"وَتَوسَلي بِمُحمدٍ",
"وَبِلهِ كَي تَنتجي",
"الهاشمي المُصطَفى",
"صج الهُدى المُتَبَلِجِ",
"وَبِشَيبة الصَديق صا",
"حب كل فَضل أَبهَجِ",
"وَالسَيد الفاروق مِن",
"بِسِوى الهُدى لَم يَلهجِ",
"وَبصنوه عُثمان ذي الن",
"نورَين أَقوم مَنهَجِ",
"وَعَليٍّ الكرّار فا",
"تح كُل باب مُرتجِ",
"وَبَقية الصَحب الكِرا",
"م أَولي الثَنا المُتَأرجِ",
"هُم أَبحر الفَضل الَّذي",
"نَ بِغَيرِهُم لَم تُفرجِ",
"وَكَذا السَفينة ِن نَجَت",
"فَجَميع مَن فيها نَجي"
] | قصيدة دينية | https://www.aldiwan.net/poem16183.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_3|> ج <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> مِن أَي مَولى اِرتَجي <|vsep|> وَلاي باب التَجي </|bsep|> <|bsep|> وَاللَهُ حَيٌّ رازِقٌ <|vsep|> يُعطي الجَزيل لمُرتَجي </|bsep|> <|bsep|> رَب جَواد لَم يَزَل <|vsep|> مِن كُل ضيقٍ مَخرَجي </|bsep|> <|bsep|> ِن رُحت أَرجوغَيرَهُ <|vsep|> خابَ الرواح مَع المَجي </|bsep|> <|bsep|> يا عَيس مالي أَقصدي <|vsep|> باب الكَريم وَعَرجي </|bsep|> <|bsep|> وَضَعي رِحالك وَاِرتَعي <|vsep|> فَالأُم حَمل المُزعجِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَوسَلي بِمُحمدٍ <|vsep|> وَبِلهِ كَي تَنتجي </|bsep|> <|bsep|> الهاشمي المُصطَفى <|vsep|> صج الهُدى المُتَبَلِجِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِشَيبة الصَديق صا <|vsep|> حب كل فَضل أَبهَجِ </|bsep|> <|bsep|> وَالسَيد الفاروق مِن <|vsep|> بِسِوى الهُدى لَم يَلهجِ </|bsep|> <|bsep|> وَبصنوه عُثمان ذي الن <|vsep|> نورَين أَقوم مَنهَجِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَليٍّ الكرّار فا <|vsep|> تح كُل باب مُرتجِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَقية الصَحب الكِرا <|vsep|> م أَولي الثَنا المُتَأرجِ </|bsep|> <|bsep|> هُم أَبحر الفَضل الَّذي <|vsep|> نَ بِغَيرِهُم لَم تُفرجِ </|bsep|> </|psep|> |
لو كنت أطمع بالمنام توهما | 6الكامل
| [
"لَو كُنتَ أَطمَع بِالمَنام تَوهما",
"لَسالَت طَيفكَ أَن يَزور تَكَرما",
"حاشا صُدودك أَن تَذم فَِنَّها",
"تَحلو لَدَيَّ وَِن أُسيغَت عَلقَما",
"فَاِهجُر فَهَجرك لي التِفات مَودة",
"أَلقاهُ مِنكَ تَحنناً وَتَرَحُما",
"عَذب فُوادي بِالَّذي تَختارَهُ",
"لَو كُنتُ مَنسيّاً تَرَكتُ وَِنَّما",
"لَو لَم تَكُن بِغُبار طَرفِكَ كَحلت",
"عَين الغَزالة صَدّها وَجه الدُما",
"عَيدي لِفَقدِكَ مَأَتم لَو صافَحت",
"فيهِ المَسَرة خاطِري لَتَأَلَما",
"هاتَ ِسقِني كَأس المَلامة عاذِلي",
"وَأدر عَليَّ حَديثُهُ مُتَرَنِما",
"فَِذا ذَكرت ليَ الحَبيب يَكادُ مِن",
"طَربي يَقبل مَسمَعي مِنكَ الفَما",
"ِني لَأَعشَقُ في هَواهُ عَواذِلي",
"شَغَفاً بِهِ وَأَود فيهِ اللُوَّما",
"سَرق الرَسول بَلَحظِهِ مِن وَجهِهِ",
"حُسناً أَبى عَن ناظِري أَن يَكتما",
"دَعني أُسامر هَجرَهُ في خُلوة",
"فَكَفى لِمِثلي أَن يَراني مَحرَما",
"بَدرٌ مِن الأَتراك لَما أَن بَدا",
"تَرك البُدور تَرى لِعَينِكَ أَنجُما",
"تَسقي لَواحِظُهُ العُقول مُدامة",
"الصَحو مِنها لا يَزالُ محرّما",
"لَو بِتُ أَشكو ظُلمُهُ لَشَكَوتُهُ",
"لِمَليك هَذا الدَهر أَسما مَن سَما",
"مَلك مِن الِيمان جَرد صارِماً",
"بِالحَق حَتّى الكُفر أَصبَحَ مُسلِما",
"قَد جَهَز السُفن الَّتي صادَمَت",
"رَضوى بِأَيسر لَمحة لِتهدَّما",
"وَتُلهب البَحر الخِضَم مَهابَةً",
"مِنهُ فَظَنَتهُ كَريتُ جَهَنَما",
"لَو شاهَدَ المَطرود سَطوةَ باسِهِ",
"في صُلبِ دم لِلسُجود تَقَدَما",
"العَدل أَخرسَ كانَ قَبل زَمانِهِ",
"أَذنت لَهُ الأَيام أَن يَتَكَلَّما",
"يَذَر الدُجى بِالبَشر صُبحاً مُشرِقاً",
"وَالصُبح بِالِرهاب لَيلاً مُظلِما",
"لَم تَخط ساد الفَلافي عَهدِهِ",
"بَينَ الشَقائِقِ خيفة أَن تَتَهما",
"عقد النثار عَلى العِداة سَحائِباً",
"لَولا الحَيا لَسقى السَما مِنها دَما",
"وَدَعَت ظُباهُ الطَيرَ حَتّى أَنَّهُ",
"قَد يَكادُ يَسقُط فَرحة نسر السَما",
"لَو يَرتَضي حَمل السِهام لَغارة",
"لَرَأَيتُهُ اِتَخَذَ الكَواكب أَسهُما",
"أَو شاءَ أَن يَهب المُلوك لِبَعض ما",
"في رِقِهِ مُستَحقراً لَتَبَرما",
"صِحت مِن السقم العُقول بِحِلمِهِ",
"وَبِظِلِهِ الدين القَويم قَد اِحتَمى",
"تَب يا زَمان فَِن ذكرتك عِندَهُ",
"مِن قَبل أَن يَنهاكَ مُتَّ تَوَهُّما"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16185.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لَو كُنتَ أَطمَع بِالمَنام تَوهما <|vsep|> لَسالَت طَيفكَ أَن يَزور تَكَرما </|bsep|> <|bsep|> حاشا صُدودك أَن تَذم فَِنَّها <|vsep|> تَحلو لَدَيَّ وَِن أُسيغَت عَلقَما </|bsep|> <|bsep|> فَاِهجُر فَهَجرك لي التِفات مَودة <|vsep|> أَلقاهُ مِنكَ تَحنناً وَتَرَحُما </|bsep|> <|bsep|> عَذب فُوادي بِالَّذي تَختارَهُ <|vsep|> لَو كُنتُ مَنسيّاً تَرَكتُ وَِنَّما </|bsep|> <|bsep|> لَو لَم تَكُن بِغُبار طَرفِكَ كَحلت <|vsep|> عَين الغَزالة صَدّها وَجه الدُما </|bsep|> <|bsep|> عَيدي لِفَقدِكَ مَأَتم لَو صافَحت <|vsep|> فيهِ المَسَرة خاطِري لَتَأَلَما </|bsep|> <|bsep|> هاتَ ِسقِني كَأس المَلامة عاذِلي <|vsep|> وَأدر عَليَّ حَديثُهُ مُتَرَنِما </|bsep|> <|bsep|> فَِذا ذَكرت ليَ الحَبيب يَكادُ مِن <|vsep|> طَربي يَقبل مَسمَعي مِنكَ الفَما </|bsep|> <|bsep|> ِني لَأَعشَقُ في هَواهُ عَواذِلي <|vsep|> شَغَفاً بِهِ وَأَود فيهِ اللُوَّما </|bsep|> <|bsep|> سَرق الرَسول بَلَحظِهِ مِن وَجهِهِ <|vsep|> حُسناً أَبى عَن ناظِري أَن يَكتما </|bsep|> <|bsep|> دَعني أُسامر هَجرَهُ في خُلوة <|vsep|> فَكَفى لِمِثلي أَن يَراني مَحرَما </|bsep|> <|bsep|> بَدرٌ مِن الأَتراك لَما أَن بَدا <|vsep|> تَرك البُدور تَرى لِعَينِكَ أَنجُما </|bsep|> <|bsep|> تَسقي لَواحِظُهُ العُقول مُدامة <|vsep|> الصَحو مِنها لا يَزالُ محرّما </|bsep|> <|bsep|> لَو بِتُ أَشكو ظُلمُهُ لَشَكَوتُهُ <|vsep|> لِمَليك هَذا الدَهر أَسما مَن سَما </|bsep|> <|bsep|> مَلك مِن الِيمان جَرد صارِماً <|vsep|> بِالحَق حَتّى الكُفر أَصبَحَ مُسلِما </|bsep|> <|bsep|> قَد جَهَز السُفن الَّتي صادَمَت <|vsep|> رَضوى بِأَيسر لَمحة لِتهدَّما </|bsep|> <|bsep|> وَتُلهب البَحر الخِضَم مَهابَةً <|vsep|> مِنهُ فَظَنَتهُ كَريتُ جَهَنَما </|bsep|> <|bsep|> لَو شاهَدَ المَطرود سَطوةَ باسِهِ <|vsep|> في صُلبِ دم لِلسُجود تَقَدَما </|bsep|> <|bsep|> العَدل أَخرسَ كانَ قَبل زَمانِهِ <|vsep|> أَذنت لَهُ الأَيام أَن يَتَكَلَّما </|bsep|> <|bsep|> يَذَر الدُجى بِالبَشر صُبحاً مُشرِقاً <|vsep|> وَالصُبح بِالِرهاب لَيلاً مُظلِما </|bsep|> <|bsep|> لَم تَخط ساد الفَلافي عَهدِهِ <|vsep|> بَينَ الشَقائِقِ خيفة أَن تَتَهما </|bsep|> <|bsep|> عقد النثار عَلى العِداة سَحائِباً <|vsep|> لَولا الحَيا لَسقى السَما مِنها دَما </|bsep|> <|bsep|> وَدَعَت ظُباهُ الطَيرَ حَتّى أَنَّهُ <|vsep|> قَد يَكادُ يَسقُط فَرحة نسر السَما </|bsep|> <|bsep|> لَو يَرتَضي حَمل السِهام لَغارة <|vsep|> لَرَأَيتُهُ اِتَخَذَ الكَواكب أَسهُما </|bsep|> <|bsep|> أَو شاءَ أَن يَهب المُلوك لِبَعض ما <|vsep|> في رِقِهِ مُستَحقراً لَتَبَرما </|bsep|> <|bsep|> صِحت مِن السقم العُقول بِحِلمِهِ <|vsep|> وَبِظِلِهِ الدين القَويم قَد اِحتَمى </|bsep|> </|psep|> |
يعد علي أنفاسي ذنوبا | 16الوافر
| [
"يعد عَليَّ أَنفاسي ذُنوباً",
"ِذا ما قُلت أَفديهِ حَبيبا",
"وَأَبعد ما يَكون الود مِنهُ",
"ِذا ما باتَ مِن أَمَلي قَريبا",
"حَبيب كُلَّما يَلقاهُ صَبٌّ",
"يَصير عَلَيهِ مَن يَهوى رَقيبا",
"يَعاف مَنازل العُشاق كَبراً",
"وَلَو فَرشت مَسالكها قُلوبا",
"فَلو حَمل النَسيم ِلَيهِ مِني",
"سَلاماً راحَ يَمنَعَهُ هُبوبا",
"أَغار عَلى الجَفا مِنهُ لِغَيري",
"فَلَيتَ جَفاهُ أَضحى لي نَصيبا",
"وَأَعشَق أَعيُن الرقباءَ فيهِ",
"وَلَو مَلَئت عُيونَهُم عُيوبا",
"لَقَد أَخَذَ الهَوى بِزِمام قَلبي",
"وَصَير دَمع أَجفاني صَبيبا",
"وَما أَملت في أَهلي نَصيراً",
"فَكَيفَ الن أَطلبهُ غَريبا",
"وَأَقصِد أَن يَعيد رُوا شَبابي",
"زَمان غادر الولدان شِيبا",
"وَما خَفيت عَلَيَّ الناس حَتّى",
"أَروم اليَوم مِن رَخم حَليبا",
"أَذا ظَنَ الذُباب خَشيتُ مِنهُ",
"لِفَقد مُساعِدي يُلفى مُجيبا",
"وَهب أَني حَكيت الشاة ضُعفاً",
"فَما لي أَحسَب السُنور ذِيبا",
"عَسى يَوماً يَراش جَناح حَظي",
"فَأَغدو قاصِداً شَهماً وَهوبا",
"عَزيزاً مُستَفاداً مِن عَزيز",
"كَوَرد أَكسب الأَيام طيبا",
"لَئِن سَعدت وَلَو في النَوم عَيني",
"بِرُؤياهُ لِتلكَ العَين طُوبى",
"وَِن ضَنَ السَحاب فَلا أُبالي",
"وَفَيض نَداهُ قَد أَضحى سَكوبا",
"وَهَل أَبغي وَفي النادي سَناهُ",
"طُلوع الشَمس أَو أَخشى المَغيبا",
"ظَفرت بِمَدحِهِ فَعَلَوت قَدراً",
"وَسَماني الزَمان بِهِ أَديبا",
"وَغادر رَوض أَفكاري جَنيّاً",
"وَصَبر غُصن مالي رَطيبا",
"ِذا تُلِيَت مَثرهُ بِأَرض",
"غَدا الفلك المُدار بِها طَروبا"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16186.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_6|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يعد عَليَّ أَنفاسي ذُنوباً <|vsep|> ِذا ما قُلت أَفديهِ حَبيبا </|bsep|> <|bsep|> وَأَبعد ما يَكون الود مِنهُ <|vsep|> ِذا ما باتَ مِن أَمَلي قَريبا </|bsep|> <|bsep|> حَبيب كُلَّما يَلقاهُ صَبٌّ <|vsep|> يَصير عَلَيهِ مَن يَهوى رَقيبا </|bsep|> <|bsep|> يَعاف مَنازل العُشاق كَبراً <|vsep|> وَلَو فَرشت مَسالكها قُلوبا </|bsep|> <|bsep|> فَلو حَمل النَسيم ِلَيهِ مِني <|vsep|> سَلاماً راحَ يَمنَعَهُ هُبوبا </|bsep|> <|bsep|> أَغار عَلى الجَفا مِنهُ لِغَيري <|vsep|> فَلَيتَ جَفاهُ أَضحى لي نَصيبا </|bsep|> <|bsep|> وَأَعشَق أَعيُن الرقباءَ فيهِ <|vsep|> وَلَو مَلَئت عُيونَهُم عُيوبا </|bsep|> <|bsep|> لَقَد أَخَذَ الهَوى بِزِمام قَلبي <|vsep|> وَصَير دَمع أَجفاني صَبيبا </|bsep|> <|bsep|> وَما أَملت في أَهلي نَصيراً <|vsep|> فَكَيفَ الن أَطلبهُ غَريبا </|bsep|> <|bsep|> وَأَقصِد أَن يَعيد رُوا شَبابي <|vsep|> زَمان غادر الولدان شِيبا </|bsep|> <|bsep|> وَما خَفيت عَلَيَّ الناس حَتّى <|vsep|> أَروم اليَوم مِن رَخم حَليبا </|bsep|> <|bsep|> أَذا ظَنَ الذُباب خَشيتُ مِنهُ <|vsep|> لِفَقد مُساعِدي يُلفى مُجيبا </|bsep|> <|bsep|> وَهب أَني حَكيت الشاة ضُعفاً <|vsep|> فَما لي أَحسَب السُنور ذِيبا </|bsep|> <|bsep|> عَسى يَوماً يَراش جَناح حَظي <|vsep|> فَأَغدو قاصِداً شَهماً وَهوبا </|bsep|> <|bsep|> عَزيزاً مُستَفاداً مِن عَزيز <|vsep|> كَوَرد أَكسب الأَيام طيبا </|bsep|> <|bsep|> لَئِن سَعدت وَلَو في النَوم عَيني <|vsep|> بِرُؤياهُ لِتلكَ العَين طُوبى </|bsep|> <|bsep|> وَِن ضَنَ السَحاب فَلا أُبالي <|vsep|> وَفَيض نَداهُ قَد أَضحى سَكوبا </|bsep|> <|bsep|> وَهَل أَبغي وَفي النادي سَناهُ <|vsep|> طُلوع الشَمس أَو أَخشى المَغيبا </|bsep|> <|bsep|> ظَفرت بِمَدحِهِ فَعَلَوت قَدراً <|vsep|> وَسَماني الزَمان بِهِ أَديبا </|bsep|> <|bsep|> وَغادر رَوض أَفكاري جَنيّاً <|vsep|> وَصَبر غُصن مالي رَطيبا </|bsep|> </|psep|> |
واها لموقفنا ببرقة تهمد | 6الكامل
| [
"واهاً لِموقفنا بِبرقة تَهمدِ",
"بَينَ النَواهد وَالحسان الخُردِ",
"مِن كُل مخطفة الحَشا رَعبوبة",
"تَزري بِخوط البانة المتاوّد",
"طارَحتَها العُتبى وَقَد خاطَ الكَرى",
"جفنَ الحَوادث وَالزَمان الأَنكَدِ",
"وَاللَيل قَد رَقَت حَواشي بَردهُ",
"وَالوَقت صافي العَيش عَذب المورد",
"وَالزَهر في أُفق السَماءِ كَأَنَّها",
"عقد تَبَدد في فِراش زَبَرجَد",
"حَتّى اِنجَلى فَلق الصَباح وَراعَها",
"نَظر الوشاة تَزَحزحت عَن مَرقَد",
"فَطفقت أَسفح لِلتَنائي عبرة",
"كَالغَيث بَل كَنوال راحة أَسعَد",
"هُوَ بَهجة الدُنيا وَفَرقَدَها الَّذي",
"بِسَناهُ أَرباب البَصائر تَهتَدي",
"بِوجودِهِ شادَ المُهَيمن شَرعُهُ",
"وَبِهِ أَعَزَ اللَهُ دين مُحَمَد",
"لِلّهِ مِنكَ مَملَك فرع العُلا",
"فَاِنحَطَ عَن علياهُ كُل مسود",
"مُتفرد في العالَمين بِهمة",
"عُلوية ثارَها لَم تَجحد",
"وَبَداهة بِفَراسة عمريةٍ",
"حَتّى يَكاد يَقول عَمّا في غَد",
"في بَعض أَيرذَرَّةٍ مِن مَجدِهِ",
"يَومَ المَفاخر رَغمُ أَنف الحَسَد",
"وَكَأَنَّما الأَفلاك طوع يَمينهِ",
"كَالعيد ممتثِلاً لِأَمر السَيد",
"فَنحوس أَنجمها نَصيب عداتِهِ",
"وَسُعودِها أَبَداً لَهُ مُلك اليَد",
"يا أَيُّها المَولى الَّذي لِجَنابِهِ",
"جابَت أُولو الأَلباب عَرض الفَرقَد",
"عَمَت فَوائضك البَرية فَاِنثَنَت",
"طَوع العنان لَرائح وَلَمُغتَدي",
"لِي مِن مَنيع حِماك أَمضى صَعدة",
"وَأَتَم سابغة وَخَير مُهَنَد",
"لا تَنسَ عَبداً قَد رَماهُ دَهرَهُ",
"بِحَوادث لا تَنقَضي بِتَعَدُد",
"وَأَنا الَّذي أَلقا بِبابك رحلهُ",
"يَبغي النَجاح وَأَنتَ أَعظَم مَقصَد",
"وَأَجادَ فيكَ الشعر يَقطر حُسنَهُ",
"مِن كُل عقد بِالنُجوم منضد",
"مالي سِوى دَعوات قَلبٍ خاشع",
"وَبَليغ شعر بِالثَناءِ مشيد"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16187.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> واهاً لِموقفنا بِبرقة تَهمدِ <|vsep|> بَينَ النَواهد وَالحسان الخُردِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كُل مخطفة الحَشا رَعبوبة <|vsep|> تَزري بِخوط البانة المتاوّد </|bsep|> <|bsep|> طارَحتَها العُتبى وَقَد خاطَ الكَرى <|vsep|> جفنَ الحَوادث وَالزَمان الأَنكَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَيل قَد رَقَت حَواشي بَردهُ <|vsep|> وَالوَقت صافي العَيش عَذب المورد </|bsep|> <|bsep|> وَالزَهر في أُفق السَماءِ كَأَنَّها <|vsep|> عقد تَبَدد في فِراش زَبَرجَد </|bsep|> <|bsep|> حَتّى اِنجَلى فَلق الصَباح وَراعَها <|vsep|> نَظر الوشاة تَزَحزحت عَن مَرقَد </|bsep|> <|bsep|> فَطفقت أَسفح لِلتَنائي عبرة <|vsep|> كَالغَيث بَل كَنوال راحة أَسعَد </|bsep|> <|bsep|> هُوَ بَهجة الدُنيا وَفَرقَدَها الَّذي <|vsep|> بِسَناهُ أَرباب البَصائر تَهتَدي </|bsep|> <|bsep|> بِوجودِهِ شادَ المُهَيمن شَرعُهُ <|vsep|> وَبِهِ أَعَزَ اللَهُ دين مُحَمَد </|bsep|> <|bsep|> لِلّهِ مِنكَ مَملَك فرع العُلا <|vsep|> فَاِنحَطَ عَن علياهُ كُل مسود </|bsep|> <|bsep|> مُتفرد في العالَمين بِهمة <|vsep|> عُلوية ثارَها لَم تَجحد </|bsep|> <|bsep|> وَبَداهة بِفَراسة عمريةٍ <|vsep|> حَتّى يَكاد يَقول عَمّا في غَد </|bsep|> <|bsep|> في بَعض أَيرذَرَّةٍ مِن مَجدِهِ <|vsep|> يَومَ المَفاخر رَغمُ أَنف الحَسَد </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّما الأَفلاك طوع يَمينهِ <|vsep|> كَالعيد ممتثِلاً لِأَمر السَيد </|bsep|> <|bsep|> فَنحوس أَنجمها نَصيب عداتِهِ <|vsep|> وَسُعودِها أَبَداً لَهُ مُلك اليَد </|bsep|> <|bsep|> يا أَيُّها المَولى الَّذي لِجَنابِهِ <|vsep|> جابَت أُولو الأَلباب عَرض الفَرقَد </|bsep|> <|bsep|> عَمَت فَوائضك البَرية فَاِنثَنَت <|vsep|> طَوع العنان لَرائح وَلَمُغتَدي </|bsep|> <|bsep|> لِي مِن مَنيع حِماك أَمضى صَعدة <|vsep|> وَأَتَم سابغة وَخَير مُهَنَد </|bsep|> <|bsep|> لا تَنسَ عَبداً قَد رَماهُ دَهرَهُ <|vsep|> بِحَوادث لا تَنقَضي بِتَعَدُد </|bsep|> <|bsep|> وَأَنا الَّذي أَلقا بِبابك رحلهُ <|vsep|> يَبغي النَجاح وَأَنتَ أَعظَم مَقصَد </|bsep|> <|bsep|> وَأَجادَ فيكَ الشعر يَقطر حُسنَهُ <|vsep|> مِن كُل عقد بِالنُجوم منضد </|bsep|> </|psep|> |
لعمرك ما الدنيا العريضة بالدنيا | 5الطويل
| [
"لِعُمرك ما الدُنيا العَريضة بِالدُنيا",
"ِذا ما نَأَت عَنكَ المُهفهفة اللميا",
"مُحَجَبة قَد أَقسَم البيض وَالقَنا",
"بِأَلحاظِها أَن لا تَزور وَلا رُؤيا",
"مرنحة الأَعطاف رَيمية الطَلا",
"فَما عَرفت قُلباً وَلا اِتَخَذت حليا",
"تَراءَت وَما بِالبَدر مِنها مُشابه",
"وَلا بِظبا الجَرعا وَلا البانة الريا",
"تَسائلني مَن أَنت وَهِيَ عَليمة",
"فَقُلت لَها مَيت يُعدّ مِن الأَحيا",
"فَقالَت وَمَن أَفتى بِهَذا وَما الَّذي",
"دَهاكَ وَما غادَرت في حُبِنا نَسيا",
"فَقُلت بَياض تَحتَ مسود سالف",
"لِقَتلي في دين الغَرام هُما الفُتيا",
"فَقالَت صهٍ مِن ذا مِن الضَيم يَشتَكي",
"وَقَد مَلأَ الدُنيا بِمَعروفِهِ يَحيى",
"أَتَمَّ وُلاة الحَق عِلماً وَهمة",
"وَأَشرَف مَن دانَت لِهِمَتِهِ العُليا",
"وَأَطوَلَهُم باعاً وَأَكمَلَهُم حجاً",
"وَأَنفَذَهُم قَولاً وَأَثقَبَهُم رَأَيا",
"فَما الرَوضة الزَهراءُ يَعبقَق نَشرَها",
"بِأَطيَب يَوماً مِن خَلائِقِهِ رَيا",
"وَلا المُزنة الوَطفاءُ تَهمي جُفونَها",
"بِأَغدَق مِن جَدوى أَنامِله سَقيا",
"فَلو أَن أُم الدَهر رامَت مُشابِهاً",
"لَهُ لَم تَلد ِلّا الخَسارة وَالأَعيا",
"فَيا مَن بِماضي الحَزم أَودى مظالِماً",
"وَأَورى زِناد العَزم في جلق وَرَيا",
"لَكَ اللَهُ أَرشدت الزَمان ِلى الهُدى",
"وَأَخمَدَت بِالعَدل الضَلالة وَالغَيا",
"جَزاكَ الَّذي اِسترعاكَ أَمر عِبادِهِ",
"بِنجلين نالا في الوَرى الغاية القُصيا",
"هُما غُصنا دَوح لِلمَثر وَالنَدى",
"وَنِجما سَماء العِزّ بَل زَهرةُ الدُنيا",
"كَريمان مِن قَبل الفِطام تَحالَفا",
"عَلى أَن يَمُدا لِلسَخاءِ مَعاً يَديا",
"وَلا اِتَخَذا ِلّا الفَخار تَميمةً",
"وَلا اِرتَضعا ِلّا العُلى لَهُما ثَديا",
"وَدُونَكها مِن نَسج فكري حلة",
"مُنَمقة بِالحَمد قَد حسنت وَشيا",
"تَضوع مِن أَردانِها نفحة الثَنا",
"فَلو نَفَحت مَيتاً لَعادَ بِها حَيا",
"تَناهَبت الأَلحاظ حُسن اِنتِظامِها",
"وَقَد حَفت الأَسماع مِن لَفظِها الأَريا",
"أَلَذ مِن الماء القِراح عَلى الصَدا",
"وَأَعذَب مِن عَتب الحَبيب لَدى اللُقيا"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16188.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_13|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لِعُمرك ما الدُنيا العَريضة بِالدُنيا <|vsep|> ِذا ما نَأَت عَنكَ المُهفهفة اللميا </|bsep|> <|bsep|> مُحَجَبة قَد أَقسَم البيض وَالقَنا <|vsep|> بِأَلحاظِها أَن لا تَزور وَلا رُؤيا </|bsep|> <|bsep|> مرنحة الأَعطاف رَيمية الطَلا <|vsep|> فَما عَرفت قُلباً وَلا اِتَخَذت حليا </|bsep|> <|bsep|> تَراءَت وَما بِالبَدر مِنها مُشابه <|vsep|> وَلا بِظبا الجَرعا وَلا البانة الريا </|bsep|> <|bsep|> تَسائلني مَن أَنت وَهِيَ عَليمة <|vsep|> فَقُلت لَها مَيت يُعدّ مِن الأَحيا </|bsep|> <|bsep|> فَقالَت وَمَن أَفتى بِهَذا وَما الَّذي <|vsep|> دَهاكَ وَما غادَرت في حُبِنا نَسيا </|bsep|> <|bsep|> فَقُلت بَياض تَحتَ مسود سالف <|vsep|> لِقَتلي في دين الغَرام هُما الفُتيا </|bsep|> <|bsep|> فَقالَت صهٍ مِن ذا مِن الضَيم يَشتَكي <|vsep|> وَقَد مَلأَ الدُنيا بِمَعروفِهِ يَحيى </|bsep|> <|bsep|> أَتَمَّ وُلاة الحَق عِلماً وَهمة <|vsep|> وَأَشرَف مَن دانَت لِهِمَتِهِ العُليا </|bsep|> <|bsep|> وَأَطوَلَهُم باعاً وَأَكمَلَهُم حجاً <|vsep|> وَأَنفَذَهُم قَولاً وَأَثقَبَهُم رَأَيا </|bsep|> <|bsep|> فَما الرَوضة الزَهراءُ يَعبقَق نَشرَها <|vsep|> بِأَطيَب يَوماً مِن خَلائِقِهِ رَيا </|bsep|> <|bsep|> وَلا المُزنة الوَطفاءُ تَهمي جُفونَها <|vsep|> بِأَغدَق مِن جَدوى أَنامِله سَقيا </|bsep|> <|bsep|> فَلو أَن أُم الدَهر رامَت مُشابِهاً <|vsep|> لَهُ لَم تَلد ِلّا الخَسارة وَالأَعيا </|bsep|> <|bsep|> فَيا مَن بِماضي الحَزم أَودى مظالِماً <|vsep|> وَأَورى زِناد العَزم في جلق وَرَيا </|bsep|> <|bsep|> لَكَ اللَهُ أَرشدت الزَمان ِلى الهُدى <|vsep|> وَأَخمَدَت بِالعَدل الضَلالة وَالغَيا </|bsep|> <|bsep|> جَزاكَ الَّذي اِسترعاكَ أَمر عِبادِهِ <|vsep|> بِنجلين نالا في الوَرى الغاية القُصيا </|bsep|> <|bsep|> هُما غُصنا دَوح لِلمَثر وَالنَدى <|vsep|> وَنِجما سَماء العِزّ بَل زَهرةُ الدُنيا </|bsep|> <|bsep|> كَريمان مِن قَبل الفِطام تَحالَفا <|vsep|> عَلى أَن يَمُدا لِلسَخاءِ مَعاً يَديا </|bsep|> <|bsep|> وَلا اِتَخَذا ِلّا الفَخار تَميمةً <|vsep|> وَلا اِرتَضعا ِلّا العُلى لَهُما ثَديا </|bsep|> <|bsep|> وَدُونَكها مِن نَسج فكري حلة <|vsep|> مُنَمقة بِالحَمد قَد حسنت وَشيا </|bsep|> <|bsep|> تَضوع مِن أَردانِها نفحة الثَنا <|vsep|> فَلو نَفَحت مَيتاً لَعادَ بِها حَيا </|bsep|> <|bsep|> تَناهَبت الأَلحاظ حُسن اِنتِظامِها <|vsep|> وَقَد حَفت الأَسماع مِن لَفظِها الأَريا </|bsep|> </|psep|> |
لا العيد من بعد سكان الحمى عيد | 0البسيط
| [
"لا العيد مِن بَعد سُكان الحِمى عيدُ",
"وَلا لِصَبري الَّذي أَبليت تَجديدُ",
"سيان عِنديَ نوح بَعد بَينَهُم",
"وَمِن بَلابل دَوح اللَهو تَغريدُ",
"قَد أَغرَقَت مُقلَتي قَلبي بِأَدمُعِها",
"ِن السُرور الَّذي أُبديهِ تَقليدُ",
"لَو كُنتُ أَعلَم ِن الوَعد خِرُهُ",
"يُجدى مِن الحُب أَغنَتني المَواعيدُ",
"سَهران لَيل فراق مالُهُ سحر",
"وَالسُبُل مَجهولة وَالنجم مَفقود",
"أَشكو النَوى فَيرق الصَخر مُستَمِعاً",
"لَما أَبث وَتَبكي حالَتي البيدُ",
"هب أَنَّهُم بَخِلوا بِالوَصل لَيتَ لَهُم",
"ما يُشغل الفكر تَسويف وَتَفنيدُ",
"ِذ لَيسَ لي طَمَع في زور طَيفهم",
"وَِن طَمعت فَباب النَوم مَسدودُ",
"قَد حَمَلوا اليَوم مَضنى القَلب عَبا نَوى",
"تَكل عَن حَملِهِ الوخادة القودُ",
"بانوا فَلا عَيشَنا تَصفو مَوارِدَهُ",
"شَوقاً وَلا ظَلَ ذاكَ العَيش مَمدودُ",
"وَلا الدِيار الَّتي بِالشام مُشرِقَةُ ال",
"أَطلال يَختالُ فيها بَعدَنا الخودُ",
"دارٌ ِذا ضَل عَنها الضَيف تُرشِدَه",
"مِن المَواقد فيها النِد وَالعودُ",
"قَد كانَ عَهدي بِها وَالأُسد رابِضَة",
"مِن حَولِها وَبِها الشم الصَناديدُ",
"لا أَوحش اللَه مِن قَوم صَغيرَهُم",
"مِن أَكبَر الناس بِالِحسان مَعدودُ",
"ِني لَأَحسد قَلبي حَيث يَتبَعهُم",
"وَأَندب الجسم مني وَهُوَ مَبعودُ",
"وَالن لي عَوض عَمَن فَجَعتُ بِهِ",
"عِندَ الِمام وَحيد الدَهر مَوجودُ",
"جَمال وَجه الهُدى وَالدين مِن نَقلت",
"لَنا حَديث سَجاياهُ الأَسانيدُ",
"نجل الوَلي الَّذي شاعَت مَناقِبُهُ",
"مَنصور مِن دَأبِهِ ذكر وَتَوحيدُ",
"مُذ لاحَ صُبح الغِنى مِن نور غُرَتِهِ",
"زالَت لَيالي اِفتِقار كُلَها سودُ",
"مَن حَلَ ساحتَهُ فازَت مَقاصِدُهُ",
"بِالنَجح ِذ هُوَ لِلمال مَقصودُ",
"ِني عَرَفتُ بِهِ فَالشامُ تَحسِدُني",
"وَكُلُ ذي نِعمة في الناس مَحسودُ",
"أَسدى ِلَيَّ يَداً أَحياءُ ناشكرت",
"صَنيعَها وَأب في اللَحد مَلحودُ",
"وَافيتُهُ فَسمعت السَعد يُنشِدُني",
"مِن أُم باب سَعيد فَهُوَ مَسعودُ",
"وَزُرتَهُ لا سِوى ظِلي يُسايِرُني",
"ثُم اِنثَنيت وَحَولي الغيد وَالصَيدُ",
"شِعري يُحسّنهُ فيهِ المَديح كَما",
"يُحسن العِقد مِن ذات البَها جيدُ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16189.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_4|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لا العيد مِن بَعد سُكان الحِمى عيدُ <|vsep|> وَلا لِصَبري الَّذي أَبليت تَجديدُ </|bsep|> <|bsep|> سيان عِنديَ نوح بَعد بَينَهُم <|vsep|> وَمِن بَلابل دَوح اللَهو تَغريدُ </|bsep|> <|bsep|> قَد أَغرَقَت مُقلَتي قَلبي بِأَدمُعِها <|vsep|> ِن السُرور الَّذي أُبديهِ تَقليدُ </|bsep|> <|bsep|> لَو كُنتُ أَعلَم ِن الوَعد خِرُهُ <|vsep|> يُجدى مِن الحُب أَغنَتني المَواعيدُ </|bsep|> <|bsep|> سَهران لَيل فراق مالُهُ سحر <|vsep|> وَالسُبُل مَجهولة وَالنجم مَفقود </|bsep|> <|bsep|> أَشكو النَوى فَيرق الصَخر مُستَمِعاً <|vsep|> لَما أَبث وَتَبكي حالَتي البيدُ </|bsep|> <|bsep|> هب أَنَّهُم بَخِلوا بِالوَصل لَيتَ لَهُم <|vsep|> ما يُشغل الفكر تَسويف وَتَفنيدُ </|bsep|> <|bsep|> ِذ لَيسَ لي طَمَع في زور طَيفهم <|vsep|> وَِن طَمعت فَباب النَوم مَسدودُ </|bsep|> <|bsep|> قَد حَمَلوا اليَوم مَضنى القَلب عَبا نَوى <|vsep|> تَكل عَن حَملِهِ الوخادة القودُ </|bsep|> <|bsep|> بانوا فَلا عَيشَنا تَصفو مَوارِدَهُ <|vsep|> شَوقاً وَلا ظَلَ ذاكَ العَيش مَمدودُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا الدِيار الَّتي بِالشام مُشرِقَةُ ال <|vsep|> أَطلال يَختالُ فيها بَعدَنا الخودُ </|bsep|> <|bsep|> دارٌ ِذا ضَل عَنها الضَيف تُرشِدَه <|vsep|> مِن المَواقد فيها النِد وَالعودُ </|bsep|> <|bsep|> قَد كانَ عَهدي بِها وَالأُسد رابِضَة <|vsep|> مِن حَولِها وَبِها الشم الصَناديدُ </|bsep|> <|bsep|> لا أَوحش اللَه مِن قَوم صَغيرَهُم <|vsep|> مِن أَكبَر الناس بِالِحسان مَعدودُ </|bsep|> <|bsep|> ِني لَأَحسد قَلبي حَيث يَتبَعهُم <|vsep|> وَأَندب الجسم مني وَهُوَ مَبعودُ </|bsep|> <|bsep|> وَالن لي عَوض عَمَن فَجَعتُ بِهِ <|vsep|> عِندَ الِمام وَحيد الدَهر مَوجودُ </|bsep|> <|bsep|> جَمال وَجه الهُدى وَالدين مِن نَقلت <|vsep|> لَنا حَديث سَجاياهُ الأَسانيدُ </|bsep|> <|bsep|> نجل الوَلي الَّذي شاعَت مَناقِبُهُ <|vsep|> مَنصور مِن دَأبِهِ ذكر وَتَوحيدُ </|bsep|> <|bsep|> مُذ لاحَ صُبح الغِنى مِن نور غُرَتِهِ <|vsep|> زالَت لَيالي اِفتِقار كُلَها سودُ </|bsep|> <|bsep|> مَن حَلَ ساحتَهُ فازَت مَقاصِدُهُ <|vsep|> بِالنَجح ِذ هُوَ لِلمال مَقصودُ </|bsep|> <|bsep|> ِني عَرَفتُ بِهِ فَالشامُ تَحسِدُني <|vsep|> وَكُلُ ذي نِعمة في الناس مَحسودُ </|bsep|> <|bsep|> أَسدى ِلَيَّ يَداً أَحياءُ ناشكرت <|vsep|> صَنيعَها وَأب في اللَحد مَلحودُ </|bsep|> <|bsep|> وَافيتُهُ فَسمعت السَعد يُنشِدُني <|vsep|> مِن أُم باب سَعيد فَهُوَ مَسعودُ </|bsep|> <|bsep|> وَزُرتَهُ لا سِوى ظِلي يُسايِرُني <|vsep|> ثُم اِنثَنيت وَحَولي الغيد وَالصَيدُ </|bsep|> </|psep|> |
مدحي لغيرك في الورى تقليد | 6الكامل
| [
"مَدحي لِغَيرك في الوَرى تَقليدُ",
"هُوَ صورة وَجَنابك المَقصودُ",
"ظَمأي أَراني الناس ماءً سُغتَهُ",
"غَصصاً هِيَ التَكدبر وَالتَنكيدُ",
"وَغَدَوتُ أَستَسقي سَحاباً غَيثهُ",
"لا كانَ ذاكَ بَوارق وَرُعودُ",
"تَسبي خُدود الغَيد مَفقود الحجى",
"بِدَم يَجول وَِسمَهُ تَوريدُ",
"لَكنَّ عُذري عِندَ غَيرك وَاضِحٌ",
"ِذ كانَ باب جئتُهُ مَسدودُ",
"يا بن الحُسام المُنتَضى قُم فَاِنتَصر",
"لا سَير بَينَ أَثقَلتُهُ قُيودُ",
"وَافيتُ سَدتك الَّتي مِن أُمِها",
"أَضحى يَقبَل راحَتيهِ الجود",
"كَم صُغت فيكَ مِن القَريض فَرائِداً",
"هِيَ في نُحور المُكرَمات عُقودُ",
"وَبِها فَخاري حَيثُ وَصفك ضِمنَها",
"وَيَبيت لِلعيوق وَهُوَ حَسودُ"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem16191.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> د <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> مَدحي لِغَيرك في الوَرى تَقليدُ <|vsep|> هُوَ صورة وَجَنابك المَقصودُ </|bsep|> <|bsep|> ظَمأي أَراني الناس ماءً سُغتَهُ <|vsep|> غَصصاً هِيَ التَكدبر وَالتَنكيدُ </|bsep|> <|bsep|> وَغَدَوتُ أَستَسقي سَحاباً غَيثهُ <|vsep|> لا كانَ ذاكَ بَوارق وَرُعودُ </|bsep|> <|bsep|> تَسبي خُدود الغَيد مَفقود الحجى <|vsep|> بِدَم يَجول وَِسمَهُ تَوريدُ </|bsep|> <|bsep|> لَكنَّ عُذري عِندَ غَيرك وَاضِحٌ <|vsep|> ِذ كانَ باب جئتُهُ مَسدودُ </|bsep|> <|bsep|> يا بن الحُسام المُنتَضى قُم فَاِنتَصر <|vsep|> لا سَير بَينَ أَثقَلتُهُ قُيودُ </|bsep|> <|bsep|> وَافيتُ سَدتك الَّتي مِن أُمِها <|vsep|> أَضحى يَقبَل راحَتيهِ الجود </|bsep|> <|bsep|> كَم صُغت فيكَ مِن القَريض فَرائِداً <|vsep|> هِيَ في نُحور المُكرَمات عُقودُ </|bsep|> </|psep|> |
الناس كلهم شراء عطائه | 6الكامل
| [
"الناسُ كُلَهُم شِراءُ عَطائِهِ",
"وَالعيدُ وَالنُوروز مِن لائِهِ",
"يَختالُ ذا بِالحلي مِن عَليائِهِ",
"شَرَفاً وَذا بِالوَشي مِن نَعمائِهِ",
"قَرَت بِهِ عَين الغَزالة فَاِغتَدَت",
"مَكحولة في أُفقِها بَضيائِهِ",
"ما أَنبَتَ الأَدواح بَعد ذُبولِها",
"ِلّا سُقوط الطَل مِن أَنوائِهِ",
"سلسالَها وَنَسيمُها مِن لُطفِهِ",
"وَعَبيرُها مِن بَعض طيب ثَنائِهِ",
"مَولى أَقل هِباتِهِ الدُنيا فَقُل",
"ما شِئت في مَعروفِهِ وَسَخائِهِ",
"عَدلٌ لَهُ ما زالَ يُورق عودَهُ",
"حَتّى اِستَظَلَّ الأَمن في أَفيائِهِ",
"غَيثٌ أَغاثَ بِهِ المُهيمن خلقهُ",
"مُتَفضِلاً وَقَضى لَهُ بِقَضائِهِ",
"نَجل الَّذي الأَفضال مِن أَلقابِهِ",
"وَحُسام دين اللَهِ مِن أَسمائِهِ",
"السَعدُ مِن خدامِهِ وَالعز مِن",
"أَتباعِهِ وَالمَجدُ مِن نَدمائِهِ",
"تَسعى المَواسم كُلَها لِركابِهِ",
"ِذ لا بَهاءَ لَها بِغَير بَهائِهِ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16192.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ء <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> الناسُ كُلَهُم شِراءُ عَطائِهِ <|vsep|> وَالعيدُ وَالنُوروز مِن لائِهِ </|bsep|> <|bsep|> يَختالُ ذا بِالحلي مِن عَليائِهِ <|vsep|> شَرَفاً وَذا بِالوَشي مِن نَعمائِهِ </|bsep|> <|bsep|> قَرَت بِهِ عَين الغَزالة فَاِغتَدَت <|vsep|> مَكحولة في أُفقِها بَضيائِهِ </|bsep|> <|bsep|> ما أَنبَتَ الأَدواح بَعد ذُبولِها <|vsep|> ِلّا سُقوط الطَل مِن أَنوائِهِ </|bsep|> <|bsep|> سلسالَها وَنَسيمُها مِن لُطفِهِ <|vsep|> وَعَبيرُها مِن بَعض طيب ثَنائِهِ </|bsep|> <|bsep|> مَولى أَقل هِباتِهِ الدُنيا فَقُل <|vsep|> ما شِئت في مَعروفِهِ وَسَخائِهِ </|bsep|> <|bsep|> عَدلٌ لَهُ ما زالَ يُورق عودَهُ <|vsep|> حَتّى اِستَظَلَّ الأَمن في أَفيائِهِ </|bsep|> <|bsep|> غَيثٌ أَغاثَ بِهِ المُهيمن خلقهُ <|vsep|> مُتَفضِلاً وَقَضى لَهُ بِقَضائِهِ </|bsep|> <|bsep|> نَجل الَّذي الأَفضال مِن أَلقابِهِ <|vsep|> وَحُسام دين اللَهِ مِن أَسمائِهِ </|bsep|> <|bsep|> السَعدُ مِن خدامِهِ وَالعز مِن <|vsep|> أَتباعِهِ وَالمَجدُ مِن نَدمائِهِ </|bsep|> </|psep|> |
جف روضي من الحوادث لكن | 1الخفيف
| [
"جَفَّ رَوضي مِن الحَوادث لَكن",
"أَصبَحَ الن مُثمِراً مِن هباتك",
"كانَ ذِكري مِن أَحمَد الذكر قَد ما",
"ت فَأَحييتهُ بِبَعض التفاتك",
"حَسَناتي كانَت تَرى سَيِئات",
"فَاِستَحالَت وَتِلكَ مِن حَسَناتك",
"لابن عَبد العَزيز وَقت تَقضي",
"وَهُوَ وَقت يعد مِن أَوقاتك",
"لَو مَسكَت المِرة يا أَوحديٌّ",
"لَرَأَيتُ الجَميع في مِرتك",
"كُلُ عَضو مِني بِمَدحك مُغرى",
"مُستَهاماً بِحُسن ذِكر صِفاتك",
"بِأَبيك الحُسام تَسمَع أُذني",
"وَكَأَني أَراهُ مِن سَطواتك",
"قَدَسَ اللَهُ طينَةً أَنتَ مِنها",
"مَتع اللَهُ خَلقُهُ بِحَياتك"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16193.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_0|> ت <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> جَفَّ رَوضي مِن الحَوادث لَكن <|vsep|> أَصبَحَ الن مُثمِراً مِن هباتك </|bsep|> <|bsep|> كانَ ذِكري مِن أَحمَد الذكر قَد ما <|vsep|> ت فَأَحييتهُ بِبَعض التفاتك </|bsep|> <|bsep|> حَسَناتي كانَت تَرى سَيِئات <|vsep|> فَاِستَحالَت وَتِلكَ مِن حَسَناتك </|bsep|> <|bsep|> لابن عَبد العَزيز وَقت تَقضي <|vsep|> وَهُوَ وَقت يعد مِن أَوقاتك </|bsep|> <|bsep|> لَو مَسكَت المِرة يا أَوحديٌّ <|vsep|> لَرَأَيتُ الجَميع في مِرتك </|bsep|> <|bsep|> كُلُ عَضو مِني بِمَدحك مُغرى <|vsep|> مُستَهاماً بِحُسن ذِكر صِفاتك </|bsep|> <|bsep|> بِأَبيك الحُسام تَسمَع أُذني <|vsep|> وَكَأَني أَراهُ مِن سَطواتك </|bsep|> </|psep|> |
الناس أنت وما بالغت في الكلم | 0البسيط
| [
"الناسُ أَنتَ وَما بالَغتُ في الكلم",
"وَالدَهرُ عِندَكَ مَحسوب مِن الخَدَمِ",
"قَد أَصبَحَت بِكَ دُنيانا عَلى ظَمأً",
"مِن الأَكارم في رَيٍّ مِن النِعَم",
"وَبش وَجه زَمان أَنتَ رَونَقَهُ",
"وَاِعتاضَ حسن شَباب مِنكَ عَن هَرَم",
"أَعيادُنا بِكَ أَعياد تُضيءُ سَنا",
"وَنور وَجهِكَ عَنا كاشف الظُلم",
"وَمَدح غَيرك خَسران لِسامِعِهِ",
"فَهُوَ الدويُّ الَّذي يَفضي ِلى الصَمم",
"يابن الحُسام المُرجى في شَدائِدُنا",
"وَالمُسبغ النعم العُظمى عَلى الأُمم",
"صَنائع لَكَ لا زالَت مَواقعها",
"بَرءاً عَلى سقم المَعروف وَالكَرَم"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16194.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_4|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> الناسُ أَنتَ وَما بالَغتُ في الكلم <|vsep|> وَالدَهرُ عِندَكَ مَحسوب مِن الخَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> قَد أَصبَحَت بِكَ دُنيانا عَلى ظَمأً <|vsep|> مِن الأَكارم في رَيٍّ مِن النِعَم </|bsep|> <|bsep|> وَبش وَجه زَمان أَنتَ رَونَقَهُ <|vsep|> وَاِعتاضَ حسن شَباب مِنكَ عَن هَرَم </|bsep|> <|bsep|> أَعيادُنا بِكَ أَعياد تُضيءُ سَنا <|vsep|> وَنور وَجهِكَ عَنا كاشف الظُلم </|bsep|> <|bsep|> وَمَدح غَيرك خَسران لِسامِعِهِ <|vsep|> فَهُوَ الدويُّ الَّذي يَفضي ِلى الصَمم </|bsep|> <|bsep|> يابن الحُسام المُرجى في شَدائِدُنا <|vsep|> وَالمُسبغ النعم العُظمى عَلى الأُمم </|bsep|> </|psep|> |
لذ بمولى من رام فضل نواله | 1الخفيف
| [
"لِذ بِمَولى مَن رامَ فَضلَ نَوالِه",
"أَثمَرَت بِالغِنى رُبى مالِه",
"كَم تَمناهُ مَنصب فَتَغاضى",
"عَنهُ مُستَغنياً لِفَرط كَمالِه",
"شَغلتهُ العَلياء عَنهُ ِلى أَن",
"فَرَّ مِن غَيرِهِ لتحت ظلاله",
"قَد أَتاهُ مِن غَير وَعد وَوافى",
"لاثِماً لِلقُبول تُرب نِعالِهِ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16195.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_0|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لِذ بِمَولى مَن رامَ فَضلَ نَوالِه <|vsep|> أَثمَرَت بِالغِنى رُبى مالِه </|bsep|> <|bsep|> كَم تَمناهُ مَنصب فَتَغاضى <|vsep|> عَنهُ مُستَغنياً لِفَرط كَمالِه </|bsep|> <|bsep|> شَغلتهُ العَلياء عَنهُ ِلى أَن <|vsep|> فَرَّ مِن غَيرِهِ لتحت ظلاله </|bsep|> </|psep|> |
آلى الزمان عليه أن يواليكا | 0البسيط
| [
"لى الزَمان عَلَيهِ أَن يواليكا",
"يَثني عَلَيكَ وَلا يَأتي بِثانيكا",
"فَِن سَطا فَبِِحكام تنفّذها",
"وَِن سَخى فَبفضل مِن مَساعيكا",
"لِيهن ذا العيد حَظ مِنهُ حينَ غَدَت",
"عُلاهُ ثُمَ حُلاهُ مِن أَياديكا",
"هِلالهُ نالَ فَوقَ البَدر مَنزِلَة",
"مُستَقبلاً وَجهُهُ أَعتاب ناديكا",
"مُجملاً بِأَيادٍ مِنكَ فائِقَة",
"مُعَطِراً بِغوالٍ مِن غَواليكا",
"وافى يَهني بِكَ الدُنيا وَنَحنُ بِهِ",
"يا بَهجَة الدين وَالدُنيا نَهنيكا",
"مَن ذا يُضاهيكَ فَيما حُزت مِن شَرَف",
"وَمَن يُدانيكَ في حُكم وَيَحكيكا",
"فَالشَمس مَهما تَرقت فَهِيَ قاصِرَة",
"عَن بَعض أَيسر شَيء مِن مَراقيكا",
"وَالبُدرُ لَمحة نور مِنكَ نُبصِرُها",
"وَالبَحرُ قَطرة ماءٍ مِن غَواديكا",
"وَكُلُ طود تَسامى فَهُوَ مُحتقر",
"ِذا بَدَت وَهَدة مِن نحوِ واديكا",
"وَكُلُ مَجدٍ فَمِن عَلياغك مُكتسب",
"وَكُلُ فَخرٍ نَراهُ مِن حَواشيكا",
"وَما حَكى السَلَف الماضي وَحَدثنا",
"بِهِ مِن الفَضل بَعضٌ مِن مَعاليكا",
"تَعنو لِعفتك الزهاد مذعنة",
"وَيَحسد الفَلك الأَعلى مَعانيكا",
"يابنَ الحُسام الَّذي لِلدين نَصرتهُ",
"أَنتَ المُفدى فَكُلُ الناس تَفديكا",
"أَعيادُنا كُلَها يَوم نَراكَ بِهِ",
"وَلَيلة القَدر وَقت مِن لَياليكا"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16196.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_4|> ك <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لى الزَمان عَلَيهِ أَن يواليكا <|vsep|> يَثني عَلَيكَ وَلا يَأتي بِثانيكا </|bsep|> <|bsep|> فَِن سَطا فَبِِحكام تنفّذها <|vsep|> وَِن سَخى فَبفضل مِن مَساعيكا </|bsep|> <|bsep|> لِيهن ذا العيد حَظ مِنهُ حينَ غَدَت <|vsep|> عُلاهُ ثُمَ حُلاهُ مِن أَياديكا </|bsep|> <|bsep|> هِلالهُ نالَ فَوقَ البَدر مَنزِلَة <|vsep|> مُستَقبلاً وَجهُهُ أَعتاب ناديكا </|bsep|> <|bsep|> مُجملاً بِأَيادٍ مِنكَ فائِقَة <|vsep|> مُعَطِراً بِغوالٍ مِن غَواليكا </|bsep|> <|bsep|> وافى يَهني بِكَ الدُنيا وَنَحنُ بِهِ <|vsep|> يا بَهجَة الدين وَالدُنيا نَهنيكا </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا يُضاهيكَ فَيما حُزت مِن شَرَف <|vsep|> وَمَن يُدانيكَ في حُكم وَيَحكيكا </|bsep|> <|bsep|> فَالشَمس مَهما تَرقت فَهِيَ قاصِرَة <|vsep|> عَن بَعض أَيسر شَيء مِن مَراقيكا </|bsep|> <|bsep|> وَالبُدرُ لَمحة نور مِنكَ نُبصِرُها <|vsep|> وَالبَحرُ قَطرة ماءٍ مِن غَواديكا </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُ طود تَسامى فَهُوَ مُحتقر <|vsep|> ِذا بَدَت وَهَدة مِن نحوِ واديكا </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُ مَجدٍ فَمِن عَلياغك مُكتسب <|vsep|> وَكُلُ فَخرٍ نَراهُ مِن حَواشيكا </|bsep|> <|bsep|> وَما حَكى السَلَف الماضي وَحَدثنا <|vsep|> بِهِ مِن الفَضل بَعضٌ مِن مَعاليكا </|bsep|> <|bsep|> تَعنو لِعفتك الزهاد مذعنة <|vsep|> وَيَحسد الفَلك الأَعلى مَعانيكا </|bsep|> <|bsep|> يابنَ الحُسام الَّذي لِلدين نَصرتهُ <|vsep|> أَنتَ المُفدى فَكُلُ الناس تَفديكا </|bsep|> </|psep|> |
إن أشهروا السيف وإن أغمدوا | 4السريع
| [
"ِن أَشهَروا السَيفَ وَِن أَغمَدوا",
"عَنهُ لَدى الهَيجاءِ لا يَعدِلُ",
"مَنصبك الفَضل وَأَنتَ الَّذي",
"مِن ذاكَ في الدارين لا يَعزلُ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16197.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_16|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ِن أَشهَروا السَيفَ وَِن أَغمَدوا <|vsep|> عَنهُ لَدى الهَيجاءِ لا يَعدِلُ </|bsep|> </|psep|> |
صنعت جميلا فوق ما يصنع الأولى | 5الطويل
| [
"صَنَعت جَميلاً فَوقَ ما يَصنَع الأولى",
"وَما شَكَرت مِنكَ الخُدود وَلا الطَلا",
"تَجَملت الدُنيا بِزُهدك وَاِزدَهَت",
"مَثرك العُظمى وَأَيسَرَها العُلى",
"فَلو حَملت مِن بَعض جودِكَ قَطرَةً",
"سَحائب أَضحى الدرّ يُنبتهُ الكَلا"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16198.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> صَنَعت جَميلاً فَوقَ ما يَصنَع الأولى <|vsep|> وَما شَكَرت مِنكَ الخُدود وَلا الطَلا </|bsep|> <|bsep|> تَجَملت الدُنيا بِزُهدك وَاِزدَهَت <|vsep|> مَثرك العُظمى وَأَيسَرَها العُلى </|bsep|> </|psep|> |
يا من إذا عثر الزمان أقاله | 6الكامل
| [
"يا مَن ِذا عَثَرَ الزَمان أَقالَهُ",
"عَزماً وَيسبق سيبُهُ المالا",
"عَمت عَدالتك البَرية كُلَها",
"وَكَفَيتُها الأَوصاب وَالأَهوالا",
"لَولاكِ يا روح الزَمان وَأَهلُهُ",
"لَم نَحمد الأَسحار وَالصالا",
"لِلّهِ دُرك مِن ِمام قائمِ",
"بِالقسط يَمحو بِالرَشاد ضَلالا",
"لَولا غَزارة عِلمِهِ لَم تَسطَع",
"الشَعراءُ مَدح جَنابِهِ ِجلالا"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16199.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يا مَن ِذا عَثَرَ الزَمان أَقالَهُ <|vsep|> عَزماً وَيسبق سيبُهُ المالا </|bsep|> <|bsep|> عَمت عَدالتك البَرية كُلَها <|vsep|> وَكَفَيتُها الأَوصاب وَالأَهوالا </|bsep|> <|bsep|> لَولاكِ يا روح الزَمان وَأَهلُهُ <|vsep|> لَم نَحمد الأَسحار وَالصالا </|bsep|> <|bsep|> لِلّهِ دُرك مِن ِمام قائمِ <|vsep|> بِالقسط يَمحو بِالرَشاد ضَلالا </|bsep|> </|psep|> |
يا سيدا له الزمان كالعبد | 13المنسرح
| [
"يا سَيداً لَهُ الزَمان كَالعَبدِ",
"مُمتثلاً لَم يَعد وَلَم يُبدِ",
"لَكَ البَنانُ الَّتي ِذا رَقمت",
"مَحت رُسوم الضَلال بِالرُشدِ",
"يودع في الطرس خَطَها فِقراً",
"ما هِيَ ِلّا كَواكب السَعد",
"لَو شامَ ذو الخال رقم أحرفها",
"لراحَ بِالكَف لامس الخَد",
"لَو لَم أَرد للانام مَكرُمةً",
"لَقُلت أَفديكَ غيرة وَحدي"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16200.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_12|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يا سَيداً لَهُ الزَمان كَالعَبدِ <|vsep|> مُمتثلاً لَم يَعد وَلَم يُبدِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ البَنانُ الَّتي ِذا رَقمت <|vsep|> مَحت رُسوم الضَلال بِالرُشدِ </|bsep|> <|bsep|> يودع في الطرس خَطَها فِقراً <|vsep|> ما هِيَ ِلّا كَواكب السَعد </|bsep|> <|bsep|> لَو شامَ ذو الخال رقم أحرفها <|vsep|> لراحَ بِالكَف لامس الخَد </|bsep|> </|psep|> |
خليلي مالي أبصر الدهر راضيا | 5الطويل
| [
"خَليليَّ مالي أُبصر الدَهر راضياً",
"وَحَظيَ مَوفوراً وَعَيشيَ صافيا",
"وَسالمني في الناس مَن كانَ دَأبُهُ",
"مُحارَبَتي جَهلاً وَأَصبَحَ وافيا",
"وَرُحتُ قَرير العَين مَليءُ جَوانِحي",
"سُرور وَفِكري باتَ بِالأَمس خاليا",
"وَعَهدي بِأَيام مضين كَأَنَّها",
"تَجرد مِن جفن الزَمان مَواضيا",
"ِذا طَلعت شَمس النهار وَأَشرَقَت",
"ظَنَنت حبال الذُر فيها أَفاعيا",
"أَواري ضَئيل الخاز باز مَهابَةً",
"وَأَخشى خَيالي حَيث شِمت خَياليا",
"عَلى أَن قَومي المنجكيين قَد بَنَت",
"عَزائِمهم فَوقَ الثُرايا مَكانيا",
"وَكَم شَهدت أَعدايَ فيَّ بِأَنَّني",
"نَشَأت بِمَهدي لِلمعالي مُناغيا",
"لَئِن فاتَني ادراك ما أُدرك الأُولى",
"فَأَنفذت أَيامي عَلَيهِ أَمانيا",
"لَقَد صَدَقت مِني الظُنون وَأَصبَحَت",
"تَفل جُيوش العَدل عَني الأَعاديا",
"بِمَقدَم قاضي الشام مُحيي رُبوعِها",
"فَحَمداً لِمَن أُحيي بِهِ الأَرض قاضيا",
"هَمام كَساهُ اللَهُ جَلَ جَلالَهُ",
"رِداءً مِن التَقوى بِنعماهُ زاهيا",
"لَهُ قَلَمٌ كَم صَدَّ بيضاً فَواتِكاً",
"بِقاطع أَحكام وَسُمراً عَواليا",
"وَحُسن ثَناهُ عَطر الأُفق نَشرَهُ",
"وَقَد فاحَ مِسكاً أَذفَراً وَغَواليا",
"فَلو عَذُبت كُل البُحور لَما اِرتَضَت",
"فَضائِلُهُ تِلكَ البُحور سَواقيا",
"وَمَهما اِرتَقى البَدر المُنير تَخالُهُ",
"لِدون مَقام حالُهُ اليَوم راقيا",
"وَنَدعوهُ لِلرَحمن عَبداً وَِنَّهُ",
"لِيَكفيهِ فَخراً فاقَ فيهِ المَواليا",
"تَرفع شعري ِذ تَضَمَن وَصفُهُ",
"فَلا بدع أَن يَأبى النُجوم قَوافيا",
"فَيا لَيتَ ِن الفكر مِن كُل مُفكر",
"يُجيد بِهاتيك المَزايا مَعانيا",
"وَيا لَيتَ أَني النُور مِن كُل مُبصر",
"فَيُبصِرُني مَن كانَ وَجهَكَ رائِيا",
"أَتيتك مِن نُعماكَ مَولايَ شاكِراً",
"وَقَلبِيَ مِن رَيب الحَوادِثِ شاكيا",
"فَخُذ بِيَدي وَأَمنُن عَلَيَّ بِنَظرَةٍ",
"أَفز بِفَخار يَستَرق المَعاليا",
"فَلا زِلت رُكناً في القَضاءِ مَشيداً",
"يَفوق بِعُلياهُ عَلى الدَهر ساميا"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16201.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_13|> ي <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> خَليليَّ مالي أُبصر الدَهر راضياً <|vsep|> وَحَظيَ مَوفوراً وَعَيشيَ صافيا </|bsep|> <|bsep|> وَسالمني في الناس مَن كانَ دَأبُهُ <|vsep|> مُحارَبَتي جَهلاً وَأَصبَحَ وافيا </|bsep|> <|bsep|> وَرُحتُ قَرير العَين مَليءُ جَوانِحي <|vsep|> سُرور وَفِكري باتَ بِالأَمس خاليا </|bsep|> <|bsep|> وَعَهدي بِأَيام مضين كَأَنَّها <|vsep|> تَجرد مِن جفن الزَمان مَواضيا </|bsep|> <|bsep|> ِذا طَلعت شَمس النهار وَأَشرَقَت <|vsep|> ظَنَنت حبال الذُر فيها أَفاعيا </|bsep|> <|bsep|> أَواري ضَئيل الخاز باز مَهابَةً <|vsep|> وَأَخشى خَيالي حَيث شِمت خَياليا </|bsep|> <|bsep|> عَلى أَن قَومي المنجكيين قَد بَنَت <|vsep|> عَزائِمهم فَوقَ الثُرايا مَكانيا </|bsep|> <|bsep|> وَكَم شَهدت أَعدايَ فيَّ بِأَنَّني <|vsep|> نَشَأت بِمَهدي لِلمعالي مُناغيا </|bsep|> <|bsep|> لَئِن فاتَني ادراك ما أُدرك الأُولى <|vsep|> فَأَنفذت أَيامي عَلَيهِ أَمانيا </|bsep|> <|bsep|> لَقَد صَدَقت مِني الظُنون وَأَصبَحَت <|vsep|> تَفل جُيوش العَدل عَني الأَعاديا </|bsep|> <|bsep|> بِمَقدَم قاضي الشام مُحيي رُبوعِها <|vsep|> فَحَمداً لِمَن أُحيي بِهِ الأَرض قاضيا </|bsep|> <|bsep|> هَمام كَساهُ اللَهُ جَلَ جَلالَهُ <|vsep|> رِداءً مِن التَقوى بِنعماهُ زاهيا </|bsep|> <|bsep|> لَهُ قَلَمٌ كَم صَدَّ بيضاً فَواتِكاً <|vsep|> بِقاطع أَحكام وَسُمراً عَواليا </|bsep|> <|bsep|> وَحُسن ثَناهُ عَطر الأُفق نَشرَهُ <|vsep|> وَقَد فاحَ مِسكاً أَذفَراً وَغَواليا </|bsep|> <|bsep|> فَلو عَذُبت كُل البُحور لَما اِرتَضَت <|vsep|> فَضائِلُهُ تِلكَ البُحور سَواقيا </|bsep|> <|bsep|> وَمَهما اِرتَقى البَدر المُنير تَخالُهُ <|vsep|> لِدون مَقام حالُهُ اليَوم راقيا </|bsep|> <|bsep|> وَنَدعوهُ لِلرَحمن عَبداً وَِنَّهُ <|vsep|> لِيَكفيهِ فَخراً فاقَ فيهِ المَواليا </|bsep|> <|bsep|> تَرفع شعري ِذ تَضَمَن وَصفُهُ <|vsep|> فَلا بدع أَن يَأبى النُجوم قَوافيا </|bsep|> <|bsep|> فَيا لَيتَ ِن الفكر مِن كُل مُفكر <|vsep|> يُجيد بِهاتيك المَزايا مَعانيا </|bsep|> <|bsep|> وَيا لَيتَ أَني النُور مِن كُل مُبصر <|vsep|> فَيُبصِرُني مَن كانَ وَجهَكَ رائِيا </|bsep|> <|bsep|> أَتيتك مِن نُعماكَ مَولايَ شاكِراً <|vsep|> وَقَلبِيَ مِن رَيب الحَوادِثِ شاكيا </|bsep|> <|bsep|> فَخُذ بِيَدي وَأَمنُن عَلَيَّ بِنَظرَةٍ <|vsep|> أَفز بِفَخار يَستَرق المَعاليا </|bsep|> </|psep|> |
فضح الشمس بالضياء بهاؤه | 1الخفيف
| [
"فَضَح الشَمس بِالضِياءِ بَهاؤُه",
"بَدرٌ حَسَنٍ أُفْق الكَمال سَماؤُْ",
"مَن لَهُ المُكرَمات وَالعَدلُ وَالفَضل",
"صِفاتٌ تَسمو بِها أَسماؤُهُ",
"الوَليّ الوَليّ مَن غادَرَ الدَهر",
"رِياضاً تَصيبُها أَنواؤُهُ",
"اِستَمالَت قُلوبُنا وَاِستَرَقَت",
"لِذُراهُ رقّاً بِنا لاؤُهُ",
"لا تَلُمني ِذا أَطَلَت مَديحي",
"عَشقتني في وَصفِهِ نَعماؤُهُ",
"لَو سَها عَن ثَنا عُلاهُ لِسانٌ",
"لِأمرء مجَّ حَملهُ أَعضاؤُهُ",
"مَن يَراهُ وَلَو بِلَمحة طَرف",
"فَسَعيدٌ صَباحُهُ وَمَساؤُهُ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16202.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_0|> ء <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> فَضَح الشَمس بِالضِياءِ بَهاؤُه <|vsep|> بَدرٌ حَسَنٍ أُفْق الكَمال سَماؤُْ </|bsep|> <|bsep|> مَن لَهُ المُكرَمات وَالعَدلُ وَالفَضل <|vsep|> صِفاتٌ تَسمو بِها أَسماؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> الوَليّ الوَليّ مَن غادَرَ الدَهر <|vsep|> رِياضاً تَصيبُها أَنواؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> اِستَمالَت قُلوبُنا وَاِستَرَقَت <|vsep|> لِذُراهُ رقّاً بِنا لاؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَلُمني ِذا أَطَلَت مَديحي <|vsep|> عَشقتني في وَصفِهِ نَعماؤُهُ </|bsep|> <|bsep|> لَو سَها عَن ثَنا عُلاهُ لِسانٌ <|vsep|> لِأمرء مجَّ حَملهُ أَعضاؤُهُ </|bsep|> </|psep|> |
يا من إذا وهب الدنيا فيحسبها | 0البسيط
| [
"يا مَن ِذا وَهَبَ الدُنيا فَيحسبها",
"بُخلاً وَحاشا عُلاهُ فَهُوَ مِفضالُ",
"أَهديكَ طرفاً وَمِن نَعماكَ كَم أَخَذَت",
"مثليَ مثل الَّذي أَهديت سُؤال",
"لَكن عُبَيدك يَخشى أَن يُقالَ لَهُ",
"لا خَيلَ عِندَكَ تَهديها وَلا مالُ",
"قُبولَكَ النعمة العُظمى عَليَّ وَلي",
"بِها مِن الدَهر أَكرام وَأَجلال"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16203.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_4|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يا مَن ِذا وَهَبَ الدُنيا فَيحسبها <|vsep|> بُخلاً وَحاشا عُلاهُ فَهُوَ مِفضالُ </|bsep|> <|bsep|> أَهديكَ طرفاً وَمِن نَعماكَ كَم أَخَذَت <|vsep|> مثليَ مثل الَّذي أَهديت سُؤال </|bsep|> <|bsep|> لَكن عُبَيدك يَخشى أَن يُقالَ لَهُ <|vsep|> لا خَيلَ عِندَكَ تَهديها وَلا مالُ </|bsep|> </|psep|> |
نعزي الفخر والعليا بشبل | 16الوافر
| [
"نُعَزّي الفَخر وَالعَليا بِشبلٍ",
"لَواهُ عَن تَصيده حِمامُه",
"وَطفل وَهُوَ أَكبَر مَن نَراهُ",
"رَفيع الشَأن مَعروفاً مَقامُهُ",
"بَكَتهُ ملئَ أَعيُنِها المَعالي",
"وَقالَ المَجد ها أَنا ذا غُلامه",
"هِلالٌ سَما المَكارمِ غابَ عَنها",
"وَثَغرُ الفَضل فارَقَهُ اِبتِسامه"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16204.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_6|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> نُعَزّي الفَخر وَالعَليا بِشبلٍ <|vsep|> لَواهُ عَن تَصيده حِمامُه </|bsep|> <|bsep|> وَطفل وَهُوَ أَكبَر مَن نَراهُ <|vsep|> رَفيع الشَأن مَعروفاً مَقامُهُ </|bsep|> <|bsep|> بَكَتهُ ملئَ أَعيُنِها المَعالي <|vsep|> وَقالَ المَجد ها أَنا ذا غُلامه </|bsep|> </|psep|> |
يوم أتى الدهر فيما حزته الخبر | 0البسيط
| [
"يَومٌ أَتى الدَهر فيما حُزتَهُ الخَبرُ",
"عيد تَهنى بِهِ الأَعياد وَالعَصرُ",
"وَما مَقامَك بِالعَلياءِ يَفخَرُ بَل",
"بِكَ المَفاخر وَالعَلياءُ تَفتَخر",
"قَد شَمَر الجَهل عَن سَاقيهِ مُضطَرِباً",
"يَقولُ ما الحال ما الأَخبار ما السَير",
"قالوا تَبَدا امام العلم قالَ ِذاً",
"ن الرَحيل وَطابَ السَير وَالسَفَر",
"وَأَصبَح الدَهر لا تَخشى غَوائِلُهُ",
"وَأَقبَل الخَصب حَتّى أَعشَب الحَجَر",
"وَشَيد الدين دين الهاشِمي بِمَن",
"عِندَ الِلَهِ وَعِندَ الناس يَعتبر",
"ما مِن نَهار وَلا مِن لَيلة بِهِما",
"ِلّا وَتَثني عَلَيهِ الشَمس وَالقَمَر",
"مِن عالم الذر كانَ الجود شيمَتُهُ",
"حَتّى لَهُ في أَيادي حاتم أَثَر",
"يا واحِداً كُلُّ وَصف فيهِ يُعجِزُنا",
"وَكُلُ مَدحٍ مَع الأَطناب مُختَصَر",
"أَولَيتَنا نعماً بِالشام سالِفَةً",
"في الشَرق وَالغَرب مِنها تَقسم البِدَر",
"أَبواب غَيرك ما فيها لَنا أَرَبٌ",
"ِذا اِنتَظَرنا فَسوءُ الظَن يُنتَظَر"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16205.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يَومٌ أَتى الدَهر فيما حُزتَهُ الخَبرُ <|vsep|> عيد تَهنى بِهِ الأَعياد وَالعَصرُ </|bsep|> <|bsep|> وَما مَقامَك بِالعَلياءِ يَفخَرُ بَل <|vsep|> بِكَ المَفاخر وَالعَلياءُ تَفتَخر </|bsep|> <|bsep|> قَد شَمَر الجَهل عَن سَاقيهِ مُضطَرِباً <|vsep|> يَقولُ ما الحال ما الأَخبار ما السَير </|bsep|> <|bsep|> قالوا تَبَدا امام العلم قالَ ِذاً <|vsep|> ن الرَحيل وَطابَ السَير وَالسَفَر </|bsep|> <|bsep|> وَأَصبَح الدَهر لا تَخشى غَوائِلُهُ <|vsep|> وَأَقبَل الخَصب حَتّى أَعشَب الحَجَر </|bsep|> <|bsep|> وَشَيد الدين دين الهاشِمي بِمَن <|vsep|> عِندَ الِلَهِ وَعِندَ الناس يَعتبر </|bsep|> <|bsep|> ما مِن نَهار وَلا مِن لَيلة بِهِما <|vsep|> ِلّا وَتَثني عَلَيهِ الشَمس وَالقَمَر </|bsep|> <|bsep|> مِن عالم الذر كانَ الجود شيمَتُهُ <|vsep|> حَتّى لَهُ في أَيادي حاتم أَثَر </|bsep|> <|bsep|> يا واحِداً كُلُّ وَصف فيهِ يُعجِزُنا <|vsep|> وَكُلُ مَدحٍ مَع الأَطناب مُختَصَر </|bsep|> <|bsep|> أَولَيتَنا نعماً بِالشام سالِفَةً <|vsep|> في الشَرق وَالغَرب مِنها تَقسم البِدَر </|bsep|> </|psep|> |
يابن الحسام الصقيل جوهره | 13المنسرح
| [
"يابن الحُسام الصَقيل جَوهَرَهُ",
"أَنتَ معد لِكُل صَنديدِ",
"صَح بِكَ الدَهر لَيسَ فيهِ يَرى",
"غَير فَتور بِأَعيُن الغيدِ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16206.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_12|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يابن الحُسام الصَقيل جَوهَرَهُ <|vsep|> أَنتَ معد لِكُل صَنديدِ </|bsep|> </|psep|> |
يابن الكرام الأولى شادت عزائمهم | 0البسيط
| [
"يابن الكِرام الأولى شادَت عَزائِمُهُم",
"بَيتاً جَليلاً كَبيت اللَهِ نَعرِفُهُ",
"أَنتَ الكَبير الَّذي لا العَزل يُنقِصُهُ",
"قَدراً وَلا المَنصب العالي يُشرِفُهُ",
"وَلَو سَعى جُهدَهُ المَعروف مُختَبِراً",
"لَم يَلف غَيرَك في الدُنيا فَيألفهُ",
"عَبيد نَعماكَ لا يَخشون مِن سَرَف",
"ِن أَتلَف الدَهر شَيئاً أَنتَ تَخلفُهُ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16207.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_4|> ف <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يابن الكِرام الأولى شادَت عَزائِمُهُم <|vsep|> بَيتاً جَليلاً كَبيت اللَهِ نَعرِفُهُ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الكَبير الَّذي لا العَزل يُنقِصُهُ <|vsep|> قَدراً وَلا المَنصب العالي يُشرِفُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو سَعى جُهدَهُ المَعروف مُختَبِراً <|vsep|> لَم يَلف غَيرَك في الدُنيا فَيألفهُ </|bsep|> </|psep|> |
صبر الفؤاد على فعال الجافي | 6الكامل
| [
"صَبر الفُؤاد عَلى فِعال الجافي",
"نَعم الكَفيل بِكُلِ أَمرٍ كافي",
"فَاحمل عَلى النَفس الصِعاب مُؤملاً",
"مِن فَضل رَبِكَ واسعَ الأَلطافِ",
"أَولَستَ مِن قَوم ِذ ذُكِرَ العُلى",
"كانوا لَهُ مِن أَشرَف الأَحلاف",
"شادوا الماجد وَالقُصور فَهَذِهِ",
"لِلعابِدينَ وَتِلكَ لِلأَضيافِ",
"لَيسَ الزَمان بِمُنقَص قَدري وَِن",
"عَزَ النَصير بِهِ عَلى ِسعافي",
"ِني وَِن كُنت القَليل ثَراؤُهُ",
"لَستَ المُقَصر عَن نَدى أَسلافي",
"كانَ الزَمانُ لَهُم مُطيعاً خاضِعاً",
"وَأراهُ مُنتَصِباً لِفعل خلاف",
"لَم تَبقَ لي الأَيام ِلا مَن لَهُ",
"أَسعى بِخَير وَهُوَ في أَتلافي",
"أَو مُحرِقاً كَبدي هَجير عِتابِهِ",
"وَعَلَيهِ مِن نَعمايَ ظلٌّ ضافي",
"أَو لَيسَ مَن أَدهى الأُمور تَخلفي",
"عَن مَجلس المَولى بِغَير خِلافِ",
"أَقضى قُضاة المُسلِمين وَقامع ال",
"قَوم البُغاة بِصارم الِنصافِ",
"كَشاف أَسرار البَلاغة مَن غَدا",
"لِلناس مِن داءِ الجَهالة شافي",
"بَحر العُلوم الزاخر الطود الَّذي",
"أَمنَت دمشق بِهِ مِن الأَرجاف",
"مَن لَيسَ تُبلغ بَعضَ أَيسَرِ مَدحِهِ",
"ٍن أَسهَبَت أَو أُطنِبَت أَوصافي",
"شَمس الوجود أَبو الوفود معود",
"بِالجود رحب الصُدر وَالأَكناف",
"هُوَ كَعبة المَعروف أَضحى قاصِداً",
"بِالسَعي كَعبة رَبِهِ لِطَواف",
"اللَهُ جَل جَلالَهُ عَن خُلقِهِ",
"لِجَنابِهِ بِاللَطف مِنهُ يُكافي",
"مَولايَ شَعبان المُعَظم قَدرَهُ",
"أَنتَ الرَجاءُ لِكُل راج عافي",
"عُذراً لِعَبدٍ لَيسَ يَبلَغ بَعض ما",
"هَوُ واجب مِن حَقِ قَدرِكَ وافي",
"وَيَرى صِفاتك في النِظام قَد اِغتَدَت",
"بَينَ الوَرى كَالدُر في الأَصداف",
"ِن المَقال لَحال مَن هُوَ مُوَثق",
"بِعِقال أَرجاف الزَمان مُنافي",
"لَكنما الوَرقاءُ أَصدَح ما تَرى",
"عِندَ اِفتِقاد الرَوض وَاللاف",
"وَأَنا الَّذي لَكَ ما حييت لِسانُهُ",
"رَطب بِأَنواع الثَناءِ مُوافي",
"أَبقاكَ رَبك لِلعِباد فَلَم تَزَل",
"لِتلافهم بيد النَدى مُتَلافي",
"وَأَسلم عَلى مَر الدُهور مُلاحِظاً",
"بِالعَون وَالِسعاد وَالِسعاف"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16208.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ف <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> صَبر الفُؤاد عَلى فِعال الجافي <|vsep|> نَعم الكَفيل بِكُلِ أَمرٍ كافي </|bsep|> <|bsep|> فَاحمل عَلى النَفس الصِعاب مُؤملاً <|vsep|> مِن فَضل رَبِكَ واسعَ الأَلطافِ </|bsep|> <|bsep|> أَولَستَ مِن قَوم ِذ ذُكِرَ العُلى <|vsep|> كانوا لَهُ مِن أَشرَف الأَحلاف </|bsep|> <|bsep|> شادوا الماجد وَالقُصور فَهَذِهِ <|vsep|> لِلعابِدينَ وَتِلكَ لِلأَضيافِ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ الزَمان بِمُنقَص قَدري وَِن <|vsep|> عَزَ النَصير بِهِ عَلى ِسعافي </|bsep|> <|bsep|> ِني وَِن كُنت القَليل ثَراؤُهُ <|vsep|> لَستَ المُقَصر عَن نَدى أَسلافي </|bsep|> <|bsep|> كانَ الزَمانُ لَهُم مُطيعاً خاضِعاً <|vsep|> وَأراهُ مُنتَصِباً لِفعل خلاف </|bsep|> <|bsep|> لَم تَبقَ لي الأَيام ِلا مَن لَهُ <|vsep|> أَسعى بِخَير وَهُوَ في أَتلافي </|bsep|> <|bsep|> أَو مُحرِقاً كَبدي هَجير عِتابِهِ <|vsep|> وَعَلَيهِ مِن نَعمايَ ظلٌّ ضافي </|bsep|> <|bsep|> أَو لَيسَ مَن أَدهى الأُمور تَخلفي <|vsep|> عَن مَجلس المَولى بِغَير خِلافِ </|bsep|> <|bsep|> أَقضى قُضاة المُسلِمين وَقامع ال <|vsep|> قَوم البُغاة بِصارم الِنصافِ </|bsep|> <|bsep|> كَشاف أَسرار البَلاغة مَن غَدا <|vsep|> لِلناس مِن داءِ الجَهالة شافي </|bsep|> <|bsep|> بَحر العُلوم الزاخر الطود الَّذي <|vsep|> أَمنَت دمشق بِهِ مِن الأَرجاف </|bsep|> <|bsep|> مَن لَيسَ تُبلغ بَعضَ أَيسَرِ مَدحِهِ <|vsep|> ٍن أَسهَبَت أَو أُطنِبَت أَوصافي </|bsep|> <|bsep|> شَمس الوجود أَبو الوفود معود <|vsep|> بِالجود رحب الصُدر وَالأَكناف </|bsep|> <|bsep|> هُوَ كَعبة المَعروف أَضحى قاصِداً <|vsep|> بِالسَعي كَعبة رَبِهِ لِطَواف </|bsep|> <|bsep|> اللَهُ جَل جَلالَهُ عَن خُلقِهِ <|vsep|> لِجَنابِهِ بِاللَطف مِنهُ يُكافي </|bsep|> <|bsep|> مَولايَ شَعبان المُعَظم قَدرَهُ <|vsep|> أَنتَ الرَجاءُ لِكُل راج عافي </|bsep|> <|bsep|> عُذراً لِعَبدٍ لَيسَ يَبلَغ بَعض ما <|vsep|> هَوُ واجب مِن حَقِ قَدرِكَ وافي </|bsep|> <|bsep|> وَيَرى صِفاتك في النِظام قَد اِغتَدَت <|vsep|> بَينَ الوَرى كَالدُر في الأَصداف </|bsep|> <|bsep|> ِن المَقال لَحال مَن هُوَ مُوَثق <|vsep|> بِعِقال أَرجاف الزَمان مُنافي </|bsep|> <|bsep|> لَكنما الوَرقاءُ أَصدَح ما تَرى <|vsep|> عِندَ اِفتِقاد الرَوض وَاللاف </|bsep|> <|bsep|> وَأَنا الَّذي لَكَ ما حييت لِسانُهُ <|vsep|> رَطب بِأَنواع الثَناءِ مُوافي </|bsep|> <|bsep|> أَبقاكَ رَبك لِلعِباد فَلَم تَزَل <|vsep|> لِتلافهم بيد النَدى مُتَلافي </|bsep|> </|psep|> |
من لإحتراق حشاشة الملهوف | 6الكامل
| [
"مَن لِِحتِراق حَشاشة المَلهوفِ",
"وَلِدَمعِهِ الساري الهَموع الموفي",
"دامي اللَواحظ في الرُسوم مُعَذب",
"أَودَت بِمُهجَتِهِ لَظى التَعنيف",
"غادَرتُهُ وَالشَوق يَنحل جِسمَهُ",
"كَالسَمهري أُقيم بِالتَثقيف",
"أَكفف مَلامك حَيثما أَحتكم الهَوى",
"يا عاذِلي وَأَقَلَّ مِن تَعنيفي",
"لَيسَ المُلام بِنافع لاخى الهَوى",
"دَنف عَلى نار الجَوى مَوقوف",
"وَلهان مَسلوب الفُؤاد مُقلب",
"بِيد النَوى بادي الغَرام نَحيف",
"هَيهات أَن يَنسى المَواقف بِالحمى",
"بَين الجَذر وَالظِباء الهَيف",
"مِن كُلِ مائسة المَعاطف غادة",
"تَختالُ بَينَ ذَوابل وَسُيوف",
"غَيداء باهرة العُيون كَأَنَّها",
"شَمس وَلَكن لَم تَرعَ بِكُسوف",
"فَسَقى أَخو جفني الغُمامُ معرَّساً",
"أَحبب بِهِ مِن مُرَبع وَمَصيف",
"قصر يُطلُّ عَلى حَديقة سُندس",
"غَنّاءَ ذات تَبسم وَرَفيق",
"وَبِظِلِهِ خُضر البِطاح كَأَنَّها",
"حَبرَ تنمقها يَد التَفويف",
"باكرتهُ وَالظلُ يَنثُر دَمعُهُ",
"مُتناسِقاً كَاللؤلؤ المَرصوف",
"وَالراح تُشرق مِن سَماءِ كُؤُسها",
"في كَف مَجدول الوِشاح قَصيف",
"شادٍ ِذا عَبث الشُمول بِعِطفِهِ",
"حَلّى المسامع لَفظُهُ بِشنوفِ",
"نَشوان يُرسل خيفة مِن كاشِحٍ",
"لِحظاتِهِ كَالناظرِ المطروف",
"أَهفو ِلَيهِ مَع العَفاف وَأَثني",
"وَالوَجد ملئ فُؤاديَ المَشغوف",
"لَولا هَواهُ لَم أَبت مُتوشحاً",
"بِالدَمع مَطويّاً عَلى التَسويف",
"أَني عَرَفتُ بِهِ كَما عرفت يَدا",
"قاضي قُضاة الشام بِالمَعروف",
"أَعني بِهِ مَولايَ عَبد اللَهِ مِن",
"أَوصافَهُ تُغني عَن التعَريف",
"ذو همة عُلوية مِن دَأبِها",
"أَكماد حُساد وَرَغم أُنوف",
"وَخَليقة ِن جئتَها مُستَخبِراً",
"عَبقت بِنَشر كَالعَبير مَذوف",
"وَعَزيمة تَردي الزَمان ِذا اِعتَدى",
"وَتُزيل زيغ نَوائب وَصُروف",
"وَفضائل قَد أَينَعَت ثَمَراتِها",
"فَعَطا ِلَيها كَف كُل قُطوف",
"قاض ِذا التَبَسَت أُمور جَدِها",
"بِحسام حُكم بِالمَضا مَوصوف",
"ضمن الحَياة لِمُعتِفيهِ يَراعهُ",
"وَرَمى عَداه قَضاؤُهُ بِحتوف",
"يا واهب الخَير الجَزيل وَصاحب العَزم",
"الصَقيل وَذا الحِمى المَوصوف",
"لَكَ فَوق أَفلاك النَعائِمِ رُتبة",
"لِسموّها قَد دانَ كُل شَريف",
"وَسَجية حَلفت بِأَنَّكَ لَم تَكُن",
"لِسوى المَعارف وَالنَدى بِحَليف",
"وَنَشَأت وَالمَجدَ المؤَثل وَالعُلا",
"في حَجر كُل ممجد غَطريف",
"فَِلَيكَ مَدحاً مِن نِظاميَ فاخِراً",
"يُزري بِنَظم الدُرّ في التَأليف",
"سَبكت مَعانيهِ البَديعة فَأَغتَدي",
"لِعُلاك حلياً لَم يَنَل بِأُلوف",
"فِقَرٌ بِها جَيد الزَمان مُقَلدٌ",
"وَفَرائِدٌ نَظمت بِلا تَكليف",
"هِيَ بَعض وَصفِكَ وَالخَلائق كُلَها",
"تَثني عَلى مَجد لَدَيك مُنيف",
"وَبَقيت ما أَبدى مَديحك شاعِرٌ",
"وَتَلاهُ مَحفوظاً مِن التَحريف"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16209.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ف <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مَن لِِحتِراق حَشاشة المَلهوفِ <|vsep|> وَلِدَمعِهِ الساري الهَموع الموفي </|bsep|> <|bsep|> دامي اللَواحظ في الرُسوم مُعَذب <|vsep|> أَودَت بِمُهجَتِهِ لَظى التَعنيف </|bsep|> <|bsep|> غادَرتُهُ وَالشَوق يَنحل جِسمَهُ <|vsep|> كَالسَمهري أُقيم بِالتَثقيف </|bsep|> <|bsep|> أَكفف مَلامك حَيثما أَحتكم الهَوى <|vsep|> يا عاذِلي وَأَقَلَّ مِن تَعنيفي </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ المُلام بِنافع لاخى الهَوى <|vsep|> دَنف عَلى نار الجَوى مَوقوف </|bsep|> <|bsep|> وَلهان مَسلوب الفُؤاد مُقلب <|vsep|> بِيد النَوى بادي الغَرام نَحيف </|bsep|> <|bsep|> هَيهات أَن يَنسى المَواقف بِالحمى <|vsep|> بَين الجَذر وَالظِباء الهَيف </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِ مائسة المَعاطف غادة <|vsep|> تَختالُ بَينَ ذَوابل وَسُيوف </|bsep|> <|bsep|> غَيداء باهرة العُيون كَأَنَّها <|vsep|> شَمس وَلَكن لَم تَرعَ بِكُسوف </|bsep|> <|bsep|> فَسَقى أَخو جفني الغُمامُ معرَّساً <|vsep|> أَحبب بِهِ مِن مُرَبع وَمَصيف </|bsep|> <|bsep|> قصر يُطلُّ عَلى حَديقة سُندس <|vsep|> غَنّاءَ ذات تَبسم وَرَفيق </|bsep|> <|bsep|> وَبِظِلِهِ خُضر البِطاح كَأَنَّها <|vsep|> حَبرَ تنمقها يَد التَفويف </|bsep|> <|bsep|> باكرتهُ وَالظلُ يَنثُر دَمعُهُ <|vsep|> مُتناسِقاً كَاللؤلؤ المَرصوف </|bsep|> <|bsep|> وَالراح تُشرق مِن سَماءِ كُؤُسها <|vsep|> في كَف مَجدول الوِشاح قَصيف </|bsep|> <|bsep|> شادٍ ِذا عَبث الشُمول بِعِطفِهِ <|vsep|> حَلّى المسامع لَفظُهُ بِشنوفِ </|bsep|> <|bsep|> نَشوان يُرسل خيفة مِن كاشِحٍ <|vsep|> لِحظاتِهِ كَالناظرِ المطروف </|bsep|> <|bsep|> أَهفو ِلَيهِ مَع العَفاف وَأَثني <|vsep|> وَالوَجد ملئ فُؤاديَ المَشغوف </|bsep|> <|bsep|> لَولا هَواهُ لَم أَبت مُتوشحاً <|vsep|> بِالدَمع مَطويّاً عَلى التَسويف </|bsep|> <|bsep|> أَني عَرَفتُ بِهِ كَما عرفت يَدا <|vsep|> قاضي قُضاة الشام بِالمَعروف </|bsep|> <|bsep|> أَعني بِهِ مَولايَ عَبد اللَهِ مِن <|vsep|> أَوصافَهُ تُغني عَن التعَريف </|bsep|> <|bsep|> ذو همة عُلوية مِن دَأبِها <|vsep|> أَكماد حُساد وَرَغم أُنوف </|bsep|> <|bsep|> وَخَليقة ِن جئتَها مُستَخبِراً <|vsep|> عَبقت بِنَشر كَالعَبير مَذوف </|bsep|> <|bsep|> وَعَزيمة تَردي الزَمان ِذا اِعتَدى <|vsep|> وَتُزيل زيغ نَوائب وَصُروف </|bsep|> <|bsep|> وَفضائل قَد أَينَعَت ثَمَراتِها <|vsep|> فَعَطا ِلَيها كَف كُل قُطوف </|bsep|> <|bsep|> قاض ِذا التَبَسَت أُمور جَدِها <|vsep|> بِحسام حُكم بِالمَضا مَوصوف </|bsep|> <|bsep|> ضمن الحَياة لِمُعتِفيهِ يَراعهُ <|vsep|> وَرَمى عَداه قَضاؤُهُ بِحتوف </|bsep|> <|bsep|> يا واهب الخَير الجَزيل وَصاحب العَزم <|vsep|> الصَقيل وَذا الحِمى المَوصوف </|bsep|> <|bsep|> لَكَ فَوق أَفلاك النَعائِمِ رُتبة <|vsep|> لِسموّها قَد دانَ كُل شَريف </|bsep|> <|bsep|> وَسَجية حَلفت بِأَنَّكَ لَم تَكُن <|vsep|> لِسوى المَعارف وَالنَدى بِحَليف </|bsep|> <|bsep|> وَنَشَأت وَالمَجدَ المؤَثل وَالعُلا <|vsep|> في حَجر كُل ممجد غَطريف </|bsep|> <|bsep|> فَِلَيكَ مَدحاً مِن نِظاميَ فاخِراً <|vsep|> يُزري بِنَظم الدُرّ في التَأليف </|bsep|> <|bsep|> سَبكت مَعانيهِ البَديعة فَأَغتَدي <|vsep|> لِعُلاك حلياً لَم يَنَل بِأُلوف </|bsep|> <|bsep|> فِقَرٌ بِها جَيد الزَمان مُقَلدٌ <|vsep|> وَفَرائِدٌ نَظمت بِلا تَكليف </|bsep|> <|bsep|> هِيَ بَعض وَصفِكَ وَالخَلائق كُلَها <|vsep|> تَثني عَلى مَجد لَدَيك مُنيف </|bsep|> </|psep|> |
وفد الصباح وزالت الأحلاك | 6الكامل
| [
"وَفد الصَباح وَزالَت الأَحلاكُ",
"وَتَنصَلَت مِن نحسها الأَفلاكُ",
"وَاِنبُش وَجه النَجح بَعدَ عُبوسِهِ",
"فَرَحاً وَمُبتسم المُنى مضحاكُ",
"بِقُدوم مَولى بَعض أَيسَر ما حَوى",
"يَحتار فيهِ العَقل وَالِدراكُ",
"وَِذا أَشارَ مُخاطِباً فَكَلامُهُ",
"دُرَرٌ لَها أَفهامنا أَسلاكُ",
"هُو نُور ِيمان يَلوح لِمُبصر",
"وَظَلام قَلب حَسودِهِ أَشراكَ",
"جود بِحار الأَرض مِنهُ قَطرَةٌ",
"تَكفي فَلا منٌّ وَلا ِمساكُ",
"وَفضائل لَم يُحصِها عَدد وَلَم",
"يُدرك غُبار جِيادِها ِدراكُ",
"فَاِنظُر ِلَيَّ بِرَأفَة بَل رَحمة",
"أَنجوبها قَد مَسَني الأَهلاكُ",
"قَد كادَني الزَمَن الخُؤُن وَِن لي",
"حَظّاً كَسيحاً لَيسَ فيهِ حِراكُ",
"ِني أَنا البازيُّ قَصَّ جَناحُهُ",
"فَعَسى يراش وَيَعتَريهِ فِكاكُ",
"ِني أَنا الذَهب الذَّي قَد شابَهُ",
"كَدر الرغام يُزيلُهُ الحِكاكُ",
"أَشكو ِلَيكَ مَعاشِراً قَد نَقَصوا",
"في زَعمهم قَدري ِذاً لِيحاكوا",
"قَوماً ِذا أَمعَنت فيهُم لَم تَجد",
"ِلّا الذُقون تَقلها الأَحناكُ",
"بَذَروا لَنا حُب الوُعود وَدونَهُ",
"نَصبت لَنا مِن خَلفِهم أَشراكُ",
"وَتَوازَعوا ما بَينَهُم أَوقافنا",
"حَتّى كَأَن جَميعَها أَملاكُ",
"لَو أَنَّهُم يَهجون كُنت هَجوَتِهم",
"بِقَصائد هِيَ صارم فَتّاكُ",
"يَتَشهد الكُفار مِن أَفعالِهم",
"مُتَهولين وَتَفسق النساكُ",
"لَولا العِناية وَالتَحجُب عَنهُمُ",
"أَكَلت لُحوم جُسومِنا الأَسماكُ",
"ما مِنهُم ِلّا فَتى مُتمشدق",
"مُتَعاظم في نَفسِهِ عُلاكُ",
"سَمج بِِحدى راحَتَيهِ رَشوَةٌ",
"فَرح بِها وَبِأُختِها المِسواكُ",
"يا مَن يَلوذ بِبابِهِ وَجَنابِهِ ال",
"أَعراب وَالأَعجام وَالأَتراكُ",
"قُم فَاِنتَصر لِغَريب فَضل في الحِمى",
"يُنتاشُهُ الحجام وَالحَياكُ",
"وَاسلم عَلى مَرّ الدُهور مُقبِلاً",
"أَقدام سَعدِكَ في السَماءِ سَماكُ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16210.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ك <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وَفد الصَباح وَزالَت الأَحلاكُ <|vsep|> وَتَنصَلَت مِن نحسها الأَفلاكُ </|bsep|> <|bsep|> وَاِنبُش وَجه النَجح بَعدَ عُبوسِهِ <|vsep|> فَرَحاً وَمُبتسم المُنى مضحاكُ </|bsep|> <|bsep|> بِقُدوم مَولى بَعض أَيسَر ما حَوى <|vsep|> يَحتار فيهِ العَقل وَالِدراكُ </|bsep|> <|bsep|> وَِذا أَشارَ مُخاطِباً فَكَلامُهُ <|vsep|> دُرَرٌ لَها أَفهامنا أَسلاكُ </|bsep|> <|bsep|> هُو نُور ِيمان يَلوح لِمُبصر <|vsep|> وَظَلام قَلب حَسودِهِ أَشراكَ </|bsep|> <|bsep|> جود بِحار الأَرض مِنهُ قَطرَةٌ <|vsep|> تَكفي فَلا منٌّ وَلا ِمساكُ </|bsep|> <|bsep|> وَفضائل لَم يُحصِها عَدد وَلَم <|vsep|> يُدرك غُبار جِيادِها ِدراكُ </|bsep|> <|bsep|> فَاِنظُر ِلَيَّ بِرَأفَة بَل رَحمة <|vsep|> أَنجوبها قَد مَسَني الأَهلاكُ </|bsep|> <|bsep|> قَد كادَني الزَمَن الخُؤُن وَِن لي <|vsep|> حَظّاً كَسيحاً لَيسَ فيهِ حِراكُ </|bsep|> <|bsep|> ِني أَنا البازيُّ قَصَّ جَناحُهُ <|vsep|> فَعَسى يراش وَيَعتَريهِ فِكاكُ </|bsep|> <|bsep|> ِني أَنا الذَهب الذَّي قَد شابَهُ <|vsep|> كَدر الرغام يُزيلُهُ الحِكاكُ </|bsep|> <|bsep|> أَشكو ِلَيكَ مَعاشِراً قَد نَقَصوا <|vsep|> في زَعمهم قَدري ِذاً لِيحاكوا </|bsep|> <|bsep|> قَوماً ِذا أَمعَنت فيهُم لَم تَجد <|vsep|> ِلّا الذُقون تَقلها الأَحناكُ </|bsep|> <|bsep|> بَذَروا لَنا حُب الوُعود وَدونَهُ <|vsep|> نَصبت لَنا مِن خَلفِهم أَشراكُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَوازَعوا ما بَينَهُم أَوقافنا <|vsep|> حَتّى كَأَن جَميعَها أَملاكُ </|bsep|> <|bsep|> لَو أَنَّهُم يَهجون كُنت هَجوَتِهم <|vsep|> بِقَصائد هِيَ صارم فَتّاكُ </|bsep|> <|bsep|> يَتَشهد الكُفار مِن أَفعالِهم <|vsep|> مُتَهولين وَتَفسق النساكُ </|bsep|> <|bsep|> لَولا العِناية وَالتَحجُب عَنهُمُ <|vsep|> أَكَلت لُحوم جُسومِنا الأَسماكُ </|bsep|> <|bsep|> ما مِنهُم ِلّا فَتى مُتمشدق <|vsep|> مُتَعاظم في نَفسِهِ عُلاكُ </|bsep|> <|bsep|> سَمج بِِحدى راحَتَيهِ رَشوَةٌ <|vsep|> فَرح بِها وَبِأُختِها المِسواكُ </|bsep|> <|bsep|> يا مَن يَلوذ بِبابِهِ وَجَنابِهِ ال <|vsep|> أَعراب وَالأَعجام وَالأَتراكُ </|bsep|> <|bsep|> قُم فَاِنتَصر لِغَريب فَضل في الحِمى <|vsep|> يُنتاشُهُ الحجام وَالحَياكُ </|bsep|> </|psep|> |
سعدت دمشق بطالع الشعراني | 6الكامل
| [
"سَعدت دِمَشق بِطالع الشِعراني",
"قُطب العُلوم أَبي السُعود الثاني",
"مِن فَضلِهِ بِالمُغربين وَذِكرهُ",
"بِالمُشرِقين سَرى مَع الرُكبان",
"زُرهُ تَجد في بُردَتيهِ مِن الهُدى",
"شَمساً عَلى فلك مِن الِيمان",
"مُستَنصِراً بِاللَهِ في سَطواتِهِ",
"يَردي الرَدى بِقَواضب الِحسان",
"قَد كُنتُ أَرجو أَن أَكون مُشرِفاً",
"بِركابِهِ للأَهلِ وَالاَوطان",
"لَكنَّ طَرفي عافَهُ عَن سيرهِ",
"قَدرٌ مُتاح خذ بِعِتاني",
"أَني لَأَرجو مِن حَنانك سَيدي",
"لي دَعوة مَعمورة الأَركان",
"وَأَعانة لَبَنيّ ِذ هُوَ قَد غَدا",
"شَروى عَصيفير لَدى عقبان",
"وَتَناوشتهُ النائِبات فَطرفُهُ",
"دامي المَدامع دائم الهَملان",
"يَستَخبر الركبان عَني كُلَّما",
"وَرَدت دِمَشق بِالسن الأَحزان",
"وَالنيربان عَلى مَعاهد انسنا",
"يَتَباكيان بِأَدمُع الغُدران",
"وَالعَنَدليب يَقول وَاطربي ِلى",
"مِن شَجوِهم قَبل الهَوى أَشجاني",
"كانوا بِجلق قَبل ما عَصَفَت بِهُم",
"ريح النَوى كَالوَرد في الأَغصان",
"مَولايَ يابن المُنقذِين غَرامة المَظلوم",
"عَدلاً مِن يَد العُدوان",
"لا تَنسَ عَبدَك حَيث سَرَت فَِنَّهُ",
"بِكَ لائذ مِن حادث الأَزمان",
"فَالجسم يَبرأ بِالعِلاج سَقامهُ",
"وَشَفا النُفوس صَداقة الخِلّان"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16211.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سَعدت دِمَشق بِطالع الشِعراني <|vsep|> قُطب العُلوم أَبي السُعود الثاني </|bsep|> <|bsep|> مِن فَضلِهِ بِالمُغربين وَذِكرهُ <|vsep|> بِالمُشرِقين سَرى مَع الرُكبان </|bsep|> <|bsep|> زُرهُ تَجد في بُردَتيهِ مِن الهُدى <|vsep|> شَمساً عَلى فلك مِن الِيمان </|bsep|> <|bsep|> مُستَنصِراً بِاللَهِ في سَطواتِهِ <|vsep|> يَردي الرَدى بِقَواضب الِحسان </|bsep|> <|bsep|> قَد كُنتُ أَرجو أَن أَكون مُشرِفاً <|vsep|> بِركابِهِ للأَهلِ وَالاَوطان </|bsep|> <|bsep|> لَكنَّ طَرفي عافَهُ عَن سيرهِ <|vsep|> قَدرٌ مُتاح خذ بِعِتاني </|bsep|> <|bsep|> أَني لَأَرجو مِن حَنانك سَيدي <|vsep|> لي دَعوة مَعمورة الأَركان </|bsep|> <|bsep|> وَأَعانة لَبَنيّ ِذ هُوَ قَد غَدا <|vsep|> شَروى عَصيفير لَدى عقبان </|bsep|> <|bsep|> وَتَناوشتهُ النائِبات فَطرفُهُ <|vsep|> دامي المَدامع دائم الهَملان </|bsep|> <|bsep|> يَستَخبر الركبان عَني كُلَّما <|vsep|> وَرَدت دِمَشق بِالسن الأَحزان </|bsep|> <|bsep|> وَالنيربان عَلى مَعاهد انسنا <|vsep|> يَتَباكيان بِأَدمُع الغُدران </|bsep|> <|bsep|> وَالعَنَدليب يَقول وَاطربي ِلى <|vsep|> مِن شَجوِهم قَبل الهَوى أَشجاني </|bsep|> <|bsep|> كانوا بِجلق قَبل ما عَصَفَت بِهُم <|vsep|> ريح النَوى كَالوَرد في الأَغصان </|bsep|> <|bsep|> مَولايَ يابن المُنقذِين غَرامة المَظلوم <|vsep|> عَدلاً مِن يَد العُدوان </|bsep|> <|bsep|> لا تَنسَ عَبدَك حَيث سَرَت فَِنَّهُ <|vsep|> بِكَ لائذ مِن حادث الأَزمان </|bsep|> </|psep|> |
شعران تصغر عندها الأمصار | 6الكامل
| [
"شَعران تَصغر عِندَها الأَمصارُ",
"وَبِتُربِها تَتبرك الأَبرارُ",
"أَخذَت عَلى الكَرم العُهود بِأَنَّهُ",
"مِن دُونِها لا تَحتويهِ دِيارُ",
"أَفلا تَكون هِيَ السَماء مَكانَةً",
"وَالقُطب مَركَزَها بِها المُختارُ",
"يابن الَّذين ِذا اِستَغَثنا بِاسمهم",
"في المَحل تَسبق سُؤلَنا الأَمطارُ",
"لَكَ مَنصب كُل المَناصب تَرتجى",
"مِنهُ الشَفاعة حَيثُ تَبدو النارُ",
"أَنتَ الأَمين عَلى العُلوم وَمِن بِهِ",
"يَثق الرَجاءُ وَتَأمن الأَسرارُ",
"ِن لَم أَزُرك فَِنَّ عُذري وَاضِحٌ",
"سَفَري وَغَيث هِباتك المِدرارُ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16212.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> شَعران تَصغر عِندَها الأَمصارُ <|vsep|> وَبِتُربِها تَتبرك الأَبرارُ </|bsep|> <|bsep|> أَخذَت عَلى الكَرم العُهود بِأَنَّهُ <|vsep|> مِن دُونِها لا تَحتويهِ دِيارُ </|bsep|> <|bsep|> أَفلا تَكون هِيَ السَماء مَكانَةً <|vsep|> وَالقُطب مَركَزَها بِها المُختارُ </|bsep|> <|bsep|> يابن الَّذين ِذا اِستَغَثنا بِاسمهم <|vsep|> في المَحل تَسبق سُؤلَنا الأَمطارُ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ مَنصب كُل المَناصب تَرتجى <|vsep|> مِنهُ الشَفاعة حَيثُ تَبدو النارُ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الأَمين عَلى العُلوم وَمِن بِهِ <|vsep|> يَثق الرَجاءُ وَتَأمن الأَسرارُ </|bsep|> </|psep|> |
علياك في جسم المكارم روح | 6الكامل
| [
"عَلياك في جسم المَكارم روحُ",
"وَثَناكَ طيب المِسك مِنهُ يِفوحُ",
"وَنَداك مِنهُ البَحر أَيسر قُطرة",
"تَغدو بِهِ سُفن الرَجا وَتَروحُ",
"وَلَنا بِسَعدِكَ ِن دَجا لَيل المُنى",
"صُبح مِن الفَرج القَريب يَلوحُ",
"حِزتُ الفَضائل قَبل خَلقِكَ وَالسوى",
"يَبكي عَلى ما فاتَهُ وَيَنوحُ",
"لَو كانَ رَأيك في العِباد مُقسماً",
"لَم يَبقَ ِلّا راشد وَنَجيحُ",
"أَو كانَ جودَك في الطِباع مَركَباً",
"ما كانَ يوجد في الأَنام شَحيحُ",
"أَو كانَ نورك لِلهِلال لَما خَفى",
"وَغَدَت تَكسَّبُ مِن سَناهُ يوحُ",
"أَو كانَ زُهدك لِلصَبابة رَقية",
"لَم يَلقَ مِن حدق الحِسان جَريحُ",
"يا أَحمَد العَظماءِ يا مَن بابة",
"لِلسائِلين مُجرب مَفتوحُ",
"أَنتَ الكَريم اِبن الكَريم وَمَن لَهُ",
"عَفو عَن الذَنب العَظيم صَفوحُ",
"أَضحك بِكَ العَرب الكِرام بِالسن ال",
"نيران نَدعو لِلقُرى وَتَبيحُ",
"سَجروا المَواقد مَندَلاً ِذا مَطَروا",
"بِسَحاب ما تَولى وَعيف الشَيحُ",
"ما أَنتَجَت لَولا عُلاك قَريحني",
"فَجَواد فِكري عَن سِواك جَموحُ",
"بَعض الذَوات هِيَ النَعيم لِمُبصر",
"وَالبَعض مِنها في الجُفون قُروحُ",
"أَحيى بِذِكر أُولي الكَمال وَناقص",
"رُوحي أَودُّ ِذا أَراهُ تَروحُ",
"قُصُدي الَّتي كانَت لِغَيرَك سالِفاً",
"لِأَقل وَصفك كُلَها تَلميحُ",
"لَكِنَّها نَظمت بِأَيام الصِبا",
"وَلِسان طَبعي بِالبَيان فَصيحُ",
"هِيَ رَوضة الذكر الجَميل لِنورِها",
"بِنَسيم فَضلك في الوَرى تَقيحٌ",
"تَشكو صَلاة البَعض مِنهُ وَيَغتدي",
"في الأُفق يُشكر فعلك التَسبيحُ",
"بِكَ يابن فاطِمة لِكُل هِداية",
"صَدر الشَريعة عِندَها مَشروحُ",
"فَلَكُ السَعادة دونَ قَدرك رُتبة",
"وَعَلى الحَضيض عَدوك المَطروحُ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16213.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ح <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> عَلياك في جسم المَكارم روحُ <|vsep|> وَثَناكَ طيب المِسك مِنهُ يِفوحُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَداك مِنهُ البَحر أَيسر قُطرة <|vsep|> تَغدو بِهِ سُفن الرَجا وَتَروحُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَنا بِسَعدِكَ ِن دَجا لَيل المُنى <|vsep|> صُبح مِن الفَرج القَريب يَلوحُ </|bsep|> <|bsep|> حِزتُ الفَضائل قَبل خَلقِكَ وَالسوى <|vsep|> يَبكي عَلى ما فاتَهُ وَيَنوحُ </|bsep|> <|bsep|> لَو كانَ رَأيك في العِباد مُقسماً <|vsep|> لَم يَبقَ ِلّا راشد وَنَجيحُ </|bsep|> <|bsep|> أَو كانَ جودَك في الطِباع مَركَباً <|vsep|> ما كانَ يوجد في الأَنام شَحيحُ </|bsep|> <|bsep|> أَو كانَ نورك لِلهِلال لَما خَفى <|vsep|> وَغَدَت تَكسَّبُ مِن سَناهُ يوحُ </|bsep|> <|bsep|> أَو كانَ زُهدك لِلصَبابة رَقية <|vsep|> لَم يَلقَ مِن حدق الحِسان جَريحُ </|bsep|> <|bsep|> يا أَحمَد العَظماءِ يا مَن بابة <|vsep|> لِلسائِلين مُجرب مَفتوحُ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الكَريم اِبن الكَريم وَمَن لَهُ <|vsep|> عَفو عَن الذَنب العَظيم صَفوحُ </|bsep|> <|bsep|> أَضحك بِكَ العَرب الكِرام بِالسن ال <|vsep|> نيران نَدعو لِلقُرى وَتَبيحُ </|bsep|> <|bsep|> سَجروا المَواقد مَندَلاً ِذا مَطَروا <|vsep|> بِسَحاب ما تَولى وَعيف الشَيحُ </|bsep|> <|bsep|> ما أَنتَجَت لَولا عُلاك قَريحني <|vsep|> فَجَواد فِكري عَن سِواك جَموحُ </|bsep|> <|bsep|> بَعض الذَوات هِيَ النَعيم لِمُبصر <|vsep|> وَالبَعض مِنها في الجُفون قُروحُ </|bsep|> <|bsep|> أَحيى بِذِكر أُولي الكَمال وَناقص <|vsep|> رُوحي أَودُّ ِذا أَراهُ تَروحُ </|bsep|> <|bsep|> قُصُدي الَّتي كانَت لِغَيرَك سالِفاً <|vsep|> لِأَقل وَصفك كُلَها تَلميحُ </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّها نَظمت بِأَيام الصِبا <|vsep|> وَلِسان طَبعي بِالبَيان فَصيحُ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ رَوضة الذكر الجَميل لِنورِها <|vsep|> بِنَسيم فَضلك في الوَرى تَقيحٌ </|bsep|> <|bsep|> تَشكو صَلاة البَعض مِنهُ وَيَغتدي <|vsep|> في الأُفق يُشكر فعلك التَسبيحُ </|bsep|> <|bsep|> بِكَ يابن فاطِمة لِكُل هِداية <|vsep|> صَدر الشَريعة عِندَها مَشروحُ </|bsep|> </|psep|> |
غريب وإني في العشيرة والأهل | 5الطويل
| [
"غَريب وَِني في العَشيرة وَالأَهلِ",
"أَرى الخَصب مَمنوع الجَوانب مِن مَحلِ",
"وَأَصدق مِن أَصفيهِ وَدي مَداهن",
"وَمَلعب طوقي مِنهُ في قَبضة النَصل",
"وَِني لَقَد جَرَبت دَهري وَأَهلَهُ",
"لَعُمريَ حَتّى صرت أَنفُر مِن ظلي",
"وَنازلت للأَيام كُل كَريهةٍ",
"شَدائدها الجَلّاء تَعجب مِن حَملي",
"بَليت بِأَقوام ِذا ما اختَبَرتُهُم",
"أَفضل مَشيي حافي الرَجُل عَن نَعلي",
"وَما كُنت أَدري أَنَّ لَيث عَرينة",
"يَخاف وَيَخشى البَطش مِن أَضعف النمل",
"وَما كانَ يَدنو الفُقر مني لَو أَنَّني",
"رَضيت كَما تَرضى الأَسافل بِالبُخل",
"لَئِن كانَ فَضلي مانِعي ما أَرومَهُ",
"هَدمت بِأَيدي الجَهل ما شادَهُ فَضلي",
"تَصول عَلَينا يا زَمان مُحارِباً",
"كَأَنَّك مِن قَتل الأَماجد في حلّ",
"أَقول وَما غَيري بِمُضع كَأَنَّني",
"عَلى صفحات الماءِ أَكتب ما أَمَلي",
"وَكَم مِن حَبيب ما ظَفَرت بِوَعدِهِ",
"ِذا لَم يُمُت بِالصَد يَقتل بِالذُل",
"وَِن مَرَّ سَهواً بِالعُيون خَيالُهُ",
"أَبيت سَمير الهَجر في لَيلَةِ الوَصل",
"عَدمت زَماني حَيث يَلعَب بي كَما",
"يُريد وَلَم يُبصر بِأَبصر مِن مثلي",
"وَلَم يَدرِ أَنَّ العَدل حَلَّ بِجِلَقٍ",
"وَأَنسي مُزيل وَحشة الكُل بِالكُل",
"رَفيع الجَناب المُجتَبى وَأَبو النَدى",
"وَشَمس الهُدى الهادي ِلى أَقوم السُبل",
"أَقام كَسبح الأَمن فَاِنهَزَم الرَدى",
"وَأَصبَحَت الأَهوال في ربض الذُلّ",
"لَهُ الرُتبة العُليا عَلى كُل رُتبَةٍ",
"لَهُ النعمة العُظمى عَلى كُل مَن يُدلي",
"لَهُ خُلق يَحكي النَسيم وَراحة",
"عَلى الشُح وَالأَمساك تَحكم بِالقَتل",
"وَقَد عظمت مثلي رِجال بِبابِهِ",
"وَكَم مِن غَريب الدار عَن أَهلِهِ يُسلى",
"وَكانَ اِجتِماعي فيهِ بِالروم رفعة",
"أَسود بِهِ فَخراً عَلى كُل مِن قَبلي",
"تَمَلك رق الحَمد حَتّى رايَتُهُ",
"بِالسنة الِجماع يَحمد بِالفعل",
"فَدامَ عَلى الدُنيا مُعَيناً لِأَهلِها",
"يفرّق لِلأَعدا وَيَجمَع لِلشَمل",
"فَذاكَ الَّذي يُرجى لِكُل مُلمَةٍ",
"فَيُعطى بِلا من وَيوسي بِلا كل"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16214.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> غَريب وَِني في العَشيرة وَالأَهلِ <|vsep|> أَرى الخَصب مَمنوع الجَوانب مِن مَحلِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَصدق مِن أَصفيهِ وَدي مَداهن <|vsep|> وَمَلعب طوقي مِنهُ في قَبضة النَصل </|bsep|> <|bsep|> وَِني لَقَد جَرَبت دَهري وَأَهلَهُ <|vsep|> لَعُمريَ حَتّى صرت أَنفُر مِن ظلي </|bsep|> <|bsep|> وَنازلت للأَيام كُل كَريهةٍ <|vsep|> شَدائدها الجَلّاء تَعجب مِن حَملي </|bsep|> <|bsep|> بَليت بِأَقوام ِذا ما اختَبَرتُهُم <|vsep|> أَفضل مَشيي حافي الرَجُل عَن نَعلي </|bsep|> <|bsep|> وَما كُنت أَدري أَنَّ لَيث عَرينة <|vsep|> يَخاف وَيَخشى البَطش مِن أَضعف النمل </|bsep|> <|bsep|> وَما كانَ يَدنو الفُقر مني لَو أَنَّني <|vsep|> رَضيت كَما تَرضى الأَسافل بِالبُخل </|bsep|> <|bsep|> لَئِن كانَ فَضلي مانِعي ما أَرومَهُ <|vsep|> هَدمت بِأَيدي الجَهل ما شادَهُ فَضلي </|bsep|> <|bsep|> تَصول عَلَينا يا زَمان مُحارِباً <|vsep|> كَأَنَّك مِن قَتل الأَماجد في حلّ </|bsep|> <|bsep|> أَقول وَما غَيري بِمُضع كَأَنَّني <|vsep|> عَلى صفحات الماءِ أَكتب ما أَمَلي </|bsep|> <|bsep|> وَكَم مِن حَبيب ما ظَفَرت بِوَعدِهِ <|vsep|> ِذا لَم يُمُت بِالصَد يَقتل بِالذُل </|bsep|> <|bsep|> وَِن مَرَّ سَهواً بِالعُيون خَيالُهُ <|vsep|> أَبيت سَمير الهَجر في لَيلَةِ الوَصل </|bsep|> <|bsep|> عَدمت زَماني حَيث يَلعَب بي كَما <|vsep|> يُريد وَلَم يُبصر بِأَبصر مِن مثلي </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَدرِ أَنَّ العَدل حَلَّ بِجِلَقٍ <|vsep|> وَأَنسي مُزيل وَحشة الكُل بِالكُل </|bsep|> <|bsep|> رَفيع الجَناب المُجتَبى وَأَبو النَدى <|vsep|> وَشَمس الهُدى الهادي ِلى أَقوم السُبل </|bsep|> <|bsep|> أَقام كَسبح الأَمن فَاِنهَزَم الرَدى <|vsep|> وَأَصبَحَت الأَهوال في ربض الذُلّ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ الرُتبة العُليا عَلى كُل رُتبَةٍ <|vsep|> لَهُ النعمة العُظمى عَلى كُل مَن يُدلي </|bsep|> <|bsep|> لَهُ خُلق يَحكي النَسيم وَراحة <|vsep|> عَلى الشُح وَالأَمساك تَحكم بِالقَتل </|bsep|> <|bsep|> وَقَد عظمت مثلي رِجال بِبابِهِ <|vsep|> وَكَم مِن غَريب الدار عَن أَهلِهِ يُسلى </|bsep|> <|bsep|> وَكانَ اِجتِماعي فيهِ بِالروم رفعة <|vsep|> أَسود بِهِ فَخراً عَلى كُل مِن قَبلي </|bsep|> <|bsep|> تَمَلك رق الحَمد حَتّى رايَتُهُ <|vsep|> بِالسنة الِجماع يَحمد بِالفعل </|bsep|> <|bsep|> فَدامَ عَلى الدُنيا مُعَيناً لِأَهلِها <|vsep|> يفرّق لِلأَعدا وَيَجمَع لِلشَمل </|bsep|> </|psep|> |
بك إرتوى وتولى الجور والألم | 0البسيط
| [
"بِكَ ِرتَوى وَتَولى الجور وَالأَلَمُ",
"وَأَخصَب الدَهر وَاِنهَلَت بِهِ النِعَمُ",
"وَأَصبَحَ السَعد وَهُوَ اليَوم مُقتَبَلٌ",
"وَالشَمل مُجتَمع وَالصَدع مُلتَئم",
"وَاِستَبشَرَت بِكَ أَبناء الشم وَقَد",
"ووا ِلى رُكن عزّ لَيسَ يَنَهدَم",
"فَما تَمدُّ ِلى غَير الدُعاءِ يَدٌ",
"وَلَيسَ يَفتَحُ ِلّا بِالثَناءِ فَم",
"أَنتَ الَّذي جَمَعَ اللَهُ القُلوب لَهُ",
"وَزادَهُ العلم حَتّى نطقُهُ الحكم",
"عَذب المَوارد فياض النَدى أَبَداً",
"سَمح الأَنامل لا منّ وَلا سَأَم",
"كِلتا يَدَيهِ العُلا حازَت فَباطنها",
"أَيدٍ وَظاهِرُها لِلناس مُستلم",
"تَغدو المَجادب مِن نَعماهُ مُخصبة",
"وَتَستَنيرُ لَنا مِن وَجهِهِ الظُلم",
"قاضي القُضاة وَناهيكُم بِهِ حُكماً",
"ما خابَ يَوماً بِهِ مِن راح يَعتَصم",
"عَين الولاة لَهُ في كُل جارِحَة",
"مِن الفَراسة طود راسخ علم",
"تَخشى المَوالي سَطاهُ خاضِعين لَهُ",
"كَأَنَّهُم في مَعالي عِزِهِ حشم",
"مَولايَ دَعوة عَبد عزّ ناصرهُ",
"ِلّا ِلَيكَ ِذا ما زَلّت القَدَم",
"يَشكو ِلَيكَ ذَوي ضغن وَِن عَظموا",
"سيان عِندَهُم المَخدوم وَالخَدَم",
"قَوم ِذا جئت أَشكو ما دَهيت بِهِ",
"أَفهمت صُم الحَصى قَولي وَما فَهِموا",
"غَرَّتهُم ثَروة الدُنيا وَزينتها",
"وَِنَّما جودَها الحِرمان وَالنَدَم",
"وَكَم تَحظى ذَوي الاحساب مُعتَدياً",
"وَضيعُ جَرثومة في أَنفِهِ شمم",
"عَساكَ تُنقِذني ِن جئت مُلتَجياً",
"مِن اللَيالي الَّتي في طَيِها نَقَم",
"أَبقى لَكَ اللَهُ نَجلاً طابَ محتده",
"مِن مَهدِهِ نَقَلتُهُ لِلعُلا هِمَم",
"مُهَذَّب الخَلق قَرَّت عِندَ رُؤيَتِهِ",
"عَينُ الكَمال وَراح الفَضل يَبتَسِمُ",
"مِن دَوحَة بِثِمار الفَضل يانِعَةٍ",
"وَرَوضة قَد تَولى سَقيِها الكَرَم",
"وَاِستجل دُر نِظام كادَ مِن طَرَب",
"ِلى مَعاليك قَبل النَظم يَنتَظم",
"بَل غادة مِن بَنات الفكر قَد ظغنت",
"بِها ِلى بابك المال تَحتَكم",
"ِن الهَدايا وَخَير القَول أَصدَقُهُ",
"تَفنى بَقيتَ وَتَبقى هَذِهِ الكَلم"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16215.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_4|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بِكَ ِرتَوى وَتَولى الجور وَالأَلَمُ <|vsep|> وَأَخصَب الدَهر وَاِنهَلَت بِهِ النِعَمُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَصبَحَ السَعد وَهُوَ اليَوم مُقتَبَلٌ <|vsep|> وَالشَمل مُجتَمع وَالصَدع مُلتَئم </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَبشَرَت بِكَ أَبناء الشم وَقَد <|vsep|> ووا ِلى رُكن عزّ لَيسَ يَنَهدَم </|bsep|> <|bsep|> فَما تَمدُّ ِلى غَير الدُعاءِ يَدٌ <|vsep|> وَلَيسَ يَفتَحُ ِلّا بِالثَناءِ فَم </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الَّذي جَمَعَ اللَهُ القُلوب لَهُ <|vsep|> وَزادَهُ العلم حَتّى نطقُهُ الحكم </|bsep|> <|bsep|> عَذب المَوارد فياض النَدى أَبَداً <|vsep|> سَمح الأَنامل لا منّ وَلا سَأَم </|bsep|> <|bsep|> كِلتا يَدَيهِ العُلا حازَت فَباطنها <|vsep|> أَيدٍ وَظاهِرُها لِلناس مُستلم </|bsep|> <|bsep|> تَغدو المَجادب مِن نَعماهُ مُخصبة <|vsep|> وَتَستَنيرُ لَنا مِن وَجهِهِ الظُلم </|bsep|> <|bsep|> قاضي القُضاة وَناهيكُم بِهِ حُكماً <|vsep|> ما خابَ يَوماً بِهِ مِن راح يَعتَصم </|bsep|> <|bsep|> عَين الولاة لَهُ في كُل جارِحَة <|vsep|> مِن الفَراسة طود راسخ علم </|bsep|> <|bsep|> تَخشى المَوالي سَطاهُ خاضِعين لَهُ <|vsep|> كَأَنَّهُم في مَعالي عِزِهِ حشم </|bsep|> <|bsep|> مَولايَ دَعوة عَبد عزّ ناصرهُ <|vsep|> ِلّا ِلَيكَ ِذا ما زَلّت القَدَم </|bsep|> <|bsep|> يَشكو ِلَيكَ ذَوي ضغن وَِن عَظموا <|vsep|> سيان عِندَهُم المَخدوم وَالخَدَم </|bsep|> <|bsep|> قَوم ِذا جئت أَشكو ما دَهيت بِهِ <|vsep|> أَفهمت صُم الحَصى قَولي وَما فَهِموا </|bsep|> <|bsep|> غَرَّتهُم ثَروة الدُنيا وَزينتها <|vsep|> وَِنَّما جودَها الحِرمان وَالنَدَم </|bsep|> <|bsep|> وَكَم تَحظى ذَوي الاحساب مُعتَدياً <|vsep|> وَضيعُ جَرثومة في أَنفِهِ شمم </|bsep|> <|bsep|> عَساكَ تُنقِذني ِن جئت مُلتَجياً <|vsep|> مِن اللَيالي الَّتي في طَيِها نَقَم </|bsep|> <|bsep|> أَبقى لَكَ اللَهُ نَجلاً طابَ محتده <|vsep|> مِن مَهدِهِ نَقَلتُهُ لِلعُلا هِمَم </|bsep|> <|bsep|> مُهَذَّب الخَلق قَرَّت عِندَ رُؤيَتِهِ <|vsep|> عَينُ الكَمال وَراح الفَضل يَبتَسِمُ </|bsep|> <|bsep|> مِن دَوحَة بِثِمار الفَضل يانِعَةٍ <|vsep|> وَرَوضة قَد تَولى سَقيِها الكَرَم </|bsep|> <|bsep|> وَاِستجل دُر نِظام كادَ مِن طَرَب <|vsep|> ِلى مَعاليك قَبل النَظم يَنتَظم </|bsep|> <|bsep|> بَل غادة مِن بَنات الفكر قَد ظغنت <|vsep|> بِها ِلى بابك المال تَحتَكم </|bsep|> </|psep|> |
من لوجدي وحيرتي والتهابي | 5الطويل
| [
"مَن لِوَجدي وَحيرَتي وَالتِهابي",
"وَلَدمَعي الهامي وَقَلبي المُذابِ",
"وَلتَسليَ الرُبوع وَلوعاً",
"بِالأَماني مِن غَير رَد جَواب",
"وَوقوفي بِكُل باب وَقَد كا",
"ن وُقوف العُلا عَلى أَبوابي",
"يَتمني الفَخار لَو كانَ طَرفاً",
"أَمتَطيهِ وَالمَجد لَثم رِكابي",
"وَِذا ما جُهلتُ تنبئُ عَني",
"حَيث ما كُنت السن الأَحساب",
"لَم يَدَع لي تَجارُب الناس خلّاً",
"يُصطَفى لي أَو يُرتَجى لِمُصابي",
"فَِذا ما عَتبتُ يَوماً فَقُل لي",
"أَعلى مَن يَكون فيهُم عِتابي",
"عَوضتَني بِالروم عَن جلق الشا",
"مِ أُمور لِلدَهر ذات اِنقِلابِ",
"لا النَديم الَّذي أَراهُ نَديمي",
"في ذَراها وَلا الشَراب شَرابي",
"لاجيادي تَجول فيها وَلا تَضرب",
"يَوماً لِلظاعِنين قِبابي",
"غَير أَني اَعلل النَفس في وَص",
"ف عُلا المُصطَفى الأَجل البابي",
"أَوحِدي الزَمان في النَظم وَالنَثر",
"شَقيقي في نِسبة الداب",
"ذي السَجايا التي تَشاغل قَلبي",
"حينَ أَبصَرتَها عَن الأَحباب",
"قَد أَتَتني مِنهُ عَروس نِظام",
"نستني ي وَحشَتي وَاغتِرابي",
"فَقَليل ِذا خَلعت عَلَيها",
"لا بِمنّ روحي وَبَرد شَبابي",
"حَيث لا تَملك النضار فَتذريهِ",
"يَميني في طرقها لِلتهاب",
"ساجَلتها مني الأَماني وَقالَت",
"هاكَ رقي وَدّاً وَهَذا كِتابي",
"وَأَتَتها لِتَرتَجي العَفو مِنها",
"بِنت فكري مِن خَجلة في نِقاب",
"لَيسَ حَسناءُ أَسفَرَت عَن جَمال",
"مثل شوها تَسترت بِحِجاب",
"وَلي العُذر حَيث لا أَحسَن الشعر",
"وَأَنّي أَخطَأت كانَ صَوابي",
"ِنَّما النظم عِندَ قَومي وَعِندي",
"هُوَ نَثر النُفوس فَوق الحِرابِ",
"وَاِصطِناع المَعروف في العُسر وَاليُسر",
"وَبَذل النَوال قَبل الطلاب",
"مَع أَني لَم أَخله مِن مَعان",
"هِيَ أَشهى مِن الثَنايا العذاب"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16216.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مَن لِوَجدي وَحيرَتي وَالتِهابي <|vsep|> وَلَدمَعي الهامي وَقَلبي المُذابِ </|bsep|> <|bsep|> وَلتَسليَ الرُبوع وَلوعاً <|vsep|> بِالأَماني مِن غَير رَد جَواب </|bsep|> <|bsep|> وَوقوفي بِكُل باب وَقَد كا <|vsep|> ن وُقوف العُلا عَلى أَبوابي </|bsep|> <|bsep|> يَتمني الفَخار لَو كانَ طَرفاً <|vsep|> أَمتَطيهِ وَالمَجد لَثم رِكابي </|bsep|> <|bsep|> وَِذا ما جُهلتُ تنبئُ عَني <|vsep|> حَيث ما كُنت السن الأَحساب </|bsep|> <|bsep|> لَم يَدَع لي تَجارُب الناس خلّاً <|vsep|> يُصطَفى لي أَو يُرتَجى لِمُصابي </|bsep|> <|bsep|> فَِذا ما عَتبتُ يَوماً فَقُل لي <|vsep|> أَعلى مَن يَكون فيهُم عِتابي </|bsep|> <|bsep|> عَوضتَني بِالروم عَن جلق الشا <|vsep|> مِ أُمور لِلدَهر ذات اِنقِلابِ </|bsep|> <|bsep|> لا النَديم الَّذي أَراهُ نَديمي <|vsep|> في ذَراها وَلا الشَراب شَرابي </|bsep|> <|bsep|> لاجيادي تَجول فيها وَلا تَضرب <|vsep|> يَوماً لِلظاعِنين قِبابي </|bsep|> <|bsep|> غَير أَني اَعلل النَفس في وَص <|vsep|> ف عُلا المُصطَفى الأَجل البابي </|bsep|> <|bsep|> أَوحِدي الزَمان في النَظم وَالنَثر <|vsep|> شَقيقي في نِسبة الداب </|bsep|> <|bsep|> ذي السَجايا التي تَشاغل قَلبي <|vsep|> حينَ أَبصَرتَها عَن الأَحباب </|bsep|> <|bsep|> قَد أَتَتني مِنهُ عَروس نِظام <|vsep|> نستني ي وَحشَتي وَاغتِرابي </|bsep|> <|bsep|> فَقَليل ِذا خَلعت عَلَيها <|vsep|> لا بِمنّ روحي وَبَرد شَبابي </|bsep|> <|bsep|> حَيث لا تَملك النضار فَتذريهِ <|vsep|> يَميني في طرقها لِلتهاب </|bsep|> <|bsep|> ساجَلتها مني الأَماني وَقالَت <|vsep|> هاكَ رقي وَدّاً وَهَذا كِتابي </|bsep|> <|bsep|> وَأَتَتها لِتَرتَجي العَفو مِنها <|vsep|> بِنت فكري مِن خَجلة في نِقاب </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ حَسناءُ أَسفَرَت عَن جَمال <|vsep|> مثل شوها تَسترت بِحِجاب </|bsep|> <|bsep|> وَلي العُذر حَيث لا أَحسَن الشعر <|vsep|> وَأَنّي أَخطَأت كانَ صَوابي </|bsep|> <|bsep|> ِنَّما النظم عِندَ قَومي وَعِندي <|vsep|> هُوَ نَثر النُفوس فَوق الحِرابِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِصطِناع المَعروف في العُسر وَاليُسر <|vsep|> وَبَذل النَوال قَبل الطلاب </|bsep|> </|psep|> |
قمر إذا فكرت فيه تعتبا | 6الكامل
| [
"قَمَرٌ ِذا فَكرت فيهِ تَعتبا",
"وَِذا رَني في المَنام تَحَجبا",
"صادَفتُهُ فَتَناوَلت لَحظاتُهُ",
"عَقلي وَأَعرض نافِراً مُتَحجبا",
"منورد الوَجنات خشية ناظر",
"أَضحى بِريحان العذار منقبا",
"ساوَمتُهُ وَصلاً فَأَعجَم لِفظُهُ",
"وَأَظنَهُ عَن ضد ذَلِكَ أَعرَبا",
"أَنا مِنهُ راضٍ بِالصُدود لِأَنَّني",
"أَجد الهَوان لَدى الهَوى مُستَعذِبا",
"شَيئان حَدّث بِاللَطافة عَنهُما",
"عَتب الحَبيب وَعَهد أَيّام الصِبا",
"وَثَلاثة حَدث بِطيب ثَنائِها",
"زَهر الرَبيع وَخَلق يُوسف وَالصِبا",
"عَلّامة الفاق مِن أَشعارِهِ",
"لِعُلومِهِ أَضحت طِرازاً مُذهبا",
"مَن لَو أَصابَ البرا يَسر قَطرة",
"مِن راحَتيهِ عادَ رَوضاً مخصَبا",
"مَن لَو نَظمت الشُهب فيهِ مَدائِحاً",
"لَظنَنت فكري قَد أَساءَ وَأَذنَبا",
"ما نَسمة سحرية شَحرية",
"باتَت تَعل مِن الغَمام الأَعذَبا",
"نَشوانة ظلَّت تَجرر في الرُبا",
"ذَيلاً بمسكي الرِياض مطيبا",
"يَوماً بِأَحسَن مِن صِفات جَنابِهِ",
"أَنّى تَداولها اللِسان وَأَطيَبا",
"مَن ذا يُقاس بِماجد جعلت لَهُ",
"أَرضاً رِقاب الحاسِدين وَقَد أَبى"
] | قصيدة رومنسيه | https://www.aldiwan.net/poem16217.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> قَمَرٌ ِذا فَكرت فيهِ تَعتبا <|vsep|> وَِذا رَني في المَنام تَحَجبا </|bsep|> <|bsep|> صادَفتُهُ فَتَناوَلت لَحظاتُهُ <|vsep|> عَقلي وَأَعرض نافِراً مُتَحجبا </|bsep|> <|bsep|> منورد الوَجنات خشية ناظر <|vsep|> أَضحى بِريحان العذار منقبا </|bsep|> <|bsep|> ساوَمتُهُ وَصلاً فَأَعجَم لِفظُهُ <|vsep|> وَأَظنَهُ عَن ضد ذَلِكَ أَعرَبا </|bsep|> <|bsep|> أَنا مِنهُ راضٍ بِالصُدود لِأَنَّني <|vsep|> أَجد الهَوان لَدى الهَوى مُستَعذِبا </|bsep|> <|bsep|> شَيئان حَدّث بِاللَطافة عَنهُما <|vsep|> عَتب الحَبيب وَعَهد أَيّام الصِبا </|bsep|> <|bsep|> وَثَلاثة حَدث بِطيب ثَنائِها <|vsep|> زَهر الرَبيع وَخَلق يُوسف وَالصِبا </|bsep|> <|bsep|> عَلّامة الفاق مِن أَشعارِهِ <|vsep|> لِعُلومِهِ أَضحت طِرازاً مُذهبا </|bsep|> <|bsep|> مَن لَو أَصابَ البرا يَسر قَطرة <|vsep|> مِن راحَتيهِ عادَ رَوضاً مخصَبا </|bsep|> <|bsep|> مَن لَو نَظمت الشُهب فيهِ مَدائِحاً <|vsep|> لَظنَنت فكري قَد أَساءَ وَأَذنَبا </|bsep|> <|bsep|> ما نَسمة سحرية شَحرية <|vsep|> باتَت تَعل مِن الغَمام الأَعذَبا </|bsep|> <|bsep|> نَشوانة ظلَّت تَجرر في الرُبا <|vsep|> ذَيلاً بمسكي الرِياض مطيبا </|bsep|> <|bsep|> يَوماً بِأَحسَن مِن صِفات جَنابِهِ <|vsep|> أَنّى تَداولها اللِسان وَأَطيَبا </|bsep|> </|psep|> |
يا ابن الأماجد أنت من | 6الكامل
| [
"يا ابن الأَماجد أَنتَ مِن",
"أَيّ الأَفاضل وَابن مَن",
"كَذب الَّذي حَسب الزَما",
"ن أَتى بِمثلِكُم وَظَن",
"أيقاس ما غَرس العُلا",
"يَوماً بِخَضراءِ الدمن",
"وَالل بِالغَيث المُغي",
"ث ِذا تَوالى أَو هتن",
"العلم سر اللَه لَي",
"سَ عَلَيهِ غَيرك يُؤتَمَن",
"وَالمَجد سار ِلى جَنا",
"بك مِن أَبيك عَلى سِنَن",
"وَبِكَ المَناصب فَخرَها",
"دون الوَرى مِن قَبل أَن",
"فَِلَيكَ مِني رَوضة",
"بِالشُكر يانِعة الفِنن",
"لِمَ لا يَطير بِيَ الرَجا",
"ءُ ِلى حُماك مَدى الزَمن",
"وَبَذرت لي حُب المَنا",
"وَنَصبت لي شرك المِنَن",
"وَمَلَكت رق مَدائِحي",
"بِالخَلق وَالخَلق الحَسَن"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem16221.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> يا ابن الأَماجد أَنتَ مِن <|vsep|> أَيّ الأَفاضل وَابن مَن </|bsep|> <|bsep|> كَذب الَّذي حَسب الزَما <|vsep|> ن أَتى بِمثلِكُم وَظَن </|bsep|> <|bsep|> أيقاس ما غَرس العُلا <|vsep|> يَوماً بِخَضراءِ الدمن </|bsep|> <|bsep|> وَالل بِالغَيث المُغي <|vsep|> ث ِذا تَوالى أَو هتن </|bsep|> <|bsep|> العلم سر اللَه لَي <|vsep|> سَ عَلَيهِ غَيرك يُؤتَمَن </|bsep|> <|bsep|> وَالمَجد سار ِلى جَنا <|vsep|> بك مِن أَبيك عَلى سِنَن </|bsep|> <|bsep|> وَبِكَ المَناصب فَخرَها <|vsep|> دون الوَرى مِن قَبل أَن </|bsep|> <|bsep|> فَِلَيكَ مِني رَوضة <|vsep|> بِالشُكر يانِعة الفِنن </|bsep|> <|bsep|> لِمَ لا يَطير بِيَ الرَجا <|vsep|> ءُ ِلى حُماك مَدى الزَمن </|bsep|> <|bsep|> وَبَذرت لي حُب المَنا <|vsep|> وَنَصبت لي شرك المِنَن </|bsep|> </|psep|> |
بان الخليط ضحى من الجرعاء | 6الكامل
| [
"بان الخَليط ضحى مِن الجَرعاءِ",
"فَمِن المُقيم لِشدة وَعَناءِ",
"اللَهُ يَعلم ِن صُبحي في الحِما",
"سيان بَعدَ رَحيلهم وَمَسائي",
"تَطوى عَلَيَّ النائِبات كَأَنَّني",
"سر الهَوى وَكَأَنَّها أَحشائي",
"وَأَشَد ما يَشكو الفُؤاد ممنع",
"في لَحظِهِ دائي وَمِنهُ دَوائي",
"رَيحانة الحُسن الَّتي لَعِبَت بِها",
"ريح الصِبا لا راحة الصَهباءِ",
"تَجري مِياه الحُسن في أَعطافِهِ",
"جَري الصَبابة مِنهُ في أَعضائي",
"قَمَرٌ ِذا حَسر القِناع مُخاطِباً",
"شَخصت ِلَيهِ أَعيُن الأَهواءِ",
"مَلَكت وِلاية كُل قَلب مُولع",
"لَحظاتُهُ مِن عالم الِنشاءِ",
"ِن يَخفِهِ لَيل النَوى فَجَبينُهُ",
"صُبح يَنمُّ عَلَيهِ بِالأَضواءِ",
"كَم بِتُّ مَطوي الضُلوع عَلى جَوى",
"أَغضي الجُفون بِها عَلى البَرحاءِ",
"فَالأُم فيهِ تَهتكي وَتَنسكي",
"وَعَلام فيهِ تَبَسمي وَبُكائي",
"علّ الزَمان يَفيدني نَيل المُنا",
"حَيث التجئت لِأَوحد العُلماءِ",
"نَجل العِماد وَمِن بِنت عَزماتُهُ",
"بَيتاً دَعائِمُهُ عَلى العَلياء",
"تَندي أَنامِلُهُ وَيُشرق وَجهُهُ",
"فَيَجود بِاللألاءِ وَاللاءِ",
"يَقظ بِأَعقاب الأُمور كَأَنَّما",
"جَليت عَلَيهِ حَقائق الأَشياء",
"سُبحان مَن جَمَع الفَراسة وَالهُدى",
"لِجَنابِهِ السامي عَلى النَظراءِ",
"وَمَهابة شاد الوَلاء وَلاؤُها",
"مَحفوفة بِجَلالة وَبَهاءِ",
"مَجد سَما بِجَنابِهِ حَتّى لَقَد",
"بَلغَ السَماء وَفاقَها بِسَماءِ",
"وَشَمائِلٌ رَقَت كَما خَطَرت عَلى",
"زَهر الرَبيع بَواكرُ الأَنداءِ",
"مَولايَ بَل مَولى البَرية في صَفا",
"صُدق الطَوية مِن بَني حَواءِ",
"أَنتَ الَّذي ما زِلت ترب وِلاية",
"وَأَبو الوَرى في طينِهِ وَالماءِ",
"تَتلو عَلى سَمع المَحامد وَالثَنا",
"يات مَدحك السنُ النَعماءِ",
"لِلّهِ أمّ ماغذيت بِثنيها",
"ِلّا لبان العزة القَعساءِ",
"أَطلعت شَمس الفَخر في فلك العُلا",
"مَحفوفة بِكَواكب الأَبناءِ",
"المالتون قُلوب أَهل زَمانِهُم",
"حُبّاً وَأَكناف الرَجا بِغَناءِ",
"وَالضارِبون خِيام سوددهم عَلى",
"هام السماك وَمفرق الجَوزاءِ",
"يا مَورِداً حامَت عَلَيهِ غلَتي",
"ِذ جِئتُهُ مُستسقياً وَرَجائي",
"وَافتك مِن صَوغ القَريض فَرائد",
"نَظمت بِأَيدي الفهم وَالراءِ",
"فَهصرت غُصن مَعارف وَمَحاسن",
"وَجَنيت نور مَحامد وَثَناءِ",
"هَيهات ما شعر الأَنام مُقارناً",
"شعراً تَشرف مِنكَ بِالِصغاءِ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16224.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ء <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بان الخَليط ضحى مِن الجَرعاءِ <|vsep|> فَمِن المُقيم لِشدة وَعَناءِ </|bsep|> <|bsep|> اللَهُ يَعلم ِن صُبحي في الحِما <|vsep|> سيان بَعدَ رَحيلهم وَمَسائي </|bsep|> <|bsep|> تَطوى عَلَيَّ النائِبات كَأَنَّني <|vsep|> سر الهَوى وَكَأَنَّها أَحشائي </|bsep|> <|bsep|> وَأَشَد ما يَشكو الفُؤاد ممنع <|vsep|> في لَحظِهِ دائي وَمِنهُ دَوائي </|bsep|> <|bsep|> رَيحانة الحُسن الَّتي لَعِبَت بِها <|vsep|> ريح الصِبا لا راحة الصَهباءِ </|bsep|> <|bsep|> تَجري مِياه الحُسن في أَعطافِهِ <|vsep|> جَري الصَبابة مِنهُ في أَعضائي </|bsep|> <|bsep|> قَمَرٌ ِذا حَسر القِناع مُخاطِباً <|vsep|> شَخصت ِلَيهِ أَعيُن الأَهواءِ </|bsep|> <|bsep|> مَلَكت وِلاية كُل قَلب مُولع <|vsep|> لَحظاتُهُ مِن عالم الِنشاءِ </|bsep|> <|bsep|> ِن يَخفِهِ لَيل النَوى فَجَبينُهُ <|vsep|> صُبح يَنمُّ عَلَيهِ بِالأَضواءِ </|bsep|> <|bsep|> كَم بِتُّ مَطوي الضُلوع عَلى جَوى <|vsep|> أَغضي الجُفون بِها عَلى البَرحاءِ </|bsep|> <|bsep|> فَالأُم فيهِ تَهتكي وَتَنسكي <|vsep|> وَعَلام فيهِ تَبَسمي وَبُكائي </|bsep|> <|bsep|> علّ الزَمان يَفيدني نَيل المُنا <|vsep|> حَيث التجئت لِأَوحد العُلماءِ </|bsep|> <|bsep|> نَجل العِماد وَمِن بِنت عَزماتُهُ <|vsep|> بَيتاً دَعائِمُهُ عَلى العَلياء </|bsep|> <|bsep|> تَندي أَنامِلُهُ وَيُشرق وَجهُهُ <|vsep|> فَيَجود بِاللألاءِ وَاللاءِ </|bsep|> <|bsep|> يَقظ بِأَعقاب الأُمور كَأَنَّما <|vsep|> جَليت عَلَيهِ حَقائق الأَشياء </|bsep|> <|bsep|> سُبحان مَن جَمَع الفَراسة وَالهُدى <|vsep|> لِجَنابِهِ السامي عَلى النَظراءِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَهابة شاد الوَلاء وَلاؤُها <|vsep|> مَحفوفة بِجَلالة وَبَهاءِ </|bsep|> <|bsep|> مَجد سَما بِجَنابِهِ حَتّى لَقَد <|vsep|> بَلغَ السَماء وَفاقَها بِسَماءِ </|bsep|> <|bsep|> وَشَمائِلٌ رَقَت كَما خَطَرت عَلى <|vsep|> زَهر الرَبيع بَواكرُ الأَنداءِ </|bsep|> <|bsep|> مَولايَ بَل مَولى البَرية في صَفا <|vsep|> صُدق الطَوية مِن بَني حَواءِ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الَّذي ما زِلت ترب وِلاية <|vsep|> وَأَبو الوَرى في طينِهِ وَالماءِ </|bsep|> <|bsep|> تَتلو عَلى سَمع المَحامد وَالثَنا <|vsep|> يات مَدحك السنُ النَعماءِ </|bsep|> <|bsep|> لِلّهِ أمّ ماغذيت بِثنيها <|vsep|> ِلّا لبان العزة القَعساءِ </|bsep|> <|bsep|> أَطلعت شَمس الفَخر في فلك العُلا <|vsep|> مَحفوفة بِكَواكب الأَبناءِ </|bsep|> <|bsep|> المالتون قُلوب أَهل زَمانِهُم <|vsep|> حُبّاً وَأَكناف الرَجا بِغَناءِ </|bsep|> <|bsep|> وَالضارِبون خِيام سوددهم عَلى <|vsep|> هام السماك وَمفرق الجَوزاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا مَورِداً حامَت عَلَيهِ غلَتي <|vsep|> ِذ جِئتُهُ مُستسقياً وَرَجائي </|bsep|> <|bsep|> وَافتك مِن صَوغ القَريض فَرائد <|vsep|> نَظمت بِأَيدي الفهم وَالراءِ </|bsep|> <|bsep|> فَهصرت غُصن مَعارف وَمَحاسن <|vsep|> وَجَنيت نور مَحامد وَثَناءِ </|bsep|> </|psep|> |
وقف الوجد بي على الأطلال | 1الخفيف
| [
"وَقّف الوَجد بي عَلى الأَطلالِ",
"وَقفات قَد زِدنَ في بلبالي",
"دمن ظَنَها العَواذل لَمّا",
"ِن رَواها خَيال جِسمي البالي",
"مقفرات بَعدَ الخَليط كانَ لَم",
"تَغد يَوماً لَهُم مَحط الرِحال",
"فَدُموعي نَهب الأَسى وَفُؤادي",
"نَهب أَيدي الصُدود وَالتِرحال",
"عاركتَني شَدائد الدَهر حَتّى",
"عَلَمتَني وَقائع الأَحوال",
"وارتني المُنون أَشهى مِن العَي",
"ش وَبيض الأَيام سود الليالي",
"سَلب البين غَفلة كُنتَ فيها",
"أَرقب الطَيف ساهر المال",
"وَمدامي ذكر الحَبيب وَنَقلي",
"قُبَل الظَن مِن شِفاه المَحال",
"لَستُ أَرضى ِلّا الغِواية في الحُ",
"ب وَحَملي لما جَناهُ ضَلالي",
"ِنَّما الدَهر لقية وَفِراق",
"وَصُدود مَقارن لِوصال",
"كُل عَيش يَمضي فَعنهُ بَديل",
"عِندَ رَب الوَقار وَالِجلال",
"أَوحدي الزَمان دُرة تيجا",
"ن الخَواقين صَدر جَمع المَعالي",
"واضح البَشر باسم الثغر جَوا",
"هُ تَقي الأَعراض وَالأَفعال",
"هُوَ عَبد الرَحمن نَجل العِماديّ",
"سَليل الأَقطاب وَالأَبدال",
"أَريحيّ لَهُ مِن الشَرَف الصَد",
"ر وَباقي الأَنام صَف النِعال",
"ما رِياض أَغض في زَمَن اللَهو",
"وَأَندى مِن خَدِ ذات الخال",
"باسِمات تَبكي السَماء عَلَي",
"هُنَّ بِدَمع الأَمراع وَالِقبال",
"بِشبيهات لَمحة مِن سَجايا",
"ه المُنيرات في سَماءِ المَعالي",
"نَبهت مِنهُ زَهرةُ الشُكر في رَو",
"ضة فكري نَسيمة الِفضال",
"فَاِغتَدى مَدحُهُ الغَني عَن المَد",
"ح بِشُكر مُعَطر الأَذيال",
"زُرهُ تُبصر عِندَ المُهمات لَيثاً",
"مِن بَنيهِ الكِرام في أَشبال",
"هُم رَياحين دَوحة المَجد وَالفَض",
"ل وَوَرد النَدا وَنور الكَمال",
"سِيَما صاحب المَثر وَالبَذ",
"ل عِماد الدين ذي الأَيادي السِجالِ",
"وَأَخوه وَسَطى قَلائد العِز وَالفَخ",
"رِ حَليف ِلَيها وَتُرب الجَمال",
"وَالصَغير الكَبير في الفَضل وَالجو",
"د سمي الخَليل مَولى المَوالي",
"لَم تَكُن فيهُم السِيادة ِلّا",
"أَنَّهُم أَهلَها بِغَير اِحتِيال",
"لا عَجيب مِن هامع السُحُب القَط",
"ر وَمِن لَجة البِحار الللي",
"فابق مَولاي في الزَمان لا بَقى",
"مِنكَ في نعمة وَأَجمَل حال",
"وَلِساني رَطيب المَحامد ما عش",
"ت عَلى فَيض فَضلك المُتوالي"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16226.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_0|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وَقّف الوَجد بي عَلى الأَطلالِ <|vsep|> وَقفات قَد زِدنَ في بلبالي </|bsep|> <|bsep|> دمن ظَنَها العَواذل لَمّا <|vsep|> ِن رَواها خَيال جِسمي البالي </|bsep|> <|bsep|> مقفرات بَعدَ الخَليط كانَ لَم <|vsep|> تَغد يَوماً لَهُم مَحط الرِحال </|bsep|> <|bsep|> فَدُموعي نَهب الأَسى وَفُؤادي <|vsep|> نَهب أَيدي الصُدود وَالتِرحال </|bsep|> <|bsep|> عاركتَني شَدائد الدَهر حَتّى <|vsep|> عَلَمتَني وَقائع الأَحوال </|bsep|> <|bsep|> وارتني المُنون أَشهى مِن العَي <|vsep|> ش وَبيض الأَيام سود الليالي </|bsep|> <|bsep|> سَلب البين غَفلة كُنتَ فيها <|vsep|> أَرقب الطَيف ساهر المال </|bsep|> <|bsep|> وَمدامي ذكر الحَبيب وَنَقلي <|vsep|> قُبَل الظَن مِن شِفاه المَحال </|bsep|> <|bsep|> لَستُ أَرضى ِلّا الغِواية في الحُ <|vsep|> ب وَحَملي لما جَناهُ ضَلالي </|bsep|> <|bsep|> ِنَّما الدَهر لقية وَفِراق <|vsep|> وَصُدود مَقارن لِوصال </|bsep|> <|bsep|> كُل عَيش يَمضي فَعنهُ بَديل <|vsep|> عِندَ رَب الوَقار وَالِجلال </|bsep|> <|bsep|> أَوحدي الزَمان دُرة تيجا <|vsep|> ن الخَواقين صَدر جَمع المَعالي </|bsep|> <|bsep|> واضح البَشر باسم الثغر جَوا <|vsep|> هُ تَقي الأَعراض وَالأَفعال </|bsep|> <|bsep|> هُوَ عَبد الرَحمن نَجل العِماديّ <|vsep|> سَليل الأَقطاب وَالأَبدال </|bsep|> <|bsep|> أَريحيّ لَهُ مِن الشَرَف الصَد <|vsep|> ر وَباقي الأَنام صَف النِعال </|bsep|> <|bsep|> ما رِياض أَغض في زَمَن اللَهو <|vsep|> وَأَندى مِن خَدِ ذات الخال </|bsep|> <|bsep|> باسِمات تَبكي السَماء عَلَي <|vsep|> هُنَّ بِدَمع الأَمراع وَالِقبال </|bsep|> <|bsep|> بِشبيهات لَمحة مِن سَجايا <|vsep|> ه المُنيرات في سَماءِ المَعالي </|bsep|> <|bsep|> نَبهت مِنهُ زَهرةُ الشُكر في رَو <|vsep|> ضة فكري نَسيمة الِفضال </|bsep|> <|bsep|> فَاِغتَدى مَدحُهُ الغَني عَن المَد <|vsep|> ح بِشُكر مُعَطر الأَذيال </|bsep|> <|bsep|> زُرهُ تُبصر عِندَ المُهمات لَيثاً <|vsep|> مِن بَنيهِ الكِرام في أَشبال </|bsep|> <|bsep|> هُم رَياحين دَوحة المَجد وَالفَض <|vsep|> ل وَوَرد النَدا وَنور الكَمال </|bsep|> <|bsep|> سِيَما صاحب المَثر وَالبَذ <|vsep|> ل عِماد الدين ذي الأَيادي السِجالِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَخوه وَسَطى قَلائد العِز وَالفَخ <|vsep|> رِ حَليف ِلَيها وَتُرب الجَمال </|bsep|> <|bsep|> وَالصَغير الكَبير في الفَضل وَالجو <|vsep|> د سمي الخَليل مَولى المَوالي </|bsep|> <|bsep|> لَم تَكُن فيهُم السِيادة ِلّا <|vsep|> أَنَّهُم أَهلَها بِغَير اِحتِيال </|bsep|> <|bsep|> لا عَجيب مِن هامع السُحُب القَط <|vsep|> ر وَمِن لَجة البِحار الللي </|bsep|> <|bsep|> فابق مَولاي في الزَمان لا بَقى <|vsep|> مِنكَ في نعمة وَأَجمَل حال </|bsep|> </|psep|> |
دنوا لقد أوهى تجلدي البعد | 5الطويل
| [
"دنوّاً لَقَد أَوهى تَجَلُديَ البُعدُ",
"وَوَصلاً فَقَد أَدمى جَوانِحيَ الصَدُّ",
"أَجنُّ غَراماً فيكَ خيفة كاشح",
"وَمِن مَدمَعي وَدَق وَفي كَبدي وَقَد",
"وَبي فَوقَ ما بِالناس مِن لاعج الهَوى",
"وَلَكن أَبى أَن يَجزَع الأَسَد الوَرد",
"فَيا مَن يُبين الرُشد فيمَن أُحِبُهُ",
"مَتّى يَلتَقي الحُب المُبرح وَالرُشد",
"تَلاعَبتُ بِالأَشواق حَتّى لَعِبنَ بي",
"وَما كُنتُ أَدري أَن هَزل الهَوى جَد",
"بليت بِقاس لا يَرق فُؤادَهُ",
"عَلَيَّ وَها قَد رَقَ لي الحَجَرُ الصَلد",
"أُعاني بِهِ ما يَعجَز الدَهرُ بَعضَهُ",
"وَاحمل ما قَد كلَّ عَن حَملِهِ الجُهد",
"ِذا جِئتَهُ يَوماً لَبث شَكية",
"أَروح بِأَشجان عَلى مِثلِها أَغدو",
"وَادفع عَنهُ النَفس وَهِيَ عَصية",
"وَهَل يُمكن الظَمن عَن مَورد رَدُّ",
"تَهددني مِن مُقلَتيهِ ِذا رَنا",
"قَواضب مِما يَصنع اللَهُ لا الهِند",
"حَداد يَلوح المَوت في صَفحاتِها",
"مَواض لَها في كُل جارِحة غَمد",
"كَأَنَّ عَلَيها القَتل ضَربة لازِبِ",
"فَلَيسَ لَها مِما تُحاوِلهُ بُدُّ",
"تَعَلم مِنها الدَهر صَولة فاتِكِ",
"فَما بَرِحَت تَزداد فَتكاً وَتَشتَدُّ",
"كَأَنَّهُما في حَلبة الضَيم فارِساً",
"رِهانٍ وَكُلُ مِنهُما سابق يَعدو",
"سَأَفزع مِن جور الخُطوب وَاِنثَني",
"ِلى عَدل مِن أَضحى لَهُ الحَل وَالعقد",
"همام يَرجى لا سِواهُ وَيَتَقي",
"وَِن زادَ أَبناء الرِجال وَِن عَدّوا",
"لَدَيهِ تَحل المُعضِلات وَتَنجَلي",
"وَمِن دُونِهِ الِفضال وَالحَسَب العدُّ",
"لِعُمري لَهُ الكَف الَّتي لا يَصدّها",
"ملال وَِن مَلّ الخَزائن وَالوَفد",
"هُوَ ابن عِماد الدين مِن شاد مربعاً",
"مِن الفَضل في أَرجائِهِ يَنجَح القَصد",
"لَهُ نعم ياوي ِلى ظِلِها المُنا",
"وَتَسحَب ِذيال الثَراء بِها الرَفد",
"وَعلم بِحار الأَرض دونَ أَقله",
"وَحلم يَبيد الرغب لَيسَ لَهُ حَدُّ",
"عَليم ِذا لاحَت ثَواقب فِكرِهِ",
"يُضيءُ بِها الداجي وَيَتَقد الزِند",
"كَأَنَّ لَهُ عَين ِطلاع بِقَلبِهِ",
"فَسيان ما يَخفى لَدَيهِ وَما يَبدو",
"تَصَدّى لِنَصر الدين بَعدَ اِنخِذالِهِ",
"فَرُد عَلى أَعقابِهِ الزَمَن الوَغدُ",
"وَساس أُمور المُسلِمين وَفضلُهُ",
"حسام بِهِ هامَ الجَهالة يَنقدُّ",
"بِمَن تُشرق الأَيام وَهُوَ ضِياؤُها",
"فَلَيسَ لَهُ فيها نَظير وَلا نِدُّ",
"بِحف بِأَشبال أَبي اللَهِ أَنَّهُ",
"يَضُمُّ مِن العَليا لِأشباهِها مهد",
"ذَخائر لا يَسخو الزَمان بِمِثلِها",
"ثَلاثة أَمجاد كَأَنَّهُمُ عقد",
"مِن الرَوضة الغَنّاء وَالدَوحة الَّتي",
"يَهز لَها أَعطافثهُ العِز وَالمَجد",
"يَرق بِها خَوط المَحامد يانِعاً",
"وَيَعبَق مِن نَشر الفَخار بِها الرند",
"فَلو عَرضت مِنها لرضوان نَفحة",
"لَما خَطَرت يَوماً بِفكرَتِهِ الخُلد",
"حَديقة عزّ يُنبت العز دُونَها",
"وَدَوحة مَجد كُل مَجد لَها وَرد",
"تَحلّ بِها يابن الأَكارم دَعوة",
"فَقَد أَينَعت فيها المَدائح وَالقُصد",
"عَلَيكَ مِن المَجد المُؤَثل لامة",
"مُضاعَفة التَسبيف مَوضونة سَرد",
"وَلا زِلت مَحروس الجَناب مملكاً",
"يقام عَلى أَبواب سدّتك المَجد"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16228.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> دنوّاً لَقَد أَوهى تَجَلُديَ البُعدُ <|vsep|> وَوَصلاً فَقَد أَدمى جَوانِحيَ الصَدُّ </|bsep|> <|bsep|> أَجنُّ غَراماً فيكَ خيفة كاشح <|vsep|> وَمِن مَدمَعي وَدَق وَفي كَبدي وَقَد </|bsep|> <|bsep|> وَبي فَوقَ ما بِالناس مِن لاعج الهَوى <|vsep|> وَلَكن أَبى أَن يَجزَع الأَسَد الوَرد </|bsep|> <|bsep|> فَيا مَن يُبين الرُشد فيمَن أُحِبُهُ <|vsep|> مَتّى يَلتَقي الحُب المُبرح وَالرُشد </|bsep|> <|bsep|> تَلاعَبتُ بِالأَشواق حَتّى لَعِبنَ بي <|vsep|> وَما كُنتُ أَدري أَن هَزل الهَوى جَد </|bsep|> <|bsep|> بليت بِقاس لا يَرق فُؤادَهُ <|vsep|> عَلَيَّ وَها قَد رَقَ لي الحَجَرُ الصَلد </|bsep|> <|bsep|> أُعاني بِهِ ما يَعجَز الدَهرُ بَعضَهُ <|vsep|> وَاحمل ما قَد كلَّ عَن حَملِهِ الجُهد </|bsep|> <|bsep|> ِذا جِئتَهُ يَوماً لَبث شَكية <|vsep|> أَروح بِأَشجان عَلى مِثلِها أَغدو </|bsep|> <|bsep|> وَادفع عَنهُ النَفس وَهِيَ عَصية <|vsep|> وَهَل يُمكن الظَمن عَن مَورد رَدُّ </|bsep|> <|bsep|> تَهددني مِن مُقلَتيهِ ِذا رَنا <|vsep|> قَواضب مِما يَصنع اللَهُ لا الهِند </|bsep|> <|bsep|> حَداد يَلوح المَوت في صَفحاتِها <|vsep|> مَواض لَها في كُل جارِحة غَمد </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ عَلَيها القَتل ضَربة لازِبِ <|vsep|> فَلَيسَ لَها مِما تُحاوِلهُ بُدُّ </|bsep|> <|bsep|> تَعَلم مِنها الدَهر صَولة فاتِكِ <|vsep|> فَما بَرِحَت تَزداد فَتكاً وَتَشتَدُّ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُما في حَلبة الضَيم فارِساً <|vsep|> رِهانٍ وَكُلُ مِنهُما سابق يَعدو </|bsep|> <|bsep|> سَأَفزع مِن جور الخُطوب وَاِنثَني <|vsep|> ِلى عَدل مِن أَضحى لَهُ الحَل وَالعقد </|bsep|> <|bsep|> همام يَرجى لا سِواهُ وَيَتَقي <|vsep|> وَِن زادَ أَبناء الرِجال وَِن عَدّوا </|bsep|> <|bsep|> لَدَيهِ تَحل المُعضِلات وَتَنجَلي <|vsep|> وَمِن دُونِهِ الِفضال وَالحَسَب العدُّ </|bsep|> <|bsep|> لِعُمري لَهُ الكَف الَّتي لا يَصدّها <|vsep|> ملال وَِن مَلّ الخَزائن وَالوَفد </|bsep|> <|bsep|> هُوَ ابن عِماد الدين مِن شاد مربعاً <|vsep|> مِن الفَضل في أَرجائِهِ يَنجَح القَصد </|bsep|> <|bsep|> لَهُ نعم ياوي ِلى ظِلِها المُنا <|vsep|> وَتَسحَب ِذيال الثَراء بِها الرَفد </|bsep|> <|bsep|> وَعلم بِحار الأَرض دونَ أَقله <|vsep|> وَحلم يَبيد الرغب لَيسَ لَهُ حَدُّ </|bsep|> <|bsep|> عَليم ِذا لاحَت ثَواقب فِكرِهِ <|vsep|> يُضيءُ بِها الداجي وَيَتَقد الزِند </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ لَهُ عَين ِطلاع بِقَلبِهِ <|vsep|> فَسيان ما يَخفى لَدَيهِ وَما يَبدو </|bsep|> <|bsep|> تَصَدّى لِنَصر الدين بَعدَ اِنخِذالِهِ <|vsep|> فَرُد عَلى أَعقابِهِ الزَمَن الوَغدُ </|bsep|> <|bsep|> وَساس أُمور المُسلِمين وَفضلُهُ <|vsep|> حسام بِهِ هامَ الجَهالة يَنقدُّ </|bsep|> <|bsep|> بِمَن تُشرق الأَيام وَهُوَ ضِياؤُها <|vsep|> فَلَيسَ لَهُ فيها نَظير وَلا نِدُّ </|bsep|> <|bsep|> بِحف بِأَشبال أَبي اللَهِ أَنَّهُ <|vsep|> يَضُمُّ مِن العَليا لِأشباهِها مهد </|bsep|> <|bsep|> ذَخائر لا يَسخو الزَمان بِمِثلِها <|vsep|> ثَلاثة أَمجاد كَأَنَّهُمُ عقد </|bsep|> <|bsep|> مِن الرَوضة الغَنّاء وَالدَوحة الَّتي <|vsep|> يَهز لَها أَعطافثهُ العِز وَالمَجد </|bsep|> <|bsep|> يَرق بِها خَوط المَحامد يانِعاً <|vsep|> وَيَعبَق مِن نَشر الفَخار بِها الرند </|bsep|> <|bsep|> فَلو عَرضت مِنها لرضوان نَفحة <|vsep|> لَما خَطَرت يَوماً بِفكرَتِهِ الخُلد </|bsep|> <|bsep|> حَديقة عزّ يُنبت العز دُونَها <|vsep|> وَدَوحة مَجد كُل مَجد لَها وَرد </|bsep|> <|bsep|> تَحلّ بِها يابن الأَكارم دَعوة <|vsep|> فَقَد أَينَعت فيها المَدائح وَالقُصد </|bsep|> <|bsep|> عَلَيكَ مِن المَجد المُؤَثل لامة <|vsep|> مُضاعَفة التَسبيف مَوضونة سَرد </|bsep|> </|psep|> |
يمم بنا دار العمادي أنه | 6الكامل
| [
"يَمم بِنا دار العِمادي أَنَّهُ",
"مَولى غَدا المَعروف مِن أَشياعِهِ",
"مَن يُخبر الباء عَني أَنَّني",
"حُزت العُلا مُذ صرت مِن أَتباعِهِ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16230.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ع <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يَمم بِنا دار العِمادي أَنَّهُ <|vsep|> مَولى غَدا المَعروف مِن أَشياعِهِ </|bsep|> </|psep|> |
فخرا دمشق على كل البلاد بمن | 0البسيط
| [
"فَخراً دِمَشق عَلى كُل البِلاد بِمَن",
"أَولى البَرية مَعروفاً وَعِرفانا",
"المَقريّ الَّذي في بَعض أَيسر ما",
"حَوى مِن الفَضل كُل راح حَيرانا",
"شَمس مِن الغَرب قَد كانَت مَشارِقُها",
"بَل دونَها الشَمس يَومَ الفَخر بُرهانا",
"أَغرّ ما أَحدقت أَيدي العِظام بِهِ",
"ِلّا وَأَضحى بِماءِ الفَضلِ رَيانا",
"تَكاد تَقرأ في لَالاءٍ غرتِهِ",
"مِن سورة العِزة القَعساء عُنوانا",
"لَهُ مِن الرَأي ما تَحنو لا يسره",
"ثَواقب الزهر ِرشاداً وَِذعانا",
"وَسيرة مِن أَبي حَفص تَلقفها",
"ِلى وَقار يُضاهي هَدي سَلمانا",
"مُصاحب حسن فعل الخَير يِعشقهُ",
"مَراقب رَبِهِ سرّاً وَِعلانا",
"يَقضي النَهار بِدَرس غَير مُندَرس",
"وَيَقطَع اللَيل تَسبيحاً وَقُرنا",
"لِأَي وَرد نولي اليَوم وَجهِتنا",
"وَقَد غَدا بَحرِهِ الطاميُّ مُرجانا",
"لَأَن مَنَحنا يَلحَظ مِن مَواهبهِ",
"نِلنا الثُريا وَكانَ الخَير عُقبانا",
"شَفى يَدرس الشفا مَرضى درايتنا",
"لَما أَفادَ مَع الِيضاح ِنقانا",
"هَيهات هَيهات مَن في القَوم يَشبَهَهُ",
"هَل السَراب يُباري الغَيث هِتانا",
"ِذا مَشى فَعلى الأَعناق مَشيَتَهُ",
"وَِن رَأَيت رِجال الحَي رُكبانا",
"يا سَيد العُلَماءِ العاملين وَمَن",
"هُوَ الِمام المُفَدا حَيثما كانا",
"أَبرَأت ذمة دَهر جاءَ يَمنَحَني",
"بَعدَ الِساءَة مِن لُقياك ِحسانا",
"دَهرٌ يَقبّل مالي وَأَوسَعَهُ",
"ِذ أَنتَ مِن أَهلِهِ حَمداً وَشُكرانا",
"فَطَأ كَما شئت لا تَنفك مُنتَصِراً",
"بِأَخمصيك مِن الأَعداء تيجانا",
"وَأَهنأ فَأَنتَ الَّذي وَلّاهُ خالَقهُ",
"مِن المَلائك أَنصاراً وَأَعوانا",
"وَاِستَحلها نَزهاً لَو أَنَّها رزقت",
"حَظّاً لَكانَت لِعَين الدَهر ِنسانا",
"وَاِسمَع لَها مِن قَواف لا يُماثلها",
"قَولٌ مِن الشعر ِلا قَول حَسانا"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16232.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> فَخراً دِمَشق عَلى كُل البِلاد بِمَن <|vsep|> أَولى البَرية مَعروفاً وَعِرفانا </|bsep|> <|bsep|> المَقريّ الَّذي في بَعض أَيسر ما <|vsep|> حَوى مِن الفَضل كُل راح حَيرانا </|bsep|> <|bsep|> شَمس مِن الغَرب قَد كانَت مَشارِقُها <|vsep|> بَل دونَها الشَمس يَومَ الفَخر بُرهانا </|bsep|> <|bsep|> أَغرّ ما أَحدقت أَيدي العِظام بِهِ <|vsep|> ِلّا وَأَضحى بِماءِ الفَضلِ رَيانا </|bsep|> <|bsep|> تَكاد تَقرأ في لَالاءٍ غرتِهِ <|vsep|> مِن سورة العِزة القَعساء عُنوانا </|bsep|> <|bsep|> لَهُ مِن الرَأي ما تَحنو لا يسره <|vsep|> ثَواقب الزهر ِرشاداً وَِذعانا </|bsep|> <|bsep|> وَسيرة مِن أَبي حَفص تَلقفها <|vsep|> ِلى وَقار يُضاهي هَدي سَلمانا </|bsep|> <|bsep|> مُصاحب حسن فعل الخَير يِعشقهُ <|vsep|> مَراقب رَبِهِ سرّاً وَِعلانا </|bsep|> <|bsep|> يَقضي النَهار بِدَرس غَير مُندَرس <|vsep|> وَيَقطَع اللَيل تَسبيحاً وَقُرنا </|bsep|> <|bsep|> لِأَي وَرد نولي اليَوم وَجهِتنا <|vsep|> وَقَد غَدا بَحرِهِ الطاميُّ مُرجانا </|bsep|> <|bsep|> لَأَن مَنَحنا يَلحَظ مِن مَواهبهِ <|vsep|> نِلنا الثُريا وَكانَ الخَير عُقبانا </|bsep|> <|bsep|> شَفى يَدرس الشفا مَرضى درايتنا <|vsep|> لَما أَفادَ مَع الِيضاح ِنقانا </|bsep|> <|bsep|> هَيهات هَيهات مَن في القَوم يَشبَهَهُ <|vsep|> هَل السَراب يُباري الغَيث هِتانا </|bsep|> <|bsep|> ِذا مَشى فَعلى الأَعناق مَشيَتَهُ <|vsep|> وَِن رَأَيت رِجال الحَي رُكبانا </|bsep|> <|bsep|> يا سَيد العُلَماءِ العاملين وَمَن <|vsep|> هُوَ الِمام المُفَدا حَيثما كانا </|bsep|> <|bsep|> أَبرَأت ذمة دَهر جاءَ يَمنَحَني <|vsep|> بَعدَ الِساءَة مِن لُقياك ِحسانا </|bsep|> <|bsep|> دَهرٌ يَقبّل مالي وَأَوسَعَهُ <|vsep|> ِذ أَنتَ مِن أَهلِهِ حَمداً وَشُكرانا </|bsep|> <|bsep|> فَطَأ كَما شئت لا تَنفك مُنتَصِراً <|vsep|> بِأَخمصيك مِن الأَعداء تيجانا </|bsep|> <|bsep|> وَأَهنأ فَأَنتَ الَّذي وَلّاهُ خالَقهُ <|vsep|> مِن المَلائك أَنصاراً وَأَعوانا </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَحلها نَزهاً لَو أَنَّها رزقت <|vsep|> حَظّاً لَكانَت لِعَين الدَهر ِنسانا </|bsep|> </|psep|> |
ألف سلام عليك من مشتاق | 1الخفيف
| [
"أَلف سَلام عَلَيك مِن مُشتاق",
"تَرك الوَجد قَلبُهُ في اِحتراقِ",
"أَلف سَلام عَلَيكَ في كُلِ حين",
"يَتوالى كَالصيب المِغداق",
"كُنتُ في الشام مُقلَتي حَيث أَبصَرَ",
"ت وَشَمسي في سائر الفاق",
"لَم أَجدها مِن بَعد بَعدك ِلّا",
"ظُلمات مِن الريا وَالنِفاق",
"فَعَسى تَذكرن مِن شَرح حالي",
"لِلمَوالي العِظام أَهل السِباق",
"ِنَّ في الباشوات مَن لَيسَ غَيري",
"ضرب العَنكَبوت في أَوطافي",
"وَلِوائي مِن الهَوى فَوقَ رَأسي",
"خافق لَيسَ تَحتَهُ مِن رِفاق",
"وَخُيولي هِيَ الأَماني وَطبلي",
"مِن رِياح بَل صَرصَر خَفاق",
"جَعَلوا لي علوفة بَدل الزَمك",
"أَحالوا بِها عَلى الأَملاق",
"وَأَرى لي بَرة لَيسَ تَبري",
"مِن سِقام بَل أَذرَفَت ماقي",
"كُنت لا أَرتَضي البزاة جَليسي",
"وَالأُسود الأُسود تَحتَ رَواقي",
"عَنَدَليب السُرور قَد فَرَّ مني",
"فَتَراني مُستَأنِساً بِالقاق",
"كَم شَقَقت البُحور بَحراً فَبَحراً",
"وَهِيَ عِندي تَعدُّ بَعض السَواقي",
"وَأَنا الن لَو أَصابَ رِدائي",
"قَطرات لا حكمت ِغراقي",
"كُنتُ أَشهى ِلى الحام مِن الكَح",
"ل تَراني في أسود الأَحداق",
"غادَرتَني الخُطوب في أَعيُن الدَهر",
"كَمَرأى الرَقيب لِلعُشاق",
"فَِذا ما رَميت لِلغَرض السَه",
"م أَراهُ في مَلعَب الأَطواق"
] | قصيدة شوق | https://www.aldiwan.net/poem16234.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_0|> ق <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> أَلف سَلام عَلَيك مِن مُشتاق <|vsep|> تَرك الوَجد قَلبُهُ في اِحتراقِ </|bsep|> <|bsep|> أَلف سَلام عَلَيكَ في كُلِ حين <|vsep|> يَتوالى كَالصيب المِغداق </|bsep|> <|bsep|> كُنتُ في الشام مُقلَتي حَيث أَبصَرَ <|vsep|> ت وَشَمسي في سائر الفاق </|bsep|> <|bsep|> لَم أَجدها مِن بَعد بَعدك ِلّا <|vsep|> ظُلمات مِن الريا وَالنِفاق </|bsep|> <|bsep|> فَعَسى تَذكرن مِن شَرح حالي <|vsep|> لِلمَوالي العِظام أَهل السِباق </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ في الباشوات مَن لَيسَ غَيري <|vsep|> ضرب العَنكَبوت في أَوطافي </|bsep|> <|bsep|> وَلِوائي مِن الهَوى فَوقَ رَأسي <|vsep|> خافق لَيسَ تَحتَهُ مِن رِفاق </|bsep|> <|bsep|> وَخُيولي هِيَ الأَماني وَطبلي <|vsep|> مِن رِياح بَل صَرصَر خَفاق </|bsep|> <|bsep|> جَعَلوا لي علوفة بَدل الزَمك <|vsep|> أَحالوا بِها عَلى الأَملاق </|bsep|> <|bsep|> وَأَرى لي بَرة لَيسَ تَبري <|vsep|> مِن سِقام بَل أَذرَفَت ماقي </|bsep|> <|bsep|> كُنت لا أَرتَضي البزاة جَليسي <|vsep|> وَالأُسود الأُسود تَحتَ رَواقي </|bsep|> <|bsep|> عَنَدَليب السُرور قَد فَرَّ مني <|vsep|> فَتَراني مُستَأنِساً بِالقاق </|bsep|> <|bsep|> كَم شَقَقت البُحور بَحراً فَبَحراً <|vsep|> وَهِيَ عِندي تَعدُّ بَعض السَواقي </|bsep|> <|bsep|> وَأَنا الن لَو أَصابَ رِدائي <|vsep|> قَطرات لا حكمت ِغراقي </|bsep|> <|bsep|> كُنتُ أَشهى ِلى الحام مِن الكَح <|vsep|> ل تَراني في أسود الأَحداق </|bsep|> <|bsep|> غادَرتَني الخُطوب في أَعيُن الدَهر <|vsep|> كَمَرأى الرَقيب لِلعُشاق </|bsep|> </|psep|> |
ما للحبيب المعرض المتلاهي | 6الكامل
| [
"ما لِلحَبيب المُعرض المُتَلاهي",
"أَخذ الفُواد وَلَم يَخَف مَن هِ",
"أَجرى المَدامع طامِعاً ِذ أَهلُهُ",
"يَتَوَقعون مَوارد الأَمواه",
"ِن قُلت كَالبَدر المُنير أَو الغَزا",
"لة وَالغَزال يَجل عَن أَشباه",
"هُو صَيقل الأَرواح في وَجناتِهِ",
"نزهُ العُيون وَكُل مَعنى لاهي",
"ِن لَم تَكُن مِنهُ زَكاة مَحاسن",
"قَبلاً فَنظرَتُهُ زَكاة الجاه",
"مُتَحجب مُتَمنع كَم مِن شَجٍ",
"مُلقى عَلى عَتَباتِهِ أَوّاه",
"أيس العَواذل مِن أفاقة مُغرَم",
"شرب الهَوى في سُكرِهِ مُتَناهي",
"وَتَقاصَرَت أَفهامُنا عَن مَدح مَن",
"صانَ العُلا عَن كُلِ رُكن واهي",
"وَنَشا مَصوناً ما لَهُ مِن زاجر",
"ِلّا الهِداية وَالتُقى مِن ناهي",
"نَجل المُحبيّ الأَغَر وَمَن لَهُ",
"شَرَف لِأَقمار السَماءِ يُضاهي",
"ِنسان عَين بَني الأَماجد لَم نَجد",
"مِمَن يُفاخر مَجدَهُ وَيُباهي",
"باؤُهُ أَحيت رُبوع عَدالة",
"وَمَحَت رُسوم كَبائر وَمَلاهي",
"دار المُحبيّ المَكارم مُلؤُها",
"وَالفَضل مُجتَمع بِفضَل اللَهِ",
"حسن المُحاضرة الَّتي هِي نَشوة",
"لِلسامِعين وَلِذة الأَفواه",
"قُل ما تَشاءُ ِذا أَرَدت صِفاتَهُ",
"فَهُوَ الحري بِكُل وَصفٍ باهي"
] | قصيدة رومنسيه | https://www.aldiwan.net/poem16237.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ه <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> ما لِلحَبيب المُعرض المُتَلاهي <|vsep|> أَخذ الفُواد وَلَم يَخَف مَن هِ </|bsep|> <|bsep|> أَجرى المَدامع طامِعاً ِذ أَهلُهُ <|vsep|> يَتَوَقعون مَوارد الأَمواه </|bsep|> <|bsep|> ِن قُلت كَالبَدر المُنير أَو الغَزا <|vsep|> لة وَالغَزال يَجل عَن أَشباه </|bsep|> <|bsep|> هُو صَيقل الأَرواح في وَجناتِهِ <|vsep|> نزهُ العُيون وَكُل مَعنى لاهي </|bsep|> <|bsep|> ِن لَم تَكُن مِنهُ زَكاة مَحاسن <|vsep|> قَبلاً فَنظرَتُهُ زَكاة الجاه </|bsep|> <|bsep|> مُتَحجب مُتَمنع كَم مِن شَجٍ <|vsep|> مُلقى عَلى عَتَباتِهِ أَوّاه </|bsep|> <|bsep|> أيس العَواذل مِن أفاقة مُغرَم <|vsep|> شرب الهَوى في سُكرِهِ مُتَناهي </|bsep|> <|bsep|> وَتَقاصَرَت أَفهامُنا عَن مَدح مَن <|vsep|> صانَ العُلا عَن كُلِ رُكن واهي </|bsep|> <|bsep|> وَنَشا مَصوناً ما لَهُ مِن زاجر <|vsep|> ِلّا الهِداية وَالتُقى مِن ناهي </|bsep|> <|bsep|> نَجل المُحبيّ الأَغَر وَمَن لَهُ <|vsep|> شَرَف لِأَقمار السَماءِ يُضاهي </|bsep|> <|bsep|> ِنسان عَين بَني الأَماجد لَم نَجد <|vsep|> مِمَن يُفاخر مَجدَهُ وَيُباهي </|bsep|> <|bsep|> باؤُهُ أَحيت رُبوع عَدالة <|vsep|> وَمَحَت رُسوم كَبائر وَمَلاهي </|bsep|> <|bsep|> دار المُحبيّ المَكارم مُلؤُها <|vsep|> وَالفَضل مُجتَمع بِفضَل اللَهِ </|bsep|> <|bsep|> حسن المُحاضرة الَّتي هِي نَشوة <|vsep|> لِلسامِعين وَلِذة الأَفواه </|bsep|> </|psep|> |
تباشر النجح لما | 9المجتث
| [
"تباشر النَجح لَما",
"رَأَيت وَجهَك طَلقا",
"وَقُلتُ هاكَ سُعوداً",
"مِن بَعدِها لَيسَ نَشقى",
"فَوَعد غَيرك كذباً",
"يَلقى ووَعدَكَ صِدقا",
"يا مالِكاً رق مَدحي",
"دونَ البَرية حَقا",
"أَثقلت كاهل شُكري",
"رِفقاً بِجودِكَ رِفقا"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16238.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_2|> ق <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تباشر النَجح لَما <|vsep|> رَأَيت وَجهَك طَلقا </|bsep|> <|bsep|> وَقُلتُ هاكَ سُعوداً <|vsep|> مِن بَعدِها لَيسَ نَشقى </|bsep|> <|bsep|> فَوَعد غَيرك كذباً <|vsep|> يَلقى ووَعدَكَ صِدقا </|bsep|> <|bsep|> يا مالِكاً رق مَدحي <|vsep|> دونَ البَرية حَقا </|bsep|> </|psep|> |
كبد من سنان لحظك جرحى | 1الخفيف
| [
"كَبِدٌ مِن سِنان لَحظِكَ جَرحى",
"وَعُيونٌ تَردِّد الدَمع سَفحا",
"وَحَنين ِلى الدِيار وَوَجد",
"يَستَفز النُهى وَشَوق الحا",
"يابن وَدي تَفديك مِن كُل سوء",
"مهج فيكَ لَيسَ تَقبل نُصحا",
"قُم بِنا نَجتَلي المَدامة بكراً",
"حَيثُ طابَ الهَوى وَنَسكُن صَرحا",
"في رِياض كَأَنَّما هِي خَدّا",
"كَبَهاء وَطيب صِدغَيك نَفحا",
"مَطلَعاً مِن ضِياء وَجهِكَ وَالفر",
"ع ظَلاماً يَغشى العُيون وَصُبحا",
"سكر الكاس ِذ سَكرت بِعَينيك",
"فَكانَ المدام مني أَصحى",
"جلَّ مِن صاغ مِن لَواحظك النجل",
"حُساماً وَمِن قوامك رُمحا",
"قُل لِمَن لامَ في هَواك مُحبّاً",
"أَلف السُهد يا عَذولي تَنحا",
"وَاترُك الهَجر ساعَةً فَلَعلي",
"أَجِد القَلب مِن صُدودك صَحا",
"وَأَرى الهَجر ساعَةً فَلَعَلي",
"أَجد القَلب مِن صُدودك صَحا",
"وَأَرى القُربق عاقِداً بَينَ جِفني",
"وَمَنامي بَعدَ التَفَرُّق صلحا",
"وَأَحلي جيد الزَمان بعقد",
"نَظمتهُ يد القَريحة مَدحا",
"لِجَواد كُل الأَنام جسومٌ",
"وَهُوَ روح بِها تَصادف نَجحا",
"ذو خصال لَو أَن في كُل عُضو",
"لي فَماً واصِفاً لِأَعيتهُ شَرحا",
"بَدرُ أُفق العُلا وَشَمس المَعالي",
"وَغَمام النَدا ِذا الغَيث شَحا",
"ناثى الفَضل والمَكارم يَقظا",
"ن عَليم يَطوي عَلى الودّ كَشحا",
"حازم الراي لَيسَ تُبصر ِلّا",
"مِنهُ مَولى أَغَر أَروع سَمحا",
"لُذ بِهِ حِيثُما الزَمان ِلى الخسر",
"تَداعى تَنظر هُنالِكَ رِبحا",
"هَيجتَني رِياض أَخلاقِهِ الغُر",
"فَردَّت كَالحَمائِمِ صَدحا",
"وَسَقاني كاس الوِداد فَأَنشد",
"ت مَديحاً حَوى قَوافِيَ فَصحا",
"غِب ما كُنت لا أَزال وَحَظي",
"عَن طَريق النَجاح يَضرب صَفحا",
"أَقطع اللَيل وَهُوَ أَسَود يَزي",
"دُّ كَقَلب الحَسود يَضمر قَبحا",
"وَأَرى اليَوم قانِياً فَكَأَني",
"مُودع مِنهُ في الحَشاشَةِ جَرحا",
"غَيرَ ِنّي لَما تَرأَيت صُبحاً",
"مِنكَ يَبدو جَلا عَن القَلب جَنحا",
"وَتَعوضت عَن بُكائي اِبتِساماً",
"وَعَن الحُزن بِامتِداحِكَ فَرحا",
"فَجَدير بِأَن أَكون شَكوراً",
"لِأَيادٍ تُسابق الوَدق سَحا",
"ما النِظام البَديع ِلّا مَديح",
"لِلكَريمي مُحَمد لَيسَ يَمحا"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16239.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_0|> ح <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> كَبِدٌ مِن سِنان لَحظِكَ جَرحى <|vsep|> وَعُيونٌ تَردِّد الدَمع سَفحا </|bsep|> <|bsep|> وَحَنين ِلى الدِيار وَوَجد <|vsep|> يَستَفز النُهى وَشَوق الحا </|bsep|> <|bsep|> يابن وَدي تَفديك مِن كُل سوء <|vsep|> مهج فيكَ لَيسَ تَقبل نُصحا </|bsep|> <|bsep|> قُم بِنا نَجتَلي المَدامة بكراً <|vsep|> حَيثُ طابَ الهَوى وَنَسكُن صَرحا </|bsep|> <|bsep|> في رِياض كَأَنَّما هِي خَدّا <|vsep|> كَبَهاء وَطيب صِدغَيك نَفحا </|bsep|> <|bsep|> مَطلَعاً مِن ضِياء وَجهِكَ وَالفر <|vsep|> ع ظَلاماً يَغشى العُيون وَصُبحا </|bsep|> <|bsep|> سكر الكاس ِذ سَكرت بِعَينيك <|vsep|> فَكانَ المدام مني أَصحى </|bsep|> <|bsep|> جلَّ مِن صاغ مِن لَواحظك النجل <|vsep|> حُساماً وَمِن قوامك رُمحا </|bsep|> <|bsep|> قُل لِمَن لامَ في هَواك مُحبّاً <|vsep|> أَلف السُهد يا عَذولي تَنحا </|bsep|> <|bsep|> وَاترُك الهَجر ساعَةً فَلَعلي <|vsep|> أَجِد القَلب مِن صُدودك صَحا </|bsep|> <|bsep|> وَأَرى الهَجر ساعَةً فَلَعَلي <|vsep|> أَجد القَلب مِن صُدودك صَحا </|bsep|> <|bsep|> وَأَرى القُربق عاقِداً بَينَ جِفني <|vsep|> وَمَنامي بَعدَ التَفَرُّق صلحا </|bsep|> <|bsep|> وَأَحلي جيد الزَمان بعقد <|vsep|> نَظمتهُ يد القَريحة مَدحا </|bsep|> <|bsep|> لِجَواد كُل الأَنام جسومٌ <|vsep|> وَهُوَ روح بِها تَصادف نَجحا </|bsep|> <|bsep|> ذو خصال لَو أَن في كُل عُضو <|vsep|> لي فَماً واصِفاً لِأَعيتهُ شَرحا </|bsep|> <|bsep|> بَدرُ أُفق العُلا وَشَمس المَعالي <|vsep|> وَغَمام النَدا ِذا الغَيث شَحا </|bsep|> <|bsep|> ناثى الفَضل والمَكارم يَقظا <|vsep|> ن عَليم يَطوي عَلى الودّ كَشحا </|bsep|> <|bsep|> حازم الراي لَيسَ تُبصر ِلّا <|vsep|> مِنهُ مَولى أَغَر أَروع سَمحا </|bsep|> <|bsep|> لُذ بِهِ حِيثُما الزَمان ِلى الخسر <|vsep|> تَداعى تَنظر هُنالِكَ رِبحا </|bsep|> <|bsep|> هَيجتَني رِياض أَخلاقِهِ الغُر <|vsep|> فَردَّت كَالحَمائِمِ صَدحا </|bsep|> <|bsep|> وَسَقاني كاس الوِداد فَأَنشد <|vsep|> ت مَديحاً حَوى قَوافِيَ فَصحا </|bsep|> <|bsep|> غِب ما كُنت لا أَزال وَحَظي <|vsep|> عَن طَريق النَجاح يَضرب صَفحا </|bsep|> <|bsep|> أَقطع اللَيل وَهُوَ أَسَود يَزي <|vsep|> دُّ كَقَلب الحَسود يَضمر قَبحا </|bsep|> <|bsep|> وَأَرى اليَوم قانِياً فَكَأَني <|vsep|> مُودع مِنهُ في الحَشاشَةِ جَرحا </|bsep|> <|bsep|> غَيرَ ِنّي لَما تَرأَيت صُبحاً <|vsep|> مِنكَ يَبدو جَلا عَن القَلب جَنحا </|bsep|> <|bsep|> وَتَعوضت عَن بُكائي اِبتِساماً <|vsep|> وَعَن الحُزن بِامتِداحِكَ فَرحا </|bsep|> <|bsep|> فَجَدير بِأَن أَكون شَكوراً <|vsep|> لِأَيادٍ تُسابق الوَدق سَحا </|bsep|> </|psep|> |
سقى الودق ما بين الرياض لنا صرحا | 5الطويل
| [
"سَقى الوَدق ما بَينَ الرِياض لَنا صرحا",
"سَفحت دُموعي في مَعالمه سَفحا",
"وَمِنيَ ما أَبقى فِراق قطينهِ",
"سِوى الكَبد الحَراءِ وَالمُقلة الجَرحا",
"وَعَهدي بِهِ وَالعَيش تُندي ظِلالَهُ",
"وَتَنفح ني رَيّا حَدائِقُهُ نَفحا",
"يُطارِحني ذكر الهَوى فيهِ شادِنٌ",
"بِكُل حَشىً عيداهُ قَد تُرِكَت جَرحا",
"يَميل عَلى النَدمان عَجَباً كَأَنَّهُ",
"أَراكة وادي الشَعب أَو يانة البَطحا",
"وَيُرسل مِن ظَلماءِ طرتِهِ الدُجى",
"وَيَطلع مِن لَألاءِ غُرَتهِ الصُبحا",
"تَهبُّ عَلى الواشين نَسمة وَدّه",
"وَتَضرب عَني كُلَّما خَطرت صَفحا",
"أُراعُ وَلَم أُذنب وَأَجفا وَلَم أَخُن",
"وَأَطلُب مِن قَبل المُحاربة الصُلحا",
"فَما تَرك الأَيّام مثل مُوَدِعي",
"بَخيلاً وَلا مثل الأَعزَ بِها سَمحا",
"مُحَمَد النَدب الَّذي لَو فَدينهُ",
"بِروحِيَ مِن دون الأَنام فَما الحا",
"بَليغ أَرانا اللَهُ كُل فَضيلة",
"تَجمَع فيهِ وَالهِداية وَالنُصحا",
"وَقَد بَلغ الفُرس الثُرَيا وَفاخَرت",
"بِهِ العَرب العَرباءُ وَاللغة الفُصحا",
"تُناط بِهِ المال وَالخَطب فَاغر",
"وَيَستَمطر الجَدوى ِذا الغَيث ما سَحا",
"تَبيت عُيون المَجد فيهِ قَريرَةٌ",
"وَيُصبح وَجه العز مُبتَهِجاً نَجحا",
"وَلَولاهُ ما جادَت يشعر فريحَتي",
"وَلا نظمت مِن درما اقترحت مَدحا",
"فَِن اِمتِداحي غَير مَن هُوَ أَهلَهُ",
"حَيائِيَ مِن أَعضاي انزحها نَزحا",
"أَخا المَجد عُذراً فَالليالي خؤونَةٌ",
"تُبدل في عَيني مَحاسنها قُبحا",
"أَبادَت بَقايا الصَبر مني صَئولةٌ",
"فَما صَحبت سَيفاً وَلا اِعتَقَلت رُمحا",
"أَبيت وَلا أَلفٌ انثُّ شَكيتي",
"لَدَيهِ سِوى وَرَقاً تُجاوبني صَدحا",
"أَقطر مِن جفنيَّ روحيَ أَدمُعاً",
"وَأَطوي عَلى جَمر أَصعدهُ كَشحا",
"فَدُم مُؤلاً أَرجوك في كُل حادث",
"فَِن ظلاماتي بِغَيرك لا تَمحا"
] | قصيدة وطنيه | https://www.aldiwan.net/poem16242.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_13|> ح <|theme_2|> <|psep|> <|bsep|> سَقى الوَدق ما بَينَ الرِياض لَنا صرحا <|vsep|> سَفحت دُموعي في مَعالمه سَفحا </|bsep|> <|bsep|> وَمِنيَ ما أَبقى فِراق قطينهِ <|vsep|> سِوى الكَبد الحَراءِ وَالمُقلة الجَرحا </|bsep|> <|bsep|> وَعَهدي بِهِ وَالعَيش تُندي ظِلالَهُ <|vsep|> وَتَنفح ني رَيّا حَدائِقُهُ نَفحا </|bsep|> <|bsep|> يُطارِحني ذكر الهَوى فيهِ شادِنٌ <|vsep|> بِكُل حَشىً عيداهُ قَد تُرِكَت جَرحا </|bsep|> <|bsep|> يَميل عَلى النَدمان عَجَباً كَأَنَّهُ <|vsep|> أَراكة وادي الشَعب أَو يانة البَطحا </|bsep|> <|bsep|> وَيُرسل مِن ظَلماءِ طرتِهِ الدُجى <|vsep|> وَيَطلع مِن لَألاءِ غُرَتهِ الصُبحا </|bsep|> <|bsep|> تَهبُّ عَلى الواشين نَسمة وَدّه <|vsep|> وَتَضرب عَني كُلَّما خَطرت صَفحا </|bsep|> <|bsep|> أُراعُ وَلَم أُذنب وَأَجفا وَلَم أَخُن <|vsep|> وَأَطلُب مِن قَبل المُحاربة الصُلحا </|bsep|> <|bsep|> فَما تَرك الأَيّام مثل مُوَدِعي <|vsep|> بَخيلاً وَلا مثل الأَعزَ بِها سَمحا </|bsep|> <|bsep|> مُحَمَد النَدب الَّذي لَو فَدينهُ <|vsep|> بِروحِيَ مِن دون الأَنام فَما الحا </|bsep|> <|bsep|> بَليغ أَرانا اللَهُ كُل فَضيلة <|vsep|> تَجمَع فيهِ وَالهِداية وَالنُصحا </|bsep|> <|bsep|> وَقَد بَلغ الفُرس الثُرَيا وَفاخَرت <|vsep|> بِهِ العَرب العَرباءُ وَاللغة الفُصحا </|bsep|> <|bsep|> تُناط بِهِ المال وَالخَطب فَاغر <|vsep|> وَيَستَمطر الجَدوى ِذا الغَيث ما سَحا </|bsep|> <|bsep|> تَبيت عُيون المَجد فيهِ قَريرَةٌ <|vsep|> وَيُصبح وَجه العز مُبتَهِجاً نَجحا </|bsep|> <|bsep|> وَلَولاهُ ما جادَت يشعر فريحَتي <|vsep|> وَلا نظمت مِن درما اقترحت مَدحا </|bsep|> <|bsep|> فَِن اِمتِداحي غَير مَن هُوَ أَهلَهُ <|vsep|> حَيائِيَ مِن أَعضاي انزحها نَزحا </|bsep|> <|bsep|> أَخا المَجد عُذراً فَالليالي خؤونَةٌ <|vsep|> تُبدل في عَيني مَحاسنها قُبحا </|bsep|> <|bsep|> أَبادَت بَقايا الصَبر مني صَئولةٌ <|vsep|> فَما صَحبت سَيفاً وَلا اِعتَقَلت رُمحا </|bsep|> <|bsep|> أَبيت وَلا أَلفٌ انثُّ شَكيتي <|vsep|> لَدَيهِ سِوى وَرَقاً تُجاوبني صَدحا </|bsep|> <|bsep|> أَقطر مِن جفنيَّ روحيَ أَدمُعاً <|vsep|> وَأَطوي عَلى جَمر أَصعدهُ كَشحا </|bsep|> </|psep|> |
أترى أين حل أم أين أمسى | 1الخفيف
| [
"أَتَرى أَين حَلَّ أَم أَينَ أَمسى",
"غُصن بِانٍ يَقلّ أَعلاهُ شَمسا",
"لَيتَ أَني وَقَد تَرحل بِيد",
"كُن أَمساً لِأَسطُر العَيس طُرسا",
"لَهف شاك يَرى المَعاهد ضَما",
"بَعدَ ما شَطَ وَالمَعالم خَرسا",
"صَدع البين مِنهُ ثُمَّ فُؤاداً",
"كانَ صَخراً فَعادَ بِالوَجد خَنسا",
"فَضحتهُ دُموعَهُ مِثلَما",
"نَمَّ عَلى الخود فَخر الحُلي جَرسا",
"كادَ يَنسى مَحاسن الشام لَما",
"بانَ عَنهُ خَليطُهُ كادَ يُنسى",
"يَتَمَنى زور الخَيال وَلَولا",
"مَس مِنهُ الكَرى النَواظر لَمسا",
"شادن أَظلَم الخَلائق الحا",
"ظا وَأَمضى فعلاً وَأَكبَر نَفسا",
"بانة يَنثَني ِلَيكَ وَلَكن",
"قَلبَهُ الصَخر بَل مِن الصَخر أَقسى",
"عَلمتهُ الأَيام طَرق التَجني",
"وَاللَيالي أَقرأنهُ الصَد دَرسا",
"رَددت ذِكرَهُ الحِسان فَلولا",
"ه لَما أَحرَزت مَراشف لَعسا",
"أَطلَع الحُسن في حَديقة خَدي",
"هِ وَروداً اترُكنَ لَونيَ وَرَسا",
"طالَما بِت بِالخَدايع أَسقي",
"هِ ثَلاثاً حيناً وَاِشرَب خَمسا",
"فَزج الكاس بِالحَديث وَما ال",
"طف ذاكَ الحَديث مَعنى وَحَسا",
"لَستُ أَدري أَمن عصارة خَدي",
"هِ أَم الراح صَفو ما اِنتَحا",
"لا رَأَت مُقلَتي مَحياهُ ِن كا",
"ن فُوادي يَسلوه أَو يَتأسا",
"وَعَدمت النَصير في الوَجد ِن رُم",
"تُ لِهَذا العَزيز شَبهاً وَجِنسا",
"المَعي يَكاد يخبر عَما",
"في غَدٍ لِلملا ذَكاءً وَحَدسا",
"هَوَ أَعَني مُحَمَد النَدب مَن فا",
"ق أَياساً وَفي الفَصاحة قَسا",
"أَكرَم الناس شَيمَةً وَعَطاءً",
"وَمُعير الزَمان عَزماً وَبَأسا",
"فَض خَتم العُلا وَبكر لِلمَج",
"د فَأَضحى الهمام خَتماً وَأَمسا",
"وَجَنى العز يانِعاً مِن غُصون",
"لِلمَعالي تَجل عَن ان تَمسا",
"أَدَباً رائِقاً أَغض مِن الرَو",
"ض وَأَبهى حُسناً وَأَكثَر أُنسا",
"وَعلاً راقَ مشرعاً وَفَخاراً",
"فاحَ طيباً وَمُحتَداً طابَ غَرسا",
"زُرهُ تُبصر أَغر أَبلَج قَد صَو",
"ر روحاً مِن المَلائك قُدسا",
"كُل ن نَراهُ فَصل رَبيع",
"في ذُراهُ وَمدَّة العُمر عُرسا",
"يا أَعَز الأَنام جاهاً وَأَزكى",
"في المَعالي فرعاً وَأَكرَم نَفسا",
"لَيتَ حَظا سَقاكَ صافية الفَض",
"ل سَقاني مِن فَضل كاسك كاسا",
"كُل فَضل لَدى سِواك رِداءٌ",
"مُستَعار وَمِنكَ لا شَكَ يَكسا",
"وَنَرى الفَضل فيكَ وَالمَجد ِرثاً",
"وَعَلَيك الوَقار وَقفاً وَحَبسا",
"تَتَمنى الأَيام لَو كُنت طُرساً",
"وَاللَيالي لِوَصفك العَذب نَفسا",
"لَكَ عِندي مِن الحُقوق عُهود",
"باقِيات وَنعمة لَيسَ تَنسا"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem16243.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_0|> س <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَتَرى أَين حَلَّ أَم أَينَ أَمسى <|vsep|> غُصن بِانٍ يَقلّ أَعلاهُ شَمسا </|bsep|> <|bsep|> لَيتَ أَني وَقَد تَرحل بِيد <|vsep|> كُن أَمساً لِأَسطُر العَيس طُرسا </|bsep|> <|bsep|> لَهف شاك يَرى المَعاهد ضَما <|vsep|> بَعدَ ما شَطَ وَالمَعالم خَرسا </|bsep|> <|bsep|> صَدع البين مِنهُ ثُمَّ فُؤاداً <|vsep|> كانَ صَخراً فَعادَ بِالوَجد خَنسا </|bsep|> <|bsep|> فَضحتهُ دُموعَهُ مِثلَما <|vsep|> نَمَّ عَلى الخود فَخر الحُلي جَرسا </|bsep|> <|bsep|> كادَ يَنسى مَحاسن الشام لَما <|vsep|> بانَ عَنهُ خَليطُهُ كادَ يُنسى </|bsep|> <|bsep|> يَتَمَنى زور الخَيال وَلَولا <|vsep|> مَس مِنهُ الكَرى النَواظر لَمسا </|bsep|> <|bsep|> شادن أَظلَم الخَلائق الحا <|vsep|> ظا وَأَمضى فعلاً وَأَكبَر نَفسا </|bsep|> <|bsep|> بانة يَنثَني ِلَيكَ وَلَكن <|vsep|> قَلبَهُ الصَخر بَل مِن الصَخر أَقسى </|bsep|> <|bsep|> عَلمتهُ الأَيام طَرق التَجني <|vsep|> وَاللَيالي أَقرأنهُ الصَد دَرسا </|bsep|> <|bsep|> رَددت ذِكرَهُ الحِسان فَلولا <|vsep|> ه لَما أَحرَزت مَراشف لَعسا </|bsep|> <|bsep|> أَطلَع الحُسن في حَديقة خَدي <|vsep|> هِ وَروداً اترُكنَ لَونيَ وَرَسا </|bsep|> <|bsep|> طالَما بِت بِالخَدايع أَسقي <|vsep|> هِ ثَلاثاً حيناً وَاِشرَب خَمسا </|bsep|> <|bsep|> فَزج الكاس بِالحَديث وَما ال <|vsep|> طف ذاكَ الحَديث مَعنى وَحَسا </|bsep|> <|bsep|> لَستُ أَدري أَمن عصارة خَدي <|vsep|> هِ أَم الراح صَفو ما اِنتَحا </|bsep|> <|bsep|> لا رَأَت مُقلَتي مَحياهُ ِن كا <|vsep|> ن فُوادي يَسلوه أَو يَتأسا </|bsep|> <|bsep|> وَعَدمت النَصير في الوَجد ِن رُم <|vsep|> تُ لِهَذا العَزيز شَبهاً وَجِنسا </|bsep|> <|bsep|> المَعي يَكاد يخبر عَما <|vsep|> في غَدٍ لِلملا ذَكاءً وَحَدسا </|bsep|> <|bsep|> هَوَ أَعَني مُحَمَد النَدب مَن فا <|vsep|> ق أَياساً وَفي الفَصاحة قَسا </|bsep|> <|bsep|> أَكرَم الناس شَيمَةً وَعَطاءً <|vsep|> وَمُعير الزَمان عَزماً وَبَأسا </|bsep|> <|bsep|> فَض خَتم العُلا وَبكر لِلمَج <|vsep|> د فَأَضحى الهمام خَتماً وَأَمسا </|bsep|> <|bsep|> وَجَنى العز يانِعاً مِن غُصون <|vsep|> لِلمَعالي تَجل عَن ان تَمسا </|bsep|> <|bsep|> أَدَباً رائِقاً أَغض مِن الرَو <|vsep|> ض وَأَبهى حُسناً وَأَكثَر أُنسا </|bsep|> <|bsep|> وَعلاً راقَ مشرعاً وَفَخاراً <|vsep|> فاحَ طيباً وَمُحتَداً طابَ غَرسا </|bsep|> <|bsep|> زُرهُ تُبصر أَغر أَبلَج قَد صَو <|vsep|> ر روحاً مِن المَلائك قُدسا </|bsep|> <|bsep|> كُل ن نَراهُ فَصل رَبيع <|vsep|> في ذُراهُ وَمدَّة العُمر عُرسا </|bsep|> <|bsep|> يا أَعَز الأَنام جاهاً وَأَزكى <|vsep|> في المَعالي فرعاً وَأَكرَم نَفسا </|bsep|> <|bsep|> لَيتَ حَظا سَقاكَ صافية الفَض <|vsep|> ل سَقاني مِن فَضل كاسك كاسا </|bsep|> <|bsep|> كُل فَضل لَدى سِواك رِداءٌ <|vsep|> مُستَعار وَمِنكَ لا شَكَ يَكسا </|bsep|> <|bsep|> وَنَرى الفَضل فيكَ وَالمَجد ِرثاً <|vsep|> وَعَلَيك الوَقار وَقفاً وَحَبسا </|bsep|> <|bsep|> تَتَمنى الأَيام لَو كُنت طُرساً <|vsep|> وَاللَيالي لِوَصفك العَذب نَفسا </|bsep|> </|psep|> |
فدا لك روحي من رشا متبرم | 5الطويل
| [
"فَدا لَك روحي مِن رَشا مُتَبَرمِ",
"وَمِن مُنجد بِالمُستَهام وَمُنَهَمِ",
"وَمَن عاتب ِلّا عَلى غَير مُذنب",
"وَمِن ظالم ِلّا عَلى غَير مُجرم",
"سَقَتني العُيون النَجل مِنكَ سَلافة",
"جَرَت قَبل خَلقي في عُروقي وَأعظمي",
"وَأَسلمني فيكَ الغَرام ِلى الرَدا",
"فَِن كُنت مَن يَرضى بِذَلِكَ فَأَسلَم",
"بَعدت وَلي في كُلِ عُضو حَشاشة",
"تَذوب وَطَرف هامع الجفن بِالدَم",
"وَلَستُ مَلوماً أَن مَن أَيقَظ النَوى",
"حُظوظي الَّتي لَم تَجن غَير تَندمي",
"جَلبت ِلى نَفسي المَنية عِندَما",
"رَمَيت فَلم تَخطي فواديَ أَسهُمي",
"َبى اللَه أَن أَبكي لِغَير صَبابَةٍ",
"وَاِرتاع ِلّا مِن حَبيب بِمُؤلم",
"سَجية نَفس لا تَزال مَلحةٍ",
"مِن الضَيم مَرمياً بِها كُل مُجرم",
"أَجمع شرّاد المَعالي وَِنَّني",
"أَبيت بِفكر في الهَوى مُنقَسم",
"وَأَندُب أَياماً أَلذ مِن المَنا",
"تَقضينَ لي بَينَ الحَطيم وَزَمزَم",
"تُطارحني فيهنَّ ذات تَبَسمٍ",
"حَديث هُوَ أَحلا مَن الشَهد في الفَم",
"مُوشَحة الأَعطاف حالية الطَلا",
"تَقلد عِقداً مِن دُموعي وَمِن دَمي",
"أَبَت أَن تَرى ِلّا لِطَرف تَفكر",
"وَيُلئمها ِلّا شِفاه تَوهم",
"أَبيت سَليم القَلب مِنها كَأَنَّني",
"أُراقب صَفو العَيش مِن فَم أَرقَم",
"وَما أَنا مَن يَسلو هَواها وَيَنثَني",
"ِلى أَحد غَير الكَريم المُعَظَم",
"مُحَمد السامي الجَناب وَمَن غَدا",
"لَهُ كَرَم الأَخلاق دونَ التَكَرُم",
"هَمام لَقَد أَضحَت مَثر فَضلِهِ",
"عَلى جَبهة الدُنيا كَغُرة أَدهَم",
"وَمَولى ِذا ضَنَ السَحاب بوبلِهِ",
"عَلَينا سقانا مُسَجماً بَعد مسجم",
"لَهُ سودد حَلَّ السَماكين رفعَةً",
"وَذَلِكَ أَرث فيهِ عَن عَهد دَمِ",
"وَكَفٌّ تَحلَت بِالسَماح بِنائها",
"بِغَير نضار الفَضل لَم تَختم",
"فَما رَوضة غَناءُ باكية الحَيا",
"تَبسم عَن ثَغري أَقاح وَعَندم",
"تَمُدُّ بِها ريح الصَبا خطواتها",
"وَتَرفل في ثَوب مِن النور معلم",
"بِأَبهَج وَجهاً مِنهُ عِند هَباتِهِ",
"ِذا يَممت يُمناهُ مال معدم",
"فَيا ماجِداً كُل المَفاخر أَصبَحت",
"ِلى مَجدِهِ الوَضّاح تَعزى وَتَنتَمي",
"أَتَت تَتَهادى مِنكَ في مَرط دَلها",
"خَريدة أَفكار وَطَبع مُسلم",
"وَلَها أَصطَحبت ِلّا البَلاغة مَحرماً",
"وَهَلأ غَيرَها لِلبكر يَلفى بِمحرم",
"لَها صَوت دَاود وَصُورة يوسف",
"وَحكمة لُقمان وَعفة مَريم",
"تَسائَلنا عَما بَراهُ الهَنا",
"لِتسطير جال وَرزق مُقسم",
"جَرى قَبل خَلق الخَلق في اللَوح بِالَّذي",
"يَكون وَما قَد كانَ مِن قَبل فَاعلم",
"يَراع يَراع الخَطب مِنهُ وَأَنَّهُ",
"لِيُثمر مِن جَدوى يَديك بِأَنعَم",
"أَراني طَريق الفَضل حَتّى سَلَكتُهُ",
"وَأَوضَح لي مِن لُغزِهِ كُل مُبهم",
"فَما اسم رُباعي ِذا بِأَن صَدرُهُ",
"غَدَوت بِهِ ذا لَوعة وَتَرنم",
"وَما هِيَ ِلّا بَلدة في رُبوعِها",
"يَطيب مَقام المُستَهام المُتَيم",
"وَِن مَحَت الأَفكار مِن ذاكَ ثالِثاً",
"بَكَيت الصِبا فيهِ وَعَهد التَنعم",
"وَيَذكُرني أَخلاقك الغُر شَطرُهُ",
"وَتَحريفُهُ ضد لَكُم لَم يُكرَم",
"وَيُبدي لَنا مِن قَلبِهِ الشَمس في الضُحى",
"وَيَطلَع فيها أَنجُماً بَعدَ أَنجُم",
"وَثانيهِ مَحمود لَدى كُل عاشق",
"وَمَن ذا يَراهُ مِن وشاة وَلوَّم",
"وَيَسلمني يَوم التَرحل قَلبَهُ",
"وَلَكنهُ مِن غَير كَف وَمعصم",
"وَيوصل ما بَين المُلوك وَقَصدَها",
"وَِن هَمَّ في أَمر عَلى الفَور يَفصم",
"حَليف نَحول لَم يَذُق قَط جفنَهُ",
"مَناماً وَلَم يَطمَع بِطَيف مُسلم",
"فَعول وَلَكن لَيسَ يَدعى بِفاعل",
"قَؤُول وَلَكن لَيسَ بِالمُتَكَلم",
"عَلى أَنَّهُ قَد بانَ بَعد خَفائِهِ",
"وَأَصبَح مَشهوراً لَدى كُل ضَيغَم",
"فَانزلهُ مِن ناديك أَشرَف مَنزل",
"وَأَلبسهُ حلياً مِن قَريض منظم",
"وَلَولا مَعانيك العَذاب وَصوغها",
"لَكانَ عَسيراً بِالمَديح تَكلمي",
"وَقابل جَوابي بِالقُبول تَفَضُلاً",
"وَسامح فَِن الفَضل لِلمُتَقدم"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16245.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_13|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> فَدا لَك روحي مِن رَشا مُتَبَرمِ <|vsep|> وَمِن مُنجد بِالمُستَهام وَمُنَهَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن عاتب ِلّا عَلى غَير مُذنب <|vsep|> وَمِن ظالم ِلّا عَلى غَير مُجرم </|bsep|> <|bsep|> سَقَتني العُيون النَجل مِنكَ سَلافة <|vsep|> جَرَت قَبل خَلقي في عُروقي وَأعظمي </|bsep|> <|bsep|> وَأَسلمني فيكَ الغَرام ِلى الرَدا <|vsep|> فَِن كُنت مَن يَرضى بِذَلِكَ فَأَسلَم </|bsep|> <|bsep|> بَعدت وَلي في كُلِ عُضو حَشاشة <|vsep|> تَذوب وَطَرف هامع الجفن بِالدَم </|bsep|> <|bsep|> وَلَستُ مَلوماً أَن مَن أَيقَظ النَوى <|vsep|> حُظوظي الَّتي لَم تَجن غَير تَندمي </|bsep|> <|bsep|> جَلبت ِلى نَفسي المَنية عِندَما <|vsep|> رَمَيت فَلم تَخطي فواديَ أَسهُمي </|bsep|> <|bsep|> َبى اللَه أَن أَبكي لِغَير صَبابَةٍ <|vsep|> وَاِرتاع ِلّا مِن حَبيب بِمُؤلم </|bsep|> <|bsep|> سَجية نَفس لا تَزال مَلحةٍ <|vsep|> مِن الضَيم مَرمياً بِها كُل مُجرم </|bsep|> <|bsep|> أَجمع شرّاد المَعالي وَِنَّني <|vsep|> أَبيت بِفكر في الهَوى مُنقَسم </|bsep|> <|bsep|> وَأَندُب أَياماً أَلذ مِن المَنا <|vsep|> تَقضينَ لي بَينَ الحَطيم وَزَمزَم </|bsep|> <|bsep|> تُطارحني فيهنَّ ذات تَبَسمٍ <|vsep|> حَديث هُوَ أَحلا مَن الشَهد في الفَم </|bsep|> <|bsep|> مُوشَحة الأَعطاف حالية الطَلا <|vsep|> تَقلد عِقداً مِن دُموعي وَمِن دَمي </|bsep|> <|bsep|> أَبَت أَن تَرى ِلّا لِطَرف تَفكر <|vsep|> وَيُلئمها ِلّا شِفاه تَوهم </|bsep|> <|bsep|> أَبيت سَليم القَلب مِنها كَأَنَّني <|vsep|> أُراقب صَفو العَيش مِن فَم أَرقَم </|bsep|> <|bsep|> وَما أَنا مَن يَسلو هَواها وَيَنثَني <|vsep|> ِلى أَحد غَير الكَريم المُعَظَم </|bsep|> <|bsep|> مُحَمد السامي الجَناب وَمَن غَدا <|vsep|> لَهُ كَرَم الأَخلاق دونَ التَكَرُم </|bsep|> <|bsep|> هَمام لَقَد أَضحَت مَثر فَضلِهِ <|vsep|> عَلى جَبهة الدُنيا كَغُرة أَدهَم </|bsep|> <|bsep|> وَمَولى ِذا ضَنَ السَحاب بوبلِهِ <|vsep|> عَلَينا سقانا مُسَجماً بَعد مسجم </|bsep|> <|bsep|> لَهُ سودد حَلَّ السَماكين رفعَةً <|vsep|> وَذَلِكَ أَرث فيهِ عَن عَهد دَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَفٌّ تَحلَت بِالسَماح بِنائها <|vsep|> بِغَير نضار الفَضل لَم تَختم </|bsep|> <|bsep|> فَما رَوضة غَناءُ باكية الحَيا <|vsep|> تَبسم عَن ثَغري أَقاح وَعَندم </|bsep|> <|bsep|> تَمُدُّ بِها ريح الصَبا خطواتها <|vsep|> وَتَرفل في ثَوب مِن النور معلم </|bsep|> <|bsep|> بِأَبهَج وَجهاً مِنهُ عِند هَباتِهِ <|vsep|> ِذا يَممت يُمناهُ مال معدم </|bsep|> <|bsep|> فَيا ماجِداً كُل المَفاخر أَصبَحت <|vsep|> ِلى مَجدِهِ الوَضّاح تَعزى وَتَنتَمي </|bsep|> <|bsep|> أَتَت تَتَهادى مِنكَ في مَرط دَلها <|vsep|> خَريدة أَفكار وَطَبع مُسلم </|bsep|> <|bsep|> وَلَها أَصطَحبت ِلّا البَلاغة مَحرماً <|vsep|> وَهَلأ غَيرَها لِلبكر يَلفى بِمحرم </|bsep|> <|bsep|> لَها صَوت دَاود وَصُورة يوسف <|vsep|> وَحكمة لُقمان وَعفة مَريم </|bsep|> <|bsep|> تَسائَلنا عَما بَراهُ الهَنا <|vsep|> لِتسطير جال وَرزق مُقسم </|bsep|> <|bsep|> جَرى قَبل خَلق الخَلق في اللَوح بِالَّذي <|vsep|> يَكون وَما قَد كانَ مِن قَبل فَاعلم </|bsep|> <|bsep|> يَراع يَراع الخَطب مِنهُ وَأَنَّهُ <|vsep|> لِيُثمر مِن جَدوى يَديك بِأَنعَم </|bsep|> <|bsep|> أَراني طَريق الفَضل حَتّى سَلَكتُهُ <|vsep|> وَأَوضَح لي مِن لُغزِهِ كُل مُبهم </|bsep|> <|bsep|> فَما اسم رُباعي ِذا بِأَن صَدرُهُ <|vsep|> غَدَوت بِهِ ذا لَوعة وَتَرنم </|bsep|> <|bsep|> وَما هِيَ ِلّا بَلدة في رُبوعِها <|vsep|> يَطيب مَقام المُستَهام المُتَيم </|bsep|> <|bsep|> وَِن مَحَت الأَفكار مِن ذاكَ ثالِثاً <|vsep|> بَكَيت الصِبا فيهِ وَعَهد التَنعم </|bsep|> <|bsep|> وَيَذكُرني أَخلاقك الغُر شَطرُهُ <|vsep|> وَتَحريفُهُ ضد لَكُم لَم يُكرَم </|bsep|> <|bsep|> وَيُبدي لَنا مِن قَلبِهِ الشَمس في الضُحى <|vsep|> وَيَطلَع فيها أَنجُماً بَعدَ أَنجُم </|bsep|> <|bsep|> وَثانيهِ مَحمود لَدى كُل عاشق <|vsep|> وَمَن ذا يَراهُ مِن وشاة وَلوَّم </|bsep|> <|bsep|> وَيَسلمني يَوم التَرحل قَلبَهُ <|vsep|> وَلَكنهُ مِن غَير كَف وَمعصم </|bsep|> <|bsep|> وَيوصل ما بَين المُلوك وَقَصدَها <|vsep|> وَِن هَمَّ في أَمر عَلى الفَور يَفصم </|bsep|> <|bsep|> حَليف نَحول لَم يَذُق قَط جفنَهُ <|vsep|> مَناماً وَلَم يَطمَع بِطَيف مُسلم </|bsep|> <|bsep|> فَعول وَلَكن لَيسَ يَدعى بِفاعل <|vsep|> قَؤُول وَلَكن لَيسَ بِالمُتَكَلم </|bsep|> <|bsep|> عَلى أَنَّهُ قَد بانَ بَعد خَفائِهِ <|vsep|> وَأَصبَح مَشهوراً لَدى كُل ضَيغَم </|bsep|> <|bsep|> فَانزلهُ مِن ناديك أَشرَف مَنزل <|vsep|> وَأَلبسهُ حلياً مِن قَريض منظم </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا مَعانيك العَذاب وَصوغها <|vsep|> لَكانَ عَسيراً بِالمَديح تَكلمي </|bsep|> </|psep|> |
وفد الربيع فقم لحث الكاس | 6الكامل
| [
"وَفَدَ الرَّبيعُ فَقُم لِحَثِّ الكاسِ",
"وَذَرِ المقام بِأَربُعٍ أَدراسِ",
"وَاِنهَض ِلى الوادي السَعيد وَمائِهِ ال",
"عذب الفُراة وَظَلَّ ذاكَ الس",
"هَذي الجِنان تَنفست في أَوجُه ال",
"خُضر الرِياض بِأَطيَب الأَنفاس",
"وَمَشى النَسيم مُصحِحاً ما اِعتَلَّ مِن",
"أَدواحِها فَهُوَ العَليل السي",
"وَالقَطر مُنتَثر عَلى جَنباتِها",
"كَاللؤلؤ المُتَناسق الأَجناس",
"وَالعَندَليب مُصفق يَشدو عَلى",
"تِلكَ الهِضاب وَغُصنِها المَياس",
"وَكَأَنَّما الأَزهار قَد صيغت لَهُ",
"قَفَصاً مِن الياقوت وَالأَلماس",
"مُتَطَوِقاً بِسَحيق مسك جيدُهُ",
"مُتَلَفِحاً في عَنبَريّ لباس",
"يَملي عَلى عَذب الغُصون الوكةً",
"مِن مُغرَم لِلعَهد لَيسَ بِناسي",
"يَقضي الدجا مُتَوحِشاً مُتَأسِفاً",
"مِن بَعد ذاكَ القُرب وَالِيناس",
"وَيَظَل مِن فَرط الغِواية في الهَوى",
"مُتَقَسِماً بَينَ الرَجا وَالياس",
"فَقَد الخَليط فَأَصبَحَت راؤُهُ",
"نَهباً بِأَيدي الوَهم وَالوَسواس",
"لا زالَ يَندب في الزَمان وَيَشتَكي",
"مِن جورِهِ اللأوي بِغَير قِياس",
"حَتّى أَراهُ اللَهُ أَحمَد ماجد",
"مُحيي المَمالك قامع الأَرجاس",
"كافي الكفاة المُنعم الزخار في",
"يَوم الفَخار المُستَجار الكاسي",
"لا حلم أَحنَف عِندَ مادِحِهِ يَرى",
"شَيئاً يَعد وَلا ذَكاء ِياس",
"قاض نَود لَو أَنَّها فَرشت لَهُ",
"عِندَ القُدوم كَواكب الأَغلاس",
"بِيديهِ حَلُّ المُشكِلات وَكَشفِها",
"وَذُؤابَة الجَلى وَدَفع الباس",
"وَلَهُ سِهام عَدالة ِن فَوّقت",
"تَرَكت مُتون الجور كَالأَقواس",
"لَما سَهِرَت عَلى مَدائِحِهِ الَّتي",
"جَعَلَت عدايَ مِن الرَدى حُراسي",
"ودٌ الهلال لَو اِستَقام وَأَنَّهُ",
"أَمسى لَدَيهِ مَكانة النِبراس"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem16246.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> س <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وَفَدَ الرَّبيعُ فَقُم لِحَثِّ الكاسِ <|vsep|> وَذَرِ المقام بِأَربُعٍ أَدراسِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِنهَض ِلى الوادي السَعيد وَمائِهِ ال <|vsep|> عذب الفُراة وَظَلَّ ذاكَ الس </|bsep|> <|bsep|> هَذي الجِنان تَنفست في أَوجُه ال <|vsep|> خُضر الرِياض بِأَطيَب الأَنفاس </|bsep|> <|bsep|> وَمَشى النَسيم مُصحِحاً ما اِعتَلَّ مِن <|vsep|> أَدواحِها فَهُوَ العَليل السي </|bsep|> <|bsep|> وَالقَطر مُنتَثر عَلى جَنباتِها <|vsep|> كَاللؤلؤ المُتَناسق الأَجناس </|bsep|> <|bsep|> وَالعَندَليب مُصفق يَشدو عَلى <|vsep|> تِلكَ الهِضاب وَغُصنِها المَياس </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّما الأَزهار قَد صيغت لَهُ <|vsep|> قَفَصاً مِن الياقوت وَالأَلماس </|bsep|> <|bsep|> مُتَطَوِقاً بِسَحيق مسك جيدُهُ <|vsep|> مُتَلَفِحاً في عَنبَريّ لباس </|bsep|> <|bsep|> يَملي عَلى عَذب الغُصون الوكةً <|vsep|> مِن مُغرَم لِلعَهد لَيسَ بِناسي </|bsep|> <|bsep|> يَقضي الدجا مُتَوحِشاً مُتَأسِفاً <|vsep|> مِن بَعد ذاكَ القُرب وَالِيناس </|bsep|> <|bsep|> وَيَظَل مِن فَرط الغِواية في الهَوى <|vsep|> مُتَقَسِماً بَينَ الرَجا وَالياس </|bsep|> <|bsep|> فَقَد الخَليط فَأَصبَحَت راؤُهُ <|vsep|> نَهباً بِأَيدي الوَهم وَالوَسواس </|bsep|> <|bsep|> لا زالَ يَندب في الزَمان وَيَشتَكي <|vsep|> مِن جورِهِ اللأوي بِغَير قِياس </|bsep|> <|bsep|> حَتّى أَراهُ اللَهُ أَحمَد ماجد <|vsep|> مُحيي المَمالك قامع الأَرجاس </|bsep|> <|bsep|> كافي الكفاة المُنعم الزخار في <|vsep|> يَوم الفَخار المُستَجار الكاسي </|bsep|> <|bsep|> لا حلم أَحنَف عِندَ مادِحِهِ يَرى <|vsep|> شَيئاً يَعد وَلا ذَكاء ِياس </|bsep|> <|bsep|> قاض نَود لَو أَنَّها فَرشت لَهُ <|vsep|> عِندَ القُدوم كَواكب الأَغلاس </|bsep|> <|bsep|> بِيديهِ حَلُّ المُشكِلات وَكَشفِها <|vsep|> وَذُؤابَة الجَلى وَدَفع الباس </|bsep|> <|bsep|> وَلَهُ سِهام عَدالة ِن فَوّقت <|vsep|> تَرَكت مُتون الجور كَالأَقواس </|bsep|> <|bsep|> لَما سَهِرَت عَلى مَدائِحِهِ الَّتي <|vsep|> جَعَلَت عدايَ مِن الرَدى حُراسي </|bsep|> </|psep|> |
أدار علي طرفك ما أدارا | 16الوافر
| [
"أَدارَ عَليَّ طَرفك ما أَدارا",
"فَأَسكَرَني وَلَم أَشرَب عقارا",
"وَعَلَمَني البُكا مِنكَ التَنائي",
"وَسَيَرَني الهَوى مَثَلاً فَسارا",
"وَلَولا أَنتَ ما سَلمت قَلبي",
"ِلى الأَشواق تَذكي فيهِ نارا",
"وَلا شَدَّت لِيَ الأَيّام سَرجاً",
"وَلا قَطَعَت بِيَ العَيس القَفارا",
"ِلى م أَبيت طَوعك وَالتَصابي",
"فَتَدنيني وَتُبعِدُني مِرارا",
"أَبثك بَعض ما عِندي فَتَقضي",
"وَتَعلَم سرَّ ما أَخفي جِهارا",
"وَلَستُ بِسامع شَكوى شَجي",
"وَلَو مَلأَ الزَمان لَكَ اِعتِذارا",
"قَدرت وَصلت بِالأَلحاظ حَتّى",
"عَلى مَن لَيسَ يَمتَلك اِقتِدارا",
"كانّا وَالنُجوم ِذا عَلقنا",
"بِحُبك نَقطَع الظُلما نَهارا",
"لَقَد كَتَبت يَد الرَحمَن سَطراً",
"بِصدغك ظَنهُ الظُلما نَهارا",
"لَقَد كَتَبَت يَد الرَحمَن سَطراً",
"بَصدغك ظَنَهُ الواشي عذارا",
"تَقابلك الشُموس وَلا حَياءٌ",
"وَكُل رَشا يُلاحظكَ اِزوِرارا",
"أَخا القَمَرين ما أَبصَرت غُصناً",
"يَقل اللَيل قَبلَك وَالنَهارا",
"وَلا مَولى كَأَكمَل ذي الأَيادي",
"يَفوق بِفَيض جَدواهُ البِحارا",
"فَتى لِلفَضل قَد أَضحى يَميناً",
"وَباقي الناس كُلَهُم يَسارا",
"غَمام لَو أَصابَ الصَخرَ مِنهُ",
"رُذاذ راحَ يُبتهُ بهارا",
"ِذا ما زُرتَهُ زُرت المَعالي",
"وَصادَفت السَكينة وَالوَقارا",
"لَهُ في المَجد سَبق لا يُجارى",
"كَريميٌّ أَعَز الناس جارا",
"وَأَكمَلَهُم وَأَرفَعَهُم جَناباً",
"وَأَفضَلَهُم وَأَزكاهُم نَجارا",
"كَثير البَشر لَو لاحَت لَحظي",
"أَشعة وَجهِهِ يَوماً أَنارا",
"تَوَد كَواكب الجَوزاء لَما",
"أُنمق بَعض ما فيهِ اِختِصارا",
"تَقبل راحَتي قَلَمي وَطرسي",
"وَتَجعَل عقدها الزاهي نثارا"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16251.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_6|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَدارَ عَليَّ طَرفك ما أَدارا <|vsep|> فَأَسكَرَني وَلَم أَشرَب عقارا </|bsep|> <|bsep|> وَعَلَمَني البُكا مِنكَ التَنائي <|vsep|> وَسَيَرَني الهَوى مَثَلاً فَسارا </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا أَنتَ ما سَلمت قَلبي <|vsep|> ِلى الأَشواق تَذكي فيهِ نارا </|bsep|> <|bsep|> وَلا شَدَّت لِيَ الأَيّام سَرجاً <|vsep|> وَلا قَطَعَت بِيَ العَيس القَفارا </|bsep|> <|bsep|> ِلى م أَبيت طَوعك وَالتَصابي <|vsep|> فَتَدنيني وَتُبعِدُني مِرارا </|bsep|> <|bsep|> أَبثك بَعض ما عِندي فَتَقضي <|vsep|> وَتَعلَم سرَّ ما أَخفي جِهارا </|bsep|> <|bsep|> وَلَستُ بِسامع شَكوى شَجي <|vsep|> وَلَو مَلأَ الزَمان لَكَ اِعتِذارا </|bsep|> <|bsep|> قَدرت وَصلت بِالأَلحاظ حَتّى <|vsep|> عَلى مَن لَيسَ يَمتَلك اِقتِدارا </|bsep|> <|bsep|> كانّا وَالنُجوم ِذا عَلقنا <|vsep|> بِحُبك نَقطَع الظُلما نَهارا </|bsep|> <|bsep|> لَقَد كَتَبت يَد الرَحمَن سَطراً <|vsep|> بِصدغك ظَنهُ الظُلما نَهارا </|bsep|> <|bsep|> لَقَد كَتَبَت يَد الرَحمَن سَطراً <|vsep|> بَصدغك ظَنَهُ الواشي عذارا </|bsep|> <|bsep|> تَقابلك الشُموس وَلا حَياءٌ <|vsep|> وَكُل رَشا يُلاحظكَ اِزوِرارا </|bsep|> <|bsep|> أَخا القَمَرين ما أَبصَرت غُصناً <|vsep|> يَقل اللَيل قَبلَك وَالنَهارا </|bsep|> <|bsep|> وَلا مَولى كَأَكمَل ذي الأَيادي <|vsep|> يَفوق بِفَيض جَدواهُ البِحارا </|bsep|> <|bsep|> فَتى لِلفَضل قَد أَضحى يَميناً <|vsep|> وَباقي الناس كُلَهُم يَسارا </|bsep|> <|bsep|> غَمام لَو أَصابَ الصَخرَ مِنهُ <|vsep|> رُذاذ راحَ يُبتهُ بهارا </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما زُرتَهُ زُرت المَعالي <|vsep|> وَصادَفت السَكينة وَالوَقارا </|bsep|> <|bsep|> لَهُ في المَجد سَبق لا يُجارى <|vsep|> كَريميٌّ أَعَز الناس جارا </|bsep|> <|bsep|> وَأَكمَلَهُم وَأَرفَعَهُم جَناباً <|vsep|> وَأَفضَلَهُم وَأَزكاهُم نَجارا </|bsep|> <|bsep|> كَثير البَشر لَو لاحَت لَحظي <|vsep|> أَشعة وَجهِهِ يَوماً أَنارا </|bsep|> <|bsep|> تَوَد كَواكب الجَوزاء لَما <|vsep|> أُنمق بَعض ما فيهِ اِختِصارا </|bsep|> </|psep|> |
من ترى يملك وصفا لامريء | 3الرمل
| [
"مَن تَرى يَملك وَصفاً لامريء",
"قَلد المنة أَعناق السَماح",
"ذاكَ يَحى مَن بِهِ يَحيي العُلا",
"وَلِناديهِ غَدوّي وَالرَواحي",
"حامل نَشر ثَناهُ في الوَرى",
"عَنبر اللَيل وَكافور الصَباح"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16252.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_3|> ح <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مَن تَرى يَملك وَصفاً لامريء <|vsep|> قَلد المنة أَعناق السَماح </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ يَحى مَن بِهِ يَحيي العُلا <|vsep|> وَلِناديهِ غَدوّي وَالرَواحي </|bsep|> </|psep|> |
يا وحيدا للأماني والمنا | 3الرمل
| [
"يا وَحيداً لِلأَماني وَالمُنا",
"حَول ناديهِ اِستِلام وَالتِثام",
"أَنتَ لِلعَلياءِ وَجهٌ وَفَمٌ",
"وَكَلا نَجليك بَشَرٌ وَاِبتِسام",
"وَمَزاياك رِياض وَرباً",
"وَسَجاياك نَسيم وَغَمام"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16253.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_3|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا وَحيداً لِلأَماني وَالمُنا <|vsep|> حَول ناديهِ اِستِلام وَالتِثام </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ لِلعَلياءِ وَجهٌ وَفَمٌ <|vsep|> وَكَلا نَجليك بَشَرٌ وَاِبتِسام </|bsep|> </|psep|> |
بك يستغاث من العدا | 6الكامل
| [
"بِكَ يُستَغاث مِن العِدا",
"وَمِن الزَمان ِذا اِعتَدا",
"وَبِحرز جاهك يُستَعا",
"ذُ مِن الحَوادث وَالرَدا",
"وَبِنور رَأَيك يَهتَدي",
"مِن ضَلَّ عَن سَبل الهُدى",
"يا سَيدي وَكَفى بِأَن",
"تَلفى لِمِثلي سَيِداً",
"روحي فِداؤُكَ أَن قَبل",
"ت بِأَن تَكون لَكَ الفِدا",
"تَهَتزُّ كَالغُصن الرَطيب",
"ِلى النِداءِ لَدى النَدا",
"ما رُحت أَحمَد ماجِداً",
"ِلّا وَجَدتك أَحمَدا",
"وَِذا اِنتَضَيت عَزائِماً",
"لَكَ فَاِنتَضَيت مهندا",
"أَينَ المَدا وَلَقَد بَلَغ",
"ت مِن العُلا فَوقَ المَدا",
"لَكَ همة عُلوية",
"تَسمو السُهى وَالفَرقَدا",
"وَيَدٌ أَبَرّ مِن الغَمام",
"مة بِالحَدائق وَالنَدا",
"دَرَستُ مَثر جَقمقٍ",
"حَتّى غَدَوت مُشيدا",
"وَعُمرنها بِشَعائر",
"وَجَعَلتَها لَكَ مَعبَدا",
"أَني نَحَوتك مَلجأ",
"وَتَخذت جاهك مَقصَدا",
"خابَ اِمرِءٌ لِسِوى الِل",
"ه وَسَيِدي بَسط اليَدا"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16254.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بِكَ يُستَغاث مِن العِدا <|vsep|> وَمِن الزَمان ِذا اِعتَدا </|bsep|> <|bsep|> وَبِحرز جاهك يُستَعا <|vsep|> ذُ مِن الحَوادث وَالرَدا </|bsep|> <|bsep|> وَبِنور رَأَيك يَهتَدي <|vsep|> مِن ضَلَّ عَن سَبل الهُدى </|bsep|> <|bsep|> يا سَيدي وَكَفى بِأَن <|vsep|> تَلفى لِمِثلي سَيِداً </|bsep|> <|bsep|> روحي فِداؤُكَ أَن قَبل <|vsep|> ت بِأَن تَكون لَكَ الفِدا </|bsep|> <|bsep|> تَهَتزُّ كَالغُصن الرَطيب <|vsep|> ِلى النِداءِ لَدى النَدا </|bsep|> <|bsep|> ما رُحت أَحمَد ماجِداً <|vsep|> ِلّا وَجَدتك أَحمَدا </|bsep|> <|bsep|> وَِذا اِنتَضَيت عَزائِماً <|vsep|> لَكَ فَاِنتَضَيت مهندا </|bsep|> <|bsep|> أَينَ المَدا وَلَقَد بَلَغ <|vsep|> ت مِن العُلا فَوقَ المَدا </|bsep|> <|bsep|> لَكَ همة عُلوية <|vsep|> تَسمو السُهى وَالفَرقَدا </|bsep|> <|bsep|> وَيَدٌ أَبَرّ مِن الغَمام <|vsep|> مة بِالحَدائق وَالنَدا </|bsep|> <|bsep|> دَرَستُ مَثر جَقمقٍ <|vsep|> حَتّى غَدَوت مُشيدا </|bsep|> <|bsep|> وَعُمرنها بِشَعائر <|vsep|> وَجَعَلتَها لَكَ مَعبَدا </|bsep|> <|bsep|> أَني نَحَوتك مَلجأ <|vsep|> وَتَخذت جاهك مَقصَدا </|bsep|> </|psep|> |
قلت لما قضى ابن شاهين نحبا | 1الخفيف
| [
"قُلت لَما قَضى ابن شاهين نَحباً",
"وَهُوَ رُكنٌ كُلٌ يُشير ِلَيهِ",
"رَحم اللَهُ سَيِدَاً وَعَزيزاً",
"بَكَت الأَرض وَالَسماء عَلَيهِ"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem16256.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_0|> ي <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> قُلت لَما قَضى ابن شاهين نَحباً <|vsep|> وَهُوَ رُكنٌ كُلٌ يُشير ِلَيهِ </|bsep|> </|psep|> |
يا وحيدا في السجايا | 3الرمل
| [
"يا وَحيداً في السَجايا",
"وَالمَزايا بِاِتِفاق",
"وَشِهاباً في سَمَوا",
"ت العُلى سامي الطِباق",
"وَجَواداً عِندَهُ الأَن",
"داد عَرجاً في السِباق",
"أَنتَ بَحر دونَهُ الأَب",
"حُر مِن بَعض السَواق",
"لا تَسمني حَصر أَوصا",
"فِكَ فكري في وِثاق",
"راعَني الدَهر كَما قَد",
"رَعت مَصراً بِالفُراق"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem16257.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_3|> ق <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> يا وَحيداً في السَجايا <|vsep|> وَالمَزايا بِاِتِفاق </|bsep|> <|bsep|> وَشِهاباً في سَمَوا <|vsep|> ت العُلى سامي الطِباق </|bsep|> <|bsep|> وَجَواداً عِندَهُ الأَن <|vsep|> داد عَرجاً في السِباق </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ بَحر دونَهُ الأَب <|vsep|> حُر مِن بَعض السَواق </|bsep|> <|bsep|> لا تَسمني حَصر أَوصا <|vsep|> فِكَ فكري في وِثاق </|bsep|> </|psep|> |
قد بشرتك بمصر بعض معاشر | 6الكامل
| [
"قَد بَشَرتك بِمصرَ بَعض مَعاشر",
"لَم يَعلَموا الأَقوال في تَأويلِها",
"مَصرٌ أَقل نَدا أَياديك الَّتي",
"مِن فَيض نائِلها أَصابع نَيلِها"
] | قصيدة وطنيه | https://www.aldiwan.net/poem16258.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_2|> <|psep|> <|bsep|> قَد بَشَرتك بِمصرَ بَعض مَعاشر <|vsep|> لَم يَعلَموا الأَقوال في تَأويلِها </|bsep|> </|psep|> |
من لي به والسحر ملئ جفونه | 6الكامل
| [
"مَن لي بِهِ وَالسحر ملئَ جُفونِهِ",
"رشأ يغار البدر مِن تَكوينِهِ",
"جَم المحاسن ما بدا في محفل",
"ِلّا وَاغضت مِنهُ أَعيُن عَينِهِ",
"يَكسي شَذاهُ الرَوض قَبلَ أَوانِهِ",
"وَيُعير لِلساري ضِياءَ جَبينِهِ",
"وَيُجرد الأَرواح مِن أَجسادِها",
"فَكَأَنَّما الجال طَوع يَمينِهِ",
"يَهفو بِهِ مَرح الصِبا فَتخالَهُ",
"نَشوان مِن حَرَكاتِهِ وَسُكونِهِ",
"عاطَيتُهُ بِنت الدَنان وَقَد شَدا",
"قَمَريُّ رَوض اللَهو فَوقَ غُصونِهِ",
"وَاللَيل مُعتَكِرٌ وَمُعتَرك الحَيا",
"يَزهو بِوَفد زذاذه وَهتونِهِ",
"وَالبَرق في حلل الغَمام كَأَنَّهُ",
"عَضب تَقلبهُ أَكفُّ قيونِهِ",
"وَكَأَنَّما القَمَر المُنير ضِياءَهُ",
"مِن وَجه مخدوم العُلى وَخَدينهِ",
"مَن خَلقه الزاكي السَني وَوَصفُهُ",
"يَزري بَريّا المسك في دارينهِ",
"مَولى ِذا اِزدَحَمَ الوُفود بِبابِهِ",
"يَلقاهُم وَالجود نَصب عُيونِهِ",
"أَعِني بِهِ المَولى الأَجلّ أَبا البقا",
"مِن ظَنِهِ في الدَهر مثل يَقينِهِ",
"شَرس يَقدُّ الخَطبَ لينُ خِطابِهِ",
"وَالنَصلَ شدّةُ بَأسِهِ في لينِهِ",
"قَد أَودَع اللَهُ السِيادة وَالتُقى",
"في بُردتيهِ وَدم في طِينِهِ",
"مَن ذا يَقيس بِهِ البَرية رفعَةً",
"أَن الزَمان وَأَهلَهُ مِن دُونِهِ",
"يَفنى الزَمان وَلَيسَ يَبلغ وَصفَهُ",
"شعرٌ وَلَو بالغت في تَحسينِهِ",
"يا أَيُّها الباني دَعائم سوددٍ",
"سامي الذَرى كَالطود في تَمكينِهِ",
"لَكَ عَزمة في النائِبات وَسودد",
"كَعُلى الكِرار في صَفينِهِ",
"وَلَدَيك مِن تِلكَ المَثر وَالعُلى",
"ما أَعجَز الفَصحاءِ عَن تَبيينِهِ",
"أَسويت بَحراً بِالنَدى مُتَدفِقاً",
"وَبَدوت تَحكي البَدر غب دُجونِهِ",
"فَسَكنت مِن طَرفي سَواد سَوادِهِ",
"وَحَلَلت مِن قَلبي مَحَل ظُنونِهِ",
"أَقسَمت بِالبَيت العَتيق وَما حَوَت",
"بَطحاؤُهُ مِن حَجرِهِ وَحُجونِهِ",
"ما ضَمت الدُنيا كَقَصرك مَنزِلاً",
"كَلا وَلا سَمحت بِمثل قَطينِهِ",
"أَبقاكِ رَب العالَمين لِخَلقِهِ",
"كَهفاً وَصَمصاماً لِنَصرة دِينِهِ",
"وَأَراك في النَجل السَعيد كَما أَرى",
"هَرونَ في مَأمونِهِ وَأَمينِهِ"
] | قصيدة غزل | https://www.aldiwan.net/poem16259.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ن <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> مَن لي بِهِ وَالسحر ملئَ جُفونِهِ <|vsep|> رشأ يغار البدر مِن تَكوينِهِ </|bsep|> <|bsep|> جَم المحاسن ما بدا في محفل <|vsep|> ِلّا وَاغضت مِنهُ أَعيُن عَينِهِ </|bsep|> <|bsep|> يَكسي شَذاهُ الرَوض قَبلَ أَوانِهِ <|vsep|> وَيُعير لِلساري ضِياءَ جَبينِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَيُجرد الأَرواح مِن أَجسادِها <|vsep|> فَكَأَنَّما الجال طَوع يَمينِهِ </|bsep|> <|bsep|> يَهفو بِهِ مَرح الصِبا فَتخالَهُ <|vsep|> نَشوان مِن حَرَكاتِهِ وَسُكونِهِ </|bsep|> <|bsep|> عاطَيتُهُ بِنت الدَنان وَقَد شَدا <|vsep|> قَمَريُّ رَوض اللَهو فَوقَ غُصونِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَيل مُعتَكِرٌ وَمُعتَرك الحَيا <|vsep|> يَزهو بِوَفد زذاذه وَهتونِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَالبَرق في حلل الغَمام كَأَنَّهُ <|vsep|> عَضب تَقلبهُ أَكفُّ قيونِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّما القَمَر المُنير ضِياءَهُ <|vsep|> مِن وَجه مخدوم العُلى وَخَدينهِ </|bsep|> <|bsep|> مَن خَلقه الزاكي السَني وَوَصفُهُ <|vsep|> يَزري بَريّا المسك في دارينهِ </|bsep|> <|bsep|> مَولى ِذا اِزدَحَمَ الوُفود بِبابِهِ <|vsep|> يَلقاهُم وَالجود نَصب عُيونِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَعِني بِهِ المَولى الأَجلّ أَبا البقا <|vsep|> مِن ظَنِهِ في الدَهر مثل يَقينِهِ </|bsep|> <|bsep|> شَرس يَقدُّ الخَطبَ لينُ خِطابِهِ <|vsep|> وَالنَصلَ شدّةُ بَأسِهِ في لينِهِ </|bsep|> <|bsep|> قَد أَودَع اللَهُ السِيادة وَالتُقى <|vsep|> في بُردتيهِ وَدم في طِينِهِ </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا يَقيس بِهِ البَرية رفعَةً <|vsep|> أَن الزَمان وَأَهلَهُ مِن دُونِهِ </|bsep|> <|bsep|> يَفنى الزَمان وَلَيسَ يَبلغ وَصفَهُ <|vsep|> شعرٌ وَلَو بالغت في تَحسينِهِ </|bsep|> <|bsep|> يا أَيُّها الباني دَعائم سوددٍ <|vsep|> سامي الذَرى كَالطود في تَمكينِهِ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ عَزمة في النائِبات وَسودد <|vsep|> كَعُلى الكِرار في صَفينِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَدَيك مِن تِلكَ المَثر وَالعُلى <|vsep|> ما أَعجَز الفَصحاءِ عَن تَبيينِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَسويت بَحراً بِالنَدى مُتَدفِقاً <|vsep|> وَبَدوت تَحكي البَدر غب دُجونِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَسَكنت مِن طَرفي سَواد سَوادِهِ <|vsep|> وَحَلَلت مِن قَلبي مَحَل ظُنونِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَقسَمت بِالبَيت العَتيق وَما حَوَت <|vsep|> بَطحاؤُهُ مِن حَجرِهِ وَحُجونِهِ </|bsep|> <|bsep|> ما ضَمت الدُنيا كَقَصرك مَنزِلاً <|vsep|> كَلا وَلا سَمحت بِمثل قَطينِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَبقاكِ رَب العالَمين لِخَلقِهِ <|vsep|> كَهفاً وَصَمصاماً لِنَصرة دِينِهِ </|bsep|> </|psep|> |
غب استلام مواطيء الأستاذ | 6الكامل
| [
"غب اِستَلام مَواطيء الأُستاذِ",
"كافي الكفاة وَمَرجَعي وَعياذي",
"ردء الولاة المُكرَمين وَكاشف ال",
"جلّى وَرَبُّ الأَنعُم البذّاذ",
"مَن راحَ يَفخَر بِالمَعارف وَالنَدى",
"وَسِواهُ بِالأَثواب وَالمشواذ",
"أَخذ الفَضائل ماجداً عَن ماجِدٍ",
"لِلّه دُرّ عُلاهُ مِن أخاذ",
"هُوَ نَجل شاهين الَّذي بيَهوى العُلا",
"وَيَهشُّ لِلمَعروف بِاستلذاذ",
"بِيديهِ حَلّ المُعضِلات وَكَشفِها",
"وَأَزمة التَقليد وَالأنفاذ",
"وَلَدي رَأيٌ مُحكَم سام عَلى",
"رَأَي المُلوك الثاقب النَفّاذ",
"حاشا بِأَن تَحكي السِهام بِداهة",
"مِن فكرة الوقاد في الأَغذاذ",
"هُوَ مَلبسي النعم الَّتي اِستحوذتَها",
"مِن راحَتيهِ بِأَيما اِستحواذ",
"سَأَقدُّ مِن طَود القَريض مَدائِحاً",
"تَلقي ِلَيها الأَرض بِالأَفلاذ",
"وَأَحوك نَظماً بِالثَناء كَأَنَّما",
"أَلفاظُهُ قَطع مِن الفُولاذ",
"يَتَدفَق السحر الحَلال مموّهاً",
"مِن أَسطُر كَالصارم الهَذاذ",
"أَبكار أَفكار غَدَت مُختالة",
"بِحلى البَلاغة لا بِوَشي اللّاذ",
"وَأَزُفها لِجَناب فَياض النَدى",
"طامي العباب موطد الأَلواذ",
"هِيَ لا عَدمتك بامتداحك قطعة",
"تَسمو لِأَعلى ذُروة وَتَحاذي",
"وَلانَت كفوٌ لا سِواكَ لِمثلِها",
"وَلانت عمرِ أَبيكَ خَير مَلاذ",
"ِذ لَيسَ يَنجَح وَالنَوائب جَمة",
"ِلّا ببابك دَعوَة العَوّاذ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16255.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ذ <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> غب اِستَلام مَواطيء الأُستاذِ <|vsep|> كافي الكفاة وَمَرجَعي وَعياذي </|bsep|> <|bsep|> ردء الولاة المُكرَمين وَكاشف ال <|vsep|> جلّى وَرَبُّ الأَنعُم البذّاذ </|bsep|> <|bsep|> مَن راحَ يَفخَر بِالمَعارف وَالنَدى <|vsep|> وَسِواهُ بِالأَثواب وَالمشواذ </|bsep|> <|bsep|> أَخذ الفَضائل ماجداً عَن ماجِدٍ <|vsep|> لِلّه دُرّ عُلاهُ مِن أخاذ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ نَجل شاهين الَّذي بيَهوى العُلا <|vsep|> وَيَهشُّ لِلمَعروف بِاستلذاذ </|bsep|> <|bsep|> بِيديهِ حَلّ المُعضِلات وَكَشفِها <|vsep|> وَأَزمة التَقليد وَالأنفاذ </|bsep|> <|bsep|> وَلَدي رَأيٌ مُحكَم سام عَلى <|vsep|> رَأَي المُلوك الثاقب النَفّاذ </|bsep|> <|bsep|> حاشا بِأَن تَحكي السِهام بِداهة <|vsep|> مِن فكرة الوقاد في الأَغذاذ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ مَلبسي النعم الَّتي اِستحوذتَها <|vsep|> مِن راحَتيهِ بِأَيما اِستحواذ </|bsep|> <|bsep|> سَأَقدُّ مِن طَود القَريض مَدائِحاً <|vsep|> تَلقي ِلَيها الأَرض بِالأَفلاذ </|bsep|> <|bsep|> وَأَحوك نَظماً بِالثَناء كَأَنَّما <|vsep|> أَلفاظُهُ قَطع مِن الفُولاذ </|bsep|> <|bsep|> يَتَدفَق السحر الحَلال مموّهاً <|vsep|> مِن أَسطُر كَالصارم الهَذاذ </|bsep|> <|bsep|> أَبكار أَفكار غَدَت مُختالة <|vsep|> بِحلى البَلاغة لا بِوَشي اللّاذ </|bsep|> <|bsep|> وَأَزُفها لِجَناب فَياض النَدى <|vsep|> طامي العباب موطد الأَلواذ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ لا عَدمتك بامتداحك قطعة <|vsep|> تَسمو لِأَعلى ذُروة وَتَحاذي </|bsep|> <|bsep|> وَلانَت كفوٌ لا سِواكَ لِمثلِها <|vsep|> وَلانت عمرِ أَبيكَ خَير مَلاذ </|bsep|> </|psep|> |
خفض عليك فما الفؤاد بسالي | 6الكامل
| [
"خَفض عَليك فَما الفُؤاد بِسالي",
"وَقف الدُموع لِدارس الأَطلالِ",
"دِمَنٌ عَلى عَرصاتِها عَقل البُكا",
"أَبصارُنا عَن غَيرِها بِعقال",
"ذَهَبَت بِرَونَقِها اللَيالي بَعدَما",
"كانَت مُخَيم نَضارة وَجَمال",
"وَبَلايَ ما صَبري لَدَيّ بِقاطن",
"بَعدَ الخَليط وَلا هَوايَ بِبالي",
"ما كُنتُ أَحسَب قَبل يَوم فِراقهم",
"أَن النَوى ضَرب مِن الجال",
"ظَعنوا فَكُلُ أَخي هَوى وَصَبابة",
"وَقف عَلى التِذكار وَالتَسئال",
"وَلهان تَذكرُهُ المَعاهد وَالدُمى",
"وُرق الأَراك وَنَسمة الصال",
"شغل الفُؤاد بِعاطِلات خرَّد",
"مُذ قَلدت بِدماهُ فَهِيَ جَوالي",
"يَطلَعنَ في فُلك الحدوج أَهلة",
"وَغُصون بانَ في مُتون رحال",
"مِن كُل مخطفة الحَشا فَتانة",
"تَرنو بِعَيني جُؤذر وَغَزال",
"رود سَقاها الحُسن ماء شَبيبة",
"وَكَسا مَعاطفها برود دَلال",
"لا تَعثر اللَحظات دون كناسها",
"ِلّا بِبيض أَو بِسُمر عَوالي",
"تُبدي الصُدود تَلاعُباً فَيظنهُ",
"مِن جَهلِهِ الواشي صُدود مَلال",
"قُل لِلعذول عَلى الغِواية في الهَوى",
"دَعني فَمالك في الغَرام وَمالي",
"أَني لَأَصبوا لِلحسان سَجية",
"مثل اِبن مِنقار ِلى الِفضال",
"مَولايَ بَل مَولى الزَمان وَمَن غَدَت",
"ثارُهُ مَثَلاً مِن الأَمثال",
"عَبد اللَطيف النَدب وَالحبر الَّذي",
"أَقصاهُ سوددهُ عَن الأَشكال",
"لِلفَضل قَد غَرَسَت يَداهُ مَغارِساً",
"فَجَنى بِها ثَمَري عَلاً وَمَعالي",
"هَذا الَّذي لَولا عُلاهُ لَم تَكُن",
"أَوقاتُنا مَيمونة الِقبال",
"هَذا الَّذي تَذري سَحائب كَفِهِ",
"يَوم النَوال بِعارض هطال",
"تَخذ المَساعي وَالفَضائل عدّة",
"وَصِيانة لِلعَرض لا لِلمال",
"كَم لِلغَبي عَلى أُسرَّة وَجهِهِ",
"كُتب التُقى مِن شاهد وَمِثال",
"ما نسمة بِالواديين ِذا سَرَت",
"بَينَ الرِياض بِلَيلة الأَذيال",
"ريّاءُ باتَ لَعَلَها صَوب الحَيا",
"حَتّى اِغتَدَت نَشوى مِن الجريال",
"يَوماً بِأَطيب مِن خَلائِقِهِ الَّتي",
"تَفتَرُّ عَن كَرم وَحُسن خلال",
"يابن الأَولى ما كانَ قَيظ نَحوفة",
"ِلّا وَكانوا هُم أَتَم ظَلال",
"بِقِدومك اِبتَهَجَت دِمَشق وَبَدَلَت",
"أَرجاؤُها الأَمراع بِالأَمحال",
"وَغَدَت بِكَ الأَيّام بَدراً بَعدَما",
"مَحقت بَشاشَتها محاق هِلال",
"وَتَبَسم الزَمَن العَبوس وَفَتَحَت",
"نَسَماتُ بَرك زَهرةَ المال",
"تَاللَهِ لَولا جود مَجدك في الوَرى",
"ما كانَ في الدُنيا مَنال نَوال"
] | قصيدة حزينه | https://www.aldiwan.net/poem16260.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> خَفض عَليك فَما الفُؤاد بِسالي <|vsep|> وَقف الدُموع لِدارس الأَطلالِ </|bsep|> <|bsep|> دِمَنٌ عَلى عَرصاتِها عَقل البُكا <|vsep|> أَبصارُنا عَن غَيرِها بِعقال </|bsep|> <|bsep|> ذَهَبَت بِرَونَقِها اللَيالي بَعدَما <|vsep|> كانَت مُخَيم نَضارة وَجَمال </|bsep|> <|bsep|> وَبَلايَ ما صَبري لَدَيّ بِقاطن <|vsep|> بَعدَ الخَليط وَلا هَوايَ بِبالي </|bsep|> <|bsep|> ما كُنتُ أَحسَب قَبل يَوم فِراقهم <|vsep|> أَن النَوى ضَرب مِن الجال </|bsep|> <|bsep|> ظَعنوا فَكُلُ أَخي هَوى وَصَبابة <|vsep|> وَقف عَلى التِذكار وَالتَسئال </|bsep|> <|bsep|> وَلهان تَذكرُهُ المَعاهد وَالدُمى <|vsep|> وُرق الأَراك وَنَسمة الصال </|bsep|> <|bsep|> شغل الفُؤاد بِعاطِلات خرَّد <|vsep|> مُذ قَلدت بِدماهُ فَهِيَ جَوالي </|bsep|> <|bsep|> يَطلَعنَ في فُلك الحدوج أَهلة <|vsep|> وَغُصون بانَ في مُتون رحال </|bsep|> <|bsep|> مِن كُل مخطفة الحَشا فَتانة <|vsep|> تَرنو بِعَيني جُؤذر وَغَزال </|bsep|> <|bsep|> رود سَقاها الحُسن ماء شَبيبة <|vsep|> وَكَسا مَعاطفها برود دَلال </|bsep|> <|bsep|> لا تَعثر اللَحظات دون كناسها <|vsep|> ِلّا بِبيض أَو بِسُمر عَوالي </|bsep|> <|bsep|> تُبدي الصُدود تَلاعُباً فَيظنهُ <|vsep|> مِن جَهلِهِ الواشي صُدود مَلال </|bsep|> <|bsep|> قُل لِلعذول عَلى الغِواية في الهَوى <|vsep|> دَعني فَمالك في الغَرام وَمالي </|bsep|> <|bsep|> أَني لَأَصبوا لِلحسان سَجية <|vsep|> مثل اِبن مِنقار ِلى الِفضال </|bsep|> <|bsep|> مَولايَ بَل مَولى الزَمان وَمَن غَدَت <|vsep|> ثارُهُ مَثَلاً مِن الأَمثال </|bsep|> <|bsep|> عَبد اللَطيف النَدب وَالحبر الَّذي <|vsep|> أَقصاهُ سوددهُ عَن الأَشكال </|bsep|> <|bsep|> لِلفَضل قَد غَرَسَت يَداهُ مَغارِساً <|vsep|> فَجَنى بِها ثَمَري عَلاً وَمَعالي </|bsep|> <|bsep|> هَذا الَّذي لَولا عُلاهُ لَم تَكُن <|vsep|> أَوقاتُنا مَيمونة الِقبال </|bsep|> <|bsep|> هَذا الَّذي تَذري سَحائب كَفِهِ <|vsep|> يَوم النَوال بِعارض هطال </|bsep|> <|bsep|> تَخذ المَساعي وَالفَضائل عدّة <|vsep|> وَصِيانة لِلعَرض لا لِلمال </|bsep|> <|bsep|> كَم لِلغَبي عَلى أُسرَّة وَجهِهِ <|vsep|> كُتب التُقى مِن شاهد وَمِثال </|bsep|> <|bsep|> ما نسمة بِالواديين ِذا سَرَت <|vsep|> بَينَ الرِياض بِلَيلة الأَذيال </|bsep|> <|bsep|> ريّاءُ باتَ لَعَلَها صَوب الحَيا <|vsep|> حَتّى اِغتَدَت نَشوى مِن الجريال </|bsep|> <|bsep|> يَوماً بِأَطيب مِن خَلائِقِهِ الَّتي <|vsep|> تَفتَرُّ عَن كَرم وَحُسن خلال </|bsep|> <|bsep|> يابن الأَولى ما كانَ قَيظ نَحوفة <|vsep|> ِلّا وَكانوا هُم أَتَم ظَلال </|bsep|> <|bsep|> بِقِدومك اِبتَهَجَت دِمَشق وَبَدَلَت <|vsep|> أَرجاؤُها الأَمراع بِالأَمحال </|bsep|> <|bsep|> وَغَدَت بِكَ الأَيّام بَدراً بَعدَما <|vsep|> مَحقت بَشاشَتها محاق هِلال </|bsep|> <|bsep|> وَتَبَسم الزَمَن العَبوس وَفَتَحَت <|vsep|> نَسَماتُ بَرك زَهرةَ المال </|bsep|> </|psep|> |
هجوعك بعد بينهم حرام | 16الوافر
| [
"هُجوعك بَعد بَينِهم حَرامُ",
"وَِن كثر التَعَرُض وَالملامُ",
"فَما بُخلي أَحشاء سَليم",
"كَما بِفَتى أَضرَّ بِهِ الغَرام",
"وَلَو صَحب الهَوى سُمر العَوالي",
"لَما نَفذت وَعيرها الثَمام",
"لَقَد أَخفى الهَوادج بَدر تَمٍّ",
"وَكانَ الأَس مَطلَعهُ الخِيام",
"بِماذا تَفتَديهِ وَما لَدَينا",
"عَقيب رَحيلهِ ِلّا العِظام",
"أَنهنهُ أَدمُعي فيهِ وَيَعرق",
"فُؤادي مِن تَجنيهِ الأَوام",
"وَتَروي الكَأس مِن شَفَتيهِ لَثماً",
"وَيَجني وَرد خَديهِ اللثام",
"ضَحوك حَيث أَبكَتك اللَيالي",
"سَواءَ وِدهِ لَكَ وَالمَنام",
"يُواصل ساعَةً وَيَصُدُّ دَهراً",
"فَما نَعماؤُهُ ِلّا اِنتِقام",
"وَلَيسَ يَطيب وَصلٌ لِلغَواني",
"ِذا لَم يَصحب لِلوَصل الدَوام",
"لَئن شَطت بِهن العَيس يَوماً",
"فَمِنكَ عَلى حَشاشَتك السَلام",
"جذر غَير أَنَهُمُ رُماةٌ",
"سِهامك مِن لَواحظها السِهام",
"ِذا هِيَ أَقبَلَت فَالصُبح باد",
"وَِن هِيَ أَدبَرَت جَنَّ الظَلام",
"وَلَولا ذِكرَها في الشُرب جار",
"لَما لَذَّت لِشاربها المُدام",
"وَلَولا نَجل فَرفور المُفَدى",
"لَما اِئتَلَفَ التَفكر وَالنِظام",
"أَخي النَدب الَّذي لَولا تَسلي",
"فُؤادي فيهِ طابَ لي الحَمام",
"تَراضَعنا مَعاً دُرّ المَعالي",
"بِثَديٍ ما لِراضِعِهِ فِطام",
"وَفض ستام قَلبي وَهُوَ غُرٌّ",
"وَلَولاهُ لَما فَضَ الخِتام",
"وَأَيقَظ سَعيَهُ لِلفَصل كسباً",
"وَباقي الناس عَن كسب نِيام",
"فَيا مَولايَ بَل يا أَلف مَولى",
"لِمِثلي وَالزَمان لَهُ غُلام",
"أَبوك فم العُلى وَالوَجه مِنهُ",
"وَأَنتَ لَدَيهِ بَشر وَاِبتِسام",
"وَما هَذا الوَرى ِلّا رِياض",
"وَأَنتَ نَسيمُها وَهُوَ الغَمام",
"غَمام مُمطر بَرّاً وَلَكن",
"ِذا اِستَسقَيتَهُ فَهُو الجِهام",
"وَلَستُ بِمُنكر نَعماهُ لَكن",
"ِذا أَحتبك القَنا عَظم الخِصامُ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16261.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_6|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هُجوعك بَعد بَينِهم حَرامُ <|vsep|> وَِن كثر التَعَرُض وَالملامُ </|bsep|> <|bsep|> فَما بُخلي أَحشاء سَليم <|vsep|> كَما بِفَتى أَضرَّ بِهِ الغَرام </|bsep|> <|bsep|> وَلَو صَحب الهَوى سُمر العَوالي <|vsep|> لَما نَفذت وَعيرها الثَمام </|bsep|> <|bsep|> لَقَد أَخفى الهَوادج بَدر تَمٍّ <|vsep|> وَكانَ الأَس مَطلَعهُ الخِيام </|bsep|> <|bsep|> بِماذا تَفتَديهِ وَما لَدَينا <|vsep|> عَقيب رَحيلهِ ِلّا العِظام </|bsep|> <|bsep|> أَنهنهُ أَدمُعي فيهِ وَيَعرق <|vsep|> فُؤادي مِن تَجنيهِ الأَوام </|bsep|> <|bsep|> وَتَروي الكَأس مِن شَفَتيهِ لَثماً <|vsep|> وَيَجني وَرد خَديهِ اللثام </|bsep|> <|bsep|> ضَحوك حَيث أَبكَتك اللَيالي <|vsep|> سَواءَ وِدهِ لَكَ وَالمَنام </|bsep|> <|bsep|> يُواصل ساعَةً وَيَصُدُّ دَهراً <|vsep|> فَما نَعماؤُهُ ِلّا اِنتِقام </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ يَطيب وَصلٌ لِلغَواني <|vsep|> ِذا لَم يَصحب لِلوَصل الدَوام </|bsep|> <|bsep|> لَئن شَطت بِهن العَيس يَوماً <|vsep|> فَمِنكَ عَلى حَشاشَتك السَلام </|bsep|> <|bsep|> جذر غَير أَنَهُمُ رُماةٌ <|vsep|> سِهامك مِن لَواحظها السِهام </|bsep|> <|bsep|> ِذا هِيَ أَقبَلَت فَالصُبح باد <|vsep|> وَِن هِيَ أَدبَرَت جَنَّ الظَلام </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا ذِكرَها في الشُرب جار <|vsep|> لَما لَذَّت لِشاربها المُدام </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا نَجل فَرفور المُفَدى <|vsep|> لَما اِئتَلَفَ التَفكر وَالنِظام </|bsep|> <|bsep|> أَخي النَدب الَّذي لَولا تَسلي <|vsep|> فُؤادي فيهِ طابَ لي الحَمام </|bsep|> <|bsep|> تَراضَعنا مَعاً دُرّ المَعالي <|vsep|> بِثَديٍ ما لِراضِعِهِ فِطام </|bsep|> <|bsep|> وَفض ستام قَلبي وَهُوَ غُرٌّ <|vsep|> وَلَولاهُ لَما فَضَ الخِتام </|bsep|> <|bsep|> وَأَيقَظ سَعيَهُ لِلفَصل كسباً <|vsep|> وَباقي الناس عَن كسب نِيام </|bsep|> <|bsep|> فَيا مَولايَ بَل يا أَلف مَولى <|vsep|> لِمِثلي وَالزَمان لَهُ غُلام </|bsep|> <|bsep|> أَبوك فم العُلى وَالوَجه مِنهُ <|vsep|> وَأَنتَ لَدَيهِ بَشر وَاِبتِسام </|bsep|> <|bsep|> وَما هَذا الوَرى ِلّا رِياض <|vsep|> وَأَنتَ نَسيمُها وَهُوَ الغَمام </|bsep|> <|bsep|> غَمام مُمطر بَرّاً وَلَكن <|vsep|> ِذا اِستَسقَيتَهُ فَهُو الجِهام </|bsep|> </|psep|> |
كوكب السعد بالنجاح أنارا | 1الخفيف
| [
"كَوكَبُ السَعد بِالنَجاح أَنارا",
"وَجَلا عَن صُدورِنا الأَكدارا",
"رَدد الطَرف في وجوه تَراها",
"حَسَنات تَكفر الأَوزارا",
"وَغُصون تَسقى بِماءِ نَعيم",
"قَد أَرَتني الشُموس وَالأَقمارا",
"وَذَوات تَقدَّسَت فَأَضاءَت",
"وَأَفاضَت عَلى الوَرى أَنوارا",
"وَتَأَمل فَصل الرَبيع تَجِدهُ",
"حُكماً أَظهَرَت لَنا أَسرارا",
"وَعَلى الدَوح لِلنَسيم أَياد",
"عَن غُصون تَفكك الأَزهارا",
"تَتَجلى عَرائِساً وَعَلَيها",
"مِن جُيوب الغَمام تَلقي نِثارا",
"وَتَرى الرَوض في شَباب وَحُسن",
"جَعل النور بَردَهُ المِعطارا",
"نَغَمات لِلعَندَليب تُنادي",
"هاجِعات الهَوى البدار البِدارا",
"فَتَنشق مِن الرُبا نَفَحات",
"مَهديات ما يُدهش العِطارا",
"وَاِغتَنم صُحبة الأَكابر وَاِعلَم",
"ِنَّ في صُحبة الصِغار صِغارا",
"وَتَمَتع بِمَدح فرع كَريم",
"مِن أُصول زَكَت عُلاً وَفَخارا",
"وَأَبيهِ مُحَمَد بِن عَلي",
"وَأَخيهِ حُسين مَن لا يُجارا",
"فَتَراهُ في السلم أَحلم مَن كا",
"نَ وَفي العَزم صارِماً بِتارا",
"قَد مَحا ظُلمة الخُطوب صَباح",
"مُسفر مِن جَبينِهِ أَسفارا",
"أَتَرانا نَحتاجُ لِلمسك طيباً",
"وَثَناهُ قَد عَطَر الأَقطارا",
"أَو نَحُثُّ الركاب يَوماً لِمصر",
"وَكَفَتنا دِيارُهُ الأَمصارا",
"أَو نُجيد المَديح لِلغَير سَهواً",
"وَنَرى في رِدائِهِ الأَخيارا",
"ِن باءَهُ الكِرام هُم النا",
"س جَلالاً وَرفعة وَاعتِبارا",
"وَرِياض العُلا سَقوها مِن المَج",
"دِ مِياهاً فَفتَقَت أَزهارا",
"وَلَهُم غَرس نعمة في البَرايا",
"وَهبات تَدَفَقَت أَنهارا",
"وَبُحور السَماح مِنهُم أَكُفٌّ",
"تَطعم العَنبَر الرَطيب النارا",
"تاجَر الناسُ بِالحُطام وَكانوا",
"في المَعالي تَراهُم تُجارا",
"وَاِشتَرى مِنهُم النُفوس كَريمٌ",
"وَدَعاهُم أَعزة أَحرارا",
"أَنتَ يا مَن تَنقاد طَوعاً ِلَيهِ",
"وَاِمتِثالاً قُلوبَنا وَاختِيارا",
"ما تَأَخرت عَن مَديحك ِلّا",
"لِأُمور تَشتت الأَفكارا",
"كُنتُ مِمَن يَقبَل الدَهر كَفيهِ",
"وَيُبدي ِذا غَضبت اِعتِذارا",
"أَضعفتَني الأَهوال عَن كُل شَيءٍ",
"لَم تَدَع لي لِحَمل ظلي اِقتِدارا",
"وَحُظوظ ِذا عَتبت عَلَيها",
"نَسَجت لي مِن الهَوى أَعذارا",
"غُصتُ بحر القَريض بِالفكر حَتّى",
"لَكَ أَهدي مِن الللي الكِبارا",
"فَلَعَلي مِنها أَتيت بِنذر",
"وَقُصوري بِالعَفو مِنكَ اِستَجارا",
"كَم أُناس ما أَن لَهُم مِن شُعور",
"يَطلَبون الأَشعار مِنا اِختِبارا",
"وَغَبيٌّ يَظن ِن حاز كُتُبَاً",
"أَنَّها الفَضل حامِلاً أَسفارا",
"فَكَريم الطِباع يَزداد حُلماً",
"وَلَئيم مَدَحتَهُ اِستكبارا",
"بِكَ فَخر القَريض شَرقاً وَغَرباً",
"وَيَرى عِندَ جاهِكَ المِقدارا",
"كُلُ بَيت ِذا تَأَصَلَت مَعَنا",
"يَقيناً ظَنَنتَني سِحارا",
"كُلُ بَيت تَكاد تَشرَبَهُ الأَر",
"واح لُطفاً ِذا أُدير غفارا",
"لَو رَوَتهُ الرُواة في الحَي يَوماً",
"لِلمَصونات هَتَكَت أَستارا",
"لَيسَ يَحكي مِن راح مِما اِعتَراهُ",
"مَقعَداً مِن سَعى ِلَيك وَسارا",
"كُلُ طَرف يَغض مِن وَهج الشَمس",
"وَأَنتَ المُنوّر الأَبصارا"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem16288.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_0|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> كَوكَبُ السَعد بِالنَجاح أَنارا <|vsep|> وَجَلا عَن صُدورِنا الأَكدارا </|bsep|> <|bsep|> رَدد الطَرف في وجوه تَراها <|vsep|> حَسَنات تَكفر الأَوزارا </|bsep|> <|bsep|> وَغُصون تَسقى بِماءِ نَعيم <|vsep|> قَد أَرَتني الشُموس وَالأَقمارا </|bsep|> <|bsep|> وَذَوات تَقدَّسَت فَأَضاءَت <|vsep|> وَأَفاضَت عَلى الوَرى أَنوارا </|bsep|> <|bsep|> وَتَأَمل فَصل الرَبيع تَجِدهُ <|vsep|> حُكماً أَظهَرَت لَنا أَسرارا </|bsep|> <|bsep|> وَعَلى الدَوح لِلنَسيم أَياد <|vsep|> عَن غُصون تَفكك الأَزهارا </|bsep|> <|bsep|> تَتَجلى عَرائِساً وَعَلَيها <|vsep|> مِن جُيوب الغَمام تَلقي نِثارا </|bsep|> <|bsep|> وَتَرى الرَوض في شَباب وَحُسن <|vsep|> جَعل النور بَردَهُ المِعطارا </|bsep|> <|bsep|> نَغَمات لِلعَندَليب تُنادي <|vsep|> هاجِعات الهَوى البدار البِدارا </|bsep|> <|bsep|> فَتَنشق مِن الرُبا نَفَحات <|vsep|> مَهديات ما يُدهش العِطارا </|bsep|> <|bsep|> وَاِغتَنم صُحبة الأَكابر وَاِعلَم <|vsep|> ِنَّ في صُحبة الصِغار صِغارا </|bsep|> <|bsep|> وَتَمَتع بِمَدح فرع كَريم <|vsep|> مِن أُصول زَكَت عُلاً وَفَخارا </|bsep|> <|bsep|> وَأَبيهِ مُحَمَد بِن عَلي <|vsep|> وَأَخيهِ حُسين مَن لا يُجارا </|bsep|> <|bsep|> فَتَراهُ في السلم أَحلم مَن كا <|vsep|> نَ وَفي العَزم صارِماً بِتارا </|bsep|> <|bsep|> قَد مَحا ظُلمة الخُطوب صَباح <|vsep|> مُسفر مِن جَبينِهِ أَسفارا </|bsep|> <|bsep|> أَتَرانا نَحتاجُ لِلمسك طيباً <|vsep|> وَثَناهُ قَد عَطَر الأَقطارا </|bsep|> <|bsep|> أَو نَحُثُّ الركاب يَوماً لِمصر <|vsep|> وَكَفَتنا دِيارُهُ الأَمصارا </|bsep|> <|bsep|> أَو نُجيد المَديح لِلغَير سَهواً <|vsep|> وَنَرى في رِدائِهِ الأَخيارا </|bsep|> <|bsep|> ِن باءَهُ الكِرام هُم النا <|vsep|> س جَلالاً وَرفعة وَاعتِبارا </|bsep|> <|bsep|> وَرِياض العُلا سَقوها مِن المَج <|vsep|> دِ مِياهاً فَفتَقَت أَزهارا </|bsep|> <|bsep|> وَلَهُم غَرس نعمة في البَرايا <|vsep|> وَهبات تَدَفَقَت أَنهارا </|bsep|> <|bsep|> وَبُحور السَماح مِنهُم أَكُفٌّ <|vsep|> تَطعم العَنبَر الرَطيب النارا </|bsep|> <|bsep|> تاجَر الناسُ بِالحُطام وَكانوا <|vsep|> في المَعالي تَراهُم تُجارا </|bsep|> <|bsep|> وَاِشتَرى مِنهُم النُفوس كَريمٌ <|vsep|> وَدَعاهُم أَعزة أَحرارا </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ يا مَن تَنقاد طَوعاً ِلَيهِ <|vsep|> وَاِمتِثالاً قُلوبَنا وَاختِيارا </|bsep|> <|bsep|> ما تَأَخرت عَن مَديحك ِلّا <|vsep|> لِأُمور تَشتت الأَفكارا </|bsep|> <|bsep|> كُنتُ مِمَن يَقبَل الدَهر كَفيهِ <|vsep|> وَيُبدي ِذا غَضبت اِعتِذارا </|bsep|> <|bsep|> أَضعفتَني الأَهوال عَن كُل شَيءٍ <|vsep|> لَم تَدَع لي لِحَمل ظلي اِقتِدارا </|bsep|> <|bsep|> وَحُظوظ ِذا عَتبت عَلَيها <|vsep|> نَسَجت لي مِن الهَوى أَعذارا </|bsep|> <|bsep|> غُصتُ بحر القَريض بِالفكر حَتّى <|vsep|> لَكَ أَهدي مِن الللي الكِبارا </|bsep|> <|bsep|> فَلَعَلي مِنها أَتيت بِنذر <|vsep|> وَقُصوري بِالعَفو مِنكَ اِستَجارا </|bsep|> <|bsep|> كَم أُناس ما أَن لَهُم مِن شُعور <|vsep|> يَطلَبون الأَشعار مِنا اِختِبارا </|bsep|> <|bsep|> وَغَبيٌّ يَظن ِن حاز كُتُبَاً <|vsep|> أَنَّها الفَضل حامِلاً أَسفارا </|bsep|> <|bsep|> فَكَريم الطِباع يَزداد حُلماً <|vsep|> وَلَئيم مَدَحتَهُ اِستكبارا </|bsep|> <|bsep|> بِكَ فَخر القَريض شَرقاً وَغَرباً <|vsep|> وَيَرى عِندَ جاهِكَ المِقدارا </|bsep|> <|bsep|> كُلُ بَيت ِذا تَأَصَلَت مَعَنا <|vsep|> يَقيناً ظَنَنتَني سِحارا </|bsep|> <|bsep|> كُلُ بَيت تَكاد تَشرَبَهُ الأَر <|vsep|> واح لُطفاً ِذا أُدير غفارا </|bsep|> <|bsep|> لَو رَوَتهُ الرُواة في الحَي يَوماً <|vsep|> لِلمَصونات هَتَكَت أَستارا </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ يَحكي مِن راح مِما اِعتَراهُ <|vsep|> مَقعَداً مِن سَعى ِلَيك وَسارا </|bsep|> </|psep|> |
أخوك البدر يا فلك المعالي | 16الوافر
| [
"أَخوك البَدر يا فلكَ المَعالي",
"وَنور المَجد يا رَوض الكمالِ",
"وَراحَتك الغَمامة وَهُوَ غَيث",
"وَأَنتَ البَحر وَهُوَ مِن الللي",
"وَذاتك في جُسوم الفَضل عَينٌ",
"وَذاكَ ضِياؤُها في كُلِ حال",
"أَيا اِبنا ذَلِكَ القرم المُفَدى",
"مَلَكتا بِالنَدى رِق الرِجال",
"فَكَونا كَيفَما شئتا وَدَوما",
"بَعزَكما عَلى مَرّ اللَيالي",
"يَعير غَزالة الفاق نُوراً",
"ثَناؤُكما وَمِسكاً لِلغَزال",
"بِوَصفِكُما أَقول الشعر جدّاً",
"وَوَصف سِواكُما غَيث الخَيال"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16289.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_6|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَخوك البَدر يا فلكَ المَعالي <|vsep|> وَنور المَجد يا رَوض الكمالِ </|bsep|> <|bsep|> وَراحَتك الغَمامة وَهُوَ غَيث <|vsep|> وَأَنتَ البَحر وَهُوَ مِن الللي </|bsep|> <|bsep|> وَذاتك في جُسوم الفَضل عَينٌ <|vsep|> وَذاكَ ضِياؤُها في كُلِ حال </|bsep|> <|bsep|> أَيا اِبنا ذَلِكَ القرم المُفَدى <|vsep|> مَلَكتا بِالنَدى رِق الرِجال </|bsep|> <|bsep|> فَكَونا كَيفَما شئتا وَدَوما <|vsep|> بَعزَكما عَلى مَرّ اللَيالي </|bsep|> <|bsep|> يَعير غَزالة الفاق نُوراً <|vsep|> ثَناؤُكما وَمِسكاً لِلغَزال </|bsep|> </|psep|> |
ما أحمل القلب للبلوى واصبره | 0البسيط
| [
"ما أَحمل القَلب لِلبَلوى وَاِصبرهُ",
"لا بَينَ ِلّا وَتَلقى مِنهُ أَعسَرهُ",
"قَد فَرَّق البين مِنا كُل مُجتَمع",
"مِن أَبناء البين لقياناً وَأَخبرهُ",
"لَيتَ الَّذي رَوَّع المضنى بِفرقَتِهِ",
"بَينَ المُنون وَبَينَ الصَدّ حيَّرهُ",
"أَولَيت مِن كثرت فينا ِساءَتُهُ",
"أَبقى لَنا مِن نَفيس العَيش أَيسرَهُ",
"ما بتُّ أَرقب لَيلاً صَج مَوعده",
"ِلّا وَلِلحَشر أَلقاهُ وَأَنذَرَهُ",
"غَض البَنان رَخيم الدَل طَلَعتُهُ",
"حَوَت مِن الحُسن أَبهاهُ وَأَنضَرهُ",
"تَباً لِمَن بِهِلال الأُفق تَنبههُ",
"أَو بِالكَثيب وَبالخَطيّ تَنظرهُ",
"يا مَن وَهَبتُ لَهُ قَلبي فَانكرني",
"مِن بَعد مَعرِفَتي ظُلماً وَانكرهُ",
"لَكَ الفِداءُ شَبابي أَنّ بي لَجوى",
"تَخشى المَنية أَدناهُ وَأَنذرهُ",
"مالي وَلِلدَهر لا أَبغي بِهِ طَلَباً",
"ِلّا وَضيق ما أَرجو وَعُسرَهُ",
"وَلا اِقتَضَت بِِشراك المُنى رَشأ",
"ِلّا وَصادَفَهُ حَظي فَنَفَرهُ",
"كَم جاهل غَلط الأَيام قدمهُ",
"وَذو الفَضائل أَقصاهُ وَأَخرَهُ",
"لَكنما الفَضل مَحمود عَواقبهُ",
"لَن يَهجو الدَهر ِنسان وَيَهجرهُ",
"يَكفي الزَمان عَلى ما فيهِ مِن عوج",
"فَخراً بِنجل عَليّ حينَ أُبصرهُ",
"القارويُّ الَّذي أَدنا مَناقِبُهُ",
"أَعيا أَولى العلم وَصفاً أَن يُررهُ",
"مُبارك الوَجه ما لاحَت بَشاشَتهُ",
"لِلأَمر ِلّا وَبَعد العُسر يُسرهُ",
"رَد الضَلال عَلى الأَعقاب مُنتَهكاً",
"لَما اِنتَضاهُ الهَوى عَضباً وَأَشهَرَهُ",
"وَأَوضَح الحَق وَالأَيام داجية",
"وَمَقعَد العَدل في الفاق سَيرهُ",
"كَم باتَ يَطلبهُ الشَرع القَويم لَهُ",
"عَوناً مِن اللَهِ فيما اللَهُ قَدّرهُ",
"لَو أَن قسّاً رَأى ما ضَمَّ أَبرُدهُ",
"مِن الفَصاحة ِجلالاً لِوقرهُ",
"أَو رامَ أَدراك وَصف مِن مَثره",
"هَذا الزَمان لاعياه وَحيره",
"يَهدي ِلَيك ثِمار الفَضل يانِعة",
"مِن كُلِ سَطر بِرَوض الطُرس حررهُ",
"ما عَزّ مِن مُشكل ِلّا وَبَينَهُ",
"وَلا طَغى حادث ِلّا وَدَبَرهُ",
"وَلا أَتى شادِنٌ يَشكو سَطا أَسد",
"ِلّا وَحُكمَهُ فيهِ وَظَفَرهُ",
"مِن أُسرة مَلَكوا رَقَ الفَخار وَقَد",
"حازوا مِن الفَضل دونَ الناس أَوفَرَهُ",
"قاموا بِدين ِلَه العَرش وَاِنتَصَروا",
"ِما بِهِ جاءَنا الهادي وَقَرَرَهُ",
"داموا وَدامَ مُقيماً تَحتَ ظِلَهُم ال",
"صافي في النَعيم الَّذي بُلِغَت أَكثَرَهُ"
] | قصيدة حزينه | https://www.aldiwan.net/poem16290.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_4|> ر <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> ما أَحمل القَلب لِلبَلوى وَاِصبرهُ <|vsep|> لا بَينَ ِلّا وَتَلقى مِنهُ أَعسَرهُ </|bsep|> <|bsep|> قَد فَرَّق البين مِنا كُل مُجتَمع <|vsep|> مِن أَبناء البين لقياناً وَأَخبرهُ </|bsep|> <|bsep|> لَيتَ الَّذي رَوَّع المضنى بِفرقَتِهِ <|vsep|> بَينَ المُنون وَبَينَ الصَدّ حيَّرهُ </|bsep|> <|bsep|> أَولَيت مِن كثرت فينا ِساءَتُهُ <|vsep|> أَبقى لَنا مِن نَفيس العَيش أَيسرَهُ </|bsep|> <|bsep|> ما بتُّ أَرقب لَيلاً صَج مَوعده <|vsep|> ِلّا وَلِلحَشر أَلقاهُ وَأَنذَرَهُ </|bsep|> <|bsep|> غَض البَنان رَخيم الدَل طَلَعتُهُ <|vsep|> حَوَت مِن الحُسن أَبهاهُ وَأَنضَرهُ </|bsep|> <|bsep|> تَباً لِمَن بِهِلال الأُفق تَنبههُ <|vsep|> أَو بِالكَثيب وَبالخَطيّ تَنظرهُ </|bsep|> <|bsep|> يا مَن وَهَبتُ لَهُ قَلبي فَانكرني <|vsep|> مِن بَعد مَعرِفَتي ظُلماً وَانكرهُ </|bsep|> <|bsep|> لَكَ الفِداءُ شَبابي أَنّ بي لَجوى <|vsep|> تَخشى المَنية أَدناهُ وَأَنذرهُ </|bsep|> <|bsep|> مالي وَلِلدَهر لا أَبغي بِهِ طَلَباً <|vsep|> ِلّا وَضيق ما أَرجو وَعُسرَهُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا اِقتَضَت بِِشراك المُنى رَشأ <|vsep|> ِلّا وَصادَفَهُ حَظي فَنَفَرهُ </|bsep|> <|bsep|> كَم جاهل غَلط الأَيام قدمهُ <|vsep|> وَذو الفَضائل أَقصاهُ وَأَخرَهُ </|bsep|> <|bsep|> لَكنما الفَضل مَحمود عَواقبهُ <|vsep|> لَن يَهجو الدَهر ِنسان وَيَهجرهُ </|bsep|> <|bsep|> يَكفي الزَمان عَلى ما فيهِ مِن عوج <|vsep|> فَخراً بِنجل عَليّ حينَ أُبصرهُ </|bsep|> <|bsep|> القارويُّ الَّذي أَدنا مَناقِبُهُ <|vsep|> أَعيا أَولى العلم وَصفاً أَن يُررهُ </|bsep|> <|bsep|> مُبارك الوَجه ما لاحَت بَشاشَتهُ <|vsep|> لِلأَمر ِلّا وَبَعد العُسر يُسرهُ </|bsep|> <|bsep|> رَد الضَلال عَلى الأَعقاب مُنتَهكاً <|vsep|> لَما اِنتَضاهُ الهَوى عَضباً وَأَشهَرَهُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَوضَح الحَق وَالأَيام داجية <|vsep|> وَمَقعَد العَدل في الفاق سَيرهُ </|bsep|> <|bsep|> كَم باتَ يَطلبهُ الشَرع القَويم لَهُ <|vsep|> عَوناً مِن اللَهِ فيما اللَهُ قَدّرهُ </|bsep|> <|bsep|> لَو أَن قسّاً رَأى ما ضَمَّ أَبرُدهُ <|vsep|> مِن الفَصاحة ِجلالاً لِوقرهُ </|bsep|> <|bsep|> أَو رامَ أَدراك وَصف مِن مَثره <|vsep|> هَذا الزَمان لاعياه وَحيره </|bsep|> <|bsep|> يَهدي ِلَيك ثِمار الفَضل يانِعة <|vsep|> مِن كُلِ سَطر بِرَوض الطُرس حررهُ </|bsep|> <|bsep|> ما عَزّ مِن مُشكل ِلّا وَبَينَهُ <|vsep|> وَلا طَغى حادث ِلّا وَدَبَرهُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا أَتى شادِنٌ يَشكو سَطا أَسد <|vsep|> ِلّا وَحُكمَهُ فيهِ وَظَفَرهُ </|bsep|> <|bsep|> مِن أُسرة مَلَكوا رَقَ الفَخار وَقَد <|vsep|> حازوا مِن الفَضل دونَ الناس أَوفَرَهُ </|bsep|> <|bsep|> قاموا بِدين ِلَه العَرش وَاِنتَصَروا <|vsep|> ِما بِهِ جاءَنا الهادي وَقَرَرَهُ </|bsep|> </|psep|> |
إن سمع العقول يصغي لقول إلا | 1الخفيف
| [
"ِنَّ سَمع العُقول يَصغي لِقَول ِلا",
"سَطواني وَالقُلوب لَدَيهِ",
"جَمع الفَضل وَالمَكارم حَتّى",
"كُل حُسنى تَعزى وَتَنمى ِلَيهِ",
"رَجُلٌ جاءَ في الزَمان أَخيراً",
"يَحسد الأَول الأَخير عَلَيهِ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16291.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_0|> ي <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ِنَّ سَمع العُقول يَصغي لِقَول ِلا <|vsep|> سَطواني وَالقُلوب لَدَيهِ </|bsep|> <|bsep|> جَمع الفَضل وَالمَكارم حَتّى <|vsep|> كُل حُسنى تَعزى وَتَنمى ِلَيهِ </|bsep|> </|psep|> |
جوزيت من رب الهدى عن خلقه | 6الكامل
| [
"جُوزيت مِن رَب الهدى عَن خَلقِهِ",
"ماذا تَشا وَكَفيت سرّ الحَسَّدِ",
"أَبعدَتَهُم عَن كُل لَهو مُرشِداً",
"حَتّى اِهتَديت مَن لَم يَكُن بِالمُهتَدي",
"وَصحت بِكَ الدُنيا فَلَيسَ بِها يَرى",
"مِن مُسكر ِلّا لِحاظ الخرَّد"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16292.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> جُوزيت مِن رَب الهدى عَن خَلقِهِ <|vsep|> ماذا تَشا وَكَفيت سرّ الحَسَّدِ </|bsep|> <|bsep|> أَبعدَتَهُم عَن كُل لَهو مُرشِداً <|vsep|> حَتّى اِهتَديت مَن لَم يَكُن بِالمُهتَدي </|bsep|> </|psep|> |
إن الوزير أدام الله دولته | 0البسيط
| [
"ِن الوَزير أَدامَ اللَهُ دَولَتَهُ",
"أَخبارُهُ سِيَرٌ في الناس تَنتَقِلُ",
"ِذ طَهَر الأَرض مِن كُفر الدُروز وَمِن",
"شَر البُغاة الَّذي مِن دونِهِ الأَجَلُ",
"وَجاءَنا بِابن مَعن بَعد ما قَطَعَت",
"صم الصُخور عَلَيهِ وَهُوَ مُعتَزل",
"لَم تَغنِ عَنهُ الحُصون البيض ِذ طَلعت",
"سود الرَزايا عَلَيهِ اليَوم وَالقلل",
"وَلا الدلاص وَلا ذاكَ الرَصاص وَلا",
"تِلكَ الجِياد وَلا العَسالة الذبل",
"وَلا مَن العرب مَن كانَت جَوائِزَهُ",
"تَأَتي ِلَيهُم وَلا الكُتّاب وَالرُسُل",
"أَطفالَهُ لَهُم مِن حَولِهِ زَجَلٌ",
"وَلِلنِساء عَلى ما صابَهُ وَجَل",
"وَلِلدُروز شَتات في بِلادِهم",
"كَأَنَّهُم قَتَلوا مِن قَبل ما قَتَلوا",
"كَم باتَ يَحسَب في التَقويم مُفتَكِراً",
"في نَجمِهِ فَرَهُ أَنَّهُ زَحل",
"مَن راحَ يَطلبهُ التَقدير لَيسَ لَهُ",
"بَحر يَقيهِ وَلا سَهل وَلا جَبَل",
"هَذا عَواقب مَن يَطغى وَحرفَتَهُ",
"في قَومِهِ وَبَنيهِ المُكر وَالحيل"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16293.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_4|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ِن الوَزير أَدامَ اللَهُ دَولَتَهُ <|vsep|> أَخبارُهُ سِيَرٌ في الناس تَنتَقِلُ </|bsep|> <|bsep|> ِذ طَهَر الأَرض مِن كُفر الدُروز وَمِن <|vsep|> شَر البُغاة الَّذي مِن دونِهِ الأَجَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَجاءَنا بِابن مَعن بَعد ما قَطَعَت <|vsep|> صم الصُخور عَلَيهِ وَهُوَ مُعتَزل </|bsep|> <|bsep|> لَم تَغنِ عَنهُ الحُصون البيض ِذ طَلعت <|vsep|> سود الرَزايا عَلَيهِ اليَوم وَالقلل </|bsep|> <|bsep|> وَلا الدلاص وَلا ذاكَ الرَصاص وَلا <|vsep|> تِلكَ الجِياد وَلا العَسالة الذبل </|bsep|> <|bsep|> وَلا مَن العرب مَن كانَت جَوائِزَهُ <|vsep|> تَأَتي ِلَيهُم وَلا الكُتّاب وَالرُسُل </|bsep|> <|bsep|> أَطفالَهُ لَهُم مِن حَولِهِ زَجَلٌ <|vsep|> وَلِلنِساء عَلى ما صابَهُ وَجَل </|bsep|> <|bsep|> وَلِلدُروز شَتات في بِلادِهم <|vsep|> كَأَنَّهُم قَتَلوا مِن قَبل ما قَتَلوا </|bsep|> <|bsep|> كَم باتَ يَحسَب في التَقويم مُفتَكِراً <|vsep|> في نَجمِهِ فَرَهُ أَنَّهُ زَحل </|bsep|> <|bsep|> مَن راحَ يَطلبهُ التَقدير لَيسَ لَهُ <|vsep|> بَحر يَقيهِ وَلا سَهل وَلا جَبَل </|bsep|> </|psep|> |
سائق الظعن بالحدوج تأنى | 1الخفيف
| [
"سائق الظَعن بِالحدوج تَأَنّى",
"وَاِقطَع البيد وَالسَباسب وَهنا",
"لَيسَ يَشفي لَكَ الوَجيف غَليلاً",
"أَسلَمتُهُ ِلى فوادك لبنى",
"ذات صَد يُذيب كُل جَليدٍ",
"وَجَفاءٍ لَو عَنَّ لِلصَخر أَنّى",
"ما ثَناها العِتاب يَوماً لِعَطفٍ",
"وَهِيَ في العَين بانة تَنثني",
"أَودَعتَني لَدى الوَداع ِلتِهاباً",
"وَذرت أَدمُعي فِرادى وَمَثنى",
"يا سقت دارَها السَحائب عَني",
"ِنَّ هَذا البُكاءِ لِلدَمع أَفنى",
"طالَما قَد خَلست لَذة عَيشٍ",
"في ذراها وَنِلت ما أَتمَنى",
"وَلَثمت الثَغور فيها أَقاحاً",
"وَهَصرت القُدود غُصناً فَغُصنا",
"لَهف قَلبي عَلى مَضي لَيالٍ",
"في دُجاها نَبهت كاساً وَدَنّا",
"وَيَفض الحَديث فيهنَّ شادٍ",
"يَستَفز النُهى ِذا ما تَغَنى",
"لَستُ أَرضى لَها بَديلاً وَلَكن",
"مَدح هَذا الأَمير عَنهنَّ أَغنا",
"ماج بَحراً وَجالَ لَيث عَرينٍ",
"وَسَطا صارِماً وَأَقبَل لَدُنا",
"راقياً بِالفَخار كُل عَليٍّ",
"ساحِباً فَوقَ هامة الشُهب ردنا",
"يا مُفيد الأَنام رَفداً وَفَضلاً",
"وَمُعير البُدور نوراً وَحُسنا",
"قَد هَززناكَ في المَكارم عَضباً",
"وَاِستَلمناكَ في النَوائب رُكنا",
"وَوَجدناكَ أَرأف الناس بِالنا",
"س حَنوّاً وَأَكثَر الناس حُسنا",
"فتَّ طائيهم عَطاءً وَمَبنىً",
"وَبِطيب الثَنا جدَّك مَعنا",
"وَسَموَت العباد عَدلاً وَحُلماً",
"وَمَلَكتُ البَلاد سَهلاً وَحُزنا",
"وَهَديت الكُهول مِن كُلِ قُطر",
"لِلمَعالي وَأَنتَ أَصغَرُ سِنّا",
"لَو وَزَنّا بِكَ المُلوك اِمتِحاناً",
"في العَطايا لَكُنتَ أَرجَح وَزنا",
"مَن يَقيس بِكَ الشُموس بَهاءً",
"حاشَ لِلّه أَنتَ أَبهى وَأَسنا",
"قَسَماً بِاِبتِهاج وَجهِكَ في الحَر",
"ب وَبيض الظِبا ِذا النَقع جَنّا",
"ما نُفوس العِداة عِندَكَ ِلّا",
"زَهرات بِحَدّ سَيفِكَ تَجنا",
"وَِذا ما امرِءٌ تَغاضيت عَنهُ",
"غادَرَتهُ الخُطوب في الترب رَهنا",
"لِيَ قَلبٌ لَديك أَقرب شَيء",
"وَخُلوص ِذا تَباعَدت عَنا",
"أَنتَ ماءَ الأَماني أَخصَب وَاديهِ",
"وَرَقَت رِياضَهُ فَالتَجَأنا",
"كَيفَ نَرمي مِن الزَمان بُروع",
"وَلَنا في ظلال جاهِكَ سَكنى",
"لا وَهِيَ رُكنَك الَّذي صارَ لِلنا",
"س مَلاذاً وَلا عَفا لَك مَغنا"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16294.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_0|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سائق الظَعن بِالحدوج تَأَنّى <|vsep|> وَاِقطَع البيد وَالسَباسب وَهنا </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ يَشفي لَكَ الوَجيف غَليلاً <|vsep|> أَسلَمتُهُ ِلى فوادك لبنى </|bsep|> <|bsep|> ذات صَد يُذيب كُل جَليدٍ <|vsep|> وَجَفاءٍ لَو عَنَّ لِلصَخر أَنّى </|bsep|> <|bsep|> ما ثَناها العِتاب يَوماً لِعَطفٍ <|vsep|> وَهِيَ في العَين بانة تَنثني </|bsep|> <|bsep|> أَودَعتَني لَدى الوَداع ِلتِهاباً <|vsep|> وَذرت أَدمُعي فِرادى وَمَثنى </|bsep|> <|bsep|> يا سقت دارَها السَحائب عَني <|vsep|> ِنَّ هَذا البُكاءِ لِلدَمع أَفنى </|bsep|> <|bsep|> طالَما قَد خَلست لَذة عَيشٍ <|vsep|> في ذراها وَنِلت ما أَتمَنى </|bsep|> <|bsep|> وَلَثمت الثَغور فيها أَقاحاً <|vsep|> وَهَصرت القُدود غُصناً فَغُصنا </|bsep|> <|bsep|> لَهف قَلبي عَلى مَضي لَيالٍ <|vsep|> في دُجاها نَبهت كاساً وَدَنّا </|bsep|> <|bsep|> وَيَفض الحَديث فيهنَّ شادٍ <|vsep|> يَستَفز النُهى ِذا ما تَغَنى </|bsep|> <|bsep|> لَستُ أَرضى لَها بَديلاً وَلَكن <|vsep|> مَدح هَذا الأَمير عَنهنَّ أَغنا </|bsep|> <|bsep|> ماج بَحراً وَجالَ لَيث عَرينٍ <|vsep|> وَسَطا صارِماً وَأَقبَل لَدُنا </|bsep|> <|bsep|> راقياً بِالفَخار كُل عَليٍّ <|vsep|> ساحِباً فَوقَ هامة الشُهب ردنا </|bsep|> <|bsep|> يا مُفيد الأَنام رَفداً وَفَضلاً <|vsep|> وَمُعير البُدور نوراً وَحُسنا </|bsep|> <|bsep|> قَد هَززناكَ في المَكارم عَضباً <|vsep|> وَاِستَلمناكَ في النَوائب رُكنا </|bsep|> <|bsep|> وَوَجدناكَ أَرأف الناس بِالنا <|vsep|> س حَنوّاً وَأَكثَر الناس حُسنا </|bsep|> <|bsep|> فتَّ طائيهم عَطاءً وَمَبنىً <|vsep|> وَبِطيب الثَنا جدَّك مَعنا </|bsep|> <|bsep|> وَسَموَت العباد عَدلاً وَحُلماً <|vsep|> وَمَلَكتُ البَلاد سَهلاً وَحُزنا </|bsep|> <|bsep|> وَهَديت الكُهول مِن كُلِ قُطر <|vsep|> لِلمَعالي وَأَنتَ أَصغَرُ سِنّا </|bsep|> <|bsep|> لَو وَزَنّا بِكَ المُلوك اِمتِحاناً <|vsep|> في العَطايا لَكُنتَ أَرجَح وَزنا </|bsep|> <|bsep|> مَن يَقيس بِكَ الشُموس بَهاءً <|vsep|> حاشَ لِلّه أَنتَ أَبهى وَأَسنا </|bsep|> <|bsep|> قَسَماً بِاِبتِهاج وَجهِكَ في الحَر <|vsep|> ب وَبيض الظِبا ِذا النَقع جَنّا </|bsep|> <|bsep|> ما نُفوس العِداة عِندَكَ ِلّا <|vsep|> زَهرات بِحَدّ سَيفِكَ تَجنا </|bsep|> <|bsep|> وَِذا ما امرِءٌ تَغاضيت عَنهُ <|vsep|> غادَرَتهُ الخُطوب في الترب رَهنا </|bsep|> <|bsep|> لِيَ قَلبٌ لَديك أَقرب شَيء <|vsep|> وَخُلوص ِذا تَباعَدت عَنا </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ ماءَ الأَماني أَخصَب وَاديهِ <|vsep|> وَرَقَت رِياضَهُ فَالتَجَأنا </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ نَرمي مِن الزَمان بُروع <|vsep|> وَلَنا في ظلال جاهِكَ سَكنى </|bsep|> </|psep|> |
فواد صبا لم يرجعنه حذار | 5الطويل
| [
"فواد صَبا لَم يَرجعنَهُ حذارُ",
"وَوَجد لَهُ بَينَ الضُلوع قَرارُ",
"وَشَوق كَمين في الجَوانح هاجهُ",
"بَعيدَ التَنائي الظاعِنون وَساروا",
"تَناءوا وَجِسمي في المَعاهد قاطِنٌ",
"وَصَبريَ يَحدوهُم وَقَلبِيَ جار",
"وَلَيلٌ سَرَينا فيهِ وَالقَلب ذاكِرٌ",
"زَمان التَداني وَالدُموع غزار",
"بَكَينا فَأَدمَينا المَحاجر حُرقَةً",
"وَفاضَت عُيون دونَهنّ بِحار",
"وَكِدنا مِن الأَشواق نَقضي وَفي الحَشا",
"جِراح تَحامتها الأَساة وَنار",
"وَلَكن تَعللنا بِمَوعد مَن بَدا",
"وَدون مَحياهُ المُنير نَهار",
"سَرَينا وُفود اللَيل بِالشُهب شائب",
"وَقَد حانَ وَصل بَينَنا وَمَزار",
"وَلَما وَصَلنا لِلدِيار عَشيَةً",
"وَطابَ لَنا بَعد البعاد جِوار",
"لَثمنا بِها الأَعتاب نُبدي تَحيةً",
"وَقَد زادَ مِنا عِندَ ذاكَ وَقار",
"وَكَحلت أَجفاني بِأَثمَد تَربها",
"فَصحت وَهَل يَشفي العُيون غُبار",
"لِبُشراك يا قَلبي لَقَد جادَ مَنيَتي",
"بِوَصل وَأَقداح العِتاب تُدار",
"وَعَمَن سِواه صَمت نذراً لِقُربِهِ",
"فَفَطَرني مِن مُقلَتيهِ عذار",
"فَنعم ظَلام لَم يَكُن فيهِ ثالث",
"وَيا حَبَذا بَدرٌ أَضاءَ وَدار",
"نَعمنا بِها وَالحُب دان وَدَهرُنا",
"عَراهُ مِن الغَيظ الشَديد خمار",
"قَهَرناهُ دَهراً وَاِنتَضَينا صَفائِحاً",
"عَلَيهِ وَأَنصار الزَمان كِثار",
"فَدانَ لَنا طَوعاً وَأَلقى سِلاحَهُ",
"ِلَينا اِختِياراً وَالشُجاع يُجار",
"وَلَولا ظِباء مِن أَغر ممجد",
"لَما لاحَ في قَطر السَماءِ منار",
"وَلَولا سَطاهُ في الأَعادي وَبأسَهُ",
"لَما سارَ في جَوّ الحُروب غُبار",
"وَلَولا نَداهُ ِذ يُؤَمل ملٌ",
"لَما عَمَّ كُل العالَمينَ يسار",
"جَواد لَهُ في كُل يَوم مَواهِبٌ",
"فَلَيسَ لراجٍ عَن حِماهُ فَرار",
"فَناديهِ مَأوى كُل مَجد وَسُؤدُدٍ",
"فَما بَعدَهُ بَيتٌ يَرى وَدِيار",
"هُوَ القاسم الأَعمار ِن جَلَّ فاذح",
"لَدَيهِ فَأَعمار الخُطوب قِصار",
"يَصول وَفي أَيديهِ سُمرٌ كَأَنَّها",
"لَظى طارَ مِنها المَنون شَرار",
"ِذا جالَ في المَيدان خلت غَضَنفَراً",
"عَلى أَجدل فيهِ العُقول تحار",
"لَهُ ِذناً سَمع ِذا صاحَ صائِحٌ",
"تَشوق لِأَوانٍ عَراهُ نَفارُ",
"تُسابقهُ ريح الصِبا فَيَفوتها",
"فَيلحقها غَيظ لِذاكَ وَعارُ",
"أَبيٌّ فَلا يَرضى فعالاً يَصوغَها",
"لِأَطرافِهِ ِلّا وَهنَّ نضارُ",
"تَبَدَت كَأَشباهُ الأَهلة ِذ غَدَت",
"وَلاحَت وَمِن حُلي الجِياد سِوارُ",
"طَليق المَحيا مُستَهلٌّ حَياؤُهُ",
"بِبَشر عَلى حَرّ الجَبين يُمارُ",
"وَلَو كانَ لِلبَحر الخِضَمّ نَوالَهُ",
"لَما كانَ في الدُنيا فَلاً وَقَفار",
"فَيا فارس الهَيجاءِ دُمتَ مُكرَماً",
"تقاد لَهُ طول الزَمان مهارُ",
"وَعِشتَ قَرير العَين ماذر شارق",
"وَما لاحَ بَدرٌ أَو عَلاهُ سرارُ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16295.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> فواد صَبا لَم يَرجعنَهُ حذارُ <|vsep|> وَوَجد لَهُ بَينَ الضُلوع قَرارُ </|bsep|> <|bsep|> وَشَوق كَمين في الجَوانح هاجهُ <|vsep|> بَعيدَ التَنائي الظاعِنون وَساروا </|bsep|> <|bsep|> تَناءوا وَجِسمي في المَعاهد قاطِنٌ <|vsep|> وَصَبريَ يَحدوهُم وَقَلبِيَ جار </|bsep|> <|bsep|> وَلَيلٌ سَرَينا فيهِ وَالقَلب ذاكِرٌ <|vsep|> زَمان التَداني وَالدُموع غزار </|bsep|> <|bsep|> بَكَينا فَأَدمَينا المَحاجر حُرقَةً <|vsep|> وَفاضَت عُيون دونَهنّ بِحار </|bsep|> <|bsep|> وَكِدنا مِن الأَشواق نَقضي وَفي الحَشا <|vsep|> جِراح تَحامتها الأَساة وَنار </|bsep|> <|bsep|> وَلَكن تَعللنا بِمَوعد مَن بَدا <|vsep|> وَدون مَحياهُ المُنير نَهار </|bsep|> <|bsep|> سَرَينا وُفود اللَيل بِالشُهب شائب <|vsep|> وَقَد حانَ وَصل بَينَنا وَمَزار </|bsep|> <|bsep|> وَلَما وَصَلنا لِلدِيار عَشيَةً <|vsep|> وَطابَ لَنا بَعد البعاد جِوار </|bsep|> <|bsep|> لَثمنا بِها الأَعتاب نُبدي تَحيةً <|vsep|> وَقَد زادَ مِنا عِندَ ذاكَ وَقار </|bsep|> <|bsep|> وَكَحلت أَجفاني بِأَثمَد تَربها <|vsep|> فَصحت وَهَل يَشفي العُيون غُبار </|bsep|> <|bsep|> لِبُشراك يا قَلبي لَقَد جادَ مَنيَتي <|vsep|> بِوَصل وَأَقداح العِتاب تُدار </|bsep|> <|bsep|> وَعَمَن سِواه صَمت نذراً لِقُربِهِ <|vsep|> فَفَطَرني مِن مُقلَتيهِ عذار </|bsep|> <|bsep|> فَنعم ظَلام لَم يَكُن فيهِ ثالث <|vsep|> وَيا حَبَذا بَدرٌ أَضاءَ وَدار </|bsep|> <|bsep|> نَعمنا بِها وَالحُب دان وَدَهرُنا <|vsep|> عَراهُ مِن الغَيظ الشَديد خمار </|bsep|> <|bsep|> قَهَرناهُ دَهراً وَاِنتَضَينا صَفائِحاً <|vsep|> عَلَيهِ وَأَنصار الزَمان كِثار </|bsep|> <|bsep|> فَدانَ لَنا طَوعاً وَأَلقى سِلاحَهُ <|vsep|> ِلَينا اِختِياراً وَالشُجاع يُجار </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا ظِباء مِن أَغر ممجد <|vsep|> لَما لاحَ في قَطر السَماءِ منار </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا سَطاهُ في الأَعادي وَبأسَهُ <|vsep|> لَما سارَ في جَوّ الحُروب غُبار </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا نَداهُ ِذ يُؤَمل ملٌ <|vsep|> لَما عَمَّ كُل العالَمينَ يسار </|bsep|> <|bsep|> جَواد لَهُ في كُل يَوم مَواهِبٌ <|vsep|> فَلَيسَ لراجٍ عَن حِماهُ فَرار </|bsep|> <|bsep|> فَناديهِ مَأوى كُل مَجد وَسُؤدُدٍ <|vsep|> فَما بَعدَهُ بَيتٌ يَرى وَدِيار </|bsep|> <|bsep|> هُوَ القاسم الأَعمار ِن جَلَّ فاذح <|vsep|> لَدَيهِ فَأَعمار الخُطوب قِصار </|bsep|> <|bsep|> يَصول وَفي أَيديهِ سُمرٌ كَأَنَّها <|vsep|> لَظى طارَ مِنها المَنون شَرار </|bsep|> <|bsep|> ِذا جالَ في المَيدان خلت غَضَنفَراً <|vsep|> عَلى أَجدل فيهِ العُقول تحار </|bsep|> <|bsep|> لَهُ ِذناً سَمع ِذا صاحَ صائِحٌ <|vsep|> تَشوق لِأَوانٍ عَراهُ نَفارُ </|bsep|> <|bsep|> تُسابقهُ ريح الصِبا فَيَفوتها <|vsep|> فَيلحقها غَيظ لِذاكَ وَعارُ </|bsep|> <|bsep|> أَبيٌّ فَلا يَرضى فعالاً يَصوغَها <|vsep|> لِأَطرافِهِ ِلّا وَهنَّ نضارُ </|bsep|> <|bsep|> تَبَدَت كَأَشباهُ الأَهلة ِذ غَدَت <|vsep|> وَلاحَت وَمِن حُلي الجِياد سِوارُ </|bsep|> <|bsep|> طَليق المَحيا مُستَهلٌّ حَياؤُهُ <|vsep|> بِبَشر عَلى حَرّ الجَبين يُمارُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو كانَ لِلبَحر الخِضَمّ نَوالَهُ <|vsep|> لَما كانَ في الدُنيا فَلاً وَقَفار </|bsep|> <|bsep|> فَيا فارس الهَيجاءِ دُمتَ مُكرَماً <|vsep|> تقاد لَهُ طول الزَمان مهارُ </|bsep|> </|psep|> |
لقد فر الرعيل ومن يقود | 16الوافر
| [
"لَقَد فَرَّ الرَعيل وَمَن يَقودُ",
"وَما نَفَع الدلاص وَلا الحَديدُ",
"وَخابَ رَجاؤُهُم فيما اِبتَغوه",
"وَأَصلَح شَأَنكَ الرَأي السَديد",
"فَلا يُغررك زَحفَهُم عَلَينا",
"فَكَهلهم سَواءٌ وَالوَليد",
"كِبارٌ في العُيون صِغار حَزم",
"سُروجَهُم لَدى الهَيجا مُهود",
"يُظنون المُنون لَها جَناح",
"تَطير بِهِ ِذا خَفق البُنود",
"وَما سَمَعوا صَليل ظِباك ِلّا",
"تَصافَحَت النَواصي وَالصَعيد",
"سَرَيت تَظلك العُقبان فيهُم",
"وَتَحتَ رَكابِكَ ِزدَحَم الأُسود",
"وَكُلُ شاكِرٍ صُنع الأَيادي",
"وَما فَعل الصَوارم وَالجُنود",
"فَرِفقاً أَيُّها المَولى قَليلاً",
"فَِن القَوم كُلَهُم عَبيدُ",
"وَنَزه مِن دِمائَهُم سُيوفاً",
"بِهامات المُلوك لَها غُمود",
"كَفى تَقطيب وَجهك مِن مُبيد",
"يَذوب مَهابة مِنهُ الجَليد",
"بَني ذَهل رَجَعتُم بَعدَ عزّ",
"وَعَيشكَم المَذَلة وَالخُمود",
"فَلا زِلتُم كَما شاءَ المَواضي",
"وَلا زالَ الأَمير كَما بَريد"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16296.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_6|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لَقَد فَرَّ الرَعيل وَمَن يَقودُ <|vsep|> وَما نَفَع الدلاص وَلا الحَديدُ </|bsep|> <|bsep|> وَخابَ رَجاؤُهُم فيما اِبتَغوه <|vsep|> وَأَصلَح شَأَنكَ الرَأي السَديد </|bsep|> <|bsep|> فَلا يُغررك زَحفَهُم عَلَينا <|vsep|> فَكَهلهم سَواءٌ وَالوَليد </|bsep|> <|bsep|> كِبارٌ في العُيون صِغار حَزم <|vsep|> سُروجَهُم لَدى الهَيجا مُهود </|bsep|> <|bsep|> يُظنون المُنون لَها جَناح <|vsep|> تَطير بِهِ ِذا خَفق البُنود </|bsep|> <|bsep|> وَما سَمَعوا صَليل ظِباك ِلّا <|vsep|> تَصافَحَت النَواصي وَالصَعيد </|bsep|> <|bsep|> سَرَيت تَظلك العُقبان فيهُم <|vsep|> وَتَحتَ رَكابِكَ ِزدَحَم الأُسود </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُ شاكِرٍ صُنع الأَيادي <|vsep|> وَما فَعل الصَوارم وَالجُنود </|bsep|> <|bsep|> فَرِفقاً أَيُّها المَولى قَليلاً <|vsep|> فَِن القَوم كُلَهُم عَبيدُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَزه مِن دِمائَهُم سُيوفاً <|vsep|> بِهامات المُلوك لَها غُمود </|bsep|> <|bsep|> كَفى تَقطيب وَجهك مِن مُبيد <|vsep|> يَذوب مَهابة مِنهُ الجَليد </|bsep|> <|bsep|> بَني ذَهل رَجَعتُم بَعدَ عزّ <|vsep|> وَعَيشكَم المَذَلة وَالخُمود </|bsep|> </|psep|> |
يا ربع كم لك من شجي هالك | 6الكامل
| [
"يا ربع كَم لَكَ مِن شَجيّ هالك",
"مغرى بِجؤذرك المَصون الهاتك",
"لَستَ المُلول وَِن رَددت مَربي",
"مَمنوعة وَهَواك لَيسَ بِتارِكي",
"أَوقفت دَمعي في عراصك بَعدَ ما",
"سَدّ الجَوى ِلّا ِلَيك مَسالِكي",
"عَهدي وَشَمل السَعد فيكَ منفداً",
"وَالعَيش يَبسم عَن ثَنايا ضاحك",
"وَعَلَيك مِن وَجه الأَمير بَشاشة",
"أَفديهِ مِن وَجه أَغَر مُبارَك",
"مَلك جَناحاً خَيلَهُ وَرِماحَهُ",
"يَوم الوَغى مِن فتية وَملائك",
"تَمشي الفَوارس تَحتَ طَي رِكابِهِ",
"طَوع القياد فَيا لَهُ مِن مالك",
"وَأَقل عَبد مِن شراءٍ هباتِهِ",
"مَأوى الطَريد وَمَقعد لِلسالك",
"في جودِهِ اِشتَرَكَ الأَنام وَأَنَّهُ",
"لا يَرتَضي في مَجدِهِ بِمُشارك",
"يا أَيُّها المَولى الَّذي قَد دَبَرَت",
"راؤُهُ الدُنيا بِحُسن تَدارك",
"قَلدت أَعناق العِداة مَكارِماً",
"بِحُسامك الحَق الجَلي الباتك",
"وَمَحَوت مِن صُحُف الحَياة نُفوسَهُم",
"مَحو الصَباح ظَلامَ لَيلٍ حالك",
"وَشَفقت حَتّى كادَ سَيفَك راحِماً",
"يَبكيهم وَيَذُم فعل الفاتك",
"تَخذوا سِهامك في الجُسوم ِمارة",
"فَنَجوا بِيمن جِهادِها مِن مالك",
"لَم يَكفروا نَعماكَ لَكن ساقَهُم",
"قَدر الِلَه لِوَرطة وَمَهالك"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16297.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا ربع كَم لَكَ مِن شَجيّ هالك <|vsep|> مغرى بِجؤذرك المَصون الهاتك </|bsep|> <|bsep|> لَستَ المُلول وَِن رَددت مَربي <|vsep|> مَمنوعة وَهَواك لَيسَ بِتارِكي </|bsep|> <|bsep|> أَوقفت دَمعي في عراصك بَعدَ ما <|vsep|> سَدّ الجَوى ِلّا ِلَيك مَسالِكي </|bsep|> <|bsep|> عَهدي وَشَمل السَعد فيكَ منفداً <|vsep|> وَالعَيش يَبسم عَن ثَنايا ضاحك </|bsep|> <|bsep|> وَعَلَيك مِن وَجه الأَمير بَشاشة <|vsep|> أَفديهِ مِن وَجه أَغَر مُبارَك </|bsep|> <|bsep|> مَلك جَناحاً خَيلَهُ وَرِماحَهُ <|vsep|> يَوم الوَغى مِن فتية وَملائك </|bsep|> <|bsep|> تَمشي الفَوارس تَحتَ طَي رِكابِهِ <|vsep|> طَوع القياد فَيا لَهُ مِن مالك </|bsep|> <|bsep|> وَأَقل عَبد مِن شراءٍ هباتِهِ <|vsep|> مَأوى الطَريد وَمَقعد لِلسالك </|bsep|> <|bsep|> في جودِهِ اِشتَرَكَ الأَنام وَأَنَّهُ <|vsep|> لا يَرتَضي في مَجدِهِ بِمُشارك </|bsep|> <|bsep|> يا أَيُّها المَولى الَّذي قَد دَبَرَت <|vsep|> راؤُهُ الدُنيا بِحُسن تَدارك </|bsep|> <|bsep|> قَلدت أَعناق العِداة مَكارِماً <|vsep|> بِحُسامك الحَق الجَلي الباتك </|bsep|> <|bsep|> وَمَحَوت مِن صُحُف الحَياة نُفوسَهُم <|vsep|> مَحو الصَباح ظَلامَ لَيلٍ حالك </|bsep|> <|bsep|> وَشَفقت حَتّى كادَ سَيفَك راحِماً <|vsep|> يَبكيهم وَيَذُم فعل الفاتك </|bsep|> <|bsep|> تَخذوا سِهامك في الجُسوم ِمارة <|vsep|> فَنَجوا بِيمن جِهادِها مِن مالك </|bsep|> </|psep|> |
أميرنا لا برحت في رتب | 13المنسرح
| [
"أَميرَنا لا بَرحت في رتب",
"يَنحَط عَن بَعض دونِها الفَلَك",
"بيكلر بيكيا سُموك مظلمة",
"وَأَنتَ بِالمَجد وَالعُلى مَلك",
"ِذا طَوَيت الكِتاب تَنفدهُ",
"ِلى العِدا قَبل فَضِهِ هَلَكوا",
"وَِن قَصَدت النُفوس تَنذرها",
"تَرَكت طَير المُنون تَحتَبك",
"سَلَكتَ بيض الوَجوه أَوديَةً",
"رَأيك لَولاهُ قَط ما سَلَكوا",
"عَبيد نَعماك أَيَّنما ذَهَبوا",
"حازوا المَعالي وَلِلمُنى مَلَكوا",
"زهَّد قَلبَ المَشوق بِأَسهم",
"حُب الغَواني وَصَدِهِ النسك",
"مِن كُلِ زُمر ِذا بَعَثت بِهِ",
"قامَ بِهِ في العِداة مُعتَرك",
"يَحمدهُ الذئب في الفَلاة وَفي ال",
"جَو النُسور وَالأَبحُر السمِك",
"حارَ لِساني فَما أَقول تَرى",
"أَنتَ مَليك الزَمان أَم مَلك",
"حَوَيت كُل الفَخار مُنفَرِداً",
"وَفي سِواكَ الفَخار مُشتَرك"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16298.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_12|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَميرَنا لا بَرحت في رتب <|vsep|> يَنحَط عَن بَعض دونِها الفَلَك </|bsep|> <|bsep|> بيكلر بيكيا سُموك مظلمة <|vsep|> وَأَنتَ بِالمَجد وَالعُلى مَلك </|bsep|> <|bsep|> ِذا طَوَيت الكِتاب تَنفدهُ <|vsep|> ِلى العِدا قَبل فَضِهِ هَلَكوا </|bsep|> <|bsep|> وَِن قَصَدت النُفوس تَنذرها <|vsep|> تَرَكت طَير المُنون تَحتَبك </|bsep|> <|bsep|> سَلَكتَ بيض الوَجوه أَوديَةً <|vsep|> رَأيك لَولاهُ قَط ما سَلَكوا </|bsep|> <|bsep|> عَبيد نَعماك أَيَّنما ذَهَبوا <|vsep|> حازوا المَعالي وَلِلمُنى مَلَكوا </|bsep|> <|bsep|> زهَّد قَلبَ المَشوق بِأَسهم <|vsep|> حُب الغَواني وَصَدِهِ النسك </|bsep|> <|bsep|> مِن كُلِ زُمر ِذا بَعَثت بِهِ <|vsep|> قامَ بِهِ في العِداة مُعتَرك </|bsep|> <|bsep|> يَحمدهُ الذئب في الفَلاة وَفي ال <|vsep|> جَو النُسور وَالأَبحُر السمِك </|bsep|> <|bsep|> حارَ لِساني فَما أَقول تَرى <|vsep|> أَنتَ مَليك الزَمان أَم مَلك </|bsep|> </|psep|> |
تناهى عنده الأمل | 16الوافر
| [
"تَناهى عِندَهُ الأَمَلُ",
"وَقَصر دونَهُ العَذلُ",
"رَشاً يَفتَر عَن بَرد",
"تَكادُ تُذيبَهُ القُبَل",
"يُخامر عَطفُهُ ثَمل",
"يَميل بِهِ فَيَعتَدل",
"يَمثل ما يَروّقهُ",
"بِصَفحة خَدِهِ الخَجَل",
"فَلَيتَ بِهِ كَما اِتَصَلت",
"حَشاي الطَرفُ يَتَصل",
"ِذا ما الخَدر أَبرَزَهُ",
"تَناهب حُسنَهُ المُقَل",
"لَقَد أَغراهُ في تَلفي",
"شَباب ناضر خَضل",
"وَقدٌّ حَشوهُ هَيف",
"وَطَرف مَلؤُهُ كُحل",
"فَما الخَطي غَير قَنا",
"قَوامٍ زانَهُ الميل",
"وَلا الهِندي غَير ظَبي",
"حَواها الناظر الغَزَل",
"سَقى خُلَساً بِذي أَضَم",
"مَضين الصَيب الهَطل",
"وَعَيشاً حينَ أَذكُرُهُ",
"أَميل كَأَنَّني ثَمل",
"وَربعاً كُنتُ أَعهَدَهُ",
"وَأَنسي فيهِ مُقتَبل",
"بَكَيت دَماً عَلى زَمَن",
"لَدى تَوديعِهِ الأَجَل",
"لَيال كُلَها سحر",
"وَدَهر كُلُهُ أُصُل",
"فَلَيسَ لِطيبِها خلف",
"وَلا لِنَعيمِهِ بَدل",
"سِوى نَدب بِمدحتِهِ",
"عَن اللذات اِشتَغل",
"أَغَرٌّ يُستَضاءُ بِهِ",
"وَذَيل اللَيل مُنسَدل",
"كَأَن عَلى أُسرَتِهِ",
"صَباحاً لَيسَ يَنتَقل",
"أَبو اللَطف الَّذي فيهِ",
"يَطيب المَدح وَالغَزَل",
"فَتى بِالفَضل مدَّرع",
"بلدن المَجد مُعتَقل",
"ِذا ما حَلبة جَمَعَت",
"وَطالَ البَحث وَالجَدَل",
"تَراهُ بَينَهُم أَبَداً",
"يَجولُ كَأَنَّهُ بَطَل",
"لَهُ فكر ِذا اِتَقَدَت",
"أَخافُ عَلَيهِ يَشتَعل",
"وَكَف مِن أَناملها",
"نَمير الجود يَنهَمل",
"تَظَل عَلى مَدائِحِهِ",
"قَوافي الشعر تَقتَتل",
"فَما رَوض بِوشحهُ",
"بِنَثر عُقودِهِ الطفل",
"تَهادَت في مَسارِحِهِ",
"رَخاء سَيرِها مَهل",
"وَقَد فَتَقَت أَزاهره",
"فَضاعَ المِندل الثَمل",
"بِأَطيَب مِن خَلائِقِهِ ال",
"تي سارَت بِها المثل",
"فَيا مَولى مَثره",
"تَرى دونَها زحل",
"رَكبت جَواد مَكرمةٍ",
"بِلَحظ السَعد يَنتَعل",
"وَفَقت الخرين وَلَم",
"تَفتك السادة الأَول",
"لِعمرك أَنَّني كَلف",
"بِمَدحك مُولع شغل",
"وَِني بِالدُعاءِ لَكُم",
"بِظَهر الغَيب اِبتَهَل",
"فَهاكَ سُؤال مُعتَرَف",
"بِفَضلِكَ مَسَّهُ خَجَل",
"وَيمُّ الفَضل هَل يَحكي",
"هِ في تَيارِهِ الوَشل",
"فَما شَيءٌ لَهُ أَرَجٌ",
"حَواهُ السَهل وَالجَبَل",
"خُماسيٌّ بِأَوله",
"وَثانيهِ ازتوت غَلل",
"وَِن صَحفت سائر ذا",
"كَ خابَ السَعي وَالأَمَل",
"أَجِبني غَير مُؤتمر",
"وَأَمرك فيهِ يَمتَثل",
"وَدُم في الدَهر ذا دعة",
"بِمثلك يَضرب المَثَل",
"لَقَد حسنت بِكَ الدُنيا",
"كَما حسنت بِكَ الدُوَل"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16299.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_6|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تَناهى عِندَهُ الأَمَلُ <|vsep|> وَقَصر دونَهُ العَذلُ </|bsep|> <|bsep|> رَشاً يَفتَر عَن بَرد <|vsep|> تَكادُ تُذيبَهُ القُبَل </|bsep|> <|bsep|> يُخامر عَطفُهُ ثَمل <|vsep|> يَميل بِهِ فَيَعتَدل </|bsep|> <|bsep|> يَمثل ما يَروّقهُ <|vsep|> بِصَفحة خَدِهِ الخَجَل </|bsep|> <|bsep|> فَلَيتَ بِهِ كَما اِتَصَلت <|vsep|> حَشاي الطَرفُ يَتَصل </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما الخَدر أَبرَزَهُ <|vsep|> تَناهب حُسنَهُ المُقَل </|bsep|> <|bsep|> لَقَد أَغراهُ في تَلفي <|vsep|> شَباب ناضر خَضل </|bsep|> <|bsep|> وَقدٌّ حَشوهُ هَيف <|vsep|> وَطَرف مَلؤُهُ كُحل </|bsep|> <|bsep|> فَما الخَطي غَير قَنا <|vsep|> قَوامٍ زانَهُ الميل </|bsep|> <|bsep|> وَلا الهِندي غَير ظَبي <|vsep|> حَواها الناظر الغَزَل </|bsep|> <|bsep|> سَقى خُلَساً بِذي أَضَم <|vsep|> مَضين الصَيب الهَطل </|bsep|> <|bsep|> وَعَيشاً حينَ أَذكُرُهُ <|vsep|> أَميل كَأَنَّني ثَمل </|bsep|> <|bsep|> وَربعاً كُنتُ أَعهَدَهُ <|vsep|> وَأَنسي فيهِ مُقتَبل </|bsep|> <|bsep|> بَكَيت دَماً عَلى زَمَن <|vsep|> لَدى تَوديعِهِ الأَجَل </|bsep|> <|bsep|> لَيال كُلَها سحر <|vsep|> وَدَهر كُلُهُ أُصُل </|bsep|> <|bsep|> فَلَيسَ لِطيبِها خلف <|vsep|> وَلا لِنَعيمِهِ بَدل </|bsep|> <|bsep|> سِوى نَدب بِمدحتِهِ <|vsep|> عَن اللذات اِشتَغل </|bsep|> <|bsep|> أَغَرٌّ يُستَضاءُ بِهِ <|vsep|> وَذَيل اللَيل مُنسَدل </|bsep|> <|bsep|> كَأَن عَلى أُسرَتِهِ <|vsep|> صَباحاً لَيسَ يَنتَقل </|bsep|> <|bsep|> أَبو اللَطف الَّذي فيهِ <|vsep|> يَطيب المَدح وَالغَزَل </|bsep|> <|bsep|> فَتى بِالفَضل مدَّرع <|vsep|> بلدن المَجد مُعتَقل </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما حَلبة جَمَعَت <|vsep|> وَطالَ البَحث وَالجَدَل </|bsep|> <|bsep|> تَراهُ بَينَهُم أَبَداً <|vsep|> يَجولُ كَأَنَّهُ بَطَل </|bsep|> <|bsep|> لَهُ فكر ِذا اِتَقَدَت <|vsep|> أَخافُ عَلَيهِ يَشتَعل </|bsep|> <|bsep|> وَكَف مِن أَناملها <|vsep|> نَمير الجود يَنهَمل </|bsep|> <|bsep|> تَظَل عَلى مَدائِحِهِ <|vsep|> قَوافي الشعر تَقتَتل </|bsep|> <|bsep|> فَما رَوض بِوشحهُ <|vsep|> بِنَثر عُقودِهِ الطفل </|bsep|> <|bsep|> تَهادَت في مَسارِحِهِ <|vsep|> رَخاء سَيرِها مَهل </|bsep|> <|bsep|> وَقَد فَتَقَت أَزاهره <|vsep|> فَضاعَ المِندل الثَمل </|bsep|> <|bsep|> بِأَطيَب مِن خَلائِقِهِ ال <|vsep|> تي سارَت بِها المثل </|bsep|> <|bsep|> فَيا مَولى مَثره <|vsep|> تَرى دونَها زحل </|bsep|> <|bsep|> رَكبت جَواد مَكرمةٍ <|vsep|> بِلَحظ السَعد يَنتَعل </|bsep|> <|bsep|> وَفَقت الخرين وَلَم <|vsep|> تَفتك السادة الأَول </|bsep|> <|bsep|> لِعمرك أَنَّني كَلف <|vsep|> بِمَدحك مُولع شغل </|bsep|> <|bsep|> وَِني بِالدُعاءِ لَكُم <|vsep|> بِظَهر الغَيب اِبتَهَل </|bsep|> <|bsep|> فَهاكَ سُؤال مُعتَرَف <|vsep|> بِفَضلِكَ مَسَّهُ خَجَل </|bsep|> <|bsep|> وَيمُّ الفَضل هَل يَحكي <|vsep|> هِ في تَيارِهِ الوَشل </|bsep|> <|bsep|> فَما شَيءٌ لَهُ أَرَجٌ <|vsep|> حَواهُ السَهل وَالجَبَل </|bsep|> <|bsep|> خُماسيٌّ بِأَوله <|vsep|> وَثانيهِ ازتوت غَلل </|bsep|> <|bsep|> وَِن صَحفت سائر ذا <|vsep|> كَ خابَ السَعي وَالأَمَل </|bsep|> <|bsep|> أَجِبني غَير مُؤتمر <|vsep|> وَأَمرك فيهِ يَمتَثل </|bsep|> <|bsep|> وَدُم في الدَهر ذا دعة <|vsep|> بِمثلك يَضرب المَثَل </|bsep|> </|psep|> |
هاك إبلى فيك المطي حثيثا | 1الخفيف
| [
"هاكَ بلى فيكَ المَطي حَثيثاً",
"يَقطَع البيد حُزنَها وَالوعوثا",
"مُستَغيثاً مِن الصَبابة وَالوُج",
"د وَما حال مِن غَدا مُستَغيثا",
"كادَ يَهوى لَيل التَفَرُّق لَما",
"أَن حَكى فرعك الطَويل الأَثيثا",
"بِأَبي طَرفك الَّذي فتن الظَ",
"بي وَفاقَ الظِبا وَصادَ الليوثا",
"فَتك البُعد عَنكِ بي فَتكات",
"تَرَكت صارم اِصطِباري أَثيثا",
"فَخَفى اللَهُ في شَبابي ما ",
"ن مَع الشَيب ِن أَراهُ مُلَوَثا",
"وَدَعي هَذِهِ الصُدود وَهاتي",
"مِن قَديم الطَلا وَهاتي الحَديثا",
"وَاِستَميلي مَديح مِن تَخذ المَج",
"دُ لِأَسماعِهِ ثَناهُ رَعوثا",
"الأَمير الَّذي نَراهُ رَبيعاً",
"لِأَماني الوَرى وَغَيثاً مُغيثا",
"هَذب الفَضل وَالمَكارم مِنهُ",
"خُلُقاً يُبهر الرِياض دَميثا",
"ما اِستَلَذَ الرِضاع في المَهد حَتّى",
"قَبل المَعلوات فيهِ رَغوثا",
"أَيُّها الماجد الَّذي غَمَرَ النا",
"س بِفَضل مِنهُ الان الغُيوثا",
"فاِبق عمر النُسور مِن لَجة المَج",
"د لِدُر مِن العُلا مُستَبيثا",
"صائِناً في حِماكَ عَذراءَ أَخجل",
"ت جَريراً بِحُسنِها وَالبَعيثا"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16300.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_0|> ث <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هاكَ بلى فيكَ المَطي حَثيثاً <|vsep|> يَقطَع البيد حُزنَها وَالوعوثا </|bsep|> <|bsep|> مُستَغيثاً مِن الصَبابة وَالوُج <|vsep|> د وَما حال مِن غَدا مُستَغيثا </|bsep|> <|bsep|> كادَ يَهوى لَيل التَفَرُّق لَما <|vsep|> أَن حَكى فرعك الطَويل الأَثيثا </|bsep|> <|bsep|> بِأَبي طَرفك الَّذي فتن الظَ <|vsep|> بي وَفاقَ الظِبا وَصادَ الليوثا </|bsep|> <|bsep|> فَتك البُعد عَنكِ بي فَتكات <|vsep|> تَرَكت صارم اِصطِباري أَثيثا </|bsep|> <|bsep|> فَخَفى اللَهُ في شَبابي ما <|vsep|> ن مَع الشَيب ِن أَراهُ مُلَوَثا </|bsep|> <|bsep|> وَدَعي هَذِهِ الصُدود وَهاتي <|vsep|> مِن قَديم الطَلا وَهاتي الحَديثا </|bsep|> <|bsep|> وَاِستَميلي مَديح مِن تَخذ المَج <|vsep|> دُ لِأَسماعِهِ ثَناهُ رَعوثا </|bsep|> <|bsep|> الأَمير الَّذي نَراهُ رَبيعاً <|vsep|> لِأَماني الوَرى وَغَيثاً مُغيثا </|bsep|> <|bsep|> هَذب الفَضل وَالمَكارم مِنهُ <|vsep|> خُلُقاً يُبهر الرِياض دَميثا </|bsep|> <|bsep|> ما اِستَلَذَ الرِضاع في المَهد حَتّى <|vsep|> قَبل المَعلوات فيهِ رَغوثا </|bsep|> <|bsep|> أَيُّها الماجد الَّذي غَمَرَ النا <|vsep|> س بِفَضل مِنهُ الان الغُيوثا </|bsep|> <|bsep|> فاِبق عمر النُسور مِن لَجة المَج <|vsep|> د لِدُر مِن العُلا مُستَبيثا </|bsep|> </|psep|> |
عذرا لعبدك قد ماتت قرائحه | 0البسيط
| [
"عُذراً لِعَبدك قَد ماتَت قَرائِحُهُ",
"وَالدَمع أَشغَلَهُ في السجن طافحهُ",
"مُستَوحش لا حَبيب فيهِ يُؤنسهُ",
"وَِن هَدى اللَيل لا وَرق تُطارحهُ",
"سَهران مِن بَعد ما قَد كانَ مُسعَفهُ",
"تَستَجلب النَوم لِلمضنى رَوائِحُهُ",
"كَما ذا يُعاند مالي وَيَعكسها",
"بِفعلِهِ فَلَكٌ قَد جالَ رامحهُ",
"وَوَلت الناس لا برّ يُوازرهُ",
"مُرؤَة فَلِذا ضاعَت مَصالِحُهُ",
"لا خَير في بَلَد سادها صغرت",
"قَدراً وَقَد عَظمت فيهِ نَوائحهُ",
"كَم اِدخرت لِهَذا اليَوم مِن رَجُل",
"فَلَم يكنهُ وَأَخلاقي تَسامحهُ",
"وَمِن خَليل وَلا برضيهِ غَير دَمي",
"غَضبان طَرفي عَلى روحي تُصالحهُ",
"وَكَم أَرانيَ لَيلاً مِن ذَوائِبِهِ",
"مولياً بِصَباحي ما أصابحهُ",
"تَهفو ِلى قدهِ الوَرقاء مِن طَرَب",
"لَكنما لَحظُهُ تُخشى جَوارحهُ",
"غَزالة الأُفق سَعدي حينَ قارنها",
"بِرَوعِها لِسَواد الحَظ ذابحهُ",
"كِتاب شَكوايَ مِما جَلَ أَيسَرَه",
"بحار قارئِه فيهِ وَشارحهُ",
"علّامة الدَهر مَولانا وَسيدنا",
"أَنتَ الَّذي كَثرت فينا نَصائِحهُ",
"أَنتَ الَّذي بِدُعاءِ الخَير أَدركنا",
"وَفازَ بِالعَفو عَن ذَنب مُصافحهُ",
"فَعش كَما شئت في عزوفي دعة",
"ثَناكَ كَالمسك قَد فاحَت فَوائحهُ",
"وَأَسلَم مَدى الدَهر نَفّاعاً أَخا كَرَم",
"فَرض عَلى كُلِ مَخلوق مَدائحهُ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16301.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_4|> ح <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> عُذراً لِعَبدك قَد ماتَت قَرائِحُهُ <|vsep|> وَالدَمع أَشغَلَهُ في السجن طافحهُ </|bsep|> <|bsep|> مُستَوحش لا حَبيب فيهِ يُؤنسهُ <|vsep|> وَِن هَدى اللَيل لا وَرق تُطارحهُ </|bsep|> <|bsep|> سَهران مِن بَعد ما قَد كانَ مُسعَفهُ <|vsep|> تَستَجلب النَوم لِلمضنى رَوائِحُهُ </|bsep|> <|bsep|> كَما ذا يُعاند مالي وَيَعكسها <|vsep|> بِفعلِهِ فَلَكٌ قَد جالَ رامحهُ </|bsep|> <|bsep|> وَوَلت الناس لا برّ يُوازرهُ <|vsep|> مُرؤَة فَلِذا ضاعَت مَصالِحُهُ </|bsep|> <|bsep|> لا خَير في بَلَد سادها صغرت <|vsep|> قَدراً وَقَد عَظمت فيهِ نَوائحهُ </|bsep|> <|bsep|> كَم اِدخرت لِهَذا اليَوم مِن رَجُل <|vsep|> فَلَم يكنهُ وَأَخلاقي تَسامحهُ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن خَليل وَلا برضيهِ غَير دَمي <|vsep|> غَضبان طَرفي عَلى روحي تُصالحهُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم أَرانيَ لَيلاً مِن ذَوائِبِهِ <|vsep|> مولياً بِصَباحي ما أصابحهُ </|bsep|> <|bsep|> تَهفو ِلى قدهِ الوَرقاء مِن طَرَب <|vsep|> لَكنما لَحظُهُ تُخشى جَوارحهُ </|bsep|> <|bsep|> غَزالة الأُفق سَعدي حينَ قارنها <|vsep|> بِرَوعِها لِسَواد الحَظ ذابحهُ </|bsep|> <|bsep|> كِتاب شَكوايَ مِما جَلَ أَيسَرَه <|vsep|> بحار قارئِه فيهِ وَشارحهُ </|bsep|> <|bsep|> علّامة الدَهر مَولانا وَسيدنا <|vsep|> أَنتَ الَّذي كَثرت فينا نَصائِحهُ </|bsep|> <|bsep|> أَنتَ الَّذي بِدُعاءِ الخَير أَدركنا <|vsep|> وَفازَ بِالعَفو عَن ذَنب مُصافحهُ </|bsep|> <|bsep|> فَعش كَما شئت في عزوفي دعة <|vsep|> ثَناكَ كَالمسك قَد فاحَت فَوائحهُ </|bsep|> </|psep|> |
إن رمت تبصر فالحا من فالح | 6الكامل
| [
"ن رُمت تُبصر فالِحاً مِن فالحِ",
"يَمم جَناب أَبي المَواهب صالح",
"فَهُوَ الأَجل اِبن الأَجل وَمَن لَهُ",
"في العالَمين ثَناً كَمسك فائح",
"وَسَريرة قَد أَلبَستُهُ فَضائِلاً",
"لَم يَحصِها أَبَداً لِسان المادح",
"غَيري يُطيل المَدح فيهِ مطنباً",
"وَاللَيث لَيسَ زَئيرهُ كَالنابح"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16302.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ح <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ن رُمت تُبصر فالِحاً مِن فالحِ <|vsep|> يَمم جَناب أَبي المَواهب صالح </|bsep|> <|bsep|> فَهُوَ الأَجل اِبن الأَجل وَمَن لَهُ <|vsep|> في العالَمين ثَناً كَمسك فائح </|bsep|> <|bsep|> وَسَريرة قَد أَلبَستُهُ فَضائِلاً <|vsep|> لَم يَحصِها أَبَداً لِسان المادح </|bsep|> </|psep|> |
تقول العراق صبا جلق | 8المتقارب
| [
"تَقول العِراق صَبا جلق",
"تهبُّ وَلَكنها مِن حَلَب",
"مَواطن مِنها بَدا عَسكَر",
"مِن الزوق للشام صافي الشَنَب",
"ِذا ما نَوى يَشدو بِبَيت لَنا",
"تَمايل عُشاق شَوق الطَرَب",
"فَهَذا المُشنف اسماعِنا",
"بَدرٍّ تَعجَّب مِنهُ العَجَب",
"يُداوي السَقيم بِصَوت رَخيم",
"وَطَبع سَليم وَذات تُحب",
"وَصيقل أَرواحِنا رَخيم لَفظُهُ",
"وَفي كُؤُوس البَسط مِنها حَبب",
"كَمال غَريب وَلُطف عَجيب",
"وَمَغني اللَبيب بِحُسن الأَدَب"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16303.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_5|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تَقول العِراق صَبا جلق <|vsep|> تهبُّ وَلَكنها مِن حَلَب </|bsep|> <|bsep|> مَواطن مِنها بَدا عَسكَر <|vsep|> مِن الزوق للشام صافي الشَنَب </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما نَوى يَشدو بِبَيت لَنا <|vsep|> تَمايل عُشاق شَوق الطَرَب </|bsep|> <|bsep|> فَهَذا المُشنف اسماعِنا <|vsep|> بَدرٍّ تَعجَّب مِنهُ العَجَب </|bsep|> <|bsep|> يُداوي السَقيم بِصَوت رَخيم <|vsep|> وَطَبع سَليم وَذات تُحب </|bsep|> <|bsep|> وَصيقل أَرواحِنا رَخيم لَفظُهُ <|vsep|> وَفي كُؤُوس البَسط مِنها حَبب </|bsep|> </|psep|> |
ألا فانصحا من رام حمدان شاعرا | 5الطويل
| [
"أَلا فَاِنصَحا مَن رامَ حَمدان شاعِراً",
"وَقولا لَهُ أَن لا يُعيد وَلا يُبدي",
"لَقَد وَفَدت لِلشام مِنهُ خَريدة",
"وَفي جيدِها طَوق مِن الشُكر وَالحَمد",
"وَأَمهرها مَن لَيسَ في الناس كُفؤُها",
"فَضلت لَدى تِلكَ المَنازل عَن رَشد",
"رَأَت كُل دارٍ غلَّق الشح بابَها",
"وَسَدَدها بِالجص وَالحَجَر الصَلد",
"وَأَدركها اللَيل البَهيم فَحيرَت",
"وَلا شَكَ ِن البكر تَخشى مِن الجُند",
"عَرَتها لِفَقد الأَهل دَهشة غُربة",
"فَقامَت عَلى الأَقدام تَرجف كَالسَعدي",
"مُمَزَقة الجُلباب مَحلولة العَرى",
"مُضيعة السروال بادية النهد",
"تَقول أَضاع اللَهُ شَيخاً أَضاعَني",
"وَيَهدي وَلَم يَدرِ الهَدايا لِمَن يَهدي",
"وَقالَت تَرى هَل أَبصَر الن غيرة",
"أَصون بِها عَرضي فَقُلت لَها عِندي",
"فَقالَت لَعَل الدار دار ابن منجك",
"أَمير دِمَشق الشام قُلت نَعَم جدي",
"فَقابَلتها مني بِكُل تَحيَّة",
"وَأَمهَرتها روحي وَافرَشتَها خَدي",
"وَمَتَعت فيها حَيث أَوهَمت أَنَّها",
"ترد شَبابي ِذ خَلَوت بِها وَحدي",
"فَقُلتُ لِمَن وافيت قالَت مُروعة",
"ِلى ذَلِكَ الجردان في صُحبة القرد",
"وَغَنَت بِبَيت ما سَمعت بِمِثلِهِ",
"كَسانيَ في قَيظ الزَمان حَلى البَرد",
"أَخا عَزمات لَو يَنال بِبَعضِها",
"مِن النَقد الواهي وَهَت صَولة الأَسَد",
"وَذاكَ الَّذي ما لَيسَ يَشري بشعرة",
"وَلَو نَبَتت مِنهُ السبال عَلى فَهد",
"فَظنت باني لا أُطيل مَقامَها",
"لَدَيَّ وَخافَت وَسمة الطَرد وَالبُعد",
"فَقُلت أَنعِمي بالاً وَقري أَعيُناً",
"فَمِن بَرّ نادينا الأَرامل تَستَجدي",
"أَقيمي ِلى أَن تَشتَهي السَير عِندَنا",
"وَرُوحي لِمَن تَبغي وَخِفي بِلا طَرد",
"فَقالَت تَرفق ما التَحَجُب عادَتي",
"وَلا أَنا في حَجر الصِيانة مِن مَهدي",
"فَغابَت وَأَبَت مثل لَمحة بارق",
"وَتَبكي بُكاءَ المُستَهام مِن الوَجد",
"فَقُلت عَلى مَن تَندبين فَولولت",
"وَقالَ لَقَد ماتَ الحِمار مِن الكَد",
"وَعِنديَ شوم لَو طَرحت أَقلهُ",
"عَلى كُل مِن بَعدي لَكانَ بِهِ يَعدي",
"فَقُلتُ ِلى أَي المَناحيس تَنتَمي",
"فَقالَت طويس كانَ زَوجي بِلا عَقد",
"فَقُلت اِذهَبي ايان شئت ذَميمة",
"وَراجعة مِن غَير رث وَلا نَقدِ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16304.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَلا فَاِنصَحا مَن رامَ حَمدان شاعِراً <|vsep|> وَقولا لَهُ أَن لا يُعيد وَلا يُبدي </|bsep|> <|bsep|> لَقَد وَفَدت لِلشام مِنهُ خَريدة <|vsep|> وَفي جيدِها طَوق مِن الشُكر وَالحَمد </|bsep|> <|bsep|> وَأَمهرها مَن لَيسَ في الناس كُفؤُها <|vsep|> فَضلت لَدى تِلكَ المَنازل عَن رَشد </|bsep|> <|bsep|> رَأَت كُل دارٍ غلَّق الشح بابَها <|vsep|> وَسَدَدها بِالجص وَالحَجَر الصَلد </|bsep|> <|bsep|> وَأَدركها اللَيل البَهيم فَحيرَت <|vsep|> وَلا شَكَ ِن البكر تَخشى مِن الجُند </|bsep|> <|bsep|> عَرَتها لِفَقد الأَهل دَهشة غُربة <|vsep|> فَقامَت عَلى الأَقدام تَرجف كَالسَعدي </|bsep|> <|bsep|> مُمَزَقة الجُلباب مَحلولة العَرى <|vsep|> مُضيعة السروال بادية النهد </|bsep|> <|bsep|> تَقول أَضاع اللَهُ شَيخاً أَضاعَني <|vsep|> وَيَهدي وَلَم يَدرِ الهَدايا لِمَن يَهدي </|bsep|> <|bsep|> وَقالَت تَرى هَل أَبصَر الن غيرة <|vsep|> أَصون بِها عَرضي فَقُلت لَها عِندي </|bsep|> <|bsep|> فَقالَت لَعَل الدار دار ابن منجك <|vsep|> أَمير دِمَشق الشام قُلت نَعَم جدي </|bsep|> <|bsep|> فَقابَلتها مني بِكُل تَحيَّة <|vsep|> وَأَمهَرتها روحي وَافرَشتَها خَدي </|bsep|> <|bsep|> وَمَتَعت فيها حَيث أَوهَمت أَنَّها <|vsep|> ترد شَبابي ِذ خَلَوت بِها وَحدي </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ لِمَن وافيت قالَت مُروعة <|vsep|> ِلى ذَلِكَ الجردان في صُحبة القرد </|bsep|> <|bsep|> وَغَنَت بِبَيت ما سَمعت بِمِثلِهِ <|vsep|> كَسانيَ في قَيظ الزَمان حَلى البَرد </|bsep|> <|bsep|> أَخا عَزمات لَو يَنال بِبَعضِها <|vsep|> مِن النَقد الواهي وَهَت صَولة الأَسَد </|bsep|> <|bsep|> وَذاكَ الَّذي ما لَيسَ يَشري بشعرة <|vsep|> وَلَو نَبَتت مِنهُ السبال عَلى فَهد </|bsep|> <|bsep|> فَظنت باني لا أُطيل مَقامَها <|vsep|> لَدَيَّ وَخافَت وَسمة الطَرد وَالبُعد </|bsep|> <|bsep|> فَقُلت أَنعِمي بالاً وَقري أَعيُناً <|vsep|> فَمِن بَرّ نادينا الأَرامل تَستَجدي </|bsep|> <|bsep|> أَقيمي ِلى أَن تَشتَهي السَير عِندَنا <|vsep|> وَرُوحي لِمَن تَبغي وَخِفي بِلا طَرد </|bsep|> <|bsep|> فَقالَت تَرفق ما التَحَجُب عادَتي <|vsep|> وَلا أَنا في حَجر الصِيانة مِن مَهدي </|bsep|> <|bsep|> فَغابَت وَأَبَت مثل لَمحة بارق <|vsep|> وَتَبكي بُكاءَ المُستَهام مِن الوَجد </|bsep|> <|bsep|> فَقُلت عَلى مَن تَندبين فَولولت <|vsep|> وَقالَ لَقَد ماتَ الحِمار مِن الكَد </|bsep|> <|bsep|> وَعِنديَ شوم لَو طَرحت أَقلهُ <|vsep|> عَلى كُل مِن بَعدي لَكانَ بِهِ يَعدي </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ ِلى أَي المَناحيس تَنتَمي <|vsep|> فَقالَت طويس كانَ زَوجي بِلا عَقد </|bsep|> </|psep|> |
هل وقفة بين الطلول | 6الكامل
| [
"هَل وَقفَةٌ بَينَ الطُلول",
"تَشفي الفُؤاد مِن الغَليلِ",
"هٌ عَلى زَمَن الشَبا",
"ب وَظله ذاكَ الظَليلِ",
"سافَرت بِالمال في",
"هِ فَلَم يَكُن ِلّا وُصولي",
"وَتَهزّ رِيحانَ الرَفا",
"هة نَسمة العَيش الجَليلِ",
"فَجَنَيت نُوراً لِلمُنى",
"لَم يَدرِ طارقة الذُبولِ",
"وَأَدَرت طَرفي في بُدو",
"ر الحُسن مِن قَبل الأَفولِ",
"لَم يَغنِ درع شَهامَتي",
"مِن طَرف فَتّان كَحيل",
"وَالسَيف بِالرزق الَّذي",
"أَسعى لَهُ أَبَداً كَفيلي",
"حَولي مِن الساد ",
"ساد الشَرى لا أَسد غيل",
"يَتَسارَعون ِلى العُلى",
"بِالمُرهَفات عَلى الخُيول",
"طَرفي هَوَ المَجد الأَثي",
"ل ِذا عَزمت عَلى الرَحيل",
"تَتَهافت البيض الحِسا",
"ن عَلى النِعال لَدى نُزولي",
"تَبّاً لِدَهر أَحوج ال",
"حر العَزيز ِلى الذَليل",
"ما كانَ ماء وُجوهِنا",
"يُبدي اِبتِذالاً لِلسُيول",
"مَن لَيسَ يُقنعهُ الكَثي",
"ر فَكضيفَ يَرضى بِالقَليل",
"نَزَل المَشيب بِعارِضي",
"مِقدام عاجلة النُحول",
"مِن جفن أَسودهُ أَرا",
"هُ مُجَرَداً بيض النُصول",
"عُمر قَصير في النَعي",
"م أَبرُّ مِن عُمرٍ طَويلِ"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16305.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هَل وَقفَةٌ بَينَ الطُلول <|vsep|> تَشفي الفُؤاد مِن الغَليلِ </|bsep|> <|bsep|> هٌ عَلى زَمَن الشَبا <|vsep|> ب وَظله ذاكَ الظَليلِ </|bsep|> <|bsep|> سافَرت بِالمال في <|vsep|> هِ فَلَم يَكُن ِلّا وُصولي </|bsep|> <|bsep|> وَتَهزّ رِيحانَ الرَفا <|vsep|> هة نَسمة العَيش الجَليلِ </|bsep|> <|bsep|> فَجَنَيت نُوراً لِلمُنى <|vsep|> لَم يَدرِ طارقة الذُبولِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَدَرت طَرفي في بُدو <|vsep|> ر الحُسن مِن قَبل الأَفولِ </|bsep|> <|bsep|> لَم يَغنِ درع شَهامَتي <|vsep|> مِن طَرف فَتّان كَحيل </|bsep|> <|bsep|> وَالسَيف بِالرزق الَّذي <|vsep|> أَسعى لَهُ أَبَداً كَفيلي </|bsep|> <|bsep|> حَولي مِن الساد <|vsep|> ساد الشَرى لا أَسد غيل </|bsep|> <|bsep|> يَتَسارَعون ِلى العُلى <|vsep|> بِالمُرهَفات عَلى الخُيول </|bsep|> <|bsep|> طَرفي هَوَ المَجد الأَثي <|vsep|> ل ِذا عَزمت عَلى الرَحيل </|bsep|> <|bsep|> تَتَهافت البيض الحِسا <|vsep|> ن عَلى النِعال لَدى نُزولي </|bsep|> <|bsep|> تَبّاً لِدَهر أَحوج ال <|vsep|> حر العَزيز ِلى الذَليل </|bsep|> <|bsep|> ما كانَ ماء وُجوهِنا <|vsep|> يُبدي اِبتِذالاً لِلسُيول </|bsep|> <|bsep|> مَن لَيسَ يُقنعهُ الكَثي <|vsep|> ر فَكضيفَ يَرضى بِالقَليل </|bsep|> <|bsep|> نَزَل المَشيب بِعارِضي <|vsep|> مِقدام عاجلة النُحول </|bsep|> <|bsep|> مِن جفن أَسودهُ أَرا <|vsep|> هُ مُجَرَداً بيض النُصول </|bsep|> </|psep|> |
أبادت بقايا الصبر طارقة الدهر | 5الطويل
| [
"أَبادَت بَقايا الصَبر طارِقةُ الدَهرِ",
"وَعَهد التَصابي وَهِيَ رَيحانة العُمرِ",
"وَكَأسيَ فيها كانَ درديَ يسرة",
"مَحَت رَسمَهُ منّا مُنادَمةُ العُسر",
"وَطارَ بي البين المشت وَِن لي",
"فِراخاً ضِعاف السَير عَن مفحص الوكر",
"كَفى حُزناً حالي وَما حالُ مُغرَم",
"يَبيت عَلى يَأس وَيُصبح في أَسر",
"لَئَن حارَ مَهجور سِوايَ بِأَمرِهِ",
"فَقَد حارَ بي مِما أُنازلهُ أَمري",
"كَأَني لَم أَصنَع بِجلَّق مِن يَدٍ",
"ِذا ذَكَرت أَشتَمُّ رائِحَة الشُكر",
"نَسوني وَلَو كانُوا مِن الناس ما عَموا",
"عَن القَمَر الساري وَلا جهلوا قَدري",
"تَرَكت بِهُم مِن كانَ يُؤنس وَحشَتي",
"ِذا سَئمت روحي وَضاقَ بِها صَدري",
"أَتى زائِري مِن بَعد حَول مُوَدِعاً",
"وَطَوق الدُجى قَد صارَ في قَبضة الفَجر",
"فَأَخجَلتُهُ بِالعَتَب حَتّى رَأَيتُهُ",
"يَزيح الثُرَيا بِالهِلال عَن البَدر",
"وَغَرّبت عَن أَهلي وَسارَ مشرِقاً",
"ولَستُ بِما يَجري القَضاءُ ِذاً أَدري"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16306.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَبادَت بَقايا الصَبر طارِقةُ الدَهرِ <|vsep|> وَعَهد التَصابي وَهِيَ رَيحانة العُمرِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأسيَ فيها كانَ درديَ يسرة <|vsep|> مَحَت رَسمَهُ منّا مُنادَمةُ العُسر </|bsep|> <|bsep|> وَطارَ بي البين المشت وَِن لي <|vsep|> فِراخاً ضِعاف السَير عَن مفحص الوكر </|bsep|> <|bsep|> كَفى حُزناً حالي وَما حالُ مُغرَم <|vsep|> يَبيت عَلى يَأس وَيُصبح في أَسر </|bsep|> <|bsep|> لَئَن حارَ مَهجور سِوايَ بِأَمرِهِ <|vsep|> فَقَد حارَ بي مِما أُنازلهُ أَمري </|bsep|> <|bsep|> كَأَني لَم أَصنَع بِجلَّق مِن يَدٍ <|vsep|> ِذا ذَكَرت أَشتَمُّ رائِحَة الشُكر </|bsep|> <|bsep|> نَسوني وَلَو كانُوا مِن الناس ما عَموا <|vsep|> عَن القَمَر الساري وَلا جهلوا قَدري </|bsep|> <|bsep|> تَرَكت بِهُم مِن كانَ يُؤنس وَحشَتي <|vsep|> ِذا سَئمت روحي وَضاقَ بِها صَدري </|bsep|> <|bsep|> أَتى زائِري مِن بَعد حَول مُوَدِعاً <|vsep|> وَطَوق الدُجى قَد صارَ في قَبضة الفَجر </|bsep|> <|bsep|> فَأَخجَلتُهُ بِالعَتَب حَتّى رَأَيتُهُ <|vsep|> يَزيح الثُرَيا بِالهِلال عَن البَدر </|bsep|> </|psep|> |
نشأت بمهدي رفيع الذرى | 8المتقارب
| [
"نَشَأت بِمَهدي رَفيع الذَرى",
"وَحَولي الظِبا وَأُسد الشَرى",
"وَنادَمت كُل سَخي الوُجو",
"د يُطعم نيرانَهُ العَنبَرا",
"وَوالِدي الشَهم فَحل الرِجا",
"ل وَجدي الأَمير أَمير الوَرى",
"وَِن يَمم الضَيف أَحياءَنا",
"بَذَلنا لَهُ الروح قَبل القَرى",
"وَلَكن أَناخَ عَلَينا الزَما",
"ن وَخانَ عُهوداً لَنا وِاِفتَرى"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16307.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_5|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> نَشَأت بِمَهدي رَفيع الذَرى <|vsep|> وَحَولي الظِبا وَأُسد الشَرى </|bsep|> <|bsep|> وَنادَمت كُل سَخي الوُجو <|vsep|> د يُطعم نيرانَهُ العَنبَرا </|bsep|> <|bsep|> وَوالِدي الشَهم فَحل الرِجا <|vsep|> ل وَجدي الأَمير أَمير الوَرى </|bsep|> <|bsep|> وَِن يَمم الضَيف أَحياءَنا <|vsep|> بَذَلنا لَهُ الروح قَبل القَرى </|bsep|> </|psep|> |
مجموعة جمعت من كل نادرة | 0البسيط
| [
"مَجموعة جَمَعت مِن كُل نادِرَة",
"كَأَنَّها رَوضة بَل خلق صاحبها",
"كَأَنَّها سحر أَجفان الحِسان بِنا",
"في الفعل أَو كُؤُس الصَهبا بِشاربها",
"كَأَنَّها البَدر ِن قَلبتها صُحفاً",
"كَأَنَّها الشَمس ِذ تُطوى بِمغربها"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16308.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_4|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مَجموعة جَمَعت مِن كُل نادِرَة <|vsep|> كَأَنَّها رَوضة بَل خلق صاحبها </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّها سحر أَجفان الحِسان بِنا <|vsep|> في الفعل أَو كُؤُس الصَهبا بِشاربها </|bsep|> </|psep|> |
هاك طفلا أراكه الله جدا | 1الخفيف
| [
"هاكَ طفلاً أَراكَهُ اللَهُ جدّا",
"مَلأَ الخافِقين يمناً وَجدا",
"تَحسد الأَنجُم التَمائم مِنهُ",
"وَيَود الهِلال لَو كانَ مَهدا",
"وَاِنتَضَتهُ يَد المَقادير عَضباً",
"جَعَلت غمدَهُ عَلاءً وَمَجدا",
"قارويُّ النَجار قَد أَصبَحخ الده",
"ر رِياضاً بِهِ فَأَصبَح وَردا"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16309.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_0|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> هاكَ طفلاً أَراكَهُ اللَهُ جدّا <|vsep|> مَلأَ الخافِقين يمناً وَجدا </|bsep|> <|bsep|> تَحسد الأَنجُم التَمائم مِنهُ <|vsep|> وَيَود الهِلال لَو كانَ مَهدا </|bsep|> <|bsep|> وَاِنتَضَتهُ يَد المَقادير عَضباً <|vsep|> جَعَلت غمدَهُ عَلاءً وَمَجدا </|bsep|> </|psep|> |
ذات القرنفل والصبا عربيل | 6الكامل
| [
"ذات القُرنفل وَالصِبا عَربيلُ",
"في ظِلِها للطَيبات مقيلُ",
"تَهدي ِليَّ طَرائِفاً مِن نعمَةٍ",
"بِوصولها سَيف الوَقار كَفيلُ",
"أَوطنتها قَبل المَشيب وَلِلصِبا",
"خَلع عَليَّ وَلِلبَها ِكليلُ",
"لَيلي بِها سحر وَيَومي كُلَهُ",
"طيباً كَما شاءَ النَعيم أَصيلُ",
"نَدمايَ أَرواح الشَمال شَمائل",
"فيهم وَمِن فَض الحَديث شُمولُ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16310.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ذات القُرنفل وَالصِبا عَربيلُ <|vsep|> في ظِلِها للطَيبات مقيلُ </|bsep|> <|bsep|> تَهدي ِليَّ طَرائِفاً مِن نعمَةٍ <|vsep|> بِوصولها سَيف الوَقار كَفيلُ </|bsep|> <|bsep|> أَوطنتها قَبل المَشيب وَلِلصِبا <|vsep|> خَلع عَليَّ وَلِلبَها ِكليلُ </|bsep|> <|bsep|> لَيلي بِها سحر وَيَومي كُلَهُ <|vsep|> طيباً كَما شاءَ النَعيم أَصيلُ </|bsep|> </|psep|> |
على ذات القرنفل قد حططنا | 16الوافر
| [
"عَلى ذات القُرُنفل قَد حَطَطنا",
"وَكانَ بِطِيبِها طيب الحَياةِ",
"وَلَما وَلَت الدُنيا فَرَرنا",
"فرار الحيقُظان مِن البزاة",
"وَلَم نَرَ غَير دردي بِكَأس",
"شربناها فَيا عبرات هات"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16311.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_6|> ه <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> عَلى ذات القُرُنفل قَد حَطَطنا <|vsep|> وَكانَ بِطِيبِها طيب الحَياةِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَما وَلَت الدُنيا فَرَرنا <|vsep|> فرار الحيقُظان مِن البزاة </|bsep|> </|psep|> |
إن عربيل أطيب البلدان | 1الخفيف
| [
"ن عربيل أَطيب البُلدانِ",
"مَنزل اللَهو وَالهَوى وَالتَهاني",
"لَكَ يَهدي نَسيمُها وَرُباها",
"نَفحات القُرنفل الريحان",
"كَم غَدير يَنساب فيها لَجيناً",
"أَعشب الرَوض مِنهُ بِالعقيان",
"وَِذا وَرقها تَغنَت سَحيراً",
"فَوق عود أَغنَت عَن العيدان",
"ليَ فيها أَيام أُنس تَقضت",
"غرراً في أسرَّة الأَزمان",
"وَاِتِكاء عَلى رائك سَعد",
"تَحتَ ظِلي رفاهةٍ وَأَمان"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16312.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_0|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ن عربيل أَطيب البُلدانِ <|vsep|> مَنزل اللَهو وَالهَوى وَالتَهاني </|bsep|> <|bsep|> لَكَ يَهدي نَسيمُها وَرُباها <|vsep|> نَفحات القُرنفل الريحان </|bsep|> <|bsep|> كَم غَدير يَنساب فيها لَجيناً <|vsep|> أَعشب الرَوض مِنهُ بِالعقيان </|bsep|> <|bsep|> وَِذا وَرقها تَغنَت سَحيراً <|vsep|> فَوق عود أَغنَت عَن العيدان </|bsep|> <|bsep|> ليَ فيها أَيام أُنس تَقضت <|vsep|> غرراً في أسرَّة الأَزمان </|bsep|> </|psep|> |
من مشبهي بين الصنا | 6الكامل
| [
"من مشبهي بَينَ الصَنا",
"ديد الفُحول مِن الرِجال",
"منشايَ تَحتَ سَرادق",
"ضربت عَلى هام العَوالي",
"مَهدي يُحركهُ العُلا",
"مِن قَبل رَبات الحِجال",
"المشرقات الطَيبات",
"الغاليات شراءَ مالي",
"جَدي الَّذي ملك البَلا",
"د برأيهِ لا بِالجِدال",
"الباذل النعم الَّتي",
"مِن دونِها بَدر النَوال",
"غَيري يُبالي بِالفَخا",
"ر ولَست فيهِ مَن يُبالي"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16313.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> من مشبهي بَينَ الصَنا <|vsep|> ديد الفُحول مِن الرِجال </|bsep|> <|bsep|> منشايَ تَحتَ سَرادق <|vsep|> ضربت عَلى هام العَوالي </|bsep|> <|bsep|> مَهدي يُحركهُ العُلا <|vsep|> مِن قَبل رَبات الحِجال </|bsep|> <|bsep|> المشرقات الطَيبات <|vsep|> الغاليات شراءَ مالي </|bsep|> <|bsep|> جَدي الَّذي ملك البَلا <|vsep|> د برأيهِ لا بِالجِدال </|bsep|> <|bsep|> الباذل النعم الَّتي <|vsep|> مِن دونِها بَدر النَوال </|bsep|> </|psep|> |
إذا رأيت أناسا | 9المجتث
| [
"ِذا رَأَيت أُناساً",
"نَسوا الدِيار العَظيمه",
"تَهالكوا بِانهماك",
"عَلى الأُمور الذَميمه",
"مثلهم بكلاب",
"في باب أَهل وليمه",
"وَمالها مِن مَرام",
"ِلّا العِظام الرَميمه"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16314.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_2|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ِذا رَأَيت أُناساً <|vsep|> نَسوا الدِيار العَظيمه </|bsep|> <|bsep|> تَهالكوا بِانهماك <|vsep|> عَلى الأُمور الذَميمه </|bsep|> <|bsep|> مثلهم بكلاب <|vsep|> في باب أَهل وليمه </|bsep|> </|psep|> |
مولاي زر متفضلا | 6الكامل
| [
"مَولايَ زُر مُتَفَضِلاً",
"مِن غَير أَمر دار عَبدك",
"تَغدو بِكَ الفلكَ المَدا",
"ر ِذا بَدَت أَقمار سَعدِكَ",
"فَقُلوبُنا وَعُيونُنا",
"في الطُرق قَد فَرَشَت لِوَعدك",
"اليمن يَسعى في رِكا",
"بك وَالعُلا مِقدام جُندُك",
"فَأَسلم لَنا وَلِدارِنا",
"ِذ كُلُنا مِن بَعض رَفدِكَ"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem16315.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> د <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> مَولايَ زُر مُتَفَضِلاً <|vsep|> مِن غَير أَمر دار عَبدك </|bsep|> <|bsep|> تَغدو بِكَ الفلكَ المَدا <|vsep|> ر ِذا بَدَت أَقمار سَعدِكَ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلوبُنا وَعُيونُنا <|vsep|> في الطُرق قَد فَرَشَت لِوَعدك </|bsep|> <|bsep|> اليمن يَسعى في رِكا <|vsep|> بك وَالعُلا مِقدام جُندُك </|bsep|> </|psep|> |
يا سيدي بمهجتي أفديكما | 6الكامل
| [
"يا سَيديَّ بِمُهجَتي أَفديكُما",
"قَمَرَين أَفلاكُ العُلا تُبديكُما",
"مِن غَير أَمر شَرَفا أَحياءُنا",
"ِذ لَيسَ نادينا سِوى ناديكُما",
"كَم مِن وُفود يَممتهُ فَاعشبَت",
"مالَها ِذ أَمطَرَت أَيديكُما",
"ِن لَم أَجِد دُرَرً ِلا نَثرَها عَلى",
"ممشاكُما فَقَصائِدي أَهديكُما",
"وَبَقيتُما رَيحانَتين بِرَوضَةٍ",
"هِيَ غَرس مَجدٍ جاءَ مِن جديكُما"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16316.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يا سَيديَّ بِمُهجَتي أَفديكُما <|vsep|> قَمَرَين أَفلاكُ العُلا تُبديكُما </|bsep|> <|bsep|> مِن غَير أَمر شَرَفا أَحياءُنا <|vsep|> ِذ لَيسَ نادينا سِوى ناديكُما </|bsep|> <|bsep|> كَم مِن وُفود يَممتهُ فَاعشبَت <|vsep|> مالَها ِذ أَمطَرَت أَيديكُما </|bsep|> <|bsep|> ِن لَم أَجِد دُرَرً ِلا نَثرَها عَلى <|vsep|> ممشاكُما فَقَصائِدي أَهديكُما </|bsep|> </|psep|> |
يستصحب القوس أخو همة | 4السريع
| [
"يَستَصحب القَوس أَخو همة",
"لِعَزمِهِ تَذعن أَقرانهُ",
"سِهامُهُ يَجمَعُها شادِنٌ",
"بِمِثلِها تُرشق أَجفانَهُ",
"أَو رَكب الطَرف بِها مُهجَتي",
"مَنزِلَهُ الرَحب وَمَيدانَهُ"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16317.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_16|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يَستَصحب القَوس أَخو همة <|vsep|> لِعَزمِهِ تَذعن أَقرانهُ </|bsep|> <|bsep|> سِهامُهُ يَجمَعُها شادِنٌ <|vsep|> بِمِثلِها تُرشق أَجفانَهُ </|bsep|> </|psep|> |
قد زارني وكأنه ريحانة | 6الكامل
| [
"قَد زارَني وَكَأَنَّهُ رَيحانة",
"يَهتَزُّ مِن تَحت القِباءِ الأَخضَرِ",
"فَظَنَنتُ مِنهُ ضِمن كُل سَلامة",
"مِن طيبِهِ شَمامة مِن عَنبَر",
"وَلكنز مَبسَمِهِ دَنَوت فَخِلتَهُ",
"ياقوتة مَلَئَت بِأَنفُس جَوهَرِ",
"فَهَصرتُهُ هَصر النَسيم أَراكَةً",
"مُتَلَطِفاً حَتّى كَأَن لَم يَشعُرِ",
"مُتَعانِقين عَلى فِراش صِيانَةٍ",
"مُتَحذرين مِن الصَباح المُسفر"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16318.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قَد زارَني وَكَأَنَّهُ رَيحانة <|vsep|> يَهتَزُّ مِن تَحت القِباءِ الأَخضَرِ </|bsep|> <|bsep|> فَظَنَنتُ مِنهُ ضِمن كُل سَلامة <|vsep|> مِن طيبِهِ شَمامة مِن عَنبَر </|bsep|> <|bsep|> وَلكنز مَبسَمِهِ دَنَوت فَخِلتَهُ <|vsep|> ياقوتة مَلَئَت بِأَنفُس جَوهَرِ </|bsep|> <|bsep|> فَهَصرتُهُ هَصر النَسيم أَراكَةً <|vsep|> مُتَلَطِفاً حَتّى كَأَن لَم يَشعُرِ </|bsep|> </|psep|> |
صالح للخير لما أن بنى | 3الرمل
| [
"صالح لِلخَير لَما أَن بَنى",
"مُخلِصاً خانا بِفعل مُتقَنِ",
"وَهُوَ والي الشام مَن أَضحى لَهُ",
"حسن ذكر في جَميع الأَلسُنِ",
"قالَ داعي البَشَر بَشَراً أَرخوا",
"في سَبيل اللَه خان قَد بَني"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16319.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_3|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> صالح لِلخَير لَما أَن بَنى <|vsep|> مُخلِصاً خانا بِفعل مُتقَنِ </|bsep|> <|bsep|> وَهُوَ والي الشام مَن أَضحى لَهُ <|vsep|> حسن ذكر في جَميع الأَلسُنِ </|bsep|> </|psep|> |
متمرض مرض الزمان لأجله | 6الكامل
| [
"مُتَمرض مَرض الزَمان لِأَجلِهِ",
"ِذ عَمهُ بِسَوابغ الِحسان",
"وَِذا شَكى أَلم السقام تَود لَو",
"وَضَعتُهُ عَين الغيد في الأَجفان"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16320.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مُتَمرض مَرض الزَمان لِأَجلِهِ <|vsep|> ِذ عَمهُ بِسَوابغ الِحسان </|bsep|> </|psep|> |
إنما الناس نحن في كل دار | 1الخفيف
| [
"ِنَّما الناس نَحنُ في كُلِ دار",
"وَنُداري وَما بِنا مِن بِداري",
"لَو أَرَدنا غَير الجِياد رَكِبنا",
"حَيثُ سِرنا عَلى الأُسود الضَواري",
"غَيرَ أَن الأَيّام قَد حارَبَتنا",
"لِاعتِراض مِنا عَلى الأَقدار",
"كُنتُ كَالبَدر ِذ عَراهُ كُسوف",
"وَنَجا في السَما ضَئيل الدَراري",
"كُنتُ كَالشَمس حينَ يَحجبها الغَي",
"م فَتَروي العُيون عَن أَبصار",
"كُنتُ كَالعَنبَر الَّذي فاحَ طيباً",
"حَيثُ يَلقى مِن الزَمان بِنار",
"كُنتُ كَالجَوهَر الَّذي صانَهُ الدَه",
"ر لِحرص عَلَيهِ وَسَط البِحار",
"كُنتُ كَالرَوض ِذ جَفَتهُ غَيوث",
"لِحُظوظ فَأَخصَبَت أَشعاري",
"كُنتَ كَالصَقر ِذ لَوَتهُ عَن الصَي",
"د بِغاث مِن أَشأم الأَطيار",
"ِن يَكُن عز مُسعف وَنَصير",
"ما لِحزب الأَحراب مِن أَنصار"
] | قصيدة عامه | https://www.aldiwan.net/poem16321.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_0|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ِنَّما الناس نَحنُ في كُلِ دار <|vsep|> وَنُداري وَما بِنا مِن بِداري </|bsep|> <|bsep|> لَو أَرَدنا غَير الجِياد رَكِبنا <|vsep|> حَيثُ سِرنا عَلى الأُسود الضَواري </|bsep|> <|bsep|> غَيرَ أَن الأَيّام قَد حارَبَتنا <|vsep|> لِاعتِراض مِنا عَلى الأَقدار </|bsep|> <|bsep|> كُنتُ كَالبَدر ِذ عَراهُ كُسوف <|vsep|> وَنَجا في السَما ضَئيل الدَراري </|bsep|> <|bsep|> كُنتُ كَالشَمس حينَ يَحجبها الغَي <|vsep|> م فَتَروي العُيون عَن أَبصار </|bsep|> <|bsep|> كُنتُ كَالعَنبَر الَّذي فاحَ طيباً <|vsep|> حَيثُ يَلقى مِن الزَمان بِنار </|bsep|> <|bsep|> كُنتُ كَالجَوهَر الَّذي صانَهُ الدَه <|vsep|> ر لِحرص عَلَيهِ وَسَط البِحار </|bsep|> <|bsep|> كُنتُ كَالرَوض ِذ جَفَتهُ غَيوث <|vsep|> لِحُظوظ فَأَخصَبَت أَشعاري </|bsep|> <|bsep|> كُنتَ كَالصَقر ِذ لَوَتهُ عَن الصَي <|vsep|> د بِغاث مِن أَشأم الأَطيار </|bsep|> </|psep|> |
بشراي طالع جلق مسعود | 6الكامل
| [
"بُشراي طالع جلَّقٍ مَسعودُ",
"ِذ حَلَّ فيها الماجد المَقصودُ",
"مِن نَفسِهِ أَغنى النُفوس وَكَفَهُ",
"بَحر يَفيض وَفِعلَهُ مَحمودُ",
"عَلّامة الدُنيا وَمِن أَخلاقِهِ",
"قَطَع الرِياض وَظِلَهُ مَمدودُ",
"وَِذا تَداوَلَت الشِفاه ثَناءَهُ",
"عَبق الزَمان فَعَنبَر أَو عود"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem16322.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> د <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> بُشراي طالع جلَّقٍ مَسعودُ <|vsep|> ِذ حَلَّ فيها الماجد المَقصودُ </|bsep|> <|bsep|> مِن نَفسِهِ أَغنى النُفوس وَكَفَهُ <|vsep|> بَحر يَفيض وَفِعلَهُ مَحمودُ </|bsep|> <|bsep|> عَلّامة الدُنيا وَمِن أَخلاقِهِ <|vsep|> قَطَع الرِياض وَظِلَهُ مَمدودُ </|bsep|> </|psep|> |
إن الحكيمين قد فازا بمدحهما | 0البسيط
| [
"ِن الحَكيمين قَد فازا بِمَدِحِهما",
"أَهل المَديح بِتَلويح وَتَصريح",
"وَالبُحتُريُّ ِمام الشعر قَد بلَغت",
"أَشعارَهُ رُتَباً تَسمو عَلى يوح",
"لِأَن تَأَخر مَدحي عَن مَدائحهم",
"فَكُلُ مَن مَدَحوهُ دُون مَمدوحي",
"مِن ذاتِهِ كَوّنت لُطفاً فَجثَتَهُ",
"ِذا بصرت بِها روح عَلى روح",
"أَقضى قُضاة الوَرى مِن عَمَّ نائِلُهُ",
"حَيّاً وَمَيتاً قَضى بِالعَهد مِن نوح",
"أَخلاقُهُ غُررٌ ثارُهُ سَيرٌ",
"أَلفاظُهُ دُرَرٌ في سِلك تَوضيح",
"ِن رُمت أَذكُر شَيئاً مِن مَثره",
"فَشَرحُهُ بِلِساني غَير مَشروح"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem16323.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_4|> ح <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ِن الحَكيمين قَد فازا بِمَدِحِهما <|vsep|> أَهل المَديح بِتَلويح وَتَصريح </|bsep|> <|bsep|> وَالبُحتُريُّ ِمام الشعر قَد بلَغت <|vsep|> أَشعارَهُ رُتَباً تَسمو عَلى يوح </|bsep|> <|bsep|> لِأَن تَأَخر مَدحي عَن مَدائحهم <|vsep|> فَكُلُ مَن مَدَحوهُ دُون مَمدوحي </|bsep|> <|bsep|> مِن ذاتِهِ كَوّنت لُطفاً فَجثَتَهُ <|vsep|> ِذا بصرت بِها روح عَلى روح </|bsep|> <|bsep|> أَقضى قُضاة الوَرى مِن عَمَّ نائِلُهُ <|vsep|> حَيّاً وَمَيتاً قَضى بِالعَهد مِن نوح </|bsep|> <|bsep|> أَخلاقُهُ غُررٌ ثارُهُ سَيرٌ <|vsep|> أَلفاظُهُ دُرَرٌ في سِلك تَوضيح </|bsep|> </|psep|> |
شكرا فإنك قد رزق | 6الكامل
| [
"شُكراً فَِنَّكَ قَد رُزق",
"ت أَبا الرِضا وَلَد الكَمال",
"فَأَهناء بِنور أَبي الفَضا",
"ئل وَاِبتِسام فَم المَعالي",
"وَببشر وَجه المُكرَما",
"ت وَسَعد أَبناء المَوالي",
"قَد أَرضَعتُهُ لبانها ال",
"عَلياءَ في حَجر الدَلال",
"طفل يَبيت وَمَهدُهُ",
"في الأُفق مَحسود الهِلال",
"يَقضي النَهار مُناغياً",
"ما سَوفَ يَصنَع في المَل"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16324.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> شُكراً فَِنَّكَ قَد رُزق <|vsep|> ت أَبا الرِضا وَلَد الكَمال </|bsep|> <|bsep|> فَأَهناء بِنور أَبي الفَضا <|vsep|> ئل وَاِبتِسام فَم المَعالي </|bsep|> <|bsep|> وَببشر وَجه المُكرَما <|vsep|> ت وَسَعد أَبناء المَوالي </|bsep|> <|bsep|> قَد أَرضَعتُهُ لبانها ال <|vsep|> عَلياءَ في حَجر الدَلال </|bsep|> <|bsep|> طفل يَبيت وَمَهدُهُ <|vsep|> في الأُفق مَحسود الهِلال </|bsep|> </|psep|> |
أخا الريم ما هذي العيون القواتل | 5الطويل
| [
"أَخا الريم ما هَذي العُيون القَواتِلُ",
"بَقيت لِتفنينا وَهَذي الشَمائِلُ",
"فَماء حَياة ما تَحوز مَراشف",
"وَرَوضة حُسن ما تَضُم الغَلائِلُ",
"وَتَخجَل أَغصان الرُبى أَن تَمايَلَت",
"قَضيب لجين بَين بُرديك مائِلُ",
"وَلَو أَنَّ في بَدر الدُجى مِنكَ لَمحة",
"لَما شانَهُ نَقص وَلا قيلَ فلُ",
"تَروح بِكَ الأَلباب نَهبى كَأَنَّها",
"قَبائل تَسبيها بِبَدر قَبائِلُ",
"كَثيرٌ مِن الأَرواح أَنتَ حَياتُها",
"وَِن هِيَ راحَت في هَواكَ قَلائِلُ",
"أَبيت بِحال لَيسَ يَعلَمُها سِوى",
"فُؤاد شَجيٍّ لِلنُجوم يشاكلُ",
"يُجرد لي مِن جفنِهِ اللَيل صارِماً",
"أَسميهِ صُبحاً وَهُوَ بِالفكر جائِلُ",
"وَجِسمي لِضيفان السقام مَوائِدٌ",
"وَدَمعي لِزوّار الغَرام مَناهِلُ",
"وَلَستُ عَلى رَسم الطُلول بِنادِبٍ",
"وَلا سائل عَن ذاهب هُوَ زائِلُ",
"وَلَكِنَّني أَبكي المَعالي وَأَهلَها",
"فَهَذا الَّذي أَهوى وَهَذي المَنازِلُ",
"وَلَيسَ يَليقُ المَدح ِلّا بِأَهلِهِ",
"وَِن كَثُرَت قَصدٌ وَطالَت رَسائِلُ",
"ِلَيكَ أَتَت تَسعى مَطايا مَربي",
"وَهُنَّ لِعُمري عَن سِواكِ جَوافِلُ",
"وَجاءَتكَ عَطشى تَرتَجيك لِعلمِها",
"بَأَنك بَحرٌ وَالبُحور جَداوِلُ"
] | قصيدة غزل | https://www.aldiwan.net/poem16325.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_13|> ل <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> أَخا الريم ما هَذي العُيون القَواتِلُ <|vsep|> بَقيت لِتفنينا وَهَذي الشَمائِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَماء حَياة ما تَحوز مَراشف <|vsep|> وَرَوضة حُسن ما تَضُم الغَلائِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَخجَل أَغصان الرُبى أَن تَمايَلَت <|vsep|> قَضيب لجين بَين بُرديك مائِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو أَنَّ في بَدر الدُجى مِنكَ لَمحة <|vsep|> لَما شانَهُ نَقص وَلا قيلَ فلُ </|bsep|> <|bsep|> تَروح بِكَ الأَلباب نَهبى كَأَنَّها <|vsep|> قَبائل تَسبيها بِبَدر قَبائِلُ </|bsep|> <|bsep|> كَثيرٌ مِن الأَرواح أَنتَ حَياتُها <|vsep|> وَِن هِيَ راحَت في هَواكَ قَلائِلُ </|bsep|> <|bsep|> أَبيت بِحال لَيسَ يَعلَمُها سِوى <|vsep|> فُؤاد شَجيٍّ لِلنُجوم يشاكلُ </|bsep|> <|bsep|> يُجرد لي مِن جفنِهِ اللَيل صارِماً <|vsep|> أَسميهِ صُبحاً وَهُوَ بِالفكر جائِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَجِسمي لِضيفان السقام مَوائِدٌ <|vsep|> وَدَمعي لِزوّار الغَرام مَناهِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَستُ عَلى رَسم الطُلول بِنادِبٍ <|vsep|> وَلا سائل عَن ذاهب هُوَ زائِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّني أَبكي المَعالي وَأَهلَها <|vsep|> فَهَذا الَّذي أَهوى وَهَذي المَنازِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ يَليقُ المَدح ِلّا بِأَهلِهِ <|vsep|> وَِن كَثُرَت قَصدٌ وَطالَت رَسائِلُ </|bsep|> <|bsep|> ِلَيكَ أَتَت تَسعى مَطايا مَربي <|vsep|> وَهُنَّ لِعُمري عَن سِواكِ جَوافِلُ </|bsep|> </|psep|> |
عدة المجد يراع وحسام | 3الرمل
| [
"عِدَّة المَجد يَراع وَحسام",
"وَثِمار الشُكر تَجنيها الكِرام",
"مِن يَبت سَهران في كسب العُلا",
"حَرم الغَمض عَلَيهِ وَالمَنام",
"أَعذَب الأَشياء في مَمنوعِها",
"وَبِأَعراض الدُمى يَحلو الغَرام"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem16326.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_3|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> عِدَّة المَجد يَراع وَحسام <|vsep|> وَثِمار الشُكر تَجنيها الكِرام </|bsep|> <|bsep|> مِن يَبت سَهران في كسب العُلا <|vsep|> حَرم الغَمض عَلَيهِ وَالمَنام </|bsep|> </|psep|> |
بحور ندا يمينك في ازدياد | 16الوافر
| [
"بُحور نَدا يَمينك في اِزدياد",
"وَغَيرَك مِن مِياه المَجد صادي",
"وَلَولا أَن دارَك في دِمَشق",
"لَما اِفتَخَرَت دِمَشق عَلى البِلاد"
] | قصيدة قصيره | https://www.aldiwan.net/poem16327.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_6|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> بُحور نَدا يَمينك في اِزدياد <|vsep|> وَغَيرَك مِن مِياه المَجد صادي </|bsep|> </|psep|> |
أمولاي من دون الأنام وسيدي | 5الطويل
| [
"أَمَولايَ مِن دون الأَنام وَسَيدي",
"بِمَدحك قَد بَلغتَني كُل سودد",
"بَعَثتُ بِأَبيات كَأَن عُقودَها",
"منضدة مِن لُؤلؤٍ وَزَبَرجَد",
"أَمتع طَرفي في سُطور كَأَنَّها",
"مبادي عذار فَوقَ خَد مورد",
"سُطور ِذا ما رُمت قَتل حَواسِدي",
"أَجرد مِنها كُل عَضب مُهند",
"تَكلفني رَد الجَواب وَِنَّني",
"أَبيت بِفكر مِن الزَمان مُشَرَّد",
"وَلَيسَ يَجيد النَظم مَنطق عاجز",
"ضَئيل عَلى فَرش السُهاد موسد",
"يُمريهِ العُمر الطَويل مضيعاً",
"عَلى الكُره مِنهُ بَينَ واشٍ وَحَسَد",
"فَعُذراً أَخا العَلياء قَلَّت عَزائِمي",
"وَقَد كُنتُ كَالسَيف الصَقيل المُجَرَد",
"فَِنَّك أَهل الصفح وَالعَفو وَالرِضى",
"وَِنَّكَ مِن نسل النَبي مُحَمَد",
"أَعز بَني الدُنيا وَأَشرَف مَن سَما",
"ِلى الرُتبة العُليا بِغَير تَرَدُد",
"صَغير ِذا عدَّت سنيُّ زَمانِهِ",
"كَبير بِهِ أَشياخنا الغُر تَقتَدي",
"تَملك رق الحَمد وَالشُكر وَالثَنا",
"بِكَف عَلى فعل الجَميل مَعود",
"فَلا زالَ عَيناً لِلزَمان وَأَهلَهُ",
"يُجرر ذَيل الفَخر في كُلِ مَشهَد"
] | قصيدة مدح | https://www.aldiwan.net/poem16328.html | الامير منجك باشا | منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير
اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة
انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل
فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها. | https://www.aldiwan.net/cat-poet-alamir-mnczyk-pasha | العصر العثماني | null | null | null | <|meter_13|> د <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَمَولايَ مِن دون الأَنام وَسَيدي <|vsep|> بِمَدحك قَد بَلغتَني كُل سودد </|bsep|> <|bsep|> بَعَثتُ بِأَبيات كَأَن عُقودَها <|vsep|> منضدة مِن لُؤلؤٍ وَزَبَرجَد </|bsep|> <|bsep|> أَمتع طَرفي في سُطور كَأَنَّها <|vsep|> مبادي عذار فَوقَ خَد مورد </|bsep|> <|bsep|> سُطور ِذا ما رُمت قَتل حَواسِدي <|vsep|> أَجرد مِنها كُل عَضب مُهند </|bsep|> <|bsep|> تَكلفني رَد الجَواب وَِنَّني <|vsep|> أَبيت بِفكر مِن الزَمان مُشَرَّد </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ يَجيد النَظم مَنطق عاجز <|vsep|> ضَئيل عَلى فَرش السُهاد موسد </|bsep|> <|bsep|> يُمريهِ العُمر الطَويل مضيعاً <|vsep|> عَلى الكُره مِنهُ بَينَ واشٍ وَحَسَد </|bsep|> <|bsep|> فَعُذراً أَخا العَلياء قَلَّت عَزائِمي <|vsep|> وَقَد كُنتُ كَالسَيف الصَقيل المُجَرَد </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّك أَهل الصفح وَالعَفو وَالرِضى <|vsep|> وَِنَّكَ مِن نسل النَبي مُحَمَد </|bsep|> <|bsep|> أَعز بَني الدُنيا وَأَشرَف مَن سَما <|vsep|> ِلى الرُتبة العُليا بِغَير تَرَدُد </|bsep|> <|bsep|> صَغير ِذا عدَّت سنيُّ زَمانِهِ <|vsep|> كَبير بِهِ أَشياخنا الغُر تَقتَدي </|bsep|> <|bsep|> تَملك رق الحَمد وَالشُكر وَالثَنا <|vsep|> بِكَف عَلى فعل الجَميل مَعود </|bsep|> </|psep|> |